مجلس : الأمثال

 موضوع النقاش : أمران...    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 درصاف 
13 - يونيو - 2008
 
قيل:"-أمران لايدومان في إنسان شبابه وقوّته.
 
- أمران يكبران معه عقله وعلمه .
 
-أمران يصغران كلّما كبر حافظته وجلده.
 
-أمران ينفعان كل إنسان حسن الخلق وسماحة النّفس.
 
-أمران يضران كل إنسان حسد ذوي النّعم والحقد على أهل المواهب.
 
- أمران تضرّ الزّيادة فيهما ويحسن النّقصان الطّعام والشّراب .
 
-أمران تحسن الزّيادة فيهما ويضرّ النّقصان العبادة والإحسان.
 
-أمران ينفعان صاحبهما مادّيا ويضرّان النّاس الاحتفاظ بسرّ المهنة ونجاح التّجربة.
 
-أمران يحبّهما كل النّاس المال والجمال .
 
 
-أمران يكرههما كل النّاس الفساد والظّلم.
 
 
-أمران يخجل  منهما كل إنسان السّرقة والخيانة."
 
 
 تمهّل ... رويدك ..رويدك  يامن قلت هذا المقال  أنا لاأعرف من تكون; لكنّ الأكيد أنّك لست من هذا العصر أو ربّما لاتنتمي إلى هذا الكوكب  قد أوافقك على أغلب ما قلت وأؤمن به الإيمان الرّاسخ ; لكن لا أوافقك البتّة في تعميمك الأحكام على كل النّاس . فكيف لك أن تقول " أمران يكرههما كل النّاس الفساد والظّلم" , وأمران يخجل منهما كل إنسان السّرقة والخيانة" أتتحدّث عن زمــــــــــاننا هذا...؟ أمتأكّد أنّك تتحدّث عن بنــــي آدم...؟؟؟ لو عكست لأصبت "أمران يحبّهما أغلب النّاس الفساد والظّلم" ,و"أمران يفتخر بهما عامّة النّاس السّرقة والخيانة" .والتّاريخ البشري  أمامك   فهو أكبرشاهد على ذلك و فلتلق عليه نظرة بالله عليك...


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أمور تصغر كلّما كبر..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 قيل" أمران يكبران مع الإنسان عقله وعلمه".إلى أي مدى يصح هذا القول؟؟؟...
 أخرج عبد الرزّاق وابن المنذر وابن حاتم عن قتادة في قوله {ومن نعمّره ننكسه في الخلق } (الآية68 من سورة يس ) قال:" هو الهرم بتغيّر سمعه, وبصره ,وقوّته (..)." وأخرج ابن المنذر عن ابن جريح رضي الله عنه في قوله {ومن نعمره ننكسه في الخلق} قال:" نرده إلى أرذل العمر". وأخرج ابن جريروابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله {ومن نعمره} يقول:" من نمدّ له في العمر{ ننكسه في الخلق كيلا يعلم من بعد علم شيئا}(الآية5 من سورة الحج): يعني الهرم.كما يقول الله تعالي في  الآية70 من سورة النّحل :{ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا} ومن ثمة فالعقل والعلم قد يتوقفان عن المسير جنبا لجنب مع تقدّم الإنسان في العمر; فبعد سنّ الثّمانين تبدأ ذاكرة المرء في الضّعف و قد يصاب دماغه بالخرف فيختفي كل ما تعلّمه -طيلة حياته -من معارف وثقافة...إلخ. ومن أهمّ الأمراض الّتي يعاني منها المسنّون خاصة في بلاد الغرب مرض "الزّهيمر" .ومن أشهر من أصيب بذلك المرض الرّئيس الأمريكي السّابق "رونلد ريغن "  فذهبت علومه وسياسته وجميع ما يملك من دهاء وحنكة أدراج الرّياح... فاللمرء أمورتصغر كلّما كبر: جلده و حافظته وحتّى عقله وعلمه  خاصّةعند ولوجه عالم الشّيخوخة المتأخّرة . فالله -جلّ في علاه -جعل من بعد ضعف قوّة ومن بعد قوّة ضعفا. وذلك قانون كونيّ يسري على جميع الكاءنات; يسمّى في العلم قانون الدّوران الإهليجي. فأدعو صاحبنا الّذي قال"  أمران يكبران مع الإنسان عقله وعلمه" أن يراجع نفسه,ويعدّل حكمه. 
 
 
*درصاف
16 - يونيو - 2008
أمور حولها النقاش يدور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأستاذة المحترمة ، درصاف ،
تحية طيبة ،
وشكرا لك على ما استفدناه من الحكم التي ذكرتها ؛ ولكن لدي تعقيب وجيز حولها :
فيما يخص القول : " أمران يكبران مع الإنسان : عقله وعلمه " ، فهو قول صحيح على العموم ، ولا يتعارض مع الآيات الكريمات التي تبين حال الإنسان عندما يرد إلى أرذل العمر .
والله تعالى ، يخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا ، ثم يتفضل علينا بالسمع والبصر والأفئدة : " والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون " سورة النحل . وهذا يعني ان معلومات الإنسان عما حوله تبدأ من درجة الصفر ، ومن الطبيعي ان تنمو شيئا فشيئا مع نمو الإنسان البدني والعقلي حتى تصل إلى النهاية العظمى في ذلك ، ثم تبدأ بالانحدار حتى يعود صاحبها لا يعلم من بعد علم شيئا ، إن قدر له أن يرد إلى أرذل العمر .
ورويدك  أخيتي الأستاذة ،
تقولين : " وأمران يفتخر بهما عامة الناس : السرقة والخيانة " . ربما تقصدين المبالغة في إظهار انتشارالسرقة والخيانة وكثرتهما . ولو كنت تقصدين ما تقولين على وجه الحقيقة والتعميم الحقيقي ، لما كان قولك صحيحا ؛ فأنت ، وأنا ، وغيرنا من مئات ملايين الناس لا يسرقون ولا يخونون ، ولا يفتخرون ، بالتالي ، بالسرقة والخيانة ، أليس كذلك؟
والأمران : " يكرههما كل الناس : الظلم والفساد " ، هما أمران يكرههما كل الناس (الأسوياء) ، " وأمران يخجل منهما الإنسان (السوي) : السرقة والخيانة " . ما رأيك بالحل الذي قدمتـُه حول تلك الأمور المزدوجة ؟
 
*ياسين الشيخ سليمان
16 - يونيو - 2008
في التأني السلامة..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
مقولات تحتاج إلى صفحات لمناقشتها.. أختصر تطفلي بإضافة بسيطة حول مقولة واحدة تحدث عنها (الأستاذ ياسين والأستاذة درصاف)..
المقولة مفرطة في التفاؤل، وعقبت عليها الأستاذة درصاف بمقولة مفرطة في التشاؤم؛ فـ(أمران يكرههما كل الناس الفساد والظلم) فيها نظر، والنظر ما أتحفنا به الأستاذ ياسين بإضافة (الأسوياء)، لتصبح (أمران يكرههما كل الناس الأسوياء الفساد والظلم)..
تحولت المقولة عند الأستاذة درصاف إلى: (أمران يحبهما أغلب الناس الفساد والظلم).. تشاؤم ما بعده تشاؤم، وربما كانت معاناتها مع الفساد والظلم كبيرة ما جعلها تقول ذلك، أو أنها تعاني (وكلنا يعاني) مما تراه (أو نراه) مثلاً في نشرات الأخبار من قتل وظلم وفساد، والمجرم يتبختر مزهواً والكل يصفق له، فأدعوها للتمهل قليلاً وأقول: لا ينبغي أن نخلط الأمور حتى ولو جرحنا في مشاعرنا لأمر عارض، أو كنا نعيش في زمن عجيب يختلط فيه الحابل بالنابل.
شكراً أستاذ ياسين.. شكراً أستاذة درصاف.
*أحمد عزو
18 - يونيو - 2008

 
   أضف تعليقك