مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : آيـــة... قصيدة/عمر خلوف    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 عمر خلوف 
12 - يونيو - 2008
مُـقْلَةٌ  iiساحِرَةْ لـِلحِجَى iiآسِرَةْ
زادَ مِنْ سِحْرِهـا نـظْرَةٌ  iiحائِرَةْ
صَـمْتُها iiناطِـقٌ جُـمَلاً  شاعِرَةْ
زادَهـا iiصَمْتُهـا سَـطْوَةً iiجائِرَةْ
بَـحْرُها iiزاخِـرٌ بالرُّؤى الطافِرَةْ
سَـكَنَتْ  iiعُمْقَهُ زُرْقَـةٌ  iiغامِرَةْ
حارَ  في iiمُوقِهـا مَـوْجَةٌ iiزاخِرَةْ
وطَـفَتْ iiفَوْقَها هـالَةٌ  iiناضِـرةْ
دارَ فـي iiفُلْكِها أنْـجُمٌ  iiزاهِرَةْ
و زَهَتْ iiحوْلَهـا روضَةٌ iiعـاطِرَةْ
يـا  لَـها iiمقلة بـالمُنى iiعـامِرَةْ
أبْدَعَتْ  iiحُسْنَها قُـدْرَةٌ iiبـاهِرَةْ
جلَّ مَنْ صاغَهـا آيَـةً iiظـاهِرَةْ

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما أعذبها!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
عزيزي الأميرعمر،
سواء كنت تصف مقلة حقيقية ، أو تحاجينا بوساطة مقلة هذه القصيدة الباهرة ، فقد أجدت في وصف المقلة وما تشي به من معان وصفا بالغ الجودة . وكيف لا وأمير العروض طويل الباع رحب الذراع ؛ تطاوعه المعاني كأنها أسيرة قلبه ، وتنساق له الأوزان مقيدة بذوقه ولبّه ، فيرخي لها القيد لتنطلق بخفة ورهافة حس حتى تبلغ منتهاها ، وتستقر في قلوبنا ، فتشدوها  أغنية عنوانها : ما أعذبها!  ما أحلاها!
تحياتي ومودتي وإعجابي .
*ياسين الشيخ سليمان
15 - يونيو - 2008
نواعير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
صحبتي iiالعاطرة دارُكـم iiعـامرة
جـئـتكم  iiمهدياً هـذه iiالـنـادرة
لـيـس  iiأحجيّة إنـمـا خـاطرة
شـاقني حب iiسا قـيـة  iiمـاهرة
سـمـت  iiفلاحة وخـطى  iiزامرة
صـوتـها iiوحده مـتـعة  الذاكرة
صـبـّة  iiكـلها أعـيـنٌ iiساهرة
قـد روى iiقـلبه وشـفـى iiناظره
مـن رأى iiمـرة بـطـنها iiالدائرة
مـنذ  أن iiأوقفت لـم  تزل iiسائرة
فـي  طريق iiلها لا تـرى آخـره
روح  iiأسـتاذتي روحـها iiالحائرة
وهي  في iiنهرها صـورة iiالباخرة
لـيـلـة حـلوة لـيـلـة  جائرة
فاعصفي يا رياح وارجعي iiصاغرة
يـا  حماة iiالصبا ريـحك  iiالآسرة
وبـسـاتينك iiال عـذبة  iiالساحرة
اسـألـي  iiعمرا واعرفي  iiشاعره
لـست في iiعمره قـصـة  iiعابرة
كـم  لـه iiعندها صـحـبة غابرة
كـالنواعير  iiفي عـمـره  iiدائرة
*زهير
16 - يونيو - 2008
الشكر لكما..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الشكر لك أستاذ ياسين على كل حرف تدفق من معين فضلك، وشفّ عن أصيل خلقك، فزاد أحرفَ القصيدة ألقاً.. وأجرى جملها بهاء، وأفاض على لحنها عذوبة ..
 
والشكر كل الشكر لأستاذنا زهير، على قصيدته الساحرة، ومعانيها النادرة، وقوافيها الآسرة، والتي ستغنيها نواعير حماة، لعشاقها، والمفتونين بها، جنباً إلى جنب مع كل ما كُتب فيها من الشعر الصادق الجميل..
 
وكم وددت أن أجاري قصيدتك معنى وقافية، فردّني عنها سحر بيانك، وجماح خيالك، وذرابة لسانك.. فأنّى وأنّى..
ولكنني ذكرتُ أنّ أول (موّالٍ) لي بالعامية كان في الناعورة، وقلت فيه:
سَمْرا على الماء عَنّهْ ما تريـد الصَّـدِرْ [1]
دَايْرَةْ على القَلْب لَمّا فارَقَـنّ الصّـدِرْ
قلْت: الجَوى أرَّقِكْ، أم فيكِ ذات الصَّدِرْ [2]
                    ولاّ الهوى فارَقِكْ .. ولاّ تِجيبي الوِرِدْ [3]
                    ولاّ العطَشْ ألْهَبِكْ ، جيتي تريدي الوِرِدْ ([4])
                    قالت : أبثّ الهوى والشوق حِبّي الوَرِدْ
وبْوَطِّن النّفْس ما تِحْمِلْ بنات الصّدِرْ [5]
                                                                   3/6/1975م


[1] العودة والرجوع.
[2] ذات الصدر: علة فيه.
[3] تقرأين الوِرْد.
[4] الورود على الماء للشرب.
[5] بنات الصدر: الهموم.
*عمر خلوف
17 - يونيو - 2008
رائعة غنائية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
رائعة غنائية
قصيدة(آية) لأمير العروض خريدة دالة على شخصية مبدعها، حيث القالب الغنائي اللذيذ حيث:(نسق المتدارك المجزوء الذي عروضه صحيحة(فاعلن) وضربه صحيح كذلك) ومجيء المطلع مصرعًا، والقافية مكونة من الراء رويًّا والهاء وصلا(وهي تاء تتحول بالوقف إلى هاء.
كما التزم شاعرنا بألف بينها وبين الروي حرف، وهذه تسمى ألف التأسيس....) ... 
أما مضمون القصيدة فأنا مع الأستاذ ياسين في أنها عميقة حمَّالة أوجه، فمن آية التي جعلت عنوانًا؟ ومن المقلة؟ ولم هي حائرة؟ وأية سطوة تحدثها بصمتها؟ وما بحرها؟... أسئلة تترى يقف أمامها الناقد، ليضع نصب عينه إجابات عديدة، ومن ثم فهي أحجية ولغز فيه رمز ممتع، وصورة كلية....
*صبري أبوحسين
17 - يونيو - 2008
كلمات...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
,,أجمل مايميز الأديب عينه الفاحصة التي تلتقط ما لا يلتقطه غيره وإتيانه بتفاصيل قد يغفل عنها أخرون فيرى القارئ الصورة أمام عينية وهو يقرئ النص.
والشاعر هنا صور لنا حيرة العينين  و الصمت الناطق فيهما  وارتقى بنا من لغة اللسان إلى لغة العيون وهي أصدق لغة,,
*سلمى
18 - يونيو - 2008
رسالة عاجلة..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قطعة موسيقية آسرة حائرة شاعرة..
شكراً للأستاذ عمر..
*أحمد عزو
18 - يونيو - 2008
لا أستطيع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نعم..
لا أستطيع أن أوفي الجميع حقوقهم علي من الشكر الجزيل على مداخلاتهم الرائعة، بكل ما حملته مداخلة أستاذنا د.صبري من نقد أدبي، وما حملته مداخلتا الأستاذة سلمى والأستاذ أحمد عزو من نقد انطباعي..
 
فليقبل الجميع خالص شكري وامتناني
 
وأرجو أن تتاح لي الفرصة لعرض شيء آخر من بضاعتي الشعرية المتواضعة جدا جدا، والتي لم تجمعها دفتا ديوان مطبوع صغير.
 
*عمر خلوف
18 - يونيو - 2008
طلب..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أستاذ عمر.. أنت مبدع وكريم.. لذلك اسمح لي أن أطمع في كرمك أكثر..
(عنَّ) على خاطري (سمعت عنين الناعورة).. لكنني تضايقت لأنني أحبها ولا أحفظها.. فهل تستطيع أن تجلو هذا الضيق عني؟!..
*أحمد عزو
19 - يونيو - 2008
عْنين الناعورة..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لك الله يا أحمد..
أفلا شرحت لقرّائنا معنى (عْنين الناعورة) أولاً..
 
إنه يعني: (أنين الناعورة)، ولمن لا يعرفها: فهي على أنين دائم، لا ينقطع من ليل أو نهار، ومع ذلك فهو أنين شجيّ، ساحر، فتن الناس قبل الشعراء، الذين أفاضوا في وصفه وإحساسهم تجاهه.. وهو ما أبدع أستاذنا زهير في وصفه..
صـوتـها iiوحدهُ ** مـتـعة  الذاكرة
أما الأغنية التي سألتني عنها، فلا أحفظ منها إلاّ مقطعها الأول:
سْمعت عنين الناعورهْ ** وعْنينا شَغَلْ بالي
هيَّ عْنينا عل مَيّهْ ** وانا عنيني علْ غالي
[ وهذا يعني: أنني سمعت أنينَ الناعورة، فشغل بالي أنينها. فإذا كان أنينها على الماء، فأنيني أنا على الحبيب الغالي]
 
ولعلّي أستطيع تلبية طلبك بإحضار باقي مقاطع الأغنية.. حيث سأتحدث إلى الناعورة وجهاً لوجه بعد أيام قلائل إن شاء الله.
 
*عمر خلوف
19 - يونيو - 2008
لكما الله كليكما    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كنت قبل البارحة ابحث عن الأغنية في الشبكة فوجدتها مغناة ولم أجدها مكتوبة . ولا أدري هل كلمات الأغنية كلها ، عدا مطلعها ، هي نفسها الكلمات التي سمعتها تغنى قبل سنين .
 
وْنـاعوره عْنينِكْ iiجنني وْبالماضي الحِلُوْ زكّرني
نـاعـورة حاجي iiتْعِنّي وعْـنـينكْ  شغل iiبالي
وهذان البيتان التاليان أحفظهما منذ أكثر من ثلاثين عاما ، وكنت قد قرأتهما في " شذرات الذهب " :
 
وناعورة انّت فقلت لها اقصري أنينك هذا زاد للقلب في iiالحزن
قـالـت انيني إذ ظننتك عاشقا ترق  لحال الصب قلت لها إني
وهل للناعورة ان تقصر عن الأنين ، أو تخفف من العنين، وانينها وطنينها فيهما روح الحياة ؟!، وما أحلاه طنينها من طنين!
*ياسين الشيخ سليمان
19 - يونيو - 2008

 
   أضف تعليقك
 1  2