مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : هامان وزير فرعون في القرآن    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 محمد 
6 - يونيو - 2008
 
 
شبهة حول : هامان وزير فرعون في القرآن


ذكرالكاتب
Joseph Smith
في بحثه بعنوان :
THE QUR'AN Apologetic Paper
(Joseph Smith)
(May 1995)


تناقضات داخلية [ يقصد في القرآن الكريم ] تكشف الأخطاء وذكر منها :

2 ـ هامان: مقطع آخر معروف يتعلق بهامان، ففي القرآن هامان يعتبر تابعاً لفرعون، وهو الذي شيد الصرح ليرقى إلى رب موسى(28، 38 /29، 38/ 40، 25 ولكن برج بابل وجد قبل ذلك ب750 سنة(التكوين،11) واسم هامان يوجد في موضعه الصحيح في قصة ايستر في بابل 1100 سنة بعد فرعون، ويعتقد يوسف علي [ مترجم تفسير القرآن ] أن الإحالة هي ببساطة تتعلق بهامان آخر، بالرغم أن هامان ليس اسماً مصرياً ولكنه بالأحرى اسم بابلي.اهـ
الترجمة التي يقصدها ليوسف علي هي:
Ali, 'Abdullah Yusuf, The Holy Qur'an (Revised Edition), Brentwood, Amana Corporation, 1989

والجواب على هذه الشبهة :

ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أخبار كثير من الأمم السابقة, وخصوصاً تلك الأمم التي أرسل إليهم أنبياءه الكرام, ومن تلك الأمم قوم فرعون في أرض مصر, وفي طيات هذا الإخبار جاء ذكر بعض الشخصيات في دولة فرعون, ومن تلك الشخصيات وزير من وزراء فرعون, هذا الوزير هو هامان, وقد أخبر القرآن الكريم عن هذا الوزير في أكثر من موضع, وأشار إلى بعض أفعاله والمهام التي كان فرعون يكلها إليه, مع العلم بأن هذا الإخبار جاء في زمن كانت فيه هذه الأخبار قد اندثرت وأصبحت من الغيب الماضي, فجاء هذا الإخبار ليجلي هذه الحقيقة الغائبة في تلك الحقبة التاريخية.

ذكر هامان في القرآن الكريم:

جاء ذكر هامان في ستة مواضع في كتاب الله,وهي على النحو التالي:

1- قال تعالى:
﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون﴾ [القصص:6]

2- قال تعالى: ﴿
فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً وَحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ ﴾ [القصص:8 ] .

3- قال تعالى: ﴿
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [القصص:38 ] .

4- قال تعالى: ﴿
وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ ﴾ [العنكبوت:39 ] .

5- قال تعالى: ﴿
إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّاب ﴾ [غافر:24 ] .

6- قال تعالى: ﴿
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَاب ﴾ [ غافر:36 ] .

من خلال هذه الآيات الكريمة يظهر لنا مقدار تلك الصلة الوثيقة والرابطة القوية بين هامان وفرعون, فقد ارتبط اسم هامان باسم فرعون في كل تلك الآيات, مما يدل على قوة العلاقة بين هاتين الشخصيتين, فقد اشتركا في التكذيب بنبي الله موسى عليه السلام,وكان هامان سنداً وعوناً لفرعون.

هامان في ضوء الاكتشافات التاريخية:

لقد تجلت كثير من أمور التاريخ الفرعوني بعد الاكتشافات التاريخية والدراسات التي قامت بها الحملات العلمية, ومن ضمن تلك الاكتشافات,اكتشاف ما يسمى بحجر رشيد,وقد كان هذا الحجر مكتوباً عليه بثلاث لغات هي اللغة الهيروغليفية والديموقيطية واليونانية وبمساعدة اليونانية تم فك لغز الهيروغليفية من قبل شامبليون وبعدها تم معرفة الكثير من تاريخ الفراعنة ومن خلال ترجمة نقش من النقوش المصرية القديمة تم الكشف عن اسم [ هامان]

وهذا الاسم أشير إليه في لوح أثري في متحف (
هوف ) في فينا, وتوجد مجموعة أخرى من النقوش كشفت لنا أن هامان كان في زمن تواجد موسى في مصر قد رُقّي إلى أن أصبح مديراً لمشاريع الملك الأثرية, وقد كان هامان رفيق الصبا لفرعون [رمسيس الثاني ],كما جاء ذلك في كتاب:
Pharaoh Triumphant the life and times of Ramesses II K.A. Kitchen
ونسخته العربية [
رمسيس الثاني، فرعون المجد والانتصار، ترجمة د.أحمد زهير أمين ]

ويذكر هذا المؤلف :
أن هامان ترقى وصار قائد المركبات الملكية وناظر الخيل, وهذا مصداق قوله تعالى:
﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون﴾ [القصص:6].
فقد جاء في هذه الآية أن هامان كان له جنود يقودهم, ويواصل المؤلف ويقول أن هامان أصبح رسول الملك إلى كل البلاد الأجنبية, وأن هذا المنصب كان مقصوراً على كبار ضباط سلاح العربات الحربية .

ويذكر (
موريس بوكاي ) أنه وجد اسم هامان في " قاموس أسماء الأشخاص في المملكة الجديدة "
Dictionary of Personal names of the New Kingdom
وهو القاموس المستند على مجموعة المعلومات المستقاة من الكتابات المصرية القديمة,
وأن عمله هو رئيس عمال المقالع.اهـ ( انظر : القرآن والعلم المعاصر لموريس بوكاي )

وقد شهد القرآن بذلك في قوله تعالى:
﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَاب﴾ [غافر:36 ] .
فطلب فرعون هذا العمل ـ وهو بناء الصرح ـ من هامان يدل على أن هذا العمل كان من مهام وزيره هامان.

وجاء في قوله تعالى: ﴿
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴾ [القصص:38 ], أن فرعون حدد لهامان مادة هذا البناء وهي الطين الموقود [المحروق ] وهو ما يسمى الآجر، .
وهذا يعتبر من الإعجاز التاريخي للقرآن الكريم فقد ظل الاعتقاد السائد عند المؤرخين أن الآجر لم يظهر في مصر القديمة قبل العصر الروماني وذلك حسب رأي بعض المؤرخين, وظل هذا هو رأي المؤرخين إلى أن عثر عالم الآثار (
بتري ) على كمية من الآجر المحروق بنيت به قبور ، وأقيمت به بعض من أسس المنشآت ، ترجع إلى عصور الفراعين رعمسيس الثاني ومرنبتاح وسيتي الثاني من الأسرة التاسعة عشر [1308 1184 ق. م ] وكان عثوره عليها في: "نبيشة " و" دفنه" غير بعيد من بي رعمسيس [ قنطير ] عاصمة هؤلاء الفراعين في شرق الدلتا .اهـ ( انظر : الحضارة المصرية، تأليف محمد بيومي مهران ج3 ص429 ).

من خلال ما سبق نرى الإعجاز التاريخي واضحاً جلياً في إخبار القرآن الكريم عن شخصية الوزير هامان, فأشارت الآيات إلى الصلة القوية والرابطة الوثيقة بين هامان وفرعون [
رمسيس الثاني ] من اقتران اسم هامان باسم فرعون في كل المواضع التي جاء فيها ذكر هامان في القرآن الكريم, وهذا مطابق للاكتشافات التاريخية التي تجعل من هامان رفيقاً لفرعون في صباه, ووزيراً له زمن توليه الملك، وفيه رد واضح على صاحب الشبهة الذي أراد بزعمه أن يكشف تناقضات داخلية في القرآن الكريم ـ حسب قوله ـ وما ذكر من أن هامان ليس اسماً مصرياً وإنما هو اسم بابلي ، مردود لهذه الاكتشافات العلمية والتاريخية الثابتة.


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
رد موجز    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي الكريم محمد:
أشكرك على إثارة هذا الموضوع.
إحدى كبريات الإشكاليّات التي تواجه أي باحث في تصدّيه للدراسات التاريخيّة القديمة للشرق الأدنى القديم هي الاستناد إلى نصوص أسفار التوراة والتلمود والمدراش وما يتبعها من أنطولوجيا الهَجداه والهَلخاه والأپوكريفا (المنحول) على اعتبارها وقائع تاريخيّة ثابتة قديمة ومتفرّدة في عصرها.
يا للهول.. ليس في ذلك ذرة واحدة من المصداقيّة.. أبداً!
رغم أنني الآن لست في وضع يسمح لي بالرّد بصورة كاملة، أحب أن أوجز الجواب، على أن أتوسّع به في مجلس مستقلّ عن أدبيّات «التلمود» كتاب اليهود المقدّس.
فأقول: التوراة تنقسم إلى ثلاث مجموعات من الأسفار:
أسـفار »توراه« תורה (أي الشريعة)، 5 أسفار: التّكوين، الخـُروج، اللّيويين، العَدَد، التّثنية - وجميعها يُنسب إلى موسى النّبي عليه السلام).  وأسفار »نبيئيم« נביאים أي الأنبياء (ومنها أسفار ذات محتوى تاريخي)، وهي 21: يشوع، القضاة، صموئيل الأول والثاني، سفرا الملوك الأول والثاني، يَشَعياه، يِرمياه، يْحَزَقئيل، هُوشَع، يُوئيل، عاموس، عُوبَدياه، يُوناه، ميخايا، ناحوم، حَبَقّوق، صَفَنياه، حَجّاي، زكريّا، مَلاخيا.  ثم الأسفار التاريخية والأدبية »كتوبيم« כתובים (المدوّنات) 13 سفراً: أخبار الأيام الأول والثاني، المزامير، أيّوب، الأمثال، راعوت، نشيد الأنشاد، الجامعة، مراثي يِرمْياه، سفر إستير، دانيئيل، عِزرا، نِحِمْياه.
 
فأمّا سفر أستير، فهو أحد أسفار المجموعة الثالثة »كتوبيم« כתובים (المدوّنات التاريخية)، وتدوينه متأخر جداً عن المجموعتين الأوليين، ورغم أنه يضع الإطار التاريخي للحدث في بلا فارس ومادي بأيام الملك أحشويروش الأول (خسرويه الأول بالفارسية الأخمينية القديمة)، فهذا لا يعدو أمر التدليس وكون الرّواية برمّتها مختلقة، تهدف لإثارة عاطفة اليهود على النكبات الممضة التي لحقت بهم، لشدّ أزرهم ودفعهم إلى التكاتف.
الأمر شبيه تماماً بإعادة جمع التّوراة الأولى على يد عزرا الكاتب (عزرا هسّوفير) في القرن الخامس قبل الميلاد. وحول ذلك نقرأ أساطير مغرقة في الخيال، نقل بعضها علاّمة بلاد الشام الأمير أبو الفداء في رائعته »المختصر في أخبار البشر«. لقد أدخل عزرا على نصوص التوراة القديمة مقاطع أدبيّة عجيبة غريبة لا تمتّ بصلة إلى أصولها القديمة.. كيف؟ كان الرجل يعيش في بلاط الأخمينيين العظماء في عاصمتهم »پرسيپوليس» Persipolis (تسمى اليوم بالفارسية: تخت جمشيد، أي كرسي الملك)، وكانت في هذه المدينة الباذخة مكتبة ملكيّة رائعة تضم تراث الشعوب جميعها، من بابليين وآشوريين وسومريين وأكاديين وكلدان وكنعانيين ويونان ومصريين، وتراث جزيرة العرب القديمة (وخاصة تراثها الجنوبي السبئي والحميري). على ذلك وجد هذا الكاتب أمامه معيناً مذهلاً للجمع والتأليف، ولا ريب أنه كان ذا مقدرة أدبية رفيعة ومخيّلة خصبة، مكنتاه من جمع مواد بقيت في وعاء ما نُسب إلى التّوراة الأولى، وكأنها جزء أصيل منها.. وعلى شاكلتها ما حصل فيما بعد بأمر سفر أستير (المجلاّه מגלה).
فأين ذهب هذا التراث كله، الذي كان في مكتبة »پرسيپوليس» العظيمة؟ دمّره الغازي الغبي الإسكندر المقدوني (333 ق.م) وهو يحسب أنه يحسن صنعاً.. وفقدت البشرية تراث الشرق الأدنى القديم المجموع كله في مكان واحد، مع ترجمات كاملة كانت له بلغة الفرس القديمة (الپهلويّة). أمّا ما تمكن بطليموس من جمعه فيما بعد في مكتبة الإسكندرية فكان شيئاً لا يقاس بذاك، وعلى أي حال فالأخرى احترقت وباد بها ما تبقى من هذا التراث القديم. التوراة الحالية إذاً نسخة مشوّهة عن مجاميع لعبت فيها يد النقل والقص واللصق والتحريف والقولبة بشكل هائل.
ومنها بالطبع قصة إستير وابن عمّها مُردخاي في بلاط الملك، وحادثة مؤامرة الوزير هامان الأجاجي (الذي تجعله القصة عماليقياً عربياً). هذه كلها رواية مختلقة وبها من الافتراء والوضع ما يجعلها أسطورة تاريخية بامتياز.. لم يجر من وقائعها شيء. فحول أي هامان نناقش ونثبت؟؟ نص التوراة مزيف ولا مصداقية له. الأنكى من ذلك هي قصتها الموسعة على أديم الهجداه في التلمود (وهناك يصبح اسمها: الأجداه تمييزاً عن هجداه التوراه والمدراش).. ففيها نقرأ تفاصيل مسرحية وخطابات ومشاهد دراميّة لا ندري من الذي يمكن أن ينقلها في حومة تلك المأساة (إن وقعت فعلاً)؟؟
تختتم القصة بأن اليهود نجوا من الموت، وبحبكة درامية شكسپيريّة يتزوج الملك من الفاتنة إستير (هداسّا بالعبريّة)، ويقوم بشنق هامان (الشخصية المغرقة في الخيال)، وينجو اليهود من الذبح، ومنذ ذيّاك اليوم يحتفلون بنجاتهم بعيد كبير يسمّى في العبريّة: «يوم پوريم» יום פורים (أي عيد القرعة، بضم القاف) ويأكلون فيه الفطير (همتسوت)، ويتذكرون كيف نجوا من كيد هامان وخطر أحشويروش.
هذه الرواية لا تزيد مصداقيتها على ما نقرأه في سيرة الملك الظاهر الشعبيّة للديناري!
 
يبقى أن نقول إننا عندما نتعامل مع تاريخ اليهود لا نرى أمامنا إلا هذه النصوص، أمّا عندما نتعامل مع تراث الشعوب الحقيقية التي أقامت على هذه الأرض، فلدينا تراث أدبي وتاريخ مخطوط ومنقوش هائل، وآثار على الأرض في مواقعها ما تزال، وأخرى تغصّ بها أروقة المتاحف شرقاً وغرباً.. نقرأ عن الفينيقيين ونلمس بيدنا ناووس الملك أحيرام أو أشمنعزر في متاحف بيروت وصيدا وجبيل، ونقرأ عن الآراميين فتطالعنا نقوش بارركب ونقوش حداتو (ارسلان طاش)، ونقرأ عن المؤابيين فيطالعنا نقش الملك ميشع.. وهلمّ جرّا. أما تراث العربيّة القديم فمنه ملايين النقوش من حضرموت جنوباً إلى بادية تدمر في الشام شمالاً..
هذه آثارنا تدلّ علينا     فانظروا بعدنا إلى الآثار
 
فليت شعري، أين هو تراث اليهود، وآثارهم، ونقوشهم، وهياكلهم؟؟؟
كذب في خيال في تنطّح في وهم..
أشبعنا رحبعام زئيڤي وأتباعه في الثمانينيات والتسعينيات كلاماً، ولكن علم الآثار والإپيغرافيا والتاريخ لا يعنيها الكلام، بل الوقائع والبراهين، أو حتى القرائن في أضعف الإيمان. لم نر أثراً واحداً لسليمان أو داود أو شاؤول.. أو أي ملك آخر سواهم. أين هو الهيكل المزعوم، وأين جرت كل تلك الوقائع؟؟؟
رحم الله الدّيناري.. لم يكن عزرا إلا كاتباً أديباً على منواله!
 
يبقى أن أقدّم على صفحات الورّاق مجلساً عن التلمود وعن قصّة إستير المزعومة (المجلاّه).
تحياتي القلبية لك أخي محمد.
*أحمد
8 - يونيو - 2008

 
   أضف تعليقك