مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : هكذا كنت!!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 سلمى 
5 - يونيو - 2008
خاطرررة...
هكذا كنت!!!
كنت دائماً تقرأ على مسامعي ..
لابد لليل أن ينجلي
وللقيد أن ينكسر
وللحقد أن ينحني
وللحق أن ينتصر
وللظلم أن ينطفي
والعمر أن يستمر
كنت دائماً تقص علي:
أقصوصة الكبرياء المغرور
كنت دائماً تقول..
أن الحياة ليست مجرد زهور
ولكن لابد من أن نوقد فيها الشموع
كنت دائماً تغني لي :
أهازيج المنتصرين
ونغمات المسرورين
كنت تحب وقع المطر وأنا أحب وقت السحر
كنت تقول أن الغائب لابد أن يعود وأقول لابد لذلك من يوم موعود
كنت تقطب حاجبيك عندما أتجاوز الحد في التمرد
فأطرق مسبلة دمعي وأتحول إلى طفل يغرد
هكذا كنت
فما بال نهارك لا يشرق ؟
وما بال ليلك مظلم ؟
وما بال قيودك أوشكت أن تنطق؟
وما بال نهايات أقاصيصك اليوم تؤلم؟
وما بال زهورك لا تورق؟
وما بال عيونك فيها كل شيء معتم ؟
ومبال حقك يمزق؟
أم أنها مجرد أحاديث تروى !!
وأكاذيب تردد!!
وكلمات تعدد!!


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إشراقة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نحب الحياة، ونعشق زهرها، واخضرار ربيعها، ونحمل في اعماقنا توقا دائما للاستمتاع بجمالها وسحرها، وتحدّي جورها وظلمها، واستكشاف مجهولها، الا انها قد تزيد من قسوتها أحيانا، حتى تختلط علينا مفاهيم الحب، والرغبة في الاستمرار، مع التوتر والاحباط، وقد تتواتر النكسات حتى نفقد التوازن.
فلنعذر أحبتنا ونستوعبهم عندما يجرفهم تيار الحياة بعيدا عما عودونا عليه من قدرة على التحمل والمواجهة، ولنساعدهم ما أمكننا على استرجاع اتزانهم، وعشقهم للحياة. حتى تعود الأزهار للتبرعم والأوراق للاخضرار. ونعود كما كنا رفيقين دوما.
*khawla
6 - يونيو - 2008
الحياة وقوانينها    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هكذا هي الحياة ترغمنا على التنازل لتستمر علاقتنا وهوتنازل جميل يعكس دفئ العلاقة المبنية على أساس قوي ثابت لا تعصف به الحياة في تياراتها ونقف بعد ذلك نستعيد الذكرى ونطرح الأسئلة ونردد نفس الأجوبة ونبقى كما نحن لا نكره ولا نحقد ولا نتذمر من أحبتنا ...
*سلمى
6 - يونيو - 2008
خاطرة جميلة لو...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
خاطرة جميلة لو.....!!!
يا سلمى:
 هذه خاطرة رومانسية محلقة، تعلن عن امتلاكك أدوات تعبيرية رائعة، ينقصها شيء واحد أن تصبَّ في قالب يناسبها.
أقترح عليك أن تعيشي في جو الشعر الحر من خلال إبداع أصحابه وتنظير المنظرين له، وسيأتي منك فيه الخير الكثير.
 يعجبني في هذه الخاطرة أسلوب الحوار بين من كان ثم صار!!!
لكن لا تعجبني لفظة ينحني مع الحقد، كما لا تعجبني العبارات النثرية المبتذلة التي يستخدمها العامة والدهماء، مثل:
وللحق أن ينتصر
وللظلم أن ينطفي
والعمر أن يستمر....
 
يعجبني ويثيرني قولك:
"كنت دائماً تقص علي:
أقصوصة الكبرياء المغرور
....كنت تحب وقع المطر وأنا أحب وقت السحر
...
فأطرق مسبلة دمعي وأتحول إلى طفل يغرد
هكذا كنت
فما بال نهارك لا يشرق ؟
وما بال نهايات أقاصيصك اليوم تؤلم؟
وما بال زهورك لا تورق؟
 
ما أجمل هذه التعبيرات المصورة الحالمة لو كانت في قالب شعري حر!!!
*صبري أبوحسين
8 - يونيو - 2008
الخاطرة بين الشعر والنثر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لا اتفق مع القائلين ان الخاطرة هى فكرة نثرية تقترب من الاقصوصة وهم يبعدون الخاطرة عن فن الشعرى واتصور ان الخاطرة يمكن ان تكون شعرا ونثرا ولم تكن( الابيجرامات ) اليونانية القديمة الا خواطرا شعرية وماجاء فى كتاب (اخبار الحمقى والمغلفين )للجاحظ من خواطر تقترب من الصورة الشعرية وهذه الخاطرة التى صورتها سلمى بمشاعرها الصافية هى خاطرة شعرية تحمل حدثا نثريا يبرز صورة المفارقة بين الحضور والغياب حضور الطرف الاخر بالنسبة لها ومحور ارتكاز حياتها وتبرز تلك العلاقة الجدلية بين الرجل والمرأة وكيف يكون كل منهما مكسبا لحياة الاخر المعنى الحقيقى للحياة فاذا غاب احدهما اصبحت الحياة مجرد اكذوبة  واستطاعت سلمى من خلال هذه الخاطرة ان تفرغ ذاكرتها على متن النص ومعطياته الفنية حين زواجت بين التناص مع قصيدة ابى القاسم الشابى الشهيرة وبين رؤيتها لتقديم احساسها الخاص بهدا الغائب ولذلك غلب عليها التداعى الحر فى بنية هذه الخاطرة وتركت نفسها تصب مشاعرها صبا وهذا ما اوقعها فى بعض العابير العاميى على حد قول شيخنا الدكتور صبرى ولكن جكال هذه الخاطرة فى عفويتها وطفولتها الجميلة ولسلمى كل المودة والتقدير
*عبد الحافظ بخيت
9 - يونيو - 2008
هدية للأخت سلمى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لأختي سلمى هدية بعنوان (الفراشة وزهرة النرجس) آثرت وضعها في مجلس الرواية والقصة بسبب الترتيب ليس إلا، أتمنى أن تعطي القصة فائدة لسلمى وللجميع..
*أحمد عزو
9 - يونيو - 2008
كلمات..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أمسكني التردد قبل أن أكتب، وأفلتُّ منه على مضض..
أرسل لي صديقي (الفراشة وزهرة النرجس)، ليخرجني من همومي فخرجت، صرت أكثر تفاؤلاً بالغد الآتي، رأيت فيها لوحة جميلة، وأحببت أن أريكم إياها..
أهديت القصة (لأختي) فلم تشكر ولم تنكر، فضربتُ أخماساً بأسداس، ولم أهدي إلا لأنني وجدتها تكتب بحبر حزين، فحاولت تقديم حبر مختلف..
ما يحيرني هو الصمت، وغيابها الذي لا نتمناه، ولا نعرف له سبباً..
الصمت يربك الجميع، يجعلنا لا نتبين الأمور، وكل منا تدور في رأسه المهموم أحاديث وروايات، تكبر وتكبر لتصبح كـ(فيل ضخم) كما قالت القصة..
فهلا خرجنا عن صمتنا لنعرف القضية..    
إن كان ثمة خطأ مني فإني أعتذر عن شيء لا أعرفه، وأنتظر أن أعرفه..
وإن لم يكن فنتمنى أن نعرف: هل أختنا بخير؟..
*أحمد عزو
14 - يونيو - 2008
أعتذر بحرارة للجميع!!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أعتذر بحرارة للجميع عن غيابي ,فقد كنت في فترة امتحانات ولله الحمد اليوم قدمت أخر امتحان لي وأشكر الأستاذ أحمد على سؤاله وأعدك بقراءة القصة والتعليق عليها,أما أساتذتي دصبري والأستاذعبدالحافظ فلهم مني كل التقدير على ملاحظاتهم أما بالنسبة للشعر الحر فأنا من المعجبين به ولكن من المتمردين باللغة على الوزن والقافية في أي شكل من أشكاله لا رفضاً له فأرجو أن لا يذهب الجميع للبعيد وإنما عدم قدرتي على إثقال كلماتي بالوزن والقافية فهي عندما تخرج تحلق حرة طليقة دون أن أقصد أن أضعها في قالب شعري أو نثري ثم لما لا نترك للخاطرة مجالاً وهي هذا الفن الراقي الجميل الذي أجد فيه تفاعل الجميع لما لا نتصور بأنه هو بداية لبروز هذا الفن كالشعر الحرمثلاً ومع هذا أقول من يدري لعلي أكتب شعراً حراً في يوم من الأيام!!!
*سلمى
16 - يونيو - 2008

 
   أضف تعليقك