لـكَ وحـدَكَ* لـكَ وحـدَكَ يبتسـمُ القــدرُ لـكَ وحـدكَ تأتلـقُ الـدُّررُ لـكَ وحـدكَ يرتسـمُ العمــرُ وحـدكَ اليومَ تُتلَى لكَ السُّـورُ لـكَ وحـدكَ يـا درَّةَ الشهـدَا ءِ نُغـنِّي إذا عـزَف الوتــرُ أنـتَ في زمـنِ الصَّمتِ معجـزةٌ بِاسمِْـها ها هـنا ينطقُ الحجـرُ أنـتَ في زمـنِ التِّيـهِ ومضتُـنَا يتـلألأُ مـن فيضـها البصـرُ أنـتَ في زمـنِ الـذُّلِ عـزَّتُـنَا يـومَ لا عِـزَّ يرجوه منحـدرُ أنـتَ في زمـنِ المـوتِ مهجتُـنَا بـكَ تحـيا النُّفـوس وتعتبـرُ أنـتَ في زمـنِ الضّعـفِ قوَّتُـنَا أَفَنقْـوى على صدِّ من غـدرُوا أنـتَ في زمـنِ القهـرِ نصرتُـنَا يـومَ لا نصـرَ يلقاهُ منكسـرُ الشريف عمر
* إلى كل طفل شهيد سقط على أرض فلسطين، بيد غادر غاشم لا تعني عنده البراءة شيئا، ويد متخاذل متواطئ لاتعني له الطفولة شيئا، إلى الدرة التي زينت عقد الشهداء في كل وطننا العربي.
|