مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : كتاب : (جمال القراء وكمال الإقراء) ؛ لعلم الدين السخاوي (558 ـ 643 هـ )     قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 الدكتور مروان 
28 - أبريل - 2008
كتاب : (جمال القراء وكمال الإقراء) ؛ لعلم الدين السخاويّ (558 ـ 643 هـ ) :






قصتي مع هذا الكتاب :

لقد بدأنا في تحقيق هذا الكتاب منذ سنة 1980 م = 1400 هـ
أنا لله العبد
وأخي الباحث الأستاذ الدكتور محمد رضوان الداية
وأخي العلامة اللغويّ النحويّ الأستاذ محسن خرابة
وقطعنا شوطا في هذا العمل ، وكنا قد جمعنا مخطوطات الكتاب
من المشرق والمغرب ؛ وأخيرا استقرّ الرأي على مخطوطتين تامتين
للكتاب ، وهما :


1 ـ نسخة المكتبة الأحمديّة بحلب ، وهي تحت رقم ( 142 ي)
وقد انتقلت الآن إلى مكتبة الأسد في دمشق .

2 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق ، وهي تحت رقم (333 ق) ، وكذلك
انتقلت الآن إلى مكتبة الأسد بدمشق .

لأنه صدر قرار رئاسي بتجميع جميع الكتب المخطوطة في المكتبة المركزية
في دمشق ، ( وهي عصبية مقيتة ، ومركزية لا فائدة منها !!!) .


وطوينا كشحا عن بقية المخطوطات ؛ لأنه لا فائدة متوخاة منها .

وكنا نرجع للأصلين في المكتبتين المذكورتين آنفا عند الحاجة إليهما ، وعندما يحدث لبس
أو طمس في مصورات الكتاب ، وهذا الأمر سهـّل علينا التحقيق كثيرا ..


ثم انسحب أخي الحبيب الدكتور محمد رضوان الداية من العمل ؛ بسبب ظروفه الخاصة ،

وتابعنا أنا وأخي المحقق الباحث المدقق الأستاذ محسن خرابة العمل ،،

(وهو من سنين طويلة يعمل مدققا في مجلة الفيصل ، في السعودية)

وانتهينا منه في سنة 1985 م ، واتفقنا مع دار المأمون للتراث بدمشق على نشر الكتاب :

ـ مرة في مجلدين كبيرين .

ـ وأخرى في عشرة أجزاء صغيرة ، بحسب موضوعات الكتاب .

ومضت الأيام ؛ بله الأعوام ، وعصفت بالكتاب عواصف المحن والتغيير ، وتغيرت دول ، وانشقت شركات ، حيث انقسم أصحاب دار المأمون على أنفسهم ، والمكتبة أصبحت مكتبات أخرى فرعية وثانوية ومستقلة ، ولكن عند القسمة بقي كتابنا من حصة أخي الباحث العالم أبي بلال ، عبد العزيز رباح ـ رحمة الله عليه ـ يعني بدار المأمون الجديدة ، وانسحب بقية الشركاء منها ،،،

ومضت الأيام والسنون وبقي الكتاب سنين طويلة (عجافا) رهين الرفوف مصحّحا مدققا ،
(من سنة 1985 م ) ، ويعجز صاحب الدار عن نشره ؛ بسبب الضائقة المالية ،
حتى يسر الله لي أبناء سمو الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان ـ رحمه الله ـ فأنفقوا
على طبع هذا الكتاب ، وجعلوه على روح والدهم ـ رحمه الله ـ
وكانت هذه هي الطريقة الوحيدة ؛ لإخراجه من ظلماته الطويلة !!
وبذلك خرج الكتاب من محبسه وظلماته ، بعد أن قبع سنين طويلة فيها !!!

وطبع الكتاب بتحقيقنا في مجلدين كبيرين :
(عشر آلاف نسخة وزعت مجانا ، في الإمارات ، ووعدوني بإرسال نسخ من الكتاب
للجامعات والمعاهد والمكتبات العامة في الوطن العربي !!!) .

ـ المجلد الأول : من 1 ـ 464 صفحة
ـ المجلد الثاني : من 464 ـ 881 صفحة


وقد خدمناه بالفهارس الفنية المتنوعة التي تخدمه وتيسر الانتفاع به ..

وبهذا أستطيع القول :
إننا أول من فكر بإخراج الكتاب إلى النور
لولا الظروف القاهرة التي حالت دون ذلك !!
وكان الناشر ـ رحمة الله عليه ـ خلوقا فاضلا
حيث ترك التواريخ كلها مثبتة في مقدمة الكتاب ..

( وكتب :
أبـو الإقبال
مروان العطيـّة الظفيريّ )




*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تحية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى مـا الـحـب إلا للحبيب iiالأول
*سليمان
1 - مايو - 2008
وهو بسبق حائز تفضيلا * مستوجب ثنائي الجميلا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
* جمال القراء و كمال الإقراء / لعلم الدين السخاوي علي بن محمد ؛ تحقيق علي حسين البواب . - القاهرة : مكتبة الخانجي, 1987 . - 2 مج.
 د.مروان:
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك، وأن يجعل عملك متقبلا، ويجزي من طبعه خيرا.
ولعل الأمر كما قال ابن مالك رحمه الله:
وهو بسبق حائز تفضيلا * مستوجب ثنائي الجميلا

والله يقضي بهبات وافره * لي وله في درجات الآخره
*سعيد
6 - مايو - 2008

 
   أضف تعليقك