مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مسابقة الوراق (2)    قيّم
التقييم :
( من قبل 9 أعضاء )
 زهير 
19 - أبريل - 2008
 
 
ومبروك الجائزة للأستاذ عبد الحي******
 
تحية طيبة أصدقاءنا الأكارم: أرد فقط أن ألفت انتباهكم إلى أن زاوية مسابقة الوراق صار لها مكان خاص في الصفحة الرئيسية للوراق، حيث يمكنكم المشاركة من هنا في المسابقة القادمة والتي سنعلن عنها غدا (إن شاء الله) دمتم طيبين، وجنب الله لبنان شر الفتنة
 
 
تحية طيبة أصدقائي الأكارم: هذه المرة سوف تكون المسابقة جدية، ويعني هذا أن الفائز سوف ينال مكافأة مادية، تتراوح قيمتها ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف درهم إماراتي.
ملاحظة: ينتهي وقت المسابقة في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم 10/5/ 2008م بتوقيت مكة المكرمة. ونزولا عند رغبة صانع الوراق وراصد الجائزة الأستاذ محمد السويدي أضيق دائرة البحث فأقول: الفقيه (موضوع المسابقة) توفي قبل عام 300 هـ
أما سؤال هذه الحلقة فهو:
فقيه ألمعي، من رجالات المغرب، خالف جمهور الفقهاء في كثير من الأحكام، فألب عليه مناوئوه أولي الأمر مما اضطره للهروب، فلجأ إلى بغداد وأقام عند صديق له هناك، وسمع وهو عند صديقه عن مسابقة كان قد أعلن عنها الخليفة فشارك بالمسابقة وفاز بها بعد إخفاق كل من شارك فيها من فقهاء بغداد، ولما سأله الخليفة عن أمنيته ليحققها له، كانت المفاجأة أنه طلب كتابا من كتب الحديث النبوي، لم يكن في الدنيا نسخة منه إلا نسخة دار الخلافة، فأمر الخليفة أن يلبى طلبه فورا، ولكن مستشاري الخليفة حالوا دون ذلك وقالوا له: إن (....) عمد إلى مكتبة أمير المؤمنين فاقتلع عينها، ولم يزالوا بالخليفة حتى عدل عن رأيه، فطلب (....) أن يسمح له باستعارة الكتاب لليلة واحدة فأجيب إلى ذلك، فأخذ الكتاب واستأجر نساخا نسخوه له في تلك الليلة، وكان الكتاب في عشرة مجلدات، وأخذ النسخة وعاد بها إلى المغرب، ولكنه ضن بها على الناس، فيقال: دفنها في الصحراء، ويقال ضاعت، فلا يعرف مصيرها. وضاعت نسخة دار الخلافة أيضا، ويقال: بل حملت إلى مكة وقد رأها (الوسياني) كما يذكر في كتابه (السير) فمن هو هذا الفقيه الأسطورة.

 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ابن الأحمر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
المحدث الأندلسي ومسندها الثقة أبو بكر محمد بن معاوية الأموي المرواني القرطبي المعروف بابن الأحمر
*عبد الحي
19 - أبريل - 2008
إجابة غير صحيحة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
آسف يا أستاذ عبد الحي فالإجابة غير صحيحة، وستكون هذه آخر مرة أعلق فيها على الإجابات الخاطئة، وفي حال كانت الإجابة صحيحة سوف أعلن عن ذلك فور رؤيتي للمشاركة، وفقكم الله وشكرا.
*زهير
19 - أبريل - 2008
ابن حزم الظاهرى     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وأعتقد أنّ  الجزء الأول من مقدمة السيد زهير تخصّ ما ذكرته فى العنوان- ( ابن حزم الظاهرى )- وهو المتوفى  سنة  ست وخمسين وأربع مائة  بقرية (لبلة) - بفتح اللامين وسكون الباء - و قد ذكر أكثر من مصدر( أنه خالف جمهور الفقهاء فى الكثير من الأحكام ، وكان يُغلظ فى الرد على العلماء ويُقذع لهم فكرهوا فعله وأخذوا يألبون عليه الحكام حتى صار شريدا )  .
 
وتحياتى للجميع
*يوسف الزيات
20 - أبريل - 2008
أين أنت يا ابن الأكوح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
توقعت أن يكون ابن الأكوح أول المشتركين في هذه المسابقة، وأرجو أن يكون المانع خيرا، فقد استوقفني انقطاعه المفاجئ عن المشاركة في الوراق، والخوف أن نكون قد أصبناه بعيننا: (عين الله حولك وحواليك) فأقول للأستاذ عبد الحفيظ (ابن الأكوح) أنت يا ابن الأكوح أولى الناس بالبحث عن موضوع المسابقة، عليك أن تبحث عنه ليل نهار.
*زهير
20 - أبريل - 2008
محاولة ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا الأستاذ زهير على الاستفسار ، وعلى هذه الانعطافة نحو المغرب ورجالاته .
 
إذا كنت أستاذي توقعت أن أكون أول المشاركين ، فأنا توقعت أن يكون الأستاذ
 
سعيد أبيد الهرغي أول متدخل وفائز ، ربما ، بالضربة القاضية ..
 
* هرغة موطن الفقيه الألمعي ابن تومرت الذي ينطبق عليه -فيما أعرف -
 
بعض ما ورد في صياغة السؤال .
 
فهل يمكن أن يكون هو هذا الفقيه الأسطورة ؟
 
ابن الأكوح ( ابن الوراق البار ) يقول نعم . والله أعلم .
*abdelhafid
21 - أبريل - 2008
مرة أخرى يا ابن الأكوح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا لصديقنا الغالي ابن الأكوح، والحمد لله على السلامة، ولكن للأسف الإجابة غير صحيحة، وأنا أقترح عليك أن تولم وليمة وتدعو إليها نخبة أصدقائك المطلعين على تاريخهم ثم تقفل عليهم الباب ولا تفرج عنهم حتى تصل معهم إلى الجواب الصحيح.
*زهير
21 - أبريل - 2008
محاولة ثانية ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هل هو صاحب المدونة الكبرى :  عبد السلام سحنون . ؟؟

       ..............................مـ حـ  ا  ل  .........................................................
 
* على العموم إليكم هذه الإفادة عن المدونة وصاحبها .
يعد كتاب المدونة من أقدم كتب الأمهات في المذهب المالكي بعد الموطأ. وهي أصل المذهب المالكي وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على غيرها، وهي الأصل الثاني للفقه المالكي بعد الموطأ.
 عبد السلام سحنون
هو عبد السلام بن سعيد بن حبيب التنوخي، المعروف بسحنون، شبهه العلماء بطائر السحنون نظرا لشدة ذكائه وحدة فهمه.
تلقى العلم بالقيروان على يد كبار المشايخ قبل أن ينتقل إلى تونس ومنها إلى مصر والشام والحجاز، ثم عاد إلى القيروان سنة 191 هـ حيث شغل منصب القضاء إلى أن توفي.
شد الطلبة الرحال إليه من مختلف المناطق طلبا للعلم، خاصة من المغرب والأندلس، فتخرج على يديه طائفة من الفقهاء.
اشتهر في مجال التأليف بمؤلفه "المدونة الكبرى"، ألفها على أصول المذهب المالكي، وإن كان قد ألف في ميادين أخرى كالحديث والتاريخ وأدب المناظرة(1).
 المدونة الكبرى
يعد كتاب المدونة من أقدم كتب الأمهات في المذهب المالكي بعد الموطأ. وهي أصل المذهب المالكي وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على غيرها، وهي الأصل الثاني للفقه المالكي بعد الموطأ، وبها كانوا يتناظرون ويتذاكرون(2).
والمدونة هي في الأساس عبارة عن سماعات ابن القاسم من مالك -وهو من أبرز تلامذة مالك- أجاب بها عن أسئلة سحنون لما قدم إليه من تونس طلبا للعلم وتصحيحا لرواية أسد بن الفرات(ت213هـ) التي كان قد سمعها من ابن القاسم إلا أنه أضاف إلى هذا السماع مسائل فقهية على مذهب أهل العراق.
ثم جاء تلميذه سحنونا فتلقاها منه، ورحل بها إلى ابن القاسم بمصر للتأكد من ذلك السماع وتصحيحه وفق أصول المذهب المالكي. قام ابن القاسم بتصحيح مدونة أسد بن الفرات وتهذيبها وتنسيقها وتبويبها تبويبا جديدا. كما أنه أضاف إليها بعض الاجتهادات الخلافية لكبار فقهاء المذهب المالكي، وذيل أبوابها بالحديث والآثار إلا فصولا منها مفرقة بقيت على أصل اختلاطها في السماع، ولذلك تسمى المدونة وتسمى المختلطة أيضا(3).
من هنا كانت المدونة حصيلة جهود ثلاثة من الأئمة: مالك بإجاباته، وابن القاسم بقياساته وزياداته، وسحنون بتهذيبه وتنقيحه وتبويبه وبعض إضافاته.
 عناية الناس بالمدونة
إذا كانت المدونة هي أصل المذهب المالكي، وعمدة الفقهاء في القضاء والإفتاء المرجح روايتها على سائر الأمهات، فلا غرابة أن تحظى باهتمامات واسعة من العلماء وأن ترجح على سائر كتب المذهب، فافتتن الناس بها افتتانا، وتروي كتب الطبقات أن عددا وافرا من العلماء كانوا يحفظونها عن ظهر قلب على كبر حجمها.
وهكذا تناول كثير من الفقهاء قديما وحديثا المدونة بالبحث والدراسة، واهتموا بها اهتماما كبيرا، فمنهم من لخصها واختصرها، ومنهم من اكتفى بالتعليق على بعض أفكارها، ومنهم من نبه إلى مشكلاتها، ومنهم من شرحها..
ومن إعجاب الناس بالمدونة، وتقديرهم لمكانتها، ما يروى عن بعض الشيوخ أنه قال: "ما من حكم نزل من السماء إلا وهو في المدونة"(4).
ثم إن المالكية قد تناولوا المدونة بطريقتين:
- طريقة أهل العراق، وتعتمد على القياس والتأصيل وتحقيق المسائل وتقرير الدلائل..
- والطريقة القروية التي تعتمد على الضبط والتصحيح وتحليل المسائل والمباحث واختلاف التخاريج والمحامل(5).
 إحراقها
لقد تعرضت المدونة للإحراق في المغرب على يد الموحدين، كما يروي ذلك عبد الواحد المراكشي في كتابه "المعجب". إلا أن ذلك لم يؤثر على المكانة التي كانت تتصدرها المدونة في اهتمامات كثير من العلماء الذين عملوا على نشرها وإحيائها، وأقبلوا على تدرسها وإقرائها وتحفيظها لكثير من طلبة العلم. وما زال الأمر كذلك إلى يومنا هذا.
الهوامش
(1)- للاطلاع على مزيد من حياته يراجع: الأعلام 4/129. وفيات 3/180. البداية والنهاية 10/323. شذرات الذهب 2/94. العبر 1/432. البيان المغرب 1/109،142. سير أعلام النبلاء 8 / 160.
(2) - ترتيب المدارك، ج2/ ص 272
(3)- محاضرات في تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي، عمر الجيدي، ص 177
(4) - الديباج المذهب، ص 61، والمعيار ج1/323
(5)- انظر أعلام الفكر الإسلامي في تاريخ المغرب العربي، للشيخ ابن عاشور، ص 61
 
 
** عن موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  -بالمغرب -
*abdelhafid
3 - مايو - 2008
موعد انتهاء المسابقة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة أصدقائي الأكارم:
سوف تكون مدة المسابقة في كل مرة أسبوعا واحدا فقط، باستثناء هذه المسابقة، حيث قررنا تمديدها حتى يوم 10/ 5/ 2008 حيث سنعلن عن الإجابة الصحيحة في الساعة الثانية عشرة ليلا من يوم 10/ 5/ 2008م بتوقيت مكة المكرمة ونزولا عند رغبة صانع الوراق وراصد الجائزة الأستاذ محمد السويدي أضيق دائرة البحث فأقول: الفقيه (موضوع المسابقة) توفي قبل عام 300 هـ متمنيا حظا أوفر لأستاذنا ابن الأكوح في مشاركته الثالثة.
وأكرر هنا ما أضفته في مقدمة السؤال بأن الجائزة تتراوح قيمتها ما بين خمسة آلاف وعشرة آلاف درهم إماراتي.
*زهير
3 - مايو - 2008
هل هو بقي بن مخلد؟    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بَقِيّ بن مَخْلَد: منْ أهْلِ قُرْطُبَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الرَّحمن.
سَمِعَ: من مُحمد بن عيسَى الأعْشى، ومنْ يَحيَى بن يَحيى.
ورَحَل إلى المشْرق فَلقى جَماعة من أَئِمة المحَدِّثين، وكِبار المسْندين 
وسَمِع: بإفريقيَّة: مِن سحنُون بن سعيد، وعون بن يُوسُف وغَيرهم جَماعة.
عَن عَبْدالله بن يُونُس رَاويَة بَقِي آبن مَخْلَد: أن عِدَّة الرِّجال الذَّين لَقيهم بَقِيّ. وسَمِعَ منهم: مائتَا رَجُل وأربع وثمانُون رَجُلاً.
قَاَل آبن أبي خَيْثَمة وذكَر بَقِيّ بن مَخْلَد: ما كُنَّا نُسميه إلاَّ المِكنَسَة، وهَل احتاج بَلد فِيه بَقِيّ بن مخْلد أنْ يأتي إلى هُنا مِنْهُ أحد. أو كما قالَ:
قال طاهر آبن عَبْد العَزيز: حَمَلت مَع نَفسي جُزْءاً من مُسند أبي عَبد الرَّحمن بَقِيّ آبن مَخْلَد إلى المَشْرق فأريتَه مُحَمد بن إسماعيل الصَّائغ فقال: مَا أُغترفَ هذا إلاَّ مِن بحْر عِلْم. وعجِب منْ كثرة عِلمه. 
وبقيِّ بن مَخلَد مَلاَ الأندلس حديثاً ورِواية، وأنكر عليه أصحابه الأندلسيون: عبدالله بن خالد، ومحمد بن الحارث، وأبو زيد ما أدخله من: كُتْب الاخْتلاف وغَرائب الحَديث وأغْرُوا به السلطان وأخافوه به. ثمَّ ان الله بمَنَّه وفَضله أظهره عَليهم، وعَصَمه مِنهم. فنشر حديثه، وقرأ للنَّاس رِوايته. فمنْ يومئذ انتشر الحَديث بالأندلس.
ثمَّ تَلاه آبن وضَّاح فصَارت الأندلُس دار حَديث وإسناد؛ وإنما كان الغَالِبُ عليها قبل ذلِك حِفْظ رأي مالك وأصحابه.
وكان: ممَّا انفَرد به بقِيّ بن مَخلد ولم يُدخله سِواه: )مصنَّف(: أبي بَكْر بن أبي شَيبَة رحمه الله بتمامه. و )كتاب( الفقه: لمحمد بن إدريس الشَّافعي الكبير بكماله، و )كتاب(: التَّاريخ لِخَليفة بن ِخيَّاط، و )كتابه(: في الطَّبقات، و )كتاب(: سير عُمَر بن عَبْد العَزيز رحمه الله، للدّروقي.
*عبد الحي
4 - مايو - 2008
التاهرتي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيمكن أن يكون الفقيه "التاهرتي" ؟
وفي ما يلي ترجمته:
 
التاهرتي (200-296هـ/810-908م)
هو بكر بن حماد بن سهل( وقيل صالح وقيل سِهر وقيل سمك) بن اسماعيل الزناتي التاهرتي ، أبو عبد الرحمان ، من شعراء الطبقة الأولى في عصره، عالم بالحديث ورجاله، فقيه ، ولد بتيهرت ورحل إلى البصرة في العراق سنة 217هـ وهو حدث السن ، فأخذ عن مسدد الأسدي البصري شيخ أئمة المصنفين الاثبات وأول من صنف المسند بالبصرة وغيره، والتقى بكبار الأدباء فطاحل الشعراء كالشاعر الهجاء دعبل الخزاعي واللغوي الراوية العباس بن الفرج الرياشي والشاعر الأديب علي بن الجهم بن بدر، وسهل بن محمد السجستان أحد كبار العلماء باللغة والشعر ،وحبيب بن أوس الطائي أبو تمام الشاعر وأحد أمراء البيان وغبرهم، واتصل بكر بالخليفة المعتصم بالله ومدحه ثم عاد إلى إفريقيا قبل 239هـ فأخذ عن عون بن يوسف الخزاعي وسحنون بن سعد بالقيروان ، وفي 247هـ تصدر لإملاء الأدب والعلم بجامعها الكبير فارتحل إليه الكثير من أهل إفريقيا والأندلس وكان منهم محدث الأندلس في عصره "قاسم بن أصبغ بن محمد البياني القرطبي" المتوفي سنة 340هـ
وفي 295 عاد إلى تيهرت فتوفي بعد سنة من عودته(296هـ) في قلعة ابن حمة شمال تيهرت ، وفي نفس السنة التي سقطت فيها الدول الرستمية بيد العبديين، له "ديوان شعر" كبير عثر عليه في بلاد فارس.
 
* عن كتاب "معجم أعلام الجزائر من صدر الاسلام حتى منتصف القرن20" لعادل نويهض (الطبعة1)
*لمياء
6 - مايو - 2008

 
   أضف تعليقك
 1  2  3