مجلس : الأدب العالمي

 موضوع النقاش : غزة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 سلمى 
12 - أبريل - 2008
,,,غزة،،،
 
 
رأيت غزة تئن في المساء
وتغرق في دموع وأحزان
فساءلتها يا غزة الشماء
يا أخت القدس والعراق وأفغانستان
يا بنت العروبة والإسلام
يا من ترعرعت على طهر حماس
وتذوقت معاني الصبر والاحتمال
علاما هذا الأنين والبكاء؟
فأطرقت والحديث في امتناع
وترجمت مشاهد أذهلتني تلك الأحزان
مشاهد تقشعر لها الآبدان
ويشيب لها رأس كل إنسان
أطرقت خجلا ًفما عساني فاعلة يا ابنة الإسلام
أهذه غزة التي تستحم بشواطئها الشطان؟
أهذه غزة التي تغار منها كل العواصم والبلدان؟
أهذه غزة أرض العنب والزيتون والرمان ؟
أهذه غزة التي تعانق المجد عزةً وإباء؟
فيا لدمعي وحزني عليك يا أم الأحرار
يا مدينة الصبر والقهر والنضال
يا سيدة التحدي والنصر والأبطال


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أتقمص شخصية النحوي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
س:
أشكركِ على هذه الغَيْرة، وهذه النفس المتألمة لبد مقاوم مبتلًى. وأشكرك على تعابير تصويرية جيدة.
 لكن اسمحي لي:
 سأتقمص شخصية النحوي وأرشدك إلى أخطائك في هذه الخاطرة:
علاما . والصواب :علامَ
الآبدان. والصواب: الأبدان
خجلا . والصواب:خجلًا
الشطان. والصواب:الشطآن
*صبري أبوحسين
13 - أبريل - 2008
اهذه قصيدة يا(س)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من البديهيات فى فن الشعر ان يكون للنص الشعرى صورة يرسمها الشاعر بلكلمات بدلا من ريشة الرسام وهذه الصورة ليس المقصود بها الاستعارة او الكناية او التشبيه وغير ذلك من محددات البلاغة القديمة وامل المقصود بها خلق ملامح بارزة لصور حية ونابضة ومتحركة داخل النص وكذلك لغة ذات انحراف جمالى تفارق من خلاله دلالتها المعجمية الى دلالة اخرى تكسبها العفوية والجمال وكأنها تستخم للرة الاولى وهذه تسمى اللغة الابداعية وهى تختلف عن اللغة المعيارية او الاخبارية فحين اقول هذه شجرة تورق اوراقا جميلة  فهذه لغة اخبارية لكن حين اقول هذه شجرة تورق رجالا هذه لغة ابداعية فقد ازحت عن معنى كلمة تورق و دلالتها المعجمية الى دلالة اخرى وبذلك اصنع لفظا جديدا جميلا ومؤثرا وهذه هى صفة الابداع داخل النص
 ونص(غزة) هذا لا يحمل من الشعر الا محاولات قد تفضى الى شعر فى المستقبل فليست المسألة مخاطبة غزة والتحسر على وضعها من خلال لغة تقريرية  وانما المسألة فى ان نصوغ هذا المعنى من خلال تصوير جمالى يكسر رتابة التلقى عندنا ويرتفع بوجداننا الى التماهى مع وجدان النص ومعطياته الشعرية وكثير من الشعراء تناولوا قضية غزة فى تصوير جميل ورائع على راسهم مريد البرغوثى ومحمود درويش ومعين بسيسو وغيرهم ولكنى ارى بشكل عام ان القصائد التى تتعلق بالهموم الوطنية تحمل نبرة خطابية وذكاء الشاعر فى ان يحول هذه النبرة الى ايقاع تصويرى جميل بدلا من الايقاع اللغوى الخطابى
تحياتى اليك (س) واتمنى ان هذا دافعا الى التعمق فى النص الشعرى
*عبد الحافظ بخيت
27 - مايو - 2008

 
   أضف تعليقك