مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : إبراهيم متفرقة وجهوده في إنشاء المطبعة العربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
8 - مارس - 2008
تحية طيبة أساتذتي الأكارم، أرجو ممن يمتلك نسخة من كتاب الأستاذ سهيل صابان (إبراهيم متفرقة وجهوده في إنشاء المطبعة العربية) (الرياض: 1416هـ) أن يتكرم علينا بنبذة من الكتاب.
وأما إبراهيم متفرقة فهو من أكابر معتنقي الإسلام من أهل المجر. وقع في أسر الجيش العثماني أثناء حروبه مع المجر, وأحضر إلى الأستانة وبيع فيها واعتنق الاسلام فأعتقه مولاه، وكان أول من أنشأ دارا للطباعة في القسطنطينية نزولا عند رغبة الصدر الأعظم سعيد أفندي، وتوفي سنة (1150هـ  1744م) له ترجمة موجزة في هدية العارفين (نشرة الوراق: ص 21) وسبب تلقيبه بمتفرقة أن السلطان أنعم عليه بمرتب كبير يعرف ب(متفرقة دركاه عالي).
وله ترجمة في موسوعة ويكيبيديا ونصها:
إبراهيم متفرقة (1674- 1744م) منشىء فن الطباعة في البلاد العثمانية, ولد بالمجر من أبوين يعتنقان المسيحية. أسرته الجيوش العثمانية في أثناء غزوها للمجر, أحضر إلى الأستانة وبيع فيها واعتنق الاسلام فأعتق, انصرف إلى دراسة العلوم الدينية, أرسله الباب العالى في مهمة سياسية إلى الأمير أوجين (1715). ألحق بخدمة فرنسيس راكوزى زعيم المجريين المتذمرين الذى هاجر إلى تركيا وعاش فيها. شغل إبراهيم في الوقت نفسه وظيفة ترجمان الباب العالى, عين سفيرا لبلاده في بولونيا (1737), واشترك في الحرب ضد النمسا. ندبه السلطان لمهام سياسية هامة, ومات عند عودته من احداها إلى الأستانة 1744, أنشأ أول دار للطباعة في الأستانة 1727, وكانت باكورة مطبوعاتها (قاموس وانقولى) في جزءين)



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إبراهيم متفرقة اسم لامع يجهله أكثرنا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي الحبيب زهير:
بعد مزيد التحيّة والسّلام، ليت كتاب سهيل صابان كان موجوداً لدي. ولو كنت أعلم أن لك اهتماماً بالموضوع لكنت اقتنيت عن "إبراهيم متفرقة" كتاباً في إستانبول في آخر زيارة لي. إنما سأحاول غداً البحث في المراجع التركية لدي حول سيرة حياته. وأفيدك أن تمثالاً نصفياً له قد وضع منذ سنوات في ساحة صغيرة بداخل سوق الوراقين في إستانبول (ما يعرف بالتركية بسوق صحفلار).
لكن اسمح لي الآن من فضلك أن أصوّب نقطة بسيطة: الجيش العثماني لم يكن آنذاك أخذاً في غزو المجر، بل كان غزاها فعلاً قبل قرن ونيّف. ففي عام 1521 م تمكن الجيش العثماني من تمزيق الجيش الصربي في معركة كوسوفا الحاسمة، التي فتحت الطريق أمام العثمانيين إلى الظفر ببلغراد نفسها (يدعوها مؤرخونا آنذاك: بئر الأغراض). ثم سرعان ما أحس المجريون بالخطر، فقاموا بتجييش قواهم مع جيش كرواتي، فخفّ السّلطان العثماني سليمان القانوني بنفسه على رأس جيشه في عام 1526 واشتبك بالجيشين المذكورين في معركة موهاكس Mohács الفاصلة بأرض كرواتيا، وكانت نتيجة ذلك أن جيشه دخل المجر فاحتل أقساماً كبيرة منها، مع أقسام أخرى تتبع رومانيا (ترانسلفانيا). ولم يكن الجيش العثماني متفوقاً بالعدد، بل بات ليالي المعركة في العراء، بلا طعام أو ماء.
بوسع القارئ أن يتخيل لماذا يكره الصرب المسلمين، فلقد لقوا منهم في الماضي كسرات شنيعة، وأمرّها كانت معركة كوسوفا، الموئل التاريخي للشعب الصربي.
 
هذا كله بالطبع لا صلة له بإبراهيم متفرّقة، ذاك موضوع آخر ألخص لك ترجمته عقب إرسال موضوعي عن لقاء ابن خلدون بتيمورلنك عند أسوار دمشق الغربية. أرجو إمهالي بعض الوقت، وشكراً.
*أحمد
10 - مارس - 2008

 
   أضف تعليقك