تحية طيبة أساتذتي الأكارم، أرجو ممن يمتلك نسخة من كتاب الأستاذ سهيل صابان (إبراهيم متفرقة وجهوده في إنشاء المطبعة العربية) (الرياض: 1416هـ) أن يتكرم علينا بنبذة من الكتاب. وأما إبراهيم متفرقة فهو من أكابر معتنقي الإسلام من أهل المجر. وقع في أسر الجيش العثماني أثناء حروبه مع المجر, وأحضر إلى الأستانة وبيع فيها واعتنق الاسلام فأعتقه مولاه، وكان أول من أنشأ دارا للطباعة في القسطنطينية نزولا عند رغبة الصدر الأعظم سعيد أفندي، وتوفي سنة (1150هـ 1744م) له ترجمة موجزة في هدية العارفين (نشرة الوراق: ص 21) وسبب تلقيبه بمتفرقة أن السلطان أنعم عليه بمرتب كبير يعرف ب(متفرقة دركاه عالي). وله ترجمة في موسوعة ويكيبيديا ونصها: إبراهيم متفرقة (1674- 1744م) منشىء فن الطباعة في البلاد العثمانية, ولد بالمجر من أبوين يعتنقان المسيحية. أسرته الجيوش العثمانية في أثناء غزوها للمجر, أحضر إلى الأستانة وبيع فيها واعتنق الاسلام فأعتق, انصرف إلى دراسة العلوم الدينية, أرسله الباب العالى في مهمة سياسية إلى الأمير أوجين (1715). ألحق بخدمة فرنسيس راكوزى زعيم المجريين المتذمرين الذى هاجر إلى تركيا وعاش فيها. شغل إبراهيم في الوقت نفسه وظيفة ترجمان الباب العالى, عين سفيرا لبلاده في بولونيا (1737), واشترك في الحرب ضد النمسا. ندبه السلطان لمهام سياسية هامة, ومات عند عودته من احداها إلى الأستانة 1744, أنشأ أول دار للطباعة في الأستانة 1727, وكانت باكورة مطبوعاتها (قاموس وانقولى) في جزءين)
|