مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الغرب ..واحترام الأديان     قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 خالد صابر 
26 - فبراير - 2008
الغرب ...واحترام الأديان
الدنمارك تلك الدولة التى تدًعى الحرية والإخاء والمساواة ..يظهر فيها صحفى بين الحين والأخر يرسم صورا كاريكاتورية للنبى محمد -صلى الله عليه وسلم -وعندما يسأل رئيس الصحيفة فى ذلك يقول - حرية رأى -
هل هى حملة منظمة لتشويه صورة الإسلام فى العالم .؟
هل هى عنصرية وتطرف فكرى .؟
أم تقصير منا نحن المسلمين فى توضيح رسالة الاسلام فى العالم الغربى .؟
فالمواطن الغربى العادى يستقى فكره من قنوات تلفزيونية يملكها يهود ومسيحيون متطرفون ويصورون الانسان المسلم على انه ارهابى دموى .
فنريد قنوات تلفزيونية تنطق باللغة الانجليزية توضح للانسان الغربى العادى ما فى الاسلام من سماحة وحب واخاء وعدل بدلا من القنوات الفضائية التافهة التى تقضى كل ارسالها فى حل الالغاز مع استظراف من المذيعة طول الوقت .
فالاعلام العربى المرئى لايحترم مشاهديه فكيف نريد من الاخرين الاحترام .
وهناك برنامج اخر اسمه ستار أكاديمى وما أدراك ما ستار أكاديمى وما فيه من ابتذال أخلاقى .
فيا أمة العرب استيقظى قبل فوات الأوان .


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
انتصروا لدينكم ولرسولكم صلى الله عليه وسلم بمقاطعة بضائع هاتين الدولتين : (الدنمارك والنرويج)     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إن فاجعتنا لكبيرة بما أصبح يتداوله الإعلام الغربي من المساس بمقدساتنا حتى يخرجونا عن جادتنا ،فنقوم بتصرفات تعطيهم الفرصة ؛ لإظهارنا أمام العالم بأننا كما يقولون :

شعب بربري وهمجي ودموي !!!

وتزداد عداوة بعض المغضوب عليهم والضالين للمسلمين ويزداد جنونهم وجنوحهم عن قواعد العدل والعقل والحق كلما ازداد انتشار الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً، فعند ذلك يزداد حقدهم وحسدهم، وتطيش أحلامهم وأفهامهم ، فتتوالى من قِبَلهم الحملات الجنونية الظالمة على كل ما هو مقدَّس ومعظَّم في دين الإسلام، وكان من آخر ما حدث في هذا المجال :

 الحملة الظالمة الآثمة التي تولّى كِبرَها، وحَمَلَ لواءَها بعضُ وسائل الإعلام المقروءة في دولتي (الدنمارك والنرويج) عندما أظهرت سيد البشرية – فديناه بالآباء والأمهات – صلى الله عليه وسلم - في بعض الرسومات الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة، متجاوزةً حدود المنطق والعقل، ومنفلتة من كل القيم والمبادئ والأعراف في استهتارٍ واضح بدين الإسلام الذي يدين به ما يزيد على المليار نَسَمة من البشر على ظهر المعمورة.

ويا علماءَ الإسلام ودعاةَ الملة :
إن الواجب الشرعي يحتم علينا جميعاً، أن نقوم بتوظيف هذا الحدث توظيفاً إيجابياً بتكثيف الجهود في دعوة الناس لدين الإسلام والتركيز على ثوابت الدين ومحكماته، وفي مقدمة ذلك بيان عقيدة الولاء للمؤمنين والعداء للكافرين، وتجلية سيرة سيد الخلق - عليه أفضل الصلاة والتسليم-، إذ إن هذا هو الرد الناجع والمؤلم لأعداء الإسلام. 
ويا أهل الإسلام وعسكر الإيمان من رجال الأعمال والإعلام وعموم المسلمين :

انتصروا لدينكم ولرسولكم صلى الله عليه وسلم بمقاطعة بضائع هاتين الدولتين :
(الدنمارك والنرويج) ؛؛
والدعوة لذلك، وأروا الله من أنفسكم خيراً، حتى يرتدعوا عن ظلمهم، وينزعوا عن غَيّهم ويأخذوا على أيدي سفهائهم، فإنكم إن فعلتم ذلك جعلتموهم عبرة لغيرهم، وتأملوا – يا رعاكم الله – هل يجرؤ أحد في التشكيك في محارق اليهود – المزعومة – على يد النازيين !!!؟
فهل المغضوب عليهم أقدر على نصر باطلهم منكم على نُصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم !!!؟
 
وأخيراً...
فإن هذه الممارسات الظالمة من قِبَل سفهاء أهل الكتاب لن تزيد المسلمين إلا تمسكاً بدينهم وحمية له – بإذن الله تعالى- :

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ)) (محمد :7-11).

((وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)) (يوسف : 21).
*الدكتور مروان
27 - فبراير - 2008

 
   أضف تعليقك