قصيدة يــــوم الفصاحــة
يا ملـهمَ الأفـكار والألحـانِ وفِّـقْ رجـال الضـاد والقـرآنِ باركْ لنا في سعيهم وجهادِهم واحفظْ لسـان العُـرْب والفـرقان واكتبْ لأهل الضاد كلَّ سعـادةٍ واجعل لسـانهمُ هـدى الحيـران وامددْ لسانهمُ بيـانًا مُـفلقًا يصـدحْ بربع العـلـم والعمـران يصدحْ بفكر تابعٍ نهـجَ الأُلى حفظـوا ثـوابـت إرثـنا الفينان حفظوا علوم فصاحة، صانت لنا شـعرًا ونثـرًا والتـراثَ البـاني حفظوا البلاغة والعروض ونحـونا مـع صـرفنا، مع نقـدنا الفنان حفظوا علوم أصالة، تحمي لنا فـصحـى التـراث قـوية البُنيان فصـحى تُشَرِّف عرقنا، مُختـارةٌ لـغـةً لآي كتـابـنـا المـزدان لغة المـنابـر والمحـافل دائمًا عظـمـت بتعبـيرٍ من الفرسـان ما مثلُها لغـةٌ بـدَتْ وتطـورتْ فهي المحيط على مدى الأزمـان لغة تُعظِّم دورَكم، شكـرَتْ لكم حـُسْنَ الصنيع وغَيْـرةَ اليقـظان شكرَتْ بحـقٍّ خالـصٍ كليـةً فيها رحيق العـلـم والإتـقـان شكرت رجالاً خلَّصًا زمر الهدى صانوا الفصاحة في هُدى الرحمـن شكرت جميع العاملين جهادَهم شكـرتْ رجـال النحـو والتبـيـان لمـديرنا وعميـدنا ووكـيلنا ولجمعنـا ولـ"جُـمْـعـةٍ" حـسَّـان يـوم الفصاحة يومنا، نحيا الصفا نحيـا لفصـحى وحَّـدت أوطـاني نحيا جهاداً، غيرة، مع صحوة حتى تُعَـزَّ الضـادُ فـي الأكـوان وتكـون أسّ حيـاتنا ووسيلة لتخـاطُـبِ الإنـسان للإنـسـان ندعو إلهًـا واحـدًا، وشعـارنا: أسعـد رجـال الضـاد والقـرآن أسعد رجال الضاد والقرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن أسعد رجال الضاد والقرآن [ألقيت هذه القصيدة في احتفال كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي باليوم العالمي للغة العربية، والذي قام على تنظيمه مكتب الدراسات والبحوث المؤسسية بالكلية] د/صبري أبوحسين |