مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة(يوم الفصاحة)    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
23 - فبراير - 2008
قصيدة يــــوم الفصاحــة 
يا ملـهمَ الأفـكار والألحـانِ        وفِّـقْ رجـال الضـاد والقـرآنِ
باركْ لنا في سعيهم وجهادِهم
      
واحفظْ لسـان العُـرْب والفـرقان
واكتبْ لأهل الضاد كلَّ سعـادةٍ
      
واجعل لسـانهمُ هـدى الحيـران
وامددْ لسانهمُ بيـانًا مُـفلقًا 
       
يصـدحْ بربع العـلـم والعمـران
يصدحْ بفكر تابعٍ نهـجَ الأُلى  
      
حفظـوا ثـوابـت إرثـنا الفينان
حفظوا علوم فصاحة، صانت لنا      شـعرًا ونثـرًا والتـراثَ البـاني
حفظوا البلاغة والعروض ونحـونا 
   
مـع صـرفنا، مع نقـدنا الفنان
حفظوا علوم أصالة، تحمي لنا
         فـصحـى التـراث قـوية البُنيان
فصـحى تُشَرِّف عرقنا، مُختـارةٌ
       لـغـةً لآي كتـابـنـا المـزدان
 لغة المـنابـر والمحـافل دائمًا 
      عظـمـت بتعبـيرٍ من الفرسـان
ما مثلُها لغـةٌ بـدَتْ وتطـورتْ     
   فهي المحيط على مدى الأزمـان
لغة تُعظِّم دورَكم، شكـرَتْ لكم
        
حـُسْنَ الصنيع وغَيْـرةَ اليقـظان
شكرَتْ بحـقٍّ خالـصٍ كليـةً    
     
فيها رحيق العـلـم والإتـقـان
شكرت رجالاً خلَّصًا زمر الهدى    
   
صانوا الفصاحة في هُدى الرحمـن
شكرت جميع العاملين جهادَهم  
   
شكـرتْ رجـال النحـو   والتبـيـان
لمـديرنا وعميـدنا ووكـيلنا
      
ولجمعنـا ولـ"جُـمْـعـةٍ" حـسَّـان
يـوم الفصاحة يومنا، نحيا الصفا 
   
نحيـا لفصـحى وحَّـدت أوطـاني
نحيا جهاداً، غيرة، مع صحوة     
   
حتى تُعَـزَّ الضـادُ فـي الأكـوان
وتكـون أسّ حيـاتنا ووسيلة     
   
لتخـاطُـبِ الإنـسان للإنـسـان
ندعو إلهًـا واحـدًا، وشعـارنا:  
    
أسعـد رجـال الضـاد والقـرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن
أسعد رجال الضاد والقرآن
[ألقيت هذه القصيدة في احتفال كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي باليوم العالمي للغة العربية، والذي قام على تنظيمه مكتب الدراسات والبحوث المؤسسية بالكلية]
د/صبري أبوحسين


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
يا سادتي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لنجعل هذه القصيدة مفتاحًا لتجميع الأشعار والخواطر حول هذا الموضوع الحيوي.
مع خالص تقديري للأخ المعلق أوللأخت المعلقة.
*صبري أبوحسين
25 - فبراير - 2008
تغنّ بحبك لها ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
Blinking Text 


تغنّ ببعض الشعر في غسق الدجى
وأظهرْ جهارا ما تصُون الأضالعُ

ولا يتهدّدْك امرؤ متقحّمٌ
يحاول أن يرقى وخدّك ضارعُ

تغنّ بها محبوكة عربيّة
لها نسب في محتد العُرْب ذائع

إذا ما رآها عاشق الضاد شاقه
من الجسم مبناه فيمسي ينازع

إلى حوَرٍ أصمى. إلى ذفرٍ سرى.
إلى نضَرٍ أغرى. وذلك رائع

الى شعَرٍ جثْلٍ. الى خلُق ندٍ.
إلى عنُقٍ غضٍّ. وتلك مراتع

ولا تلتفتْ إلا إليها متيّما
فذلك أدنى أن يرُوعك رائع

وما الناقد النقّاد إلا نويقد
من النقَد الأنقاد وهْي خوانعُ

وليس له علم وليس له حجى
وليس له قلب-يرى الحسْن-ناصع

أحبكِ أعرابية مزغيّة
لها في عيون الحضْر رانٍ وسامعُ

وياربما أشتاقها حضَرِية
مساحيقها شتى هواها مشايعُ

عليها حُلًى لثّاغة عجَمية
تمانع أحيانا وحينا تشايع

بذلك أمضي طيّبا لا بغيره
وجُدّع أنف في طريقي مقارعُ
 
*
 
*abdelhafid
2 - مارس - 2008
شكرًا على اختيارك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أشكر العضو المحترم abdelhafidعلى اختياره هذه القصيدة الجميلة عن حب لغتنا الجميلة، هكذا يكون التفاعل. واختيار المرء كما يقولون قطعة من عقله.
*صبري أبوحسين
3 - مارس - 2008

 
   أضف تعليقك