مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : أبوتريكة موحد العرب!!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
11 - فبراير - 2008
محمد أبوتريكة:
من عجيب أمر هذا الزمان أن نجد شخصًا يسمى "محمد أبوتريكة" يلعب كرة القدم ويُبدع فيها، وينتقل بها من ملهاة مسلاة ومشغلة إلى مثيرة للمشاعر، مشعلة للعواطف موحدة للأمة في مجالي اللعب الدولي، والسياسة الدولية؛ ففي حادثة ليست الأولى من نوعها، ولم تكن مستغربة قام نجم المنتخب المصري- والنادي الأهلي محمد أبو تريكة- بالتعبير عن فرحته بالهدف الذي سجله لفريقه بإعلان تضامنه مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وبعد أن قام اللاعب الخَلُوق بإحراز هدفٍ رائع في مرمى المنتخب السوداني أظهر قميصه الداخلي والذي كتب عليه عبارة "تعاطفًا مع غزة SYMPATHIZE WITH GAZA"، باللغة العربية والإنجليزية في المباراة التي جرت بينهما على أستاد كوماسي، في إطار مباريات المجموعة الثالثة لكأس الامم الأفريقية التي تستضيفها غانا. وبعدئذٍ أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء لأبو تريكة حيث تحظر قوانين الفيفا على اللاعبين التعبير عن أي مواقف سياسية أو دينية أو عِرْقية[ لا سيما فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين!!!] سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي أثناء أدائهم لمباريات كرة القدم.
وقد تحاشى أبو تريكة إظهار القميص مرة أخرى بعد إحراز هدفه الثانى فى مرمى السودان خوفًا من الحصول على هدف ثانٍ، والطرد من المباراة.
وقد أدى هذا الموقف النبيل من اللاعب أن تعاطف معه-ومع فريقه- العالم العربي كله، فكانوا على قلب رجل واحد في حب مصر والدعاء لمنتخبها لكي ينصر العرب والعروبة!!! في مباراتيهم مع ساحل العاج في قبل النهائي، ومع الكاميرون في النهائي التاريخي. ومن المشاهد المؤثرة تلك السجدات الجماعية للاعبي المنتخب عقب كل هدف وكل إنجاز.
لقد حقق هذا اللاعب وإخوانه قدوة حسنة في هذا الميدان الذي كان يسيطر عليه إلى وقت قريب مجموعة من الشذاذ والعصاة، الذين كان لهم في الحانات والبارات فضائح ورذائل يعرفها أبناء جيل السبعينات والثمانينات والتسعينات.
ولذا فإنني أصدق على موقف الأديب المصري علاء الأسواني حين صرخ قائلاً: أبوتريكة فعل بيسر ما عجز عنه المثقفون العرب جميعًا!!!
وأشيد في هذا الصدد بمقولة سمو الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبي، حفظه الله، حين ذكر أن إنجاز المنتخب المصري يعد إنجازًا قوميًّا للرياضة العربية.
ولكن يبقى السؤال:
أليس من العجيب أن توحد كرة القدم العرب، في الوقت الذي لا يستطيع الساسة ولا العلماء، ولا الأدباء أن يفعلوا ذلك؟!!
هل فعلاً صارت الكرة توحد والمذاهب الدينية تفرق؟!! 
د/صبري أبوحسين
دراجيل/ الشهداء/ المنوفية/ جمهورية مصر العربية  

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عجبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من أعجب ما سمعتُ في هذا الإنجاز الرياضي أن نائبًا بمجلس الشعب المصري دعا إلى أن توفر الحكومة كرة لكل مواطن!!!
هل الكرة هي التي ستحل مشاكل مصرنا؟ هل ستحل مشكلة الفقر المدقع؟ أو الأمراض الفتاكة؟ أو البطالة المفترسة؟ أو العنوسة المستشرية؟ أو البيئة الملوثة؟ أو، أو، أو!!!
ونائب ثانٍ يدعو إلى تدريس وطنية محمد أبوتريكة ومحمد زيدان في المدارس والجامعات!!!
*صبري أبوحسين
12 - فبراير - 2008
هل فشل عبدالناصر ونجحت الكرة؟!!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
" عملوها الأولاد" بهذه الجملة استقبل الشارع المصري خاصة ، العربي عامة خبر فوز المنتخب المصري ببطولة كأس أفريقيا للأمم . وقد يلاحظ البعض منا ، إئتلاف الشارع العربي وتضامنه مع المنتخب المصري  الذي نجح في أن يكون (سفير) أُلْفة ومودة بين الشعوب الناطقة بالعربية .
وقد يستغرب البعض موضوع مقالي، إلا أنني حرصت أن أترجم فرحتي – كوني عربية – بالانتصار الذي تحقق وبالفوز الذي كانت له أبعاد أخرى إيجابية إن صح لي التعبير. ومن خلال "الماتش" الذي شهدناه معًا وجدنا بأن الكرة كانت رسول سلام وجمع: ألفت القلوب العربية ونفت الشقاق والنزاع وجعلت الانتماء للعربية يرنو نحو أفق لم تستطع السياسة خوضها والتحليق في جوها كثيرًا ورغم محاولاتها إلا أنها سرعان ما تقع وتلمس القاع قبل أن تدرك القمة!
نجحت الكرة المصرية في أن تكون سفير مودة وألفة بين الدول العربية، بينما فشلت السياسة المصرية في إنجاح/إتمام الائتلاف السوري/المصري العربي أيام  جمال عبد الناصر، وسرعان ما انهار هذا الائتلاف ولم تتردد في تلك الآونة سوى جملة واحدة رددها الشعب العربي وهي: ( يا فرحة ما تمت ) !(مافيش فايدةْ!!).
وليس بكثير على المنتخب المصري الشقيق الاستقبال الجماهيري (المليوني) الحاد الذي أُعلنت إبَّان حالة طوارئ قصوى، حيث غرقت الشوارع المصرية بملايين من مشجعي المنتخب الذين جعلوا شوارع مصر ترقص فرحًا وتواصل ليلها بنهارها .
الجدير بالذكر أن مصر لم تكن الوحيدة التي احتفلت بهذا النصر التاريخي، حيث احتفلت الدول العربية الشقيقة بهذا النصر كلٌ على طريقته الخاصة.
  ومن البوادر الجميلة واللطائف أنه تصادف أن خرجتُ وعائلتي للعشاء في إحدى بقع دبي وفعلًا طلبنا العشاء. وعندما أردنا دفع فاتورة الحساب إذا بأحد الإخوة العاملين يقول: (لأ معليش، اليوم مجانًا عشان الماتش ) .
 
مقال لـِ: ناعمة الكعبي
طالبة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي
*صبري أبوحسين
12 - فبراير - 2008
ترجمة أبوتريكة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
·                     انضم للأهلى في موسم 2003 من نادي الترسانة يرتدي الرقم 22 وجعل منه رقما محبوبا لجميع عشاق الكرة باختلاف انتماءاتهم,ويعتبر النجم الأشهر والأكثر شعبية حاليا في مصر .
·                     حقق أبو تريكة انجازات عديدة منذ إلتحاقه بالنادي الأهلي. فقد حصل على بطولة الدوري أربع مرات والكأس المصري ثلاث و كأس السوبر المصري مرتين ودوري رابطة الابطال الافريقية مرتين وكأس السوبر الافريقي مرتين والوصول لكأس العالم للأندية مرتين بالاضافة بالفوز مع المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية 2006 والذي لعب فيه دوراً مهماً خلال مشوار المنتخب المصري أثناء البطولة والتي يعد أبو تريكة أبرز لاعبيها.
·                     حصل على لقب أفضل لاعب بالدوري مرتين ولقب هداف الدوري مرة و هداف افريقيا مرة ورشح لجائزة أفضل لاعب إفريقي لعام 2006 وحصل على المركز الثالث.
·                   هداف كأس العالم للأندية عام[[ 2006 ]] حيث أحرز ثلاث أهداف مع الأهلي ساهمت في حصول الاهلي على برونزية المونديال.
·                     أحرز العديد من الاهداف الهامة في مسيرتة الكروية مع المنتخب المصري والنادي الأهلي,منها هدفه في نهائى دورى أبطال افريقيا أمام الصفاقسي التونسى في الوقت البدل من الضائع والذي يعد هدف البطولة للنادي الأهلي,وهو صاحب أغلى اهداف كأس امم افريقيا 2006 والتي اقيمت في مصر بإحرازه ضربة الترجيح الأخيرة والتي أعلنت فوز مصر بكأس أمم أفريقا 2006 للمرة الخامسة بالاضافة إلى ثلاث أهداف أحرزها أبو تريكة خلال مشوار المنتخب المصري في البطولة.رشحه الاتحاد الإفريقى لنيل الكرة الذهبية لاحسن لاعب أفريقي لعام 2006.
·                     اختير ضمن نخبة من لاعبي العالم لتشكيل ما يسمى بمنتخب العالم وذلك لأداء مبارايات ودية يخصص دخلها للأعمال الخيرية تحت إشراف الأمم المتحدة.
·                     بعيدًا عن الملعب، يعتبر أبو تريكة قدوة حسنة للاعبين ولاسيما الصاعدين منهم خاصة فيما يتعلق بسلوكه الشخصي والتزامه بتأدية عدد من الأعمال الخيرية والإنسانية و هو لاعب ذو أخلاق عالية ومحبوب من جماهير الكرة المصرية والعربية,ويطلقون عليه لقب الفنان. راجع موقع:
 
*صبري أبوحسين
12 - فبراير - 2008
أبوتريكة موهبة تزينها الأخلاق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
"أبو تريكة".. موهبة تزينها الأخلاق
أحمد شيخون**
النجم المتدين أبو تريكة
خرج اللاعب العالمي الشهير مارادونا من مسرح الأضواء والشهرة والتألق وهو يجر أثواب الخيبة، بعدما تورط في مسلسل الإدمان والمخدرات وتدنت أخلاقه، بحيث لم يعد في مقدور معجبيه في كل مكان أن يفصلوا بين أخلاقه وموهبته.
وقد أثبت الواقع أن تدين اللاعب يسهم في تنمية موهبته، وأن موهبته مدعاة لمزيد من التواضع وشكر الله على آلائه، ومساعدة الناس، ونيل احترام زملاء المهنة وحصد مزيد من قلوب المشجعين.
وهكذا أجمع المشجعون لكرة القدم العربية والمصرية على حب واحترام شخصية وموهبة النجم الخلوق محمد أبو تريكة -لاعب النادي الأهلي المصري والمنتخب الوطني- حتى إنه فاز الثلاثاء قبل الماضي 28-11-2006 بلقب أفضل لاعب عربي في الاستفتاء الذي طرحه موقع "العربية نت" لاختيار أفضل لاعب عربي في هذا العام.
تُرى ما الأسباب الحقيقية وراء اعتلاء أبو تريكة قمة الحب الجماهيري؟ وما تأثير التزامه الديني والأخلاقي على سلوكه مع زملائه ومدربيه؟.. هذا ما سيعرفه محبو هذا اللاعب من داخل بيت والديه، وعلى لسان زملائه ومدربيه ونجوم الكرة المصرية.
بار بوالديه
أبو تريكة مع والده
في البداية، يقول الحاج محمد محمد أبو تريكة (71 عاما) -والد نجم الأهلي- "كان محمد وما زال مثالا للولد التقي الذي يخاف المولى عز وجل؛ فهو منذ طفولته محافظ على صلاته وبار بوالديه، ورغم انشغاله وكثرة ترحاله فإنه يداوم على زيارتنا كل أسبوع تقريبا".
ويضيف والده: "كما أنه يلوم نفسه كثيرًا عندما يخطئ في حق زميل أو جار له، ولا يتحرج مطلقا -رغم نجوميته- من طلب العفو ممن أخطأ في حقه، بل ولا ينام ولا يستريح حتى يعتذر له، ويطمئن إلى أنه قبل اعتذاره".
ويشير أسامه أبو تريكة –الشقيق الأكبر لمحمد إلى تواضع أخيه فيقول: "لم تنل الشهرة من تواضعه بل على العكس، وأذكر أنه بعد أداء صلاه عيد الفطر الأخير، وكان معنا، جاءني رجل أعرفه وقال لي إنه يتمنى أن يصافح محمدا، ولكنه يخشى أن يتكبر عليه؛ فناديت على محمد وأخبرته بالأمر؛ فمشى إلى الرجل وعانقه معاتبا: كيف أتكبر على أهلي وأحبابي؟!".
ويضيف أسامة عندما عوتب المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه على تدليله لـ"أبو تريكة"، وحذروه من أن ذلك قد يفسده، قال لهم إنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يفسدهم التدليل، وإنه لاعب من طراز "أوروبي"، يعرف حقوقه وواجباته.
سر الرقم (22)
ويحكي أسامة قصة الفانلة رقم (22) التي يرتديها أبو تريكة؛ فيقول إنه عندما وقَّع العقد مع النادي الأهلي قبل 3 سنوات، سافر إلى السعودية لأداء العمرة، وذهب للمسجد النبوي وفي أثناء خروجه من باب مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم نظر أعلى الباب فوجد مكتوبا عليه رقم 22، فعندما عاد طلب من إدارة النادي إعطاءه الفانلة رقم 22.
أما الكابتن حسن الشاذلي -أحد نجوم الكرة في الستينيات- فيشير إلى أن أبو تريكة يعطي أولوياته لدينه، وتفوق معاملته لزملائه معاملة الشقيق لأشقائه. ويضيف: "رغم علمه بحبنا له- قبل انتقاله للنادي الأهلي- فإنه لم ينتهز الفرصة لإملاء شروطه علينا؛ لأن النواحي الإنسانية عنده عالية جدا".
ولأنه لاعب أصيل، فإنه -والكلام ما زال للشاذلي- ما زال مرتبطا روحيًّا ووجدانيًّا بنادي الترسانة؛ فهو لا يترك أسبوعا يمر دون الحضور للنادي والالتقاء بزملائه ورؤسائه ومدربيه القدامى. كما أن له "مندوبين" يقومون -كل شهر- بتوصيل "أموال" لبعض الفقراء الذين يستحقون الإعانات، وهذه مكرمة لا تأتي إلا من لاعب ذي خلق.
ويستطرد الشاذلي قائلا: كان لـ"أبو تريكة" موقف نادر، حيث تحضرني واقعة حدثت بينه وبين زميل له في الفريق وقتها يدعى أحمد زغلول؛ فعندما طالبت الكابتن حسن فريد -رئيس نادي الترسانة- بضرورة وضع عقدين مختلفين للاعبين أحدهما لأبو تريكة يقضي بحصوله على مبلغ 60 ألف جنيه مصري (11 ألف دولار أمريكي) عن الموسم الواحد ولمدة 5 مواسم يزاد بمقدار 10 آلاف جنيه كل عام، بينما ينال زميله زغلول نصف المبلغ سنويا مع وجود نفس الزيادة؛ إلا أن حب أبو تريكة لزميله جعله يرفض التوقيع على هذا العقد بهذه الصيغة، وطالب بمساواته مع زميله ليصبح عقدهما بـ30 ألفا مع الزيادة، وعندما أرشدته إلى وجود فارق بين رأس الحربة والمدافع، رفض وأصر على المساواة!!.
ويضيف: "وفي مرة ثانية، أعطانا الكابتن حسن فريد سلفة 10 آلاف جنيه لتوزيعها على اللاعبين، ونظرا لكثرتهم لم تكف إلا ثلاثة منهم فقط، فما كان من أبو تريكة -رغم ظروفه المادية المتعثرة وقتها- إلا أن رفض أخذ السلفة وتركها لزملائه؛ لأنه رأى أنهم يستحقونها أكثر منه.. هذا هو سر نجاحه وحب الناس له".
قدوة حسنة
أحمد شوبير
الكابتن أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المعلق الرياضي، يصف أبو تريكة بأنه "قدوة حسنة للاعبين"، ويقول: "أعتقد أن أبو تريكة من اللاعبين الذين أسهموا في تغيير المفاهيم الأخلاقية، من خلال إرسائهم مجموعة من التقاليد والمُثل العليا التي استطاع بأخلاقه أن يجعل الجميع يعترف بها".
ويضيف شوبير، النائب بالبرلمان المصري: "في مباراتي الأهلي -هذا الموسم- أمام بتروجيت وطلائع الجيش ظل جالسا على دكة الاحتياط في المباراة الأولى ولم يلعب، وبقي حتى الدقيقة 35 من الشوط الأول، ولم يتذمر أو يعترض ولم يلوح بعروض وهمية من أجل إجبار المدير الفني على الدفع به، بل على العكس استسلم لقرارات جوزيه، واعتبر أن للمدير الفني وجهة نظر يجب احترامها؛ لأنه المسئول في النهاية أمام مجلس الإدارة؛ وهو ما يجعلنا نؤكد أنه بحق نجم من نجوم الزمن الجميل، أيام محمود الخطيب وإبراهيم يوسف وحمدي نوح".
ويشير شوبير إلى أن "من أهم مزايا أبو تريكة إنكاره لذاته، حتى عندما يوفقه الله عز وجل في ترجيح كفة بلاده أو فريقه، فإنه يتوارى خلف الأضواء، معلنا أن ما أثمر عنه مجهوده إنما هو حصاد زملائه؛ وهو ما تحقق في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة التي استضافتها مصر بداية عام 2006م، عندما تصدى لضربة الجزاء الأخيرة أمام منتخب كوت ديفوار، وعندما وفقه الله في إحرازها وحاول الإعلام أن ينسب له فضل الحصول على الكأس الغائبة منذ 8 سنوات، قال: هذا الفوز هو ثمرة كفاح حسن شحاتة (المدير الفني) وشوقي غريب (المدرب العام) ومجموعة الــ22 لاعبا بالفريق!".
سبّاق إلى الخير
حازم إمام
أما الموهوب حازم إمام، لاعب المنتخب الوطني، قائد الفريق الأول بنادي الزمالك، فيصف أبو تريكة بأنه "من اللاعبين أصحاب الأعصاب الفولاذية؛ فهو يتمالك أعصابه عند الغضب والعنف الذي يلقاه من المدافعين؛ لدرجة أنك قد تجده يبتسم إن لم يقم الحكم بإنذار الخصم، ولا تجد للاعتراض مكانا في قاموسه".
ويضيف حازم: "هذا فضلاً عن أنه حريص على إقامة شعائر دينه، وقد شاهدت ذلك بنفسي خلال انضمامنا للمنتخب الأول، وكيف كان يؤثر غيره على نفسه بإمامة الصلاة، رغم أنه من حافظي القرآن الكريم".
ويختتم حازم كلامه قائلاً: "هو دائما سباق إلى الخير، حيث يزور جمعيات الأيتام باستمرار ويداوم على الالتحام بالأطفال ويداعبهم ويتقرب إليهم، إضافة إلى قيامه من آن لآخر بزيارة مستشفى السرطان الجديد، ومشاركته في الإعلان عندما طلبوا منه، بل الأكثر من ذلك هو قيامه بالتبرع المادي من إحدى مكافآته التي حصل عليها لصالح المستشفى".
نجم خلوق
ويرد جمال الغندور، رئيس لجنة الحكام المصرية الحكم الدولي السابق، كل ما وصل إليه أبو تريكة إلى توفيق الله ورضائه عنه، ويدلل على رقيّ أخلاقه قائلا: "إنه لاعب كرة من طراز فريد؛ فهو ليس جزارًا في الملعب، ولا يمثل دور الضحية لتحسب لفريقه قرارات غير صحيحة ضد الفريق المنافس؛ ولذلك فإنه يستحق لقب اللاعب النظيف".
أما شوقي غريب -المدرب العام للمنتخب المصري الأول لكرة القدم- فيقول عنه: "هو مثال يحتذى به ولاعب قدوة، يجب أن تُدرس أخلاقه داخل ملاعبنا، بحيث يتعلم كل شاب وشبل من الرياضيين كيف يكون نجما خلوقا؛ فلم نسمع عنه يوما ما نسمعه عن بعض اللاعبين من سهر في المقاهي وشرب الدخان أو تناول المخدرات!!".
ويشير غريب إلى أن أبو تريكة يفرح لزملائه عندما يحرزون أهدافًا وكأنه هو الذي أحرزها، ولا يبدي اعتراضا ولا تذمرًا من تبديله في أثناء اللعب أو حتى عدم إشراكه في المباراة من بدايتها، ويجلس على دكة البدلاء بمنتهى الرضا والأدب، بل إنه يشجع زملاءه ويدعو لهم بالتوفيق.
راجع الرابط:
*صبري أبوحسين
12 - فبراير - 2008
دعوة مخلصة إلى العرب جميعًا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من جميل المقالات عن هذا الإنجاز مقال معنون:
أبو تريكه موحد العرب ودرس للمتشنجين
الكاتب redvolcano
لن اخوض طويلا فيما فعله ابو تريكه فالكل افاض فى ذلك
ولكنا لاحظنا كم الحب من جميع الأخوه العرب تجاه اللاعب وكم العرفان بما فعله
وسبحان الله فمن بعد مشاحنات واستفزازات هنا وهناك انقلب الحال و اصبح من يشتم بلد غيره يأتى ويخط بقلمه اعتراف ليس مجبر هو عليه
إعتراف بأنه أخطأ فى حق بلد عربى شقيق
فهل وحًّد ابو تريكه العرب
اعطى تريكه درساً للمتشنجين وكأنه يقول لهم مهما تذهب لمنتدى غيرك وتستفز لكن فى النهايه هم اخوتك
اعطى درسا لمن يسب بلد غيره بدون حتى ان يراها  بأنه وقت الأزمات لن يحمل الهم معك غير شقيقك فى الاسلام والعروبه
فهل لك يامن تذهب الى منتدى غيرك ان تكف عن التهكم والسخريه والاستفزاز والتقليل من شأن الأخرين
هل لكم ان تعلموا يا اخوتى انه لا يجب ان ننساق خلف صبيه البعض منهم لم يتجاوز عمره 16 سنه ويكتب كلمتين يقيم بهم حرب فى المنتدى
هل لكم ان تعلموا انه ربما يجلس خلف الكيبورد صبى او شاب او رجل معتوه يتسبب فى نشر الفتنه  وربما لو كنت تعرف هذا الرجل فى الحقيقه لكنت التمست له العذر لأنه يعانى من مرض نفسى وغير مسئول عن تصرفاته
فلنحترس يا اخوانى من القذف فى حق بعضنا البعض وارتكاب ذنوب عظيمه بدون ان ندرى
اخى المغربى او التونسى او الشامى او الخليجى مرحبا بك فى منتدى كووره مصريه إذا اتيت لتكتب رأيا محترما بدون الإساءه لغيرك وإلا فالزم منتداك
اخى المصرى إبن بلدى لا تذهب لمنتدى غير كووره مصريه لتستفزهم وتتعالى عليهم حتى ولو بداعى رد الفعل على بعض الصبيه 
أخى العربى إذا إلتقينا فى مباراة تجمع بلدى وبلدك فلا تتهور بعد المباراه بالتعليقات الساخره المتهكمه سواء فاز منتخب بلدك ام إنهزم  حتى لو كنت تفرح فى هزيمة منتخب عربى اخر غير بلدك فلتكن فرحتك فى قلبك وحدك حتى لا تؤذى مشاعر اخيك
شكرا ابو تريكه ان ألهمك الله ان تفعل ذلك حتى تطفىء النار المشتعله بين الأخوه فى منتديات كووره
وشكرا لكم جميعا. راجع الموقع: 
*صبري أبوحسين
13 - فبراير - 2008
عجبي2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
عجبي2:
توفي عامل يومية اثناء مشاهدة مباراة كرة القدم في نهائي كأس أمم أفريقيا بين منتخب مصر، ومنتخب الكاميرون ويدعي محمد السيد أحمد المجدوب- 47 عاما- بقرية القيصرية مركز المحلة وسط أصدقائه لإصابته بالسكتة القلبية عقب احراز محمد أبوتريكة نجم الفريق المصري هدف الفوز بالمباراة. وكان العامل قد انفعل بعد تسجيل الهدف وقام يهتف للتعبير عن فرحته بهدف الفوز وسقط مغشيا عليه أثناء مشاهدة المباراة وتم نقله علي الفور لمنزل أسرته وتبين انه أب لخمسة أولاد في مراحل التعليم المختلفة وهم: سامح وأحمد والسيد وسماح وعبير، وكان هو العائل الوحيد للأسرة كعامل يومية في مشغل للتطريز بالقرية. وعم الحزن أرجاء القرية حزنا علي وفاة العامل. راجع الرابط:http://www.startimes2.com/f.aspx?t=8270002
لاحول ولا قوة إلا بالله تعالى
 
*صبري أبوحسين
13 - فبراير - 2008
دعاة البشر ، ورعاة البقر .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 
                                                      خلطة غريبة وهجنة عجيبة
 
1- قالت : أبي طلق أمي . أبي تزوج في إحدى الولايات ولا أعرف عنه شيئاً ، وأمي حسناء جميلة تعيش مع عشيقها ، وقد ولدت بنتاً جميلة اسمها : توبي ، وهي أختي طبعاً .
2- قالت : صارحوني لما بلغت الرابعة عشرة بأنهم تبنوني ، وبعد سنة دعاني أبي المزعوم إلى الشراب ، ولما ثملنا اغتصبني ، وبعد شهرين حصل الإجهاض .
 
3- قالت : عندي استعداد أن أدخل في الإسلام ولكن بشرط أن تتزوجني . وعندما رأته دجالاً نصاباً كذاباً لا يصوم ولا يصلي وزِير نساء ، ارتدّت وطلّقته .
 

 
4- قالت : أصابني الغثيان من أمي ، فقد كانت تستقبل عشيقها في غرفة نومها في غياب زوجها : ( أبي ) ، ولست أدري إذا كنت بنتاً شرعية ، فقررت أن أترك البيت ... ولما أظلم الليل ، وشعرت بالرهبة والوحشة ، اقترب مني عربي كهل : كان يتقن الإنجليزية وفن[ الإتيكيت]،...وهكذا فهم براءتي من العذرية ، وقضى وطره ، وفاجأني بألف دولار ...
 
5- قال: قبل خمسَ عشْرةَ سنةً زنيت بها ، ودامت صلتي بها خمسة أشهر ، ثم عدت إلى بلدي ، وبقي اتصالي بها حتى ولدت ابنتي ....ثم كتمتُ شهامتي ومروءتي عن أهلي ، ودارت الأيام ...وهكذا اغتنمت عودة أمي من الحج ، وصارحتها بفعلتي ، فارتأت أن نأتيَ بابنتي من ( فلوريدا ) ، ولكن ابنتي النصرانية أنكرتني ، ...وقفلتُ راجعاً أجرّ ذيل خيبتي....
 
6-قالت :عندي شهادة في ( علم الأحياء) من جامعة ( جورج مِيْسُن) في (فرجينيا) : صارحتني أمي بأنها ليست أمي ، وأنها تبنتني وربتني ودرّستني ثم تطوعتُ في القوات الجوية خمس سنوات ...تريد توفير المال الذي يعينها على حياتها القادمة ....نسِيتُ أن أخبرَكم بأنها أجهضت مرتين من عشيقها الأسود الذي كان قد وعدها بالزواج ، ولكنه لقيط مثلها ...
 
*د يحيى
15 - فبراير - 2008
تعليق على مقال(هل فشل عبدالناصر ونجحت الكرة؟!)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذا المقال لطالبة إماراتية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، تسمى ناعمة الكعبي، أرى في شخصيتها آليات صحفية لامعة  أو إعلامية مؤثرة. وهذا المقال دليل نصي على ما أقول؛ فقد كلفتها بإعداده فأتت به في اليوم الثاني مباشرة، بهذا الجمال التعبيري، والتعمق الفكري، الذي يزيد على عمرها الجامعي، وإن كان من مأخذ عليها في هذا المقال هو غرامها بالتعابير العامية، وانجرارها نحو التعابير الإعلامية، في مثل(جدير بالذكر)، وعدم ختمها للمقال بتركه مفتوحًا يحتاج إلى نهاية، ولعلها قصدت إلى ذلك قصدصا!!
 وأخيرًا أراها تمتلك روحًا شاعرة، وعندها مؤهلات الشاعرة الفذة من الرغبة  النفسية في نظم الشعر و الرؤية الشخصية والرؤية الفكرية، إضافة إلى النرجسية العالية، وعشق الإبداع الشعري، واستغلال الحالة الشعرية، والحضور الواضح في أماسي الشعر وأصابيحه بدولة الإمارات العربية. وأتوقع لها مزيدًا من التألق في قادم الأيام، شريطة أن تعيش بذاكرتها مع النماذج المحلقة، وأن تعمل على أن تكون رسول سلام ووئام بين الشعر النبطي والشعر الفصيح، فتخرج لنا وليدًا جديدًا، يأخذ أجمل ما في  القالبين الساحرينِ. فهل تحقق الطالبة ذلك في قادم الأيام ذلك هو التحدي المفروض عليها!!!
 أبو يمناء وعبدالرحمن. 
*صبري أبوحسين
17 - فبراير - 2008
هل صار الدين يفرق والكرة توحد العرب؟!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هل صار الدين يفرق والكرة تجمع؟!!!
 
كم شاقني الرد على هذا السؤال؟
 جذبني فيه عبارة "الدين يفرق"  فاستغربت الأمر كيف ذلك؟!"الدين يفرق والكرة تجمع!!!
 الكرة التي تضيع أغلب أوقات شبابنا.
 الكرة التي تبكي نساؤنا قبل رجالنا لخسارة منتخباتهم أو حتى فوز من يشجعوا.
واحسرتاه لم نر تلك الدموع!
لم نر ذلك الغضب ثورةً، ألمًا وحزنا ومرضًا إلا  لأجل الكرة!!!
أين تلك الدموع المهدورة  لضياع شبابنا و إهمال  أوامر الرحمن! في الصلاة والصيام والمحافظة على الأوقات؟!
 وأين ذلك الثوران  للنساء الثكلى اللاتي  يبكين  في الأقصى والعراق، في...في...
 أين هم من الحزن الذي اجتاح العالم العربي وانتهك حقوقه، لا نراهم لنصرة الحق،  وا أسفا......إذا نظرنا إلى الواقع الملموس بين يدينا لوجدنا بالفعل أن الكرة تجمع شتات ما تفرق من العرب، وحتى العجم بعد فراق طويل.  وهذا نتيجة ما حصدت أيدهم، كما حصل في مصر، ولكن لنذهب بخيالنا بعيدًا ونترك الواقع - فهو مخيف - ونتخيل المباراة بين مصر وأية دولة عربية أخرى، ماذا كان سيحدث ؟؟! لا أستطيع أن أخمن كوارث ما سيحدث، أبدًا.
ولنرجع إلى واقع أحداث رياضية عربية صارت وقائع حربية بين اللاعبين من ناحية والجمهورين من ناحية أخرى!!!أمام أعيننا في لحظة لم تكن في الحسبان ، حدثت بين أكثر القلوب ترابطًا، فكثر الجدل والصراع أكان لسانيًّّا أو جسديًّّا  بين الجنسين ذكورًا وإناثًا، وفي ساحات العلم دون أن يجعلوا للعلم وقارًا. وانتشر الأمر في الشبكات العنكبوتية، والكل يستغرب الواقع أَ حصلَ هذا ؟؟ نعم حصل أمام الملأ فتحولت  الأنوثة البريئة إلى وحوش شرسة، هذا لا شيء بالمقارنة لما حصل في الشوارع والمحلات التجارية!!! وكل منا لديه تجارب مريرة لهذا التشنج الممقوت!!!
 وأما الدين في العراق وغيرها من ديار العرب المنكوبة التي تحوي من الطوائف ما تحوي، تجمعوا! نعم تجمعوا. للجهاد ضد الغاصب الذي اجتاح بلادهم دون أن يقرع الأبواب للاستئذان، تجمعوا من شيعة وسنة وأكرادا... إلخ من الطوائف لنفس القضية، تحرك من كل ديانات العالم للوقوف مع العراق من خلال المظاهرات في أمريكا لقضية العراق كانوا ضد دولتهم وتصرفاتها اختلفوا في الدين وتوحدوا في المناسبة حزينة أكانت أم سعيدة. ليتهم يكونون كذلك دائمًا.
 إذن ما يجمع الناس هي المناسبة التاريخية حيث لا يوجد من العرب غير فريق واحد، فلا بد أن يشجعوه، حتى يعبرعن العروبة. وليس الكرة أوالدين أو المسابقات!!! فالتعصب الديني أو الرياضي هو الذي يفرق العرب وليس غير ذلك. والكرة وسيلة تسلية. الدين ثابت يطور وينقي، ما يضر ويتغير هم المتدينون!!!                                                             
 
بقلم الطالبة/ "مريم الحميدي"
مراجعة د/صبري أبوحسين
كلية الدراسات الإسلامية والعربية
*صبري أبوحسين
19 - فبراير - 2008
عجبي 3    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شاهدت برنامج الطبعة الأولى للإعلامي القدير أحمد المسلماني، في قناة دريم، فسرد لنا الأخبار الآتية بخصوص فوز المنتخب المصري:
* مجلس الشورى يكرم المنتخب!!!
* اللاعبون والمدرب في شرفات مجلس الشورى!!!
* أعضاء مجلس الشورى الموقرون يتهافتون على اللاعبين لأخذ صور تذكارية معهم!!! ومنهم الأستاذ الجامعي، والمستشار القضائي، والأعلامي والصحفي والمفكر والباحث والطبيب والمهندس والمحامي!!!! كل هؤلاء نزلوا أمام لاعبي الكرة!!!
* عضو بالمجلس الموقر يقترح وضع اسم حسن شحاتة على أحد ميادين قاهرة المعز!!!
* تبرع رجال الأعمال بملايين الجنيهات والهبات لهؤلاء!!!
أنا أحترم المنتخب وأقدر دوره وإنجازه وتمتعت بذلك، لكن أن نصل إلى هذا السفه، وأن نصور هذا الإنجاز على أنه انتصار تاريخي ساحق ماحق كأن هؤلاء حرروا القدس أو طهروا فلسطين أو أنقذوا لبنان أو ثأروا لآلاف المصريين الشهداء في الحروب الأربعة[48/56/67/73]!!!
نعطي هؤلاء مكافآت أمر طيب محمود، لكن أن نبالغ في الإعطاء وأن ننسى الجوعى العرايا العاطلين المشردين العشوائيين...
 لا أقول في فلسطين أو الصومال أو أفغانستان أو غيرها من بلاد العروبة والإسلام، بل أقول في مصر!!! تلك هي المصيبة. وصدق من قال: كم بك يا مصر من المبكيات!!! 
*صبري أبوحسين
19 - فبراير - 2008

 
   أضف تعليقك
 1  2