بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المقالة هي عبارة عن فكر تجديدي وخطوة الى الامام والى المجد الاسلامي المنتظر
ومن اجله فلابد لكل واحد من افراد هذه الامة ان يعمل جاهذا في ضمن تخصصه للنهضة بامتنا العريقة حفضها الله ورعاها
لقد كان اسلافنا لاجلاء في قمة العطاء في شتى المجالات الفكرية منها و العلمية وغيرها
من منا لم يسمع بالبيروني وابن جني وسبوايه وغيرهم الكثير اين تربوا هؤلاء واي الرجال هم حتى استطاعوا ان يرسموا لنا بكلماتهم ملامح وجوههم المضيئة على طيات الكتب وصفحات الاوراق ان العامل المشترك بين علماء المسلمين فكل الازمن الماضية التي مرت على الدولة الاسلامية هو تخرجهم من المسجد نعم المسجد هو الحلقة المفقودة في عصر النهضة لهذه الامة الم يبتدا الرسول صلى الله عليه وسلم نشر الدعوة وتعليم الناس واستقبال الوفود في المسجد في اي جامعة درس ابن عباس رضي الله عنه الحقيقة الجامعة او الاكاديميات هي سبب الويلات للامة منذ ان اعتمدت في المجتمعات الاسلامية ونحن الى الوراء اقرب حتى انه ترى صاحب معرفة وعلم غزير يدفت تحت رمال النسيان هو وعلمه بحجة لا شهادة جامعية معك وهل كان ابن المقفع صاحب شهدات
والحق اقول اكثر تلك الشهادات هي شهادت زور وبهتان فاكثر الاكاديمين هم ابعد الناس عن العلم والمعرفة اليس من حق الطبقة الثانية من العلماء الذين لا شواهد لهم ان يرفع قدرهم وتحفظ مكانتهم .الحقيقة ان ما يسمى بالجامعة والكلية هي دخيلة غربية على المجتمع الاسلامي وانا هنا ادعوا بشدة الى ان تتحول الجامعات والكليات الى المساجد
انظر جامع الازهر ابان ازدهاره والى جامع الزيتونة والقرويين فلما استقطبوا الجامعات جامعة الازهر جامعة القرويين ما سمعنا ولا استفدنا من جمعهم بشيء ماذا نتعلم من الجامعة الجهل والفقر الفكري وقلت التركيز
واخيرا لا خير في امة لا تعمر مساجدها اصبح المسجد عبارة عن مكان مهجور لا دروس ولا علم الا من رحم الله الحق اقول والله وانا احلف والله لو كان في المساجد من يدرس الطب وهذا يدرس الفزياء وذاك يدرس الفقه لستطعنا ان نكون جيلا على مقاس الرعيل الاول فالشباب متعطش للعلم الا انهم لم يجدوا من ياخذ بيده نحو الطريق الصحيح
وهذا موضوع للمناقشة فهل من مناقش