التكوين الفكرى عبر مراحل حياتى ،لم يتوقف حتى اللحظة ،فالنهم إلى المعرفة يدب فى أوصالى ويدفعنى دفعاً نحو تحصيل المعارف المتنوعة من شتى أرجاء العالم ،فالثقافة تراث الإنسانية الخالد فى عصوره المختلفة 0 ويوهان فولفانج جوته 000شاعر الألمان الأكبر وبلا منازع ومن أكابر الخالدين ،فهناك عصر فرجيل وعصر دانتى وعصر شكسبير وعصر جوته ،يُؤرخ به فى مسيرة الأدب العالمى 0 تعرفت عليه من خلال رواية( آلام فرتر) وعلى ما أظن ترجمة أحمد حسن الزيات صاحب مجلة ((الرسالة ))المصرية، فى بداية التهجى والسعى للبحث فى الكتب ،وبكيت من آلام فرتر العاطفية والمشاعر الخضراء تموج بأعصابى 0 وبدأت مسيرة التتبع لأعماله ،وشغفت به وهو يتحدث عن الإسلام والقرآن الكريم والنبى الكريم صلوات الله عليه،بل لاأنسى قوله: أيها القرآن الكريم00أيتها الطمأنينة الخالدة 0 وأبياته الشعرية الرائدة (من حماقة الإنسان فى دنياه أن يتعصب كل منا لما يراه وإذا الإسلام كان فى معناه أن لله التسليم فإننا أجمعين ، نحيا ونموت مسلمين )0 الديوان الشرقى للمؤلف الغربى ،كتاب الأمثال0 ومن هذا المنطلق ،يكون الحديث عن الجانب الإسلامى فى أدب جوته0 اللهم يسّر وأعن0 |