مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : شرح    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 nour 
3 - أغسطس - 2007
السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو مساعدتي في شرح هذين البيتين لابن زيدون:
ورد  تـألـق فـي ضاحي iiمنابته فازداد من الضحى في العين إشراقاً
لاسـكّـن  الله قـلـباً  عنّ ii ذكركم فـلـم  يـطر بجنا ح الشوق iiخفاقاً
          ولكم منا الشكر الجزيل


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تصحيح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
   رغبة في الإيضاح لا بد من تصحيح ؛
 
ذلك أن في الشطر الثاني من البيت الأول ، وفي الشطر الأول من البيت الثاني خطأ
 
وصواب الشعر أن يكون هكذا :
 


وَرْدٌ تـألّـق فـي ضـاحي iiمنابته فازداد منه الضحى في العين إشراقا
لا  سَـكَّـن اللهُ قـلبًا عقَّ iiذِكركمو فـلـم  يـطِر بجناح الشوق iiخفَّاقا
*منصور مهران
11 - أغسطس - 2007
هكذا رغب قائله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
عند النقد والتوجيه يجتهد الناقد فيما يرى ،
 
وإذا كا ن المجال مجال تحقيق وإثبات لما قاله
 
الشاعر فلا مناص من الالتزام بما قاله  ،
 
وهكذا وجدت رواية الشعر في ديوانه المحقق
 
عن نسخ مخطوطة معتمدة ،
 
مع تحياتي وتقديرى لرأي الأستاذ موسى .
*منصور مهران
15 - أغسطس - 2007
الشرح    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
  هذان البيتان من قصيدة ابن زيدون يشبب فيها بحبيبته ولادة حيث كان يسمر معها شيئا من الليل فإذا لاح نور الصباح ولّى وجهه شطر مدينة الزهراء يستتر بين رياضها عن عيون حساده يداعب طبيعتها بشعره الرقيق وألفاظه التي تقطر عذوبة وجمالا فهو في البيت الأول يقول :
تأملت وردا بدا متألقا في في ضاحي منابته أي : ظاهرا لكل عين ولما كسته شمس الضحى من أشعتها بهاء وجمالا ازداد بهاؤه في عيون الناظرين إشراقا وجمالا .
   قلت : وبين البيتين في القصيدة عدة أبيات لذلك ضعف الترابط بينهما .
ومعنى البيت الثاني :
يدعو الشاعر ربه ألا يجد القلب الذي يترك ذِكْرَ محبوبته سكينة ولا طمأنينة ، وعقوق ذكر المحبوب عنده أشبه بعقوق الوالدين في الإثم و العصيان ، وأيضا يحرم اللهُ هذا القلب العاق ؛ يحرمه لذة التحليق في آفاق المحبوب وكأنه طائرمهيض الجناح لا طاقة له على النهوض إلى حيث لذة الشوق في النفس وفي وادي الغرام .
*منصور مهران
17 - أغسطس - 2007

 
   أضف تعليقك