نحن في الانتظار ...     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
التراث المغربي في علم الحديث معناه أن للمغاربة عناية كبيرة بهذا العلم الشريف، ومعناه كذلك أن لهم تراثا مهما في هذا المجال، فما هي حدوده وأدلته المنهجية الدالة على صدق هذه المقولة ? إن سبب تساؤلي هو ما أراه بين الفينة والأخرى في كثير من المنتديات من الطعن البيَّن والواضح في علاقة المغاربة بالعلوم الشرعية، وقد رأيت من طعن في علاقة المغاربة بعلم الحديث، وبعلم الفقه، وبعلم أصول الفقه، وبعلوم اللغة، وغيرها من العلوم... إن مراد هؤلاء أن يجردوا كل ما للمغاربة من فضل في هذه العلوم، وأن يضفوا عليهم كل نقيصة، ولست أريد الخوض في هذا المجال فإن الشمس في واضحة النهار لا ينكر وجودها إلا الأحمق أو المُتحامق أو الأخرق. والمهم أن نفتح الباب للمقالات الجيدة التي تثري البحث وتضفي عليه صبغة جادة من غير طعن أو تحريف للحقائق. وأتمنى صادقا من الأخ الكريم " عبد اللطيف " أن يضع منهجا واضحا يسير عليه مع تعليق مختصر غير مُخل حول المؤلفات في علم الحديث الخاصة بالمغاربة. وأن يحدد بداية المعنى الاصطلاحي لكلمة المغاربة، هل المراد بها الحيز المكاني أم شيء آخر? ومسألة أخرى: نحن لا نريد أن تتفضل علينا ببعض الكتب، بل بكل الكتب ـ ما أمكن ـ (ابتسامة). وتحيتي. |