مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : المخطىء لا يلوم نفسه    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 خالد صابر 
3 - يونيو - 2007
أحبائى أعضاء مجلس الفلسفه وعلم النفس  ألمخطىء لا يلوم نفسه هذه حقيقة نفسية فالناس الذين نتصل بهم فى الحياة لا يقبلوا اللوم ويقول -جون وانا ميكر -المالى المعروف -لفد علمتنى تجارب 30سنة ان من الحماقة ان تلوم احدا ومن ثم شغلت باصلاح عيوب نفسى عن التحسر على ان الله سبحانه لم يشأان يوزع موهبة الذكاء بالعدل والقسطاس بين الناس -و90فى المائة من الناس لا يلومون انفسهم على شىء بالغا ما بلغ الخطا   فاللوم عقيم لانه يضع المرء فى موقف الدفاع عن نفسه ويحفزه الى التبرير عن موقفه والذود عن كبريائه وعزته ....انها الطبيعة الانسانية المخطىء يلومه كل شخص الا نفسه ..............هل فى ذهنك الان شخص ترغب من صميم قلبك ان تقوم طباعه وتهذب خلقه وتهديه سواء السبيل اذا كان    كذلك فهذه اريحية تشكر عليها ولكن ..لم لا تبدا بنفسك اولا فمن وجهة النظر الغريزية الا هتمام بالنفس احب بكثير من الاهتمام بالغير واقل خطرا كذلك قال -براوننج-عندما تبدا معركة المرء بينه وبين نفسه فهو عندئذ شخص  يستحق الذكر ما قولك ان تخصص  عاما كاملا -مثلا-لاتمام نقص نفسك وتصحيح عيوبها ولك بعد هذا ان تخصص الاعوام التالية كلها لتقويم الناس وتهذيب خلقهم ...ولكن اتمم نقص نفسك اولا قال كونفشيوس-لاتتبرم بالجليد المتراكم على عتبة جارك قبل ان تزيل ما تراكم على عتبتك اولا -....ينبغى ان تذكر فى معاملتك للناس انك لا تعامل اهل منطق بل اهل عواطف وشعور وانفس حافلة بالاهواء ملاى بالغرور والكبرياء ...واللوم شرارة خطيرة فى وسعها ان تضرم النار فى وقود الكبرياء ..يقول بنيامين فرانكلين -سوف لا اتكلم بالسوء   عن احد  بل ساتكلم عن الخير الذى اعرفه عن كل انسان - - ان اى احمق يسعه ان يلوم وان يتهم وان ينتقد بل هذا ما يفعله اغلب الحمقى فدعنا بدلا من ان نلوم الناس نحاول ان نفهم وننتحل  لهم الا عذار فيما فعلوا فهذا امتع من اللوم وهو يعقب الشفقة والرحمة والاحتمال ولنذكر قول الدكتور جونسون --- ان الله -يا سيدى لا يحاسب انسانا الا بعد ان ينتهى اجاه فالماذا انا وانت نتعجل بحساب الناس -------------من كتاب كيف تكسب الاصدقاء وتؤثر في الناس تاليف ديل كارنجى تعريب عبدالمنعم محمد الزيادى من ص 16الى ص29 بتصرف يسير ........هذا الكلا م متفق تمام الاتفاق مع ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وارجو من الاخوة الاعضاء كتابة ما جاء به الدين الاسلامى عن حساب النفس وقبول الاعذار من الاخرين لاتمام الفائدة مع ثبت المراجع ان امكن وسنلاحظ ان كتابات العلماء الغربيين تتفق تمام الاتفاق مع ما جاء به الاسلام اذن ليس هناك صراع حضارات فى الاخلاق ولكن هناك اتفاق ولكن الخطأ فى تطبيق البشر لها ...........أخوكم خالد صابر


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بشار بن برد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أجمل ما قالته العرب في المحافظة على الصاحب قول بشار بن برد:
إذا كـنـت فـي كل الأمور iiمعاتبا صـديـقـك لم تلق الذي لا iiتعاتبه
فـعـش واحـدا أو صل أخاك فإنه مـقـارف ذنـب مـرّة ومـجانبه
أذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظـمئتَ وأيّ الناس تصفو iiمشاربه
*زهير
3 - يونيو - 2007
بيت نادر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ومن أندر ما قالته العرب في الصداقة ما وصلنا عن طريق كتب الثعالبي وهو قول الشاعر:
كم صاحب عاديته في صاحب فـتصالحا وبقيتُ في iiالأعداء
وأنا لا أعرف من قائل هذا البيت، ولكنه موجود في كتب الثعالبي، وهذا يعني أن عمره أكثر من الف عام، وكل واحد منا يحتاج للتمثل به مرات كثيرة في حياته.
*زهير
3 - يونيو - 2007
استكمالاللموضوع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تعليقكم رائع يا استاذ زهير ....واستكمالا لهذا الموضوع ان معظم المجرمين لا يلومون انفسهم على ما ارتكبوه من جرائم بل يبررن ما فعلوه بل ينظرون الى انفسهم كما ننظر نحن الى انفسنا ونصفها بالصدق والسماحة ويلاحظ المحققون ان معظم المتهمين ينكرون ما فعلوه فى بداية الأمر وعندما يضيق عليهم الخناق يعترفون وعند الاعتراف يبررون ما فعلوه ويقول كارنجى انه قد جرت بينه وبين لويس مدير سجن سنج سنج مراسلات طريفة في هذا الشأن فكتب له يقول ---- قل أن تجد بين المجرمين من ينظر الى نفسه كشرير أثيم ان نظرة نزلاء السجون الى أنفسهم لا تقل شيئا عن نظرتك الى نفسك وهم يستعينون بمنطقهم  الخاص فى تبرير جرائمهم مؤكدين انه لم تكن ثمة حاجة على الاطلاق الى اعتقالهم وايداعهم السجون ..............فانك تجد ان المجرمين وامثالهم من القتلة الاشرار لا يلومون انفسهم ابدا --- فكيف نتوقع من الناس -- المحترمين --  الذين تتصل بهم انت واتصل بهم انا ان يقبلوا اللوم والعتاب   ........ أخوكم خالد صابر  
*خالد صابر
6 - يونيو - 2007

 
   أضف تعليقك