مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كيف يتم تطبيق المناهج على النصوص الأدبية?    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 علاء 
27 - أبريل - 2007
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع الذي أقترحه هذه المرة يتمحور حول المناهج التي يتم تطبيقها على مختلف البساتين الأدبية، كالمنهج  النفسي والاجتماعي والتاريخي والبنيوي...، فبحكم أن منتدى الوراق يضم أساتذة وباحثين في الأدب من الطراز الرفيع، أطلب منهم ومن جميع رواد المنتدى افادتنا في هذا الموضوع ألا وهو كيفية تطبيق المناهج العلمية على النصوص الأدبية.
  كما أتسائل عن امكانية تقديم هذه المناهج القراءة الكاملة للإنتاج الأدبي من جميع جوانبه، أي هل نستطيع أن نعتبر أن أحد هذه المناهج كفيل بالتفرد بالقراءة الفعلية للنص الأدبي?
والسؤال الآخر الذي أريد طرحه هو كالآتي: ألا ينتج عن تطبيق هذه المناهج أحيانا إلى تقويل الكاتب أشياءا لم يقصدها الكاتب فيحرف العمل الأدبي عن الغاية التي كان يبتغيها المبدع من خلاله?
 أتمنى أن يلقى هذا الموضوع الاستجابة الكافية، وأن تعم الفائدة للجميع. فأنا أطلب من جميع الأعضاء أن يفيدوننا بآرائهم، فأحيانا يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر.
فكما بدأت موضوعي بالسلام أنهيه كذلك:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما انوع النصوص .. وما اكثر مناهجها...???    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
على راي اهل المغرب في مثلهم الشعبي * البس قدك يواتيك *بمعنى ان الملابس الفضفاضة لا تليق بالجسم النحيف   والعكس * والامر يقاس ايضا على النصوص الادبية  فهي انواع كتيرة **هناك نص تاريخي واخر نفسي واخر روائي واخر شعري  هذا له ايضا اضربه المتنوعة  ** وهناك النص الفني الجمالي او البلاغي  وهناك وهتناك ****   تحدبدنا لنوع النص وجنسه الادبي ومقوماته الادبية او ما يعرف بثوابته التي تحكمه  هو الذي يفرض علينا انتقاء المنهج الادبي * بواسطته نتعرف على النص ونحلل قيمه **ارجو ان اكون قد قاربت الفائدة**        ليلى          
*ليلى
1 - مايو - 2007
شكرا أختي على الرد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
شكرا أختي ليلى على ردك الجميل.
- حتى تتم الإجابة عن سؤالي السالف الذكر "كيف يتم تطبيق المناهج على النصوص الأدبية?" يجب استعراضة أهم مبادئ كل منهج أولا ،وبعد ذلك أرى أن الخطوة الموالية التي يمكن أن يتحدث فيها المتدخل المثالي في نظري، بعض الأمثلة التي يمكن أن تقدم بعض تمثلات هذا التطبيق... إلى أن يصل إلى امكانية تقديم أي منهج من هذه المناهج القراءة المثالية لهذه النصوص الإبداعية مهما كان جنسها، مع العلم أن أي نص إبداعي مهما كان جنسه فهو يقبل تطبيق أي منهج علمي عليه، فالطرق المؤدية إلى معاني النص متعددة ومتشعبة في نفس الآن فكل طريق تؤدي إلى معنى من معاني النص المختلفة.
 إن اعتماد أي منهج من هذه المناهج مهما كان لا يمكن في حال من الأحوال أن يقدم القراءة الصحيحة الوحيدة. فالنص الأدبي هو متعدد الدلالات، بحكم أنه ذو بنية سطحية وبنية أخرى عميقة أي ان النص كما أنه منفتح على داخله ( المنهج البنيوي، أسلوبي) فهو منفتح على الخارج (المنهج التاريخي والاجتماعية والنفسي...).
فالمثقف المؤرخ عندما ينظر إلى النص الأدبي يهتم بطريقة تكاد تكون لا شعورية بالأحداث التاريخية التي انعكست من خلال العمل الإبداعي، أما إذا نظر إليه الطبيب النفسي فهو يرى أمراضا وعقدا... فكل قارئ للعمل الإبداعي ينطلق مما يسمى بأفق الانتظار الذي تساهم فيه ثقافة المتلقي وأفق انتظاره من النص الأدبي، فإما ان يخيب أفق انتظاره ويتشكل أفق انتظار جديد وإما أن يستجيب العمل الإبداعي لأفق انتظار المتلقي بثقافته.
ومن هنا يرى المؤرخ أو المهتم بالتاريخ ان المنهج الأدبي الدي يمكن اعتماده لمقاربة العمل الإبداعي على سبيل المثال هو المنهج التاريخي لأنه يرى فيه المنهج الذي يستجيب لأفق انتظاره ... أما الإنسان المثقف بثقافة شمولية وشبه متوازنة يرى في المناهج كلها سبلا لقراءة النص الأدبي رغم اختلافها لأن الإيمان بوحدانية المنهج يقتل العمل الإبداعي.
 
أتمنى ان أسمع الرأي والرأي الآخر كرد على هذا الموضوع بالإضافة إلى استجابة لبعض أسئلتي التي طرحتها في الموضوع الرئيسي،كما لا أتمنى أن يخيب أفق توقعي. 
 
والسلام 
  
*علاء
3 - مايو - 2007

 
   أضف تعليقك