أشكر صديقي الأستاذ عبد الله السريحي على هذه الهدية القيمة التي بعث بها إلي هذا الصباح ، والأستاذ عبد الله غني عن التعريف لولا ازدحام الأعباء عليه لكان منهلا من مناهل الوراق. وقصة هذا الاكتشاف منشورة في موقع (اليمن نيوز) لمن أراد أن يقرأ تفاصيلها كاملة. http://www.yemenews.net/det.php?sid=648
اكتشاف مثير في الجامع الكبير بصنعاء الأخبار: 12مصحفاً و3 آلاف مخطوط تحتوي آيات قرآنية ورسائل للخلفاء الراشدين الخميس 15 مارس - آذار 2007 / أخبار اليمن
أثناء عملية ترميم الجامع الكبير التي تقوم الهئية العامة للآثار بتنفيذها حالياً.. وعندما كان الأخ نبيل مدهش أحد أخصائي الآثار يقوم بازالة طبقات لجص كانت تشكل جداراً عازلاً عن جدار الجامع الأصلى اكتشف وجود عقد من القضاض تحته جدار رقيق معمور بالياجور وعند إزالة قطع الياجور أطلت عليه خزانة (مكان مجوف داخل الجدار) مكتظ بالمخطوطات الجلدية.. ومن هنا بدأت حكاية اكتشاف كنز المخطوطات الجديد وفي التحقيق الذي نشرته اليوم صحيفة 26 سبتمبر الناطقة باسم وزارة الدفاع تكشف الصحيفة قصة هذا الاكتشاف الكبير من خلال محررها خالد العابد : أكثر من ثلاثة آلاف مخطوط وقطع أثرية أخرى واثني عشر مصحفاً من الرقائق الجلدية تعود إلى القرن الأول الهجري ومنها إلى الثاني والثالث ولمعرفة المزيد من المعلومات عن هذا الاكتشاف الهام "26سبتمبر" زارت الجامع الكبير ودار المخطوطات وفي الجناح الغربي من الجامع الكبير شاهدنا المكان الذي وجدت فيه المخطوطات وهو عبارة عن خزانة مجوفة في الجدار على شكل نصف دائري طولي. في البداية تحدث الأخ عبدالملك المقحفي أمين دار المخطوطات في الجامع الكبير قائلاً: الخزانة التي وجدت فيها المخطوطات ملاصقة من الجهة الشمالية لضريح مايعرف بالنبي حنظلة في مؤخرة الجامع والذي مازال مكانه قائماً حتى اليوم وبالقرب من مكان المحراب الذي يروى أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر ببنائه.. وهناك احتمال أن هذه المخطوطات لها علاقة بالمحراب وتاريخ بناء الجامع.. وعموماً لدينا لجنة لفحص وحصر هذه المخطوطات التي تعتبر كنزاً سيضيف الكثير لتاريخ اليمن والثقافة الاسلامية، ولكن من الملاحظ أن هذه المخطوطات الجلدية معظمها لآيات قرآنية ومصاحف على الرق بالخط الكوفي غير المنقوط وبعض المخطوطات الأخرى التي نتوقع أنها ستظهر معلومات ووثائق جديدة ومثيرة ستغير وتضيف الكثير لتاريخ الجامع الكبير ودوره الديني. ....... وقال الأخ أحمد مسعود المفلحي مدير الترميم والصيانة بالدار: في الواقع هذا الاكتشاف الجديد الذي يعد حدثاً تاريخياً وأثرياً وثقافياً مهماً جداً لم يحظ بالاهتمام الكافي سواء كان إعلامياً أو رسمياً أو غير ذلك ولو كان هذا الاكتشاف في أية دول عربية أخرى مثل مصر أو غيرها لسلطت عليها القنوات الفضائية وجمعت علماء الآثار وجعلت منه حدثاً عالمياً.. وأنا لا أبالغ لو قلت بأن هذا الاكتشاف الذي يضم مصاحف قرآنية ومجلدات مغلفة ومخطوطات أخرى منها تاريخية ووقفية ورسائل من والى الخلفاء بالاضافة إلى مجموعة من الأغلفة الخشبية والمجلدات المحبوكة التي سنتعلم منها اليوم طريقة التجليد والحباكة من شدة دقتها.. واجمالي الموجودات تصل إلى حوالى 21 مصحفاً شبه مكتملة و3 آلاف مخطوطة تعتبر فريدة لاحتفاظها برونقها رغم عمرها الذي يعود إلى القرون الأولى للهجرة معظمها بحالة جيدة وسليمة ويعود ذلك إلى مناخ مدينة صنعاء المعتدل وسيتم وضع خطة لترميم وتصنيف هذه المخطوطات التي تحتاج إلى وقت وتمويل ويجب على الجهات المختصة الاهتمام بهذا الاكتشاف المهم جداً ليس على مستوى بلادنا فقط ولكن على المستوى العربي والاسلامي.
ويقول الأستاذ نبيل مدهش أخصائي الآثار وهو أول من اكتشف الموقع: عندما كنت أقوم بعملي اليومي وهو ضمن ترميم الجامع وفي جدار الجناح الغربي الواقع في مؤخرة الجامع وجدت عقداً من القضاض على شكل نصف دائري وذلك بعد إزالة طبقات الجص وعند الحفر إلى الاسفل وجدت جداراً بالياجور يوحي بأنه قاطع لسد النافذة لاحظت أن الجدار خاوٍ (فارغ) ويدل على وجود خزانة في الداخل أو نافذة، وعندما أزلت إحدى الياجورات اكتشفت بأن هناك فراغاً مظلماً خلف ذلك الجدار ووجود مكان فسيح وبعدها اكتشفنا هذه المجموعة من المخطوطات خلف ذلك الجدار. معلومات مثيرة > وعن جانب الترميم يضيف الأخ محمد صالح القاضي خبير الآثار:الجدران القديمة أو الأساسية وجدنا عليها طبقات متعددة من الجص وهو نتيجة التجديد والترميم عبر السنوات الماضية والجدار الذي وجدت فيه المخطوطات يعد الجدار الأصلي للجامع وفي الواجهة الشمالية وتحديداً في المقصورة تحت المنارة الغربية وجدنا إحدى النوافذ الداخلية أو مايسمى بالمصمتة المبنية بالياجور والطين مشكلة خزانة أو مخبأً للمصاحف والوثائق الأخرى ونتوقع بعد الحصر والترميم لتلك المخطوطات أن تكشف معلومات جديدة ومثيرة وأنا كخبير في الآثار دهشت حين رأيت هذه الكمية الكبيرة من الموجودات والمجلدات التي توحي بأهميتها غير العادية
سامحك الله يا أستاذ إبراهيم، كيف تسأل هذا السؤال وأنت من سراة الوراق، هل تريد أن يقول الناس: سراة الوراق لا يعرفون الوراق. أتمنى ألا يسخطك كلامي، لأن سؤالك يعني أنك لم تتقن بعد طريقة البحث في الوراق. اكتب في زاوية البحث في المكتبة التراثية: (حنظلة نبيا) أو (حنظلة نبي) واجعل البحث ضمن نطاق الكلمات وسوف تظهر لك النتائج، وهي كثيرة، منها تفسير القرطبي (ص 2272) و(ص2348) والمحبر لابن حبيب (وحبيب أمه) والبدء والتاريخ (ص 126 و 165 ) وإذا بحثت في نطاق الجمل فابحث عن (حنظلة بن صفوان). أما سؤالك عن القات ففاجأني أكثر من سؤالك عن حنظلة... لكنه مثل سؤالي عن البطم. وكما يقال (لا تنظر إلى القذى في عين أخيك وتنسى الخشبة التي في عينك) والكلام طبعا موجه إلي.