مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : أنجدنا يا أبا البركات    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
11 - أبريل - 2007
سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركات يا أبا البركات:
في تعليق لي على موضوع (الجمال ما هو) في مجلس علم الاجتماع ذكرت عملي الآن في تدقيق كتاب (نجوم الليل الطالعة على غرر الخيل) للحَيْمي الكوكباني (1073هـ -1151هـ) صاحب (طيب السمر في أوقات السحر) ألفه للأمير ضياء الدين إسماعيل ابن الناصر المهدي صاحب المواهب محمد بن الإمام المهدي أحمد بن الحسن بن الإمام القاسم صاحب اليمن. وكان مقتل ضياء الدين عام (1104هـ) في معركة (العيون) بصعدة. (1)
وقد استخدم  لفظة الشاخور غير مرة في كتابه، وفهمت من مجموع المرات التي وردت فيها حتى الآن أن الشاخور حلية من حلى الفرس توضع كالقلادة في عنقه، وهي على وزن الساجور (قلادة الكلب) فمن ذلك قوله (ص 60) يزهو زهو الغادة الرداح، لما قلق شاخوره قلق الوشاح... وقوله (ص 61): (نعم هو ببياضه غمامٌ رعدُه من وقع حافوره، وبرقُهُ اللامعُ من النضار البراق في راسه وشاخوره) وقوله
(ص81) في وصف حصان أشقر:
(كأنه يسبح في لج من الورْس، وكأنما شاخوره يتكلم فيأمره بالسبق وذلك التكلم هو الجرْس)
 وقوله من قصيدة:
يـصـطك  في عنق له iiشاخوره كالجرس من حلي المليحة إذ شجا
علق شيخنا الحبشي على الشاخور (ص60) بقوله: الشاخور لغة في الشخير، وهو صهيل الفرس، وقيل هو منه بعد الصهيل.
وظاهرٌ أن البيت لا يمنع تفسير الشيخ للشاخور بالشخير وتشبيه صوت شخيره بصوت الحلي.
وقد نقل ابن منظور عن الأصمعي قوله:
 (من أَصوات الخيل الشَّخِيرُ والنَّخِيرُ والكَرِيرُ، فالشخير من الفم، والنخير من المنخرين، والكرير من الصدر) 
ولكني لم أقف على من ذكر الشاخور في كتب اللغة المنشورة في الوراق، وأرجح أن تكون الكلمة من عامية صنعاء المندرسة، والمؤلف يستخدم في كتابه كلمات عامية لإقامة السجع، ومن ذلك استخدامه (الحافور) ويريد حافر الخيل، وهي من فائت المعاجم، انفرد بذكرها الصاحب بن عباد في المحيط فقال: (وشر حافور وعافور أي كثير).. ولفت انتباهي وجود بلدة في البحرين اسمها (الشاخورة) وتشتهر بانتشار اسطبلات الخيول فيها، فما قولكم دام فضلكم.
___________
(1) العيون: بلدة بالقرب من صعدة في اليمن، وفيها كان مقتل الضياء إسماعيل، في حربه مع قبائل صعدة، وقد أجاد القاضي علي بن محمد العنسي إذ قال موريا بالعيون:
راح  قـتـيلا بالعيون iiالضيا وذاق فيها الموت ريب المنون
لـهـفي  له من مغرم iiبالعلا يـا  مغرما راح قتيل iiالعيون

 1 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ومَن ينجدني ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
  منذ أن وقعت عيناي على نداء الاستغاثة ، ولم تطرفا خشية ضياع الوقت في النوم والدعة  ، أفتش في دفاتر اللغة ، وأؤجل الجواب ريثما أجد ما يشفي الغلة ... ولكن هيهات فقد خذلتني مراجعي ,
ولما أيقنت أنني لا أجد جوابا شافيا أعلنت الآن خواء جعبتي من مادة ( شخر ) برمتها ، فمعذرة إليكم ، وتحيتي إلى شيخنا الحبشي مع توقفي عن قبول اجتهاده في تفسير ( الشاخور) ، ونأمل من الله أن يوفق في العثور على بيان الشاخور الذي هو مصطلح مُسْتَحْدَث بلا جدال  .
والله الموفق .
*منصور مهران
11 - أبريل - 2007
أقر الله عينيك يا أبا البركات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بـلاء  الشيخ iiمشكورُ ومـحـفوظٌ  iiومأجورُ
ونصف العلم لا iiأدري ونصف الجهل مشهور
وهـذي  سـنة iiالأفذا ذ لا أمـْتٌ ولا iiبـور
ويـا ألـلـه مـا أجمَ لَ مـا يكتبُ iiمنصور
وقـال  النشر iiريحان وقـال  الـنثر iiمنثور
فـلا يـحزنك يا iiأستا ذ إن الـدهـر iiمعذور
إذا  كـنـا بـلا iiخيلٍ فـمـا يـنفع iiشاخور
*زهير
12 - أبريل - 2007
أضحك الله سنك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
 شيخَنا الجليل زهير الخليل 
 
لا حرمنا الله من قلمك الباهر، ولسانِ العربيةِ الجاري على لسانك العاطر ،
 
ورزقك ضِحْكَ الجنة بعد أن يُمَتِّعَك بالعمر المديد والعمل الصالح الرشيد ،
 
ولك مني شُكرُ الناهل بعد عطش ، فقد أضحكتْنِي دُرَرُك بعد طول غياب الضحك عني ،
 
ولم يكن ذلك من عهدي وشغفي ، ولكنه تأبَّى عليَّ وقد راودته بنثر وشعر فما لانت له عريكة
 
 
ولا آنسني مذ ملكتُ هذه الأريكة ، فرأيت من رشاد الرأي أن أبيعها وأعود أدراجي إلى الأرض  ،
 
 
فكم ضحكت سنين الركون إليها بالطول والعرض ، واليوم لا يعنيني من الأريكة ندبٌ ولا فرض ،
 
وخيرما ألقى به ربي ضاحكا رضًا بقضائه  ثم عن دعابة الخير من أخي زهير .
 
فالله يرعاكم  ويُمْتِعُ بكم .
*منصور مهران
12 - أبريل - 2007
فوائد وموائد لأبي البركات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
والشكر موصول لشيخنا أمير البيان أبي البركات منصور مهران، وهذه فوائد أخصكم بها يا شيخ ثواب ما أتعبناكم، في الشاخور، وليتني سألت عن الناظور، فهو بألفاظ الحضارة ألصق، ولم أجد له ذكرا بهذا البناء في معاجم اللغة، والحيمي يذكرها ويريد بها ما يعرف اليوم بالمنظار، وأما ما ورد في لسان العرب فقد ورد استدراكا على ناطور، ومن النوادر أن المحبي قال في ترجمة ابن الغزلان، الصوفي الشهير: وعمل ناظوراً يدرك به البعيد فأبصر به من صعدة إلى ربيع (خلاصة الأثر: الوراق ص 852) 
وأفادني اليوم شيخنا عبد الله الحبشي أن لأهل اليمن قديما اصطلاحا في الكتابة، وهو أنهم يجعلون فوق الحروف المهملة إشارة تشبه حرف 7 فإذا لم يكن على الحرف هذه الإشارة فهو حرف معجم انطمست نقطته، وقد نظرت في مخطوطة (نجوم الليل الطالعة على غرر الخيل) للحيمي الكوكباني فإذا بها كلها على هذا الخطة، وهي مخطوطة ملوكية تحتفظ بها مكتبة ليدن، فرغ منها ناسخها في شوال (1143هـ) قبل وفاة المؤلف بثماني سنوات، وكتبت لخزانة الوزير ضياء الدين إسماعيل بن محمد فائع المتوفى سنة 1188هـ والمولود سنة 1106هـ وكان المؤلف من ندمائه، وترجم له في (طيب السمر: 1/ 582) وذكر في ترجمته أنه كان مغرما بحب الخيول، جماعة لنفائس الكتب. وهو غير ضياء الدين إسماعيل بن محمد الذي ألف الكتاب له،  فهذا كما ذكرنا قتل في معركة العيون عام 1104هـ قبل مولد الضياء الوزير بعامين. وقد تحققت بنفسي من هذا الاتفاق العجيب. وسبب هذا شيوعُ لقب الضياء في اليمن، فقد أفادني صديقي الأستاذ البحاثة عبد الله السريحي، أن أهل اليمن تكاد تحل الألقاب هذه عندهم محل الكنى، فلا تسمع في تحياتهم ومجالسهم (أبو فلان، ويا أبا فلان) وإنما لكل اسم عندهم لقب اشتهر به، فعبد الله (فخر الدين) ويختصر في الترحيب بصاحبه فيقال (الفخري) وعبد الرحمن: (وجيه الدين) ويختصر فيقال (الوجيه) ومحمد: عز الدين، ويختصر إلى (العزي) وأحمد (صفي الدين) ويختصر إلى (الصفي) وإبراهيم (صارم الدين) ولا يختصر، ويحيى (عماد الدين) ويختصر إلى العماد، ويوسف (نجم الدين)  ويختصر إلى (النجم) وعلي (جمال الدين) ويختصر إلى (الجمالي) وأبو بكر (رضي الدين) ويختصر إلى (الرضي) وعمر شجاع الدين، ويختصر إلى (الشجاع)  والحسن والحسين (شرف الدين) ويختصر إلى الشرفي، ومحسن (حسام الدين) والقاسم: (علم الدين) وما تبقى من الأسماء يطلق عليه لقب (ضياء الدين) ولذلك شاع واشتهر. فسألت الأستاذ: وما لقب محمود ? إذ عندنا في الشام شهاب الدين فقال: أهل اليمن لا يتسمون بهذا الاسم، أي (محمود) فقلت له مازحا : لعلهم خافوا على أولادهم مما نبذ به هذا الاسم، أو لما جرى عليهم من الويلات أيام السلطان محمود الأول ومحمود الثاني  أو لقول أبي العلاء:
محمودنا الله والمسعود iiعابده فعدّ عن ذكر محمود ومسعود
 والمعذرة من الأستاذ محمود حمزة، فاسم محمود في بلاد الشام على النقيض منه في اليمن، وكل محمود فيها يلقب شهاب الدين تأسيا بشهاب الدين محمود بن عبد الله الآلوسي صاحب (روح المعاني)، وشهاب الدين محمود الحارمي خال صلاح الدين، وشهاب الدين محمود الخفاجي صاحب (ريحانة الألبا) وشهاب الدين محمود بن سليمان الحلبي صاحب (حسن التوسل)
*زهير
12 - أبريل - 2007
ملأ الله قلبك بالعز والكرامة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
حقا إنها من غُرَر الفوائد ، ولك شكر المخلصين في مودتك ،
 
وللشيخ الجليل الحبشي شكر الراغبين في مودته .
 
 
*منصور مهران
12 - أبريل - 2007
زهر النوفر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
زهر النوفر: من خيول الملك المؤيد الرسولي داود بن يوسف : وقد عثرت على هذا الوصف النادر لزهر النوفر في كتاب (الأقوال الكافية والفصول الشافية في الخيل) تأليف ابنه الملك المجاهد الرسولي: علي بن داود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول. (1)
قال (ص 345) : ومنها (زهر النوفر: حصان نادر المثل، بل معدومُهُ، كُميتٌ أحمر، عالي العنق إلى غاية، لم يُر مثله في الخيل حسنا وجودة، وكان يحب ركوبه في لعب الكرة والصيد لسكونه وأدبه. وأمر المصورين أن يصورا له مثاله لمحبته فيه، فما اتفق للمصور أن يحكيه إلا بإثني عشر لونا من الصباغ)
_________________
(1) الملك المجاهد مؤلف الكتاب: ولد في مدينة زبيد يوم 13 جمادى الآخرة سنة 706 وولي الملك بعد وفاة أبيه الملك المؤيد سنة 721 وعمره (15) سنة، وتوفي سنة (764هـ) وجده الملك المنصور عمر بن علي بن رسول مؤسس الدولة الرسولية في اليمن، وهم من عرب غسان، في بعض الأقوال، وتركمان على الأرجح. وفي هذه الأسرة وضع كتاب العقود اللؤلؤية المنشور في الوراق. وفي بلاطها ألف الفيروزآبادي كتابه (القاموس المحيط) برسم خزانة الملك الأشرف إسماعيل بن عباس الرسولي
*زهير
15 - أبريل - 2007
البحر: من خيول الملك الظافر الرسولي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الملك الظافر، ابن الملك المؤيد وأخو الملك المجاهد صاحب كتاب (الأقوال الكافية) المذكور في التعليق السابق، وفيه (ص346) ومنها: (البحر: وكان أصفر معدوم المثل في زمانه، يعتمد ركوبه في الأعياد والفرح والزينة، لما فيه من النشاط والخيلاء وحسن الخلق. وكان إذا وقفه في رأس الميدان للعبور فيه أيام الأعياد، وقبض عنانه وثب به ثلاث وثبات متتابعات، ثم يستنّ في الميدان كالطائر. ثم نفق، فأسف عليه غاية الأسف، فخلفه (الميمون) وكان شبيها بالبحر وثابا مثله...)
*زهير
15 - أبريل - 2007
السكران: من خيول الملك المجاهد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
(السكران) : من خيول الملك المجاهد مؤلف كتاب (الأقول الكافية) المذكور في تعليق سابق، قال في حديثه عنه (ص 348) : (ركبته يوما في برية فيها ماء معترض ووحل قليل، فجمعته ليثبه، فوثب وثبة ذرعت سبعا وعشرين ذراعا) وفيه يقول شاعرنا = أحمد بن محمد الكاتب=
وسـما  بك السكران منه iiبوثبة كادت  لها زهر الكواكب iiتفزعُ
لـولا  تُـكـفكف غربَه بعنانه مـا  كان من دون الثريّا يرجعُ
عـودتـه صدم الكتائب iiفانثنى ولـه إلى صدم الكواكب iiمطمعُ
قد كنت عن (أطلال) أسمع إنما نـظر  العيان أصح مما iiيسمعُ
*زهير
15 - أبريل - 2007
المسك: من خيول الملك المجاهد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
المسك : أعز خيول الملك المجاهد، وهي كثيرة جدا، فمنها (العز) و(الحسام) و(الصلاح) و(الصقر) و(ناصر) و(الخطار) و(الهيكل) و(قف وانظر) و(المنجنيق) و(غلاب) و(العقاب) و(الناهي) و(فرج) و(المعنى) و(الطيب) و(شنيب) و(الهطال) و(السكب) و(الطرِب) و(الوجيه) و(القمر) و(البحر) و(الميمون) و(التاج) و(الغمام) و(رزق) و(ضوء الصباح) و(الغنام) و(الباز) و(أبو شامة) و(الزند) و(الشاهين) و(الجديد) و(صباح العافية) و(ثوب الأصيل) و(النشوان) و(المعلى) و(النعيم) و(الريحان) و(السلوان) و(المفتاح) و(النصر) و(الغيهب) و(مبارك) و(المرتاح) و(الوضاح) و(السحاب) و(الفتح) و(القمري) و(الظفر) و(الغزال) و(السعيد) و(ورد الليل) و(معافى) و(النحام) و(العطيفي) و(النرجس) و(الياقوت).... (ثم سمى الحجور (ص 352) وهي اثنتان وأربعون حجرا...) ويلاحظ أن المؤلف يطلق اسم الفرس على الحصان، فإذا كانت أنثى قال: فرس أنثى ? انظر في ذلك (ص 354)
قال: والطرب: كان إذا سمع طربا من (الطبل خانة) أو من (الطار) أو طبول العرب رقص تحت راكبه طربا كما يرقص الماهر على اختلاف الدقة...
والمسك وهو ختامها، وأصله من خيول الجحافل، منسوب إلى الرعد الحصان المشهور في العرب، المشتهر فيهم كاشتهار أعوج، وكان المسك لا مزيد عليه في حسن الخلْق والخلُق، والعتق والحدة، والجودة والكرم والأدب. فيه كل صفة من الصفات المحبوبة، وكل شية من الشيات العجيبة، جمع اللون الغريب، وحسن التجيل العجيب، والغرة السائلة، والأوصاف الكاملة، وإياه عنيت في أرجوزة نظمتها في الطرد، أولها:
قد  أغتدي قبل الصباح iiالمنجلي والـنجم في الأفق كعين الأحول
بـأجـدل  وسـابـح iiكالأجدل أدهـم كـالـلـيل البهيم iiالأليل
أغـر  مـمـسود المَطا iiمحجّل طـلْـق اليمين لم يكن iiبالأرجل
كـأنـمـا يـمـشي بكمّ iiمُسبل بـحـافـر  مـن يذبل لم يذبل
وغـرة مـيـمـونـة iiللمجتلي كـأنـهـا وجه السرور iiالمقبل
إذا رأى رعـيـل وحش iiمجفل أرسـلـته مثل العُقاب iiالمرسل
لا يـنـثـتي إلا بصرع iiالأول مـن  مِسحل وكان غير iiمسحل
مـعـوّدٍ  صـرعَ الكميّ البطل لـغـيـر صيد ووغىً لم iiيُبذل
فذاك  (زاد الركب) زين iiالمنزل في وجهه اليُمنُ وفي الذرع علي

قال: ونفق المسك في العلة الحادثة في الخيل في سنة (728) هو والحصان (الصقر) في ليلة واحدة وساعة واحدة، وهو نسيبه في العتق والجودة وكل صفة مستحسنة محمودة، أصفر يروق مرآه، ويسر من رآه...(انظر بقية كلام الملك المجاهد عن المسك والصقر وما كتبه فيهما من مراث) قال: (وأمرت بقبرهما فقبرا في زبيد في ناحية باب الشبارق وأن يكتب على قبريهما هذا الشعر) وأراد القصيدة التي يقول فيها:

فيا صقرُ مَن في الخيل مثلك أصفرٌ ويا  مسكُ من في الخيل مثلك iiادهم
سـأبـكيكما ما دام في الجفن iiأدمع لـمـا كنت من تلك المحاسن iiاعلم

ومن شعره فيه قوله في أخته (ريا) وهي من الحجور

إن أصبح المسكُ وهْو مفتقدٌ فـأخـتـُه  ريـحُه iiوريّاهُ

*زهير
15 - أبريل - 2007
قبر النشوان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ومن خيول الملك المجاهد الأثيرة (النشوان) قال: ولم يصبر في مدة الحصار الذي كان من البغاة على حصن تعز من الخيل شيء مثل صبره، وماتت كلها في الحصار ما خلاه ،  فلما نفق في العلة المذكورة أمرت أن يقبر ويكتب على قبره قول بعض شعرائنا وهو الفقيه شهاب الدين أحمد بن فليتة:
قـد كـنت يا نشوان غير iiدميم ومضيت في الماضين غير iiذميم
وصبرت في الزمن الشديد تكرما والـصبر  من اخلاق كل iiكريم

قال: وقُبر في دار الشجرة في تعز

 

*زهير
15 - أبريل - 2007

 
   أضف تعليقك
 1