مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : إلى كل الشعراء مع كل الحب    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 فراس عمر حج محمد 
8 - أبريل - 2007




أنْ  قـد تـلتكمْ سورةُ" iiالشعراءِ"!
يـا روعـة التحليق في iiالأضواءِ غـنـوا  الـغـناء ببكرة iiومساءِ
يـكـفي لهذا "الفنِ" عطف iiمقالكمْ وبـقـولـكـم يـحيا بعلو iiسماءِ
حـيـيـتـمُ  ما دام عرق نابضُ بـدم  الـكـرامة ... ثلةَ iiالأدباءِ
أنـتم  جمال الروح والمعنى الذي لا يـسـتـكـن بغير سرِّ iiصفاءِ
جـادت قـرائـحكم بنور iiباجسٍ جـاب الـنفوس بقربها iiالمتنائي!
شـدوا  الـعزائم في ثبات iiراسخٍ مـتـسـنمين الدوح iiب"الإسراءِ"
الـقـلـب والعقل العظيم iiكلاهما مـن  نـور فـيض الله في أنداءِ
سـعدت  بكم لغة المثاني وانتشتْ من سيل حرف الشعر في الأرجاءِ
يـا سـعـد ذاك الحبر لما iiشادها فـي صفحة الكون الرحيب iiالراءِ
فـاضـت  تـرانيم الغناء iiبلحنها وتـعمدت  في الصوت والأصداءِ
حـبكت من الحبق الجميل iiروايةً وتـطـاولـت  بالذات iiوالأسماءِ
وتـفـردت  بـالحسن آية نظمها وتـقـاربـت بـالطهر iiوالإبراءِ
وتـمـرسـت  بالفن ريشة iiمبدعٍ فـتـحـدرت  من عرشها iiبجلاءِ
وتـسـابـقت  كل الأنامل iiبالدوا ةِ، تـطـارحت بالشدو حلو iiغناءِ
رف الـنسيم بعذب طيب iiرحيقها وتـهـلـلـت  بالبشر iiوالإرواءِ
هـذا  هـو الـشعر الجدير iiبحلةٍ رفـل  الكلام بها بحكمة iiالشعراءِ
صـلب الصخور تفتُّ يا شعراءنا إن جـد أمـر الله فـي الأنـحاءِ
مـن لـلحرائر إن تشيطن iiعابثٌ وسرى  الجنون وشط في iiالإغواءِ
مـن  لـلـبـلاد إذا رماها iiكافرٌ بـالـنـار والأهـواء والأنـواءِ
مـن  لـلـجـمال إذا تلبد iiوجههُ غامت  بشاشته وغاب في iiالإغفاءِ
مـن  لـلزهور إذا تفتق iiعطرها سـحـقـت قـويمتها بليل iiشتاءِ
مـن لـلطهارة إن تلطخ iiعرضها بـالـعـهر  والأشرار iiوالإغراءِ
مـن لـلـسـلام إذا تولى iiراحلاً وصـحت  حروب الجن iiوالإذكاءِ
مـن لـلـكـلام إذا تردى iiنظمهُ مـتـعـثـرا فـي وهدة الظلماءِ
لـو  لـم يـكـن لـلكل إلا iiأنتمُ لـسـمـا الـسمو وماج بالخيلاءِ
أنـتـم  فـلاسفة الزمان iiوروحهُ مـن  بـدء تلك السورة iiالعصماءِ
لـولاكـمُ مـا حرك الجيش الذي قـد  هـز ركـن الدولة iiالرعناءِ
يـكـفـيـكمُ  فخرا يزيد iiسناءكمْ أنْ  قـد تـلتكمْ سورة" iiالشعراءِ"!


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ماذا لو ...?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
  لا فُضَّ فوك يا أخا العرب ،
 
وليت قريحة الشعر تواتيني على القرب لأغنمَ تحيتك  ،
 
وماذا  لو أنشدتُ بيتَ الختام هكذا  :
 
يـكفيكُمُ  فخرًا يزيدُ iiسناءكم     أنْ قد عَلَوْتُم صورةَ الشعراءِ
 
لأن سورة الشعراء تصفهم بأنهم يتبعهم الغاوون ، وأنهم في كل وادٍ يهيمون ، وأنهم يقولون ما لا يفعلون  ؛
 
  إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا .
 
ومعلوم أن المستثنى أقل من المستثنى منه  ،
 
فاربأ  بهم  واجعلهم في القلة الفائزين ،  واملأ صدورهم بالأمل والبشرى .
 
جزاك الله خير ما يكون للشعراء الذين آمنوا و عملوا الصالحات وذكروا الله كثيرا .
 
هذا ، وبالله التوفيق  .
*منصور مهران
9 - أبريل - 2007

 
   أضف تعليقك