مجلس : العمارة و الفنون

 موضوع النقاش : الفن الإسلامي و تاريخ الرياضات    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 طارق 
31 - مارس - 2007
صدر لي هذا المقال في العدد الأخير في صحيفة الحياة و الذي يتناول مسألة العلاقة شديدة الضبابية بين صناعة الفن و تاريخ الرياضيات في الإسلام
كتبت المقال تعليقا على دراسة جديدة تستحق الإهتمام كنت تحدثت عنها سابقا في مدونتي
طارق الكحلاوي


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
موضوع مثير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
موضوع مثير جداً فإن كان التوازي الإلتفافي في هذه اللوحة حصل نتيجة تراكم خبرات التجارب العملية فلا شك أننا أمام عباقرة كبار , وأمام علم متصل أورثه آباء المهنة إلى أبناءهم , أما إذا كان نتيجة لعلم نظري وصل إليه علماء المسلمين في ذلك الوقت فالسؤال : أين هذا التراث العلمي العظيم الضائع ?
 
والشكر للأستاذ طارق على هذه المقالة الهامة 
*محمد هشام
31 - مارس - 2007
مؤلفات تراثية حول علاقة الرياضيات بالزخرفة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أولا أحيي الصديق طارق. ويسرني أن أشاركه الحوار. فأود إبداء ملاحظة أن التراث العريي والإسلامي المكتوب في مجال علاقة الرياضيات بالأشكال الهندسية لا يقتصر على كتاب البوزجاني. فهناك رسالة بالفارسية لمؤلف مجهول من القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي تقريبا، عنوانها باللغة العربية. وقد تكون مترجمة من العربية. وهي محفوظة في المكتبة الوطنية بباريس عنوانها "في تداخل الأشكال المتشابهة أوالمتوافقة".
    تتكون هذه الرسالة من أربعين صفحة، تشتمل على 68 تركيبا زخرفيا، منها 61 شكلا مصحوبا بالشرح لتبيين كيفية رسمها. وهي عبارة عن وحدات زخرفية يتم تكرارها لعمل تراكيب وأشكال هندسية. والأشكال المرسومة أشكال معقدة، ولكنها في نفس الوقت أشكال صحيحة هندسيا، ومصحوبة بإرشادات بسيطة كما ذكرنا. ويتبع المؤلف طرقا لرسم الأشكال غير الطرق المعروفة في الرياضيات، وإنما هي طرق بديلة اتبعها الصناع. والنتيجة تقريبا واحدة، وهي الحصول على نفس الشكل بطريقة مختلفة. وبرصّ الوحدات الزخرفية مع بعضها بشكل تناظري ومتكرر نحصل على زخارف مطابقة للزخارف التي وجدت فيما بعد في المباني الأثرية، وفي طوامير المعلمين، أي اللفافات scrolls التي رسم عليها رؤساء البنائين زخارف هندسية متطورة، اعتمدوا عليها في تنفيذ الزخارف على المباني. وقد بقيت من هذه الطوامير طومار إستنبول وطوامير بخارى. وكل واحد منها كتبت حوله الدراسات المطولة المنشورة في الغرب.
    يضاف إلى هذا التراث كتب الرياضيات التطبيقية، بعضها تم تحقيقه ونشره، والبعض ما زال ينتظر. ومن أشهر هذه كتاب "مفتاح الحساب". لجمشيد الكاشي، حيث يحتوي هذا الكتاب على ثروة من مباحث الرياضيات المتطورة بمقاييس زمانه. ومنها ابتكار الكاشي للكسور العشرية لأول مرة. ولكن الباب التاسع من المقالة الرابعة، وهو الباب المختص بالحسابات المعمارية هو الذي اهتم به مؤرخو العمارة الإسلامية. وفي مجال الزخرفة المعمارية يهمنا الفصل الثالث من ذلك الباب. وهو "في مساحة سطح المقرنس". وفيه يصف المؤلف أربعة أنواع من المقرنس (وهو الحلية المعمارية المتدلية من الأسقف والأركان والأجزاء البارزة من المنائر وغيرها من أجزاء البناء). وبعد ذلك يفصّـل المؤلف كيفية إيجاد مساحة كل نوع، من أجل أن يعرف مهندسو البناء كمية المواد اللازمة لعملهم.
     ولكاتب هذه الأسطر بحوث منشورة فيها تفصيل أكثر، وقد أعيد نشرها في كتابيه "إضاءة زوايا جديدة للتقنية العربية الإسلامية" و"الإنجازات العلمية للعرب والمسلمين في القرون المتأخرة".
*لطف الله
14 - أبريل - 2007

 
   أضف تعليقك