مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كناشة الفوائد و النكت    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )

رأي الوراق :

 جمال 
21 - مارس - 2007
انا جديد عندكم وأعجبني الوراق فأردت أن أتحفكم بكُناشي ،
ولكن ما الكناشة?
قال صاحب التاج :(الكناشة:الأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط. يستعمله المغاربة.)
فسأذكرُ من غير ترتيبٍ فوائدَ ونكتاً من أنواع شتى من المعارف و الطرائف .
 
1)_ قال بهاء الدين ابن النحاس الحلبي :كما في ترجمته في "بغية الوعاة" للسيوطي:
 
الـيـوم  شئٌ وغداً iiمثله من نُخب العلم التي تُلتقط
يـحصلُ المرءُ بها iiحكمةً وإنما السيل اجتماع النقط.

 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اجتماع النقط    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وأهلا بالأستاذ جمال قماري في سراة الوراق، وحقا لقد جمعت في هذه المشاركة الطريفة كل النقط التي تعتمد في اختيار سراة الوراق، وأهمها جودة الرأي، وحسن الأدب، وبراعة الاستهلال، فأهلا وسهلا بك، وهات كناشتك فقد شوقتنا إليها، راجيا أن تقوم بإضافة نبذة عن سيرتكم العلمية في صفحة اشتراككم، وتقبلوا فائق الاحترام
*زهير
21 - مارس - 2007
كناشات أخَرُ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
للمحقق المصري عبد السلام هارون : ( كناشة النوادر )   -   مطبوع
 
وللأديب الناقد السعودي عبد العزيز الرفاعي  :  ( كناشة الرفاعي )   -   مطبوع
 
وللأستاذ الشاعر المحقق  حسن كامل الصيرفي  : ( كناشتي )   -  غير مطبوع  -
*منصور مهران
21 - مارس - 2007
فائدة مُكنَّشة...    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بنعبد الله، عبد العزيز
الفهرسة والكناشة في نشاط المغرب الفكري / عبد العزيز بنعبد الله
في التاريخ العربي : مجلة علمية تعنى بالتاريخ العربي والفكر الإسلامي  . - ع. 7 (1998) . - ص. 123-140
الشافعي، محمد أحمد
الكناشة الأندلسية / محمد أحمد الشافعي
في مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد  =  Revista del Instituto egipcio de estudios islamicos en Madrid  . - مج. 29 (1997) . - ص. 27-45
بنعبد الله، عبد العزيز
الكناشة في العرف المغربي / عبد العزيز ابن عبد الله
في المناهل  =  Al-Manahil  . - ع. 37 (1989) . - ص. 22-30
حجي، محمد
كناشة أدبية مغربية من القرن الحادي عشر / محمد حجي
في
جوانب من الأدب في المغرب الأقصى : أعمال الندوة التي [عقدت] بوجدة أيام 11، 12، 13 رجب 1404 هـ، موافق 12، 13، 14 أبريل 1984 م / نظمتها جامعة محمد الأول
وجدة : جامعة محمد الأول, 1986 .
هارون، عبد السلام محمد
كناشة النوادر / عبد السلام محمد هارون . - القاهرة : مكتبة الخانجي, 1985 . 
المنصور، محمد
مصدر جديد لدراسة التاريخ الاجتماعي للمغرب عند مطلع القرن التاسع عشر : كناشة المشاط / محمد المنصور
في
متنوعات محمد حجي
بيروت : دار الغرب الإسلامي, 1998 .
 
 
  كيف حالك أستاذي زهير، مرحبا بك من جديد (في بيتك الوراق) ـ ابتسامة شوق ـ عدت وعادت بك المسرات.
*سعيد
21 - مارس - 2007
بدأنا بحمد الله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
    
بـدأنـا بـحـمـد الله iiفهو سناء ولـلـنـطـق  منه بهجة iiوبهاءُ
وأهـديـت مختار السلام iiمصليا على المصطفى الموحى إليه شفاءُ
وبـالآل  والأصحاب ثنيتُ iiمثنيا بـخـيـر  الثنا إذ هم به iiجدراءُ
 وبعد:
 
خُـذ  الـعـلوم ولا تعبأ iiبناقلها واقصد بذلك وجهَ الخالق الباري
إن  الـرجـال كأشجار لها ثمرٌ فـاجْن الثمار وخلِّ العود iiللنار.
        
أسماء الفرج وكثرتها:
جرى بين يدي ابن العميد أسماء الفرْج وكثرتها فقال بعض الحاضرين :ماذا أرادت العرب بتكثيرها مع قُبحها ?
فقال :"لما رأوا الشئ قبيحاً جعلوا يكنون عنه ،وكانت الكناية عند فشوها تصير إلى حد الأسم الأول فينتقلون إلى كناية أخرى ،فإذا اتسعت أيضاً رأوا فيها من القبح مثل ما كنوا عنه من أجله ،وعلى هذا فكثُرت الكنايات وليس غرضهم تكثرها.
 
إياك وإيانا :
إيّـا  ضميرٌ وسواها iiأحرف والـقـول ذا لسيبويه يُعرفُ
وعكسُ ذا عن بعضهم قد بانا وهـو  الذي اختار أبو حيانا
وقيل  بل هما ضميران iiومن عزا  إلى الخليل ذا فما iiوهن
ومذهب الزجاج أنّ iiالمُضمرا مـا  بعدها وأنها اسمٌ iiظهرا.
 
*جمال
22 - مارس - 2007
كناشة لغوية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
     يستعمل العوام كلمة  (  إيوَه  )   أو   (  أيْوَه  )  للدلالة على الموافقة ،
 
 ولها وجه في العربية حكاه الأمير في حاشيته على ( مغني اللبيب )
 
 تعليقا على لفظ ( إي ) التي هي حرف جواب بمعنى ( نعم )
 
 وأنها بهذا المعنى لا بُدّ  أن يليها  القَسَم  ؛  إذ يقول العرب : إي وربي  .  ونحوه .
 
   يقول الأمير : ( وعوامّ  مصر يحذفون المُقسَم به ويقتصرون على الواو )   
 
 أي  يقولون : ( إي  وَ )  ،  وربما  ألحقوها هاء السكت  : ( إيوَهْ ) ، أو  فتحوا الهمزة  :  ( أيْوَهْ )   .
 
 ________________________
 
راجع حاشية الأمير على المغني ، وكناشة النوادر لهارون  ص  50              
*منصور مهران
22 - مارس - 2007
شقر علينا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
  
    يقول العوام  :  ابقى شقر علينا يا فلان
 
( شقر)   -   بتشديد القاف   -   أصلها من ( الشقور)  :  بمعنى الحاجة
 
يقولون : أبثك ( شُقوري ) :  أي حاجتي
 
فاستخرجوا من ( الشقور)  فعلا وضعفوا عين الفعل فصار  :  ( شقر ،  يُشَقِر)
 
وأرادوا  :  نأمل منك أن تتفقد حاجتنا بين الفينة والفينة
 
وهكذا جاءت الكلمة في أغنية مشهورة  ( وتصحي من الأدان وتيجي تشقري )
 
 تغنيها فايزة أحمد :  تخاطب أمها بلغة تدغدغ المشاعر
 
أي  :  تبكرين باليقظة عند أذان الفجر وتتجهين إلى أبنائك لتتفقدي أحوالهم وتلبي حاجاتهم  ،
 
وكأنها تتذكر صنائع الأمومة وتتغنى بها لتغرس في القلوب حب الوفاء للأم ،
 
أما الأب :  فله الله  ، ويغني لنفسه . 
 
*منصور مهران
23 - مارس - 2007
الأرقم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأرقم:
الحية التي فيها بيضا وسواد كأنه رقم أي نقش .
روى أصحاب الغريب أن رجلا كسر منه عظم فجاء إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يطلب منه القود فأبى أن يقيد فقال:"هو إذن كالأرقم إن يقتل ينقم وإن يترك يلقم."
أي ان تركته أكلك وان قتلته قُتلت به .
وهذا مثل لمن يجتمع عليه شران لا يدرى كيف يصنع فيهما يعني أنه اجتمع عليه كسر العظم وعدم القود.
           
     1*) من اعتقادات العرب في الجاهلية:
قال ابن الأثير في النهاية :كانوا في الجاهلية يزعمون أن الجن تطلب بثار الجان وهي الحية الدقيقة فربما مات قاتلها وربما أصابه خبل.
 
 
غدا أسافرالى بلدي الحبيب الجزائر وظني أني لن أكتب  لمدة اسبوع .والسلام
*جمال
23 - مارس - 2007
فرائد وفوائد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي الفاضل الأستاذ زهير: السلام عليكم. أرجو الله لكم العون والإمداد و الصحة والإسعاد.
ها هي ذي مشاركتي: 
1.    أعزب: رواه البخاري في صحيحه في موضعين: الأول في (باب نوم الرجال في المسجد1/535) والآخَر في (باب مناقب عبد الله بن عمر 7/89).
2.    إبراهيم: إب: أب، راهيم: رحيم. هذا معناه باللغة السريانية (البحر المحيط 1/372).
3.    بَعْض: إذا أضفتها إلى مؤنث، كان لك أن تُخرج الفعل مرةً على لفظه فتُذَكِّره، ومرةً على تأويله فتُؤَنِّثه، فتقول قام بعض جواريك، وقامت بعض جواريك. فَمن ذَكَّر الفعل قال: هو لِ(بعض)، و(بعض): مُذَكَّر، ومَن أنَّثه، قال: أخْرَجْتُهُ على معنى(بعض)؛ لأن بعضاً في التأويل مؤنث. [المُذكّر والمؤنث لابن الأنباري، تحقيق د/الجنابي ص 670].
4.    تصغير "مُختار": مُخيِّر؛ لأنك لو كسرتَه للجمع، قلتَ: مخاير، ومخايير (سيبويه 2/111 بولاق). 
5.    نقول: تَلْمَذَ ابن جِنّي لِ(أبي) علي الفارسي. (يُنظر: تاج العروس للزَّبيدي 2/555 طبعة قديمة، وطبقات الشافعية الكُبرى للتاج السُّبْكي 5/174 و179).
6.    الشهور القمرية: كلها مذكّرة، إلا جُمَادَيَين؛ فإنهما مؤنثان؛ لأن "جُمادَى" على وزن "فُعَالَى"، وهذه الصيغة لاتكون إلا للمؤنث. تقول: هذه جُمادَى الأولى، وهذه جُمادَى الآخرة (الأيام والليالي والشهور للفَرَّاء ص 42). قال الفَرَّاء:" فَإذا سَمِعْتَها في شِعرٍ مذكَّرة، فإنما يُذهب بها إلى الشهر و يُترك لَفظها". (المذكَّر والمؤنث للفَرَّاء، تحقيق د/ رمضان عبد التَّوَّاب ص 105).
 
*د يحيى
27 - مارس - 2007
فرائد وفوائد 2    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
السلام عليكم: من معاني حروف المعجم
  1. الألف: الواحد من كل شيء.
  2. الباء: القدرة على الجماع.( والباء: اسم جنس جمعي مفرده: الباءة)و قد وردت في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلّم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج..."
  3. التاء: المرأة السليطة اللسان.
  4. الضاد: الهدهد. هذا الطائر كان صاحب النبي سليمان عليه السلام و كان يتقصى الأخبار له. و هذه الأيام تستعين به شركات التنقيب عن البترول لرصد النفط الخام الجوفي من الجو...  
  5. القاف: الرجل المصلح بين القوم. في قوله تعالى: " ق* و القرآن المجيد".
  6. اللام: الدرع. والدرع تُذَكّر و تُؤنث.  
  7. الميم: ورق الشجر أول ما يظهر.  
* اقرأ قوله تعالى:" ألم".. ألف لام ميم: فالإسلام هو الواحد ومن دخل فيه كان له درعاً، و الإسلام متجددٌ في فروعه كورق الشجر المتجدد. نعم إنه صالحٌ لكل زمان. هذا، والله أعلم. [يُنظر منثور الفوائد لأبي البركات الأنباري، تحقيق د/حاتم الضامن، وبصائر ذوي التمييز للفيروز آبادي تحقيق الأستاذ محمد علي النجار،و تاج العروس للزًّبيدي اليمني].
*د يحيى
29 - مارس - 2007
فوائد وفرائد في النحو    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
فرائد وفوائد:
1.    إمّا: تقع مفردة غير مكررة، ففي الوحشيات ص 130: 
لألفيتني في غارة اُدعى لها  *  إليكَ وإمّا راجعاً أنا ثائرُ
وتقع مكررة بالعطف: "إمّا شاكراً وإمّا كفوراً" الآية. وهكذا فقولهم إمّا... أو... غير سديد. 
  
2.    لا يجوز تكرار "كلّما"، نحو قولهم: كلّما رأيتكَ كلّما سعدتُ. قال تعالى: "كلّما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً".  و"كلّما": شابهت أدوات الشرط لِما فيها من العموم والاستغراق. وقد يأتي الشرط وجوابه فعلين مضَارِعين، كقول مِسْجاح بن سِباع: 
وأفناني ولا يفنى نهارٌ  *  وليلٌ كلّما يمضي يعود[ شرح الحماسة للمرزوقي 2/1009]. 
 
3.    لمّا: حرف وجوب لوجوب على مذهب سيبويه، وظرف زمان بمعنى"حينَ" على رأي الفارسي، و العامل فيها جوابها [الخصائص 2/253]. وأبو حيّان اختار مذهب سيبويه [البحر3/297]. وهو الحق، لأنّ "لمّا" تقيم علاقة سببية بين حدثين [الميحط للأنطاكي 2/64].
*د يحيى
31 - مارس - 2007

 
   أضف تعليقك
 1  2  3