مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : طبيبة , لكن...    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 نور الدين 
23 - يناير - 2007
ألجأ ني عارض من ألم الأسنان إلى عيادة خاصة لم أجد بها غير طبيبة تولت امر المعالجة فكانت الأبيات التالية
بـابـي  غزال فاتر iiالاجفان خنث المعاطف أشهل الإنسان
تقسو يداه برحمة من iiقلبه عجبا لظلم ظاهر الإحسان
وافيت حضرته فسكن روعتي
و شـفـى الفؤاد بلمسة iiببنان
و اباح طرفي حسن وجه مشرق يـسـبـي فؤاد العاشق iiالولهان
أرعى الجمال بجيده و بخده و  بـثغره و بلحظه iiالفتان
ما كنت أعلم أن في ظبي النقا قلب الهصور الليث من iiخفان
أو أن في العينين من سحر الهوى حـسـنـا  يسكن موجع iiالأسنان
و غدا لساني معربا عن شكره مـن  بـعد علته بحسن iiبيان
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
إلى الأخت رحاب..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أختي رحاب..تحية عطرة بعبق الشعر و فوح القريحة..لقذ أوقفني تعليقك الموجز..و أنا شاكر لرقّتك..غير أني أتساءل..هل من المفترض أن يحكي الشعر الواقع ? أم أننا أمام نوعين من الصدق..صدق فني..و آخر واقعي..أختي الكريمة..إن كل شاعر - و لا أظنني مشمولا بهذا الوصف - إنما يتوسل بالحدث الجزئي الواقعي , ليخلق إطارا فنيا مستقلا..وهكذا فكل قصيدة إنما ترسم المثال الذي يتوق إليه الفنان..و إلا فما القول في مئات الأسماء التي يعج بها ديوان ابن أبي ربيعة و الاخطل الصغير و نزار قباني..و كيف ببشار الذي لم يكن يرى..ليس الأمر إلا حبا في الجمال و تقديسا لواهب الجمال..و لا بد للمصدور أن ينفث..
*نور الدين
28 - يناير - 2007

 
   أضف تعليقك