| مكيافيلي المفترى عليه ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم بعد التحية اقول: ان الدارس عليه بناء الحكم سليما من اي نمطية جاهزة .لقد كان مؤلف الامير لمكيافيلي و ما يزال من اساسيات الادبيات السياسية و دراسته وفق الشروط العامة للعصر و للمؤلف امر منهجي كما لا يخفى.كانت غاية مكيافيلي ان يوجه السياسية بكيفية غير مباشرة فاراد ان يكون مستشار حاكم فلورنسا و ان يسدي النصائح الى البابا لكن هذين الحاكمين لم يكونا في حاجة الى نصائحه المجردة. ولا اخفيكم ان هناك تشابهات جمة بين مكيافلي و مؤرخنا العظيم ابن خلدون المتقدم عصرا و ذلك في طموحهما السياسي الفاشل و كذا في المسائل التالية (حول علاقة الدين بالسياسة-الحذر من الرعية-الاعتماد على الجيش المرتزق-العلاقة بين الكيانات المفرقة الضعيفة-الحكم الموحد على طبيعة البشر...)وعلى العموم فان الكاتبين معا يدينان بالكثير الى الفكر السياسي الارسطي و القضية مبسوطة امام جمهرة الباحثين. | *نور الدين | 12 - يناير - 2007 |