مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : وصف الناقة عند شعراء المعلقات..    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 نورس 
23 - ديسمبر - 2006
                                بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله الكرام وصحبه العِِظام ...
                    أما بعد ...
 
 
أيها الأخوة الأفاضل أرجو إفادتي عن وصف الناقة عند شعراء المعلقات ، بشرح القدماء والمحدثين على وجه السرعة لاحتياجيلهذه المعلومات المهمة...!!!

                                               ولكم جزيل الشكر وخالص العرفان ....

 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وصف الناقة.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  أول شيء يقوم به الباحث في مثل موضوعك هو جمع المادة العلمية للبحث، ثم ترتيبها، ثم استخراج الأبيات المتعلقة بالناقة في شعر شعراء المعلقات، مع الاستعانة بالشروحات على هذه الأشعار وهي كثيرة، ولك البدء بعملية سهلة في موقع الوراق، وفي مكتبته شذرات  في هذا الموضوع.
وهذا مثال على ذلك من كتاب: الأنوار ومحاسن الأشعار للشمشاطي، ص: (69).
 وهو كما يأتي:
ولنُصِبٍ الأَصغَر، ويُكْنَى أَبا الحَجْنَاءِ، يَصِف ناقةً وسُرعتها:
هي الرّيح إلاّ خَلْقَها غير أَنّهَا *** تَبِيتُ غَوَادِي الرِّيحِ حيُ تَقِيلُ
  وهذا إِسرافٌ في الوصف للسرعَةِ. ولم يَصفْ أَحدٌ ممن تقدَّمَ وتَأخًّر النَّاقةَ أَحسنَ من وَصْفِ طَرفةَ بن العَبْد، فإِنّه جَمع صِفَاتٍ خَلْقِهَا وسُرْعَتَها، فجاءَ بها بأَحسنِ كَلامٍ، وأَوضحِ تَشْبِيهٍ بقوله:
وإِنّي لأُمْضِي الهَمَّ عند احْتِضارِه *** بعَوْجَاءَ مِرْقالٍ تَرُوحُ وتَغْتـدِي
أَمُونٍ كأَلْوَاح الإِرانِ نَسأْتُـهـا *** على لاَحِبٍ كأَنّه ظَهْرُ بُرْجُـدِ
نُبارِي عِتَاقاً ناجِيَاتٍ وأَتْبَـعَـتْ *** وَظِيفاً وَظِيفاً فَوق مَوْرٍ مُعَبَّـدِ
وفيها:
لها فَخِذانِ أُكمِلَ النَّحْضُ فيهما *** كأَنَّهما بَابَا مُـنِـيفٍ مُـمَـرَّدِ
وطَيُّ محالٍ كالحِنيِّ خُلُـوفُـه *** وأَجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَـضَّـدِ
كأَنّ كِناسَيْ ضالَةٍ يَكْنُفَـانِـهَـا *** وأَطْرَ قِسِيٍّ تحت صُلْبٍ مُؤَيَّدِ
لهَا مِرْفَقَانِ أَفتَلانِ كـأَنّـمَـا *** تَمُرُّ بسَلْمَى دَالجٍ مُـتَـشَـدِّدِ
كقَنْطَرةِ الرُّومِيِّ أَقْسَمَ رَبُّـهـا *** لتُكْتَنَفنْ حَتَّى تُشَادَ بـقـرْمـدِ
صُهَابِيَّةُ العُثنُونِ مُؤْجَدةُ القَـرَا *** بَعِيدَةُ وَخْدِ الرِّجْل مَوّارةُ الـيَدِ
أُمِرَّتْ يَدَاهَا فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَتْ *** لَهَا عَضُدَاها في سَقِيفٍ مُسَنَّدِ
جنُوحٌ دٌفَاقٌ عَنْدَلٌ ثُمَّ أُفرِغَـت *** لها كَتِفَاهَا في مُعَالَي مُصعَّـدِ
ويَصف عُنُقَها فيقول:
وأَتلَعُ نَهّـاضٌ إِذا صَـعَّـدَتْ بـه *** كسُكَّانِ بُوصِيٍّ بدِجْلَةَ مُـصْـعِـدِ
وجُمْجُمةٌ مِثْلُ الـعَـلاَةِ كـأَنَّـمَـا *** وَعَى المُلْتَقَى مِنْهَا إِلى حَرْفِ مِبْرَدِ
هذا البيت قال الأصمعيّ: لم يقل مِثْلَهُ أَحَدٌ وقد ذكَرنَا ما فيه وبيَّناهُ في أَبيات المعاني.
وفيها:
ووَجـهٌ كـقِـرْطَـاسِ الـشَّـآمِـي ومِـشْـــفَـــرٌ *** كسِـبْـتِ الـيَمَـانِـــي قَـــدُّهُ لـــم يُحَـــرَّدِ
وعَيْنَانِ كالمَاوِيَّتَيْنِ اسْتَكنَّتَا *** بكَهْفَيْ حِجَاجَىْ صَخْرَةٍ قَلْتِ مَوْرِدِ
طَحُورَانِ عُوَّارَ القَذَى فتَراهُمَا *** كمَـكْـحُـولـتَـيْ مَــذْعُـــورةٍ أُمِّ فَـــرْقَـــدِ
ويصفُ أُذُنَيْهَا فيقول:
وصادِقَنَا سَمْعِ التَّوجُّـسِ لـلـسُّـرَى *** وصادِقَنَا سَمْعِ التَّوجُّـسِ لـلـسُّـرَى
مُؤَلَّلَتانِ تَعرِف الـعِـتْـقَ فـيهـمـا *** كسَامِعَتَيْ شاةٍ بـحَـوْمَـلَ مُـفْـرَدِ
ويصف طَوْعَها وحُسنَ قِيادها فيقول:
وإِن شِئْت سامَي وَاسِطَ الكُورِ رأْسُها *** وعَامَتْ بضَبْعَيْهَا نَجَـاءَ الـخَـفَـيْدَدِ
ويَصف إِسراعها ونَشَاطَها فيقول:
أَحَلْتُ عَلَيْهَا بالقَطِيع فأَجْذمَتْ *** وقد خَبَّ آلُ الأَمْعَزِ المُتَوَقَّدِ
فذَالتْ كما ذَالَتْ وَلِيدَةُ مَجْلِسِ *** تُرِي رَبَّهَا أَذْيالَ مِرْطٍ مُمَدَّدِ
*سعيد
24 - ديسمبر - 2006
الناقة عند شعراء المعلقات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وصف الناقة عند شعراء المعلقات
سؤال كبير يا نورس، والجواب عليه لا يكون في يوم وليلة، فإذا طلبت الشرح أيضا فقد طلبت ما هو أشبه بالمحال، وسوف أتقدم إليك بهذه الورقة لتعرف صعوبة ما سألت عنه، وأشهر ما وصلنا من ذلك قصائد الأعشى ميمون بن قيس
 ومن روائع شعره في وصف الناقة لاميته التي مدح بها الأسود بن المنذر أخا النعمان، أو الأسود بن كبير كما ذكر صاحب العقد الفريد، وأولها
(ما بكاء الكبير بالطلال) وتقع في 75 بيتا، ويبدأ وصف الناقة من البيت 18 يمكن الرجوع إلى هذه القصيدة في الوراق في كتاب جمهرة أشعار العرب ص 36
ومن ذلك كافيته التي قالها  في مدح هوذة بن علي بن ثمامة الحنفي: وأولها
أحييتك نيا أم تركت بدائكا وكانت قتولا للرجال iiكذلكا

وهي 32 بيتا، يبدأ وصف الناقة فيها من البيت العاشر، وهو قوله:
بِأَدماءَ حُرجوجٍ بَرَيتُ iiسَنامَها بِسَيري عَلَيها بَعدَما كانَ تامِكا
ومن ذلك لاميته التي التزم فيها الهاء، وأولها (رحلت سمية غدوة أسمالها) وهي 54 بيتا، يبدأ وصف الناقة فيها عند البيت 13 وهو قوله:
بِجُلالَةٍ سُرُحٍ كَأَنَّ بِغَرزِها هِرّاً إِذا اِنتَعَلَ المَطِيُّ ظِلالَها
ومن نوادر شعر الأعشى في وصف الإبل داليته، وتقع في 38 بيتا، يبدأ وصف الإبل فيها عند البيت 14 وهو قوله:
أَصاحِ تَرى ظَعائِنَ باكِراتٍ عَـلَـيها العَبقَرِيَّةُ iiوَالنُجودُ
وداليته التي أولها (أثوى وقصر ليله ليزودا) وهي (41) بيتا، ويبدأ وصف الناقة فيه في البيت 14 وهو قوله:
وَشِمِلَّةٍ حَرفٍ كَأَنَّ iiقُتودَها جَلَّلتُهُ جَونَ السَراةِ خَفَيدَدا
ومن ذلك حائيته، التي أولها: (ما تعيف اليوم في الطير الروَح) وتقع في 59 بيتا، ويبدأ وصف الناقة فيها عند البيت 27 وهو قوله:
وَلَقَد أَجذِمُ حَبلي iiعامِداً بِعَفَرناةٍ إِذا الآلُ مَصَح
ومن نوادر زهير في الإبل كافيته التي أولها (بان الخليط ولم يأووا لمن تركوا) وهي 33 بيتا وتكاد تكون كل القصيدة في وصف الإبل. وأما معلقته، فيبدأ وصف الإبل فيها في البيت السابع، وهو قوله:
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَـحَـمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ iiجُرثُمِ
ومن شعره أيضا قصيدته لاميته التي أولها : (لسلمى بشرقي القنان منازل، وهي 22 بيتا، ويبدأ وصف الإبل فيها عند البيت الخامس، وهو قوله:
تَبَصَّر  خَليلي هَل تَرى مِن iiظَعائِنٍ كَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُ

ومن ذلك نونيته التي أولها
تَبَيَّن خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ بِـمُـنـعَرَجِ الوادي فُوَيقَ أَبانِ
وهي 26 بيتا
ومن نوادر زهير أيضا قافيته التي أولها (إِنَّ الخَليطَ أَجَدَّ البَينَ فَاِنفَرَقا) وهي 33 بيتا، ويبدأ وصف الناقة فيها في البيت العاشر عند قوله:
كَـأَنَّ  عَينَيَّ في غَربَي iiمُقَتَّلَةٍ مِنَ النَواضِحِ تَسقي جَنَّةً سُحُقا

ومن نوادر امرئ القيس في وصف الإبل رائيته، وأولها:
سَما لَكَ شَوقٌ بَعدَما كانَ أَقصَرا وَحَلَّت سُلَيمى بَطنَ قَوِّ iiفَعَرعَرا
وبائيته التي أولها (خليلي مرا بي على أم جندب) وهي 55 بيتا، ويبدأ وصف الناقة فيها من البيت 16 وهو قوله:
بِـأَدمـاءَ  حُرجوجٍ كَأَنَّ iiقُتودَها عَلى أَبلَقِ الكَشحَينِ لَيسَ بِمُغرِبِ

وميمته التي أولها: (لمن الديار غشيتها بسحام) وتقع في 21 بيتا، ويبدأ وصف الناقة من البيت العاشر، وهو قوله:
وَمُـجِـدَّةٌ نَسَّأتُها iiفَتَكَمَّشَت رَنَكَ النَعامَةِ في طَريقٍ حامِ

أما معلقة لبيد ووصفه للناقة فيها فذلك مشهور لا داعي لذكره. وأولها: (عفت الديار محلها فمقامها) وتجدها في نفس الكتاب السابق ص 38
ومن نوادر شعر شعراء المعلقات في الإبل ميمية لبيد، وتقع في 33 بيتا، ووصف الناقة فيها يبدأ من البيت 27
بِخَطيرَةٍ توفي الجَديلَ سَريحَةٍ مِـثلِ المَشوفِ هَنَأتَهُ iiبِعَصيمِ
وميميته الثانية التي أولها: (طَلَلٌ لِخَولَةَ بِالرَسيسِ قَديمُ ) وتقع في 55 بيتا، ويبدأ وصف الناقة عند البيت 12 وهو قوله:
بَـكَرَت بِهِ جُرَشِيَّةٌ مَقطورَةٌ تُروي المَحاجِرَ بازِلٌ عُلكومُ
 
ولا شك عندي أن أجمل شعر المعلقات في الإبل معلقة طرفة التي يقول فيها:
كَـأَنَّ حُـدوجَ المالِكيَّةِ iiغُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ
ولو لو أكن مشغولا لكتبت لك الكثير، وفي هذه القدر كفاية، ولا أدري ربما رجعت مرة ثانية للتعليق على هذا الموضوع.
*زهير
24 - ديسمبر - 2006
تغير السؤال يا أستاذ نورس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تغير سؤالكم يا أستاذ نورس، كنت تسأل عن وصف الناقة في شعر شعراء المعلقات، فراق لي أن أجيبك، وأما أن يكون جوابك (الناقة في شعر المعلقات) فقد اختلفت المسألة من أساسها، خاصة حسب امتدادات سؤالكم بحلته الجديدة، وأترك هذه المسألة جانبا وأرحب بك في سراة الوراق، وهي ميزة خاصة تمكن ذوي الاختصاص من النشر المباشر (بلا رقابة) في الوراق، متمنيا أن تكون أوقاتكم تسمح لكم في أن تنضموا إلى قافلة سراة الوراق، وكل الشكر والامتنان لكلماتك الطيبة، ملأ الله سماءنا بنوارس نورس.
استوقفني عندنا في فهرس المجمع الثقافي بأبو ظبي كتاب، ربما تجد فيه فائدة تذكر، ولا أدري هل تعرفه? وعنوانه:
الابل فى الشعر الجاهلى : دراسة فى ضوء علم الميثولوجيا والنقد الحديث
المؤلف: انور عليان ابوسويلم
الناشر: دار العلوم    البلد: السعودية    مكان النشر: الرياض
سنة النشر: 1983   
 
والصلاة والسلام على أشرف الأنام وآله الكرام وصحبه العِِظام  (أو كما قال) أقول قولي هذا وأستغفر الله 
*زهير
26 - ديسمبر - 2006
الإبل في التراث العربي.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  هذا كتاب، حول الإبل في التراث العربي، وصراحة لم أطلع عليه لأعلم إن كان فيه شيء عن الإبل في المعلقات أو الشعر بصفة عامة، وهو:
الإبل في التراث العربي / تأليف الدكتور محمد أحمد سلامة . - القاهرة : دار الفكر العربي, 1996 . - 558 ص.
*سعيد
27 - ديسمبر - 2006
أغنية النورس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الـنورس  الجوابْ بـحـلـمه الوثابْ
يـرحل في iiالفجاجْ ويـمتطي iiالأمواجْ
مـا كـان iiأحـلاهُ فـي  البحر iiمجراهُ
أجـنـحةٌ  iiبيضاءْ ومـهـجـةٌ iiشماءْ
تـنشد  في iiالسماء أغـنـيـة iiالرجاء
يـأوي إلى iiالنجومْ يـفـترش  iiالتخومْ
فـي جفنها iiالمنهالْ شـراهـة iiالسؤالْ
أسـئـلـة iiالـليلِ طـويـلـة  iiالذيلِ
جـوقـة  iiأيـامي وراءهـا iiكـورس
وكـل iiآلامـي تمشي معي: نورس


نقلت هذه الصورة عن موقع: http://www.adigicam.com/vb/showthread.php?t=1557
*زهير
28 - ديسمبر - 2006
هدية.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  يطير النورس في الأفق البعيد...
  يحمل معه الكلمات الدافئة...
  يمد جناحيه في صمود وكبرياء..
  ملك أنت في الفضاء الشاسع... الملون بألوان الطيف الحالمة.
  تزهر بأنوار كلماتك ربوع الاشتياق...
  وتسعد بأنفاسك الحياة...
.........................
  هذه هدية العيد ـ كما يحلوا للأستاذ المفضال (لحسن بلفقيه) أن يقول ـ من سعيد يتشرف بمعرفتك،.. أقدمها إليك بين يدي أستاذي (زهير) الذي تحط ناقتي الركاب بين يديه، من أزهرت أيامنا بمعرفته، وتشتاق النفس لرؤيته، من أحببناه لنبل خلقه، وطيب عنصره.
  وهي كما يأتي:
*سعيد
29 - ديسمبر - 2006
" طرفة بن العبد وصورة الناقة في شعره "    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 على هامش معرض البحرين الدولي التاسع للكتاب، وفي الفترة الممتدة ما بين (14 إلى 17) مارس (1997م)، عقد مجموعة من الدارسين ملتقى خاص حول " طرفة بن العبد"، وقد طبعت الأبحاث المقدمة في هذا الملتقى في كتاب بعنوان: " طرفة بن العبد، دراسات وأبحاث ملتقى البحرين " طبع المؤسسة العربية ـ بيروت، لبنان ـ ط الأولى (2000م).
  ومن بين البحوث المقدمة: " طرفة بن العبد وصورة الناقة في شعره " للدكتور عبد الجليل العريض، ص: (55 ـ 91).
  وأعطي هنا بشكل موجز بعض الملامح من هذا البحث القيم، مع بعض الخلاصات التي توصل إليها الباحث:
.   قال: " ومن العبث أن ندرس صورة الناقة عند طرفة بمعزل عن شعره، أو بالأحرى بمعزل عن طرفة ذاته، إذا ما جاز لنا القول بأن شعره الذي بين أيدينا يكاد يمثل سيرته الذاتية التي أبدعها في حالة تأمل ذاتي عميق، وقد تحمل صورة الناقة عنده بعض المعاني الأسطورية المتصلة بالقداسة، إلا أنها في نهاية الأمر لا تنفك أن تكون ـ في اعتقادنا ـ ملتصقة بذات الشاعر نفسه " ص (69).
.       ذكر إحصائية مهمة فقال:
ـ عدد قصائد الديوان ومقطوعاته وأبياته: (92).
ـ مجموع أبيات الديوان: (823).
ـ مجموع أبيات الناقة: (136).
ـ نسبة أبيات الناقة بالنسبة لباقي الشعر: (16،52% تقريبا).
 هذه النسبة تدل عل اهتمام الشاعر الكبير بالناقة، ومدى انشغاله بها، مع ملاحظة أن (4،49%) من نسبة وصف الناقة قد ورد في المعلقة، المقدر أبياتها ب (103) أي ما يعادل: (12،51%) من نسبة ما ورد في الديوان من أبيات، وهذا يعني أن نسبة وصف الناقة الوارد في المطولة ضئيلة إذا ما قورن بالنسبة العامة لوصف الناقة في بقية شعر الديوان. ص: (69 ـ 70).
.   وقال بأن صورة الناقة احتلت مكانة أكثر من بقية الحيوانات، مثلا ما ذكر في الخيل والفرس لا يزيد على (16) مرة أو ما يقارب (1،49%) من مجموعة أبيات الديوان.
.   الناقة مشتقة من (النواق) بمعنى الإحكام والترويض والترتيب والجمال والمبالغة في الشيء ، وهي رفيقة درب لا غنى للعربي عنها إطلاقا في حله وترحاله.
.       ورد ذكر الناقة في القرآن (7) مرات في (6) سور مثلت الارتباط المباشر بالجماعة في الخير والشر.
.       وصورة الناقة عند طرفة تتعدد وقد وظفها لمعان شتى، يقول:
-         وإني لأمضي الهم عند احتضاره *** بعوجاء مرقال تروح وتغتدي
أضرب الشاعر عن ذكر الناقة واكتفى بالتغني بأوصافها.
وهي مصدر فخر واعتزاز، قال:
-         على مثلها أمضي إذا قال صاحبي: *** ألا ليتني أفديك منها وأفتدي
(مثلها) يعود الضمير إلى الناقة / و (منها) يعود على الصحراء المهلكة.
قال:
- جمالية وجناء صرف، تخالها *** بأنساعها والرحل، صرحا ممردا
وقال:
- إذا رجعت في صوتها خلت صوتها *** تجادب أظهار على ربع رد
وقال:
- وعينان كالماويتين استكنتا *** بكهفي حجاجي قلت مورد
  طحوران عوار القذى فتراهما *** كمكحولتي مذعور أم فرقد
وقال:
-         إذا شاء يوما قاده بزمامه *** ومن يك في حبل المنية ينقد
  وقد ذكر مجموعة من الأبيات ودلالاتها عند طرفة بن العبد، ويمكن الرجوع إلى هذا البحث، فهو جيد في بابه.
  وأختم بقوله:
  " وعليه فقد اسْتوعَبتْ صورة الناقة في معلقة طرفة وحدها واحدا وأربعين بيتا:
-         الثلاثة الأولى منها تغنى بها في أثناء وصفه الرحل.
-         وصفه لناقته، وقد استوعب سبعة وعشرين بيتا.
-         تلا الوصف بيتان يمكن عدهما ضمن وصف الناقة.
-         وجاء بعد ذلك ببيت واحد في ذكر البعير الأجرب تعبيرا عن وحدته.
-         ثم أورد ستة أبيات على سبيل التذكر عند ذبح الناقة في سياق المدح " ص: (74).
.       قال: " فعناصر صورة الناقة وردت في نسيج المعلقة متفرقة في أربعة مشاهد يمكن إجمالها فيما يأتي:
الأول: الناقة في نسيج سياق رحلة الحبيب.
الثاني: الناقة ملجأ يلوذ الشاعر به للهرب من همومه.
الثالث: الجمل تعبير عن الوحدة والازدراء والاطراد.
الرابع: الناقة تعبير عن التحدي في شخص الشاعر ". ص: (74 ـ 75).
  فمن مبلغ أحياء بكر بن وائل *** بأن ابن عبد راكب غير راحل
  على ناقة لم يركب الفحل ظهرها *** مشذبة أطرافها بالمناجل
أحال على ديوان طرفة، ص: (89) وغيره.
......................................................
  وبعد أخي الكريم (نورس) هذا جهد المقل، ولك أن تتبع هذه الطريقة إن شئت وما يتعلق بالناقة في شعر المعلقات، وتحيتي.
*سعيد
29 - ديسمبر - 2006
عيد مبارك سعيد..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
*أهلا و سهلا بالنورس الجديد ، الآتي من بعيد !..اهبط بسلام  ، وأقم بيننا ما طاب لك المقام..
 
وعــيد مبارك ســعيد ، وكل عام وأنتم  بخيـر.
 
                         
*abdelhafid
30 - ديسمبر - 2006
نورس البحر سعيد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نورس الأطياف والبحر iiسعيدْ يرسم الأشواق في الأفق البعيدْ
إن  قـلـبـا أزهـرت iiأيامه بـأيـاديـه صـديـقا iiلسعيد
أنـا  مـشـتـاق إلى iiرؤيته وكـمثلي نورس البحر iiالجديد
مـنـع الـدهـر علينا iiطيفه فـلتكن في صورة عبر البريد
نـحـن يا أستاذ في iiأفضالكم نـتـمـنـى ونـغني iiونشيد
لـم يـكـن عيدا سقينا iiكأسه كـان فـي تاريخنا أسود iiعيد
سـوف يـبـكون على iiأيامه مـثلما يُبكى على عبد iiالحميد
 
 
*زهير
2 - يناير - 2007
مقام نورس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
سـلاما  على النورس iiاللائم سـلامـا  عـلى حبه iiالرائم
سـلاما على الأدب iiالمشتهى سـلامـا  على ريشه iiالناعم
وعـذري  إليه احتدام iiالظلام ومـا  راع من عيدنا iiالحاسم
ومـا كـان عـيدا مررنا iiبه ولـكـنـه  لـعـنـة iiالعالم
هـمُ  قـصـموا ظهره iiبيننا وبـاعـوه لـلـحـاقد iiالناقم
ومـا شـرخـت أمـة iiمثلنا سـيـاسـة  مـحترف iiعالم
أحـاول أجـمـع iiآلامـهـا وأكـسـر مـن سيلها الهاجم
ومـلء عـيـوني iiعفاريتها وأشـبـاح  إعصارها iiالقادم
فيا  رب باسم عيون iiالصغار وبـاسـم الـيتامى بلا iiراحم
وبـاسـم  الـصبايا iiوإيمانها وبـاسـم  المطوف iiوالصائم
وبـاسـمك  فوق دم الأبرياء وبـاسـمك  في الحرم الحالم
بـحق الحساب، بجاه iiالكتاب بـحـرمـة مصحفك iiالواجم
تـدخـل  بـيـوم نصلي له ومـا  بعدك اليوم من iiعاصم
أرى ألف موسى على طورها وفـرعـون  عـالمنا iiالغاشم
ولـسـت بـتـوراته iiمؤمنا لأسـبـح  فـي حلمه الواهم
أنـورس  نورس هذا iiالمساء مـسـاؤك  في وجعي iiالدائم
عـتبت علي سكوت iiالجراح فـسـلـم  على البجع iiالنائم
سـلام عـليك سلام iiالشموع سـلام  عـلـى دمعها iiالعائم
سـلامـا عـلـى خده iiشامة عـلامـة عـاشـقـه iiالهائم
*زهير
4 - يناير - 2007

 
   أضف تعليقك
 1  2  3