مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : بيتان لأبي وجزة السعديّ ، ليسا في ديوانه !!!! من يعرفهما !!!?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 الدكتور مروان 
18 - ديسمبر - 2006
بيتان لأبي وجزة السعديّ ، ليسا في ديوانه !!!! من يعرفهما !!!?
أخوتي وأحبابي جمهرة المحققين الأفاضل :

هذان بيتان ؛ لأبي وجزة السعديّ ؛ وهما مما يستدرك

بهما على شعره المجموع ، وهما من أوراقي القديمة ؛ التي

أحتفظ بها ـ لعلّ وعسى ـ ولم أجدهما في أيّ مرجع

رجعت إليه ـ على كثرتها ـ وقد جاءا على صفحة العنوان ؛

من مخطوطة :

المسائل البصريات ؛ لأبي عليّ الفارسيّ :


 
عطابيل عياطل مرهفـاتوهنّ بوادن في ذاك حورُ
خِضِمّات ألفن المسك حتىغدت أردانهنّ به  تغـورُ


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بارك الله في عمرك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
       أستاذنا الدكتور مروان ، يسأل وهو في سؤاله المعلم والمرشد الحنون ، فما وجدت له سؤالا إلا نهلت منه علما وفهما ، وها أنا ذا أجد اليوم منه عطاء قبل أن يطلب منا جوابا ، فإلى الله نبتهل ألا يحرمنا من التواصل والتلاقي الفكري مع الأستاذ الجليل .
       والبيتان اللذان يسأل عنهما أخي الدكتور مروان يليهما ثالث وردت في الصفحة الأولى من كتاب ( المسائل البصريات ) لأبي علي الفارسي ، في مخطوطته الوتقعة ضمن مجلد به مجموعة مسائل لأب علي ، والبصرية هذه تبدأ من الورقة  53  حتى  88  ، وتحتفظ مكتبة شهيد علي باشا بالآستانة بالأصل ، بينما صورة منها في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة ، وعن هذه الصورة حُقّق الكتاب بعمل الدكتور محمد الشاطر أحمد محمد أحمد  ، وطُبِع في مطبعة المدني بالقاهرة في مجلدين سنة 1405 هج = 1985 م  ، وكنت قد كتبت مقالا عن أبي وجزة في هذه الفترة ونشرتها في مجلة  الفيصل التي تصدر بالرياض  ، ولفت النظر إلى شعره ، واجتهدت في تلقط كل ما يقع في يدي من شعره ومنها هذه الأبيات التي أخل بها ديوانه :
  
عطابيلٌ عياطلُ iiمرهفات وهن بوادن في ذاك حورُ
 
خِضمّات ألِفن المسك حتى ذكـت أردانـهن به iiيفور
       - بالفاء
 
يـرفّ بهن ياقوت iiودر وجاديٌّ عبقن به ، عبير
          - العبير نعت  للجادي
*منصور مهران
20 - ديسمبر - 2006
مساء الخير أستاذ مروان    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
مـساء الخير أستاذي iiالقديرُ وشـوقـا كالفرات به iiأسيرُ
عـليك  تحية الرحمن iiتترى وكل ظفار من شعري iiطيور
تـحـايـا رائحات iiغادياتٌ وجـاديٌّ عـبـقن به iiعبير
عـطـابيلٌ عياطلُ مرهفاتٌ تـحن  لها بدير الزور iiدور
وكـتْبٌ قد ألفن صباك iiحتى غـدت أردانـهـن به iiتفور
وقـالـوا بين نهديها iiجسور مـن الـرمان ليس له نظير
فـقـلت  نعم وتاريخ طويل على الجسر المعلق منه حور
ومـجد بني ظفير عليه iiظل ومـروان الـعطية فيه iiنور
ودير  الزور بابك في iiعلاها وقصرك حين تفتتح iiالقصور
وأشـعـار تسير بها iiالليالي وتـحفظها العواصم iiوالثغور
وحـيـا  الله أغلاها iiصديقا تـحـيته  على وجهي iiزهور
ولا  أنسى الزيارة في فؤادي خـميلتها  وفي شجني iiغدير
ويـوم أخطُّ ما تروي iiوتملي ويـوم أنـا بـرأيك iiأستنير
ومـا أنا من يقصّرُ في iiودادٍ تـراه كـما ترى مني iiيطير
ولـكـني أصبّر عنك iiنفسي وأعـرف  أنـه حـق كبير
وأخـبـار الجزيرة كل iiيوم على  شرر الجزيرة iiتستطير
لـمـاذا كـان مكتوبا iiعلينا نـراهـا في محارقها iiتغور
سـلامـا  من رماد كان iiقلبا رعـاك الله أسـتاذي iiالقدير

 
*زهير
20 - ديسمبر - 2006
البيت الثالث !!! لعله يكون ثالث الأثافي ، فتنحل به المشكلة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كلما كتبت بحثا متسائلا عن مشاكل عويصة ، مرت معي فيما مضى
 
تكون صورة أخي الحبيب الغالي الباحث المدقق منصور مهران في بالي وخاطري
 
حفظه الله ورعاه ، وسدد خطاه
 
ودائما يمتعني بما يسرني ، جعله الله ذخيرة للعلم والعلماء
 
ومثلما تفضلت يا أخي الغالي :
 
فالبيتان اللذان سألت عنهما وردا في الصفحة الأولى من كتاب ( المسائل البصريات ) لأبي علي الفارسي ، في مخطوطته الواقعة ضمن مجلد ، به مجموعة مسائل لأبي علي الفارسي ، والمسائل البصرية هذه تبدأ من الورقة  53  حتى  88  ، وتحتفظ مكتبة شهيد علي باشا بالآستانة ، في الأصل .
 
وكانت عند أستاذنا العلامة أحمد راتب النفاخ - رحمة الله عليه-
 
وأعطاها لأخي الباحث المحقق الأستاذ محسن خرابة
 
كي تكون موضوع رسالته للماجستير ، في جامعة دمشق
 
وكان يعمل عندي في مكتبتي في تحقيقها ، ولا أبالغ ، إذا قلت :
 
بأنها من أجود الأعمال المحققة حول هذا الكتاب
 
لأننا في كل شائكة نلوذ بأستاذنا أحمد راتب النفاخ
 
ولا يألو ناصحا لنا ، في كل توقف عند مسألة فيها
 
وشاركنا هو في قراءة هذين البيتين
 
ولا أذكر أن لهما ثالثا
 
وقد نال أخي محسن خرابة على هذه الرسالة ، درجة الماجستير
 
والكتاب لم يطبع ، ويقع في ثمانمائة صفحة على الجستتنر
 
وأنا شاكر لأخي الغالي ، الذي أضاف إليهما هذا البيت الثالث
 
وسؤالي الآن :
 
هل البيت الثالث مع أخويه  !!??
 
في صفحة العنوان ، من مخطوطة المسائل البصريات !?!?
 
ودعواتي الخالصة لك يا أخي الحبيب
 
الأستاذ الفاضل منصور مهران
 
على ما تطوق به جيدنا ، وجيد العربية ، من فضائل ومكرمات
 
وجزاك الله خيرا
 
وجعله في صحائف أعمالك
 
ودمت من السالمين
*الدكتور مروان
21 - ديسمبر - 2006
جزاك الله من حسناك خيرا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أخي الباحث الأستاذ المدقق ، والشاعر الفحل المفتن زهير
جـزاك الله من حسناك iiخيرا وكان  لك المهيمن خير راع iiٍ
لـقد قصرت بالإحسان لفظي كـمـا طولت بالأنعام iiباعي
فدمت ولا برحت مدى الليالي سـعـيد الجد ذا أمر مطاعي
 
وما أنا لقادر على شكري لك ، بعظيم ما تفضلت به من شعر رائع شائق
 
ومن ذلك عرفت جميلك ، وعلمت قدرك ، وتحققت فضلك
 
فلله درك من شهم كريم
 
ودمت موفقا لا عدمتك صديقا وأخا ومربيا
 
فاضلا مهذبا ، كريما سخيا ، بالعهد وفيا
*الدكتور مروان
21 - ديسمبر - 2006
هكذا قال محقق البصريات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
     في البدء أحيي أخي الأستاذ الدكتور مروان ، وأخي الشاعر المفتن الأستاذ الباحث زهير ظاظا ،
 
ثم أقول : نعم ، جاءت الأبيات الثلاثة في صدر المخطوطة  -  كما قال محقق البصريات  -  وعلم الله أني مذ قرأتها منذ عشرين حِجّة وأنا أكابد البحث عنها في كل كتاب ، ولمَّا أجدها بعدُ .
 
ولم أيأس ، فلعل الله يبعث مَن يرشدنا إلى صواب القول ، وبالله التوفيق .
*منصور مهران
21 - ديسمبر - 2006
كلنا في الهوى سوى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لايعرف الشوق إلا من يكابده
 
ولا الصبابة إلا من يعانيها
*الدكتور مروان
21 - ديسمبر - 2006
تحية طيبة.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  يقول محقق كتاب المسائل البصريات:
  " وجاء تحت هذا ثلاثة أبيات من بحر الوافر لأبي وَجْزَةَ السعدي، ونص ما جاء لأبي وجزة السعدي:
  عَطابيلٌ عَيَاطِلٌ مُرهَفَاتٌ *** وهُنَّ بَوَادِنٌ في ذاك حُورُ
خِضَمَّاتٌ ألِفْن المِسكَ حتَّى *** ذَكَتْ أردانُهنَّ به يفُورُ
يَرِفُّ بهن يافُوتٌ ودُرٌ *** وجَادِيٌ عبِقْنَ به عَبيرُ "
  وقال المحقق: " والنسخة التي اعتمدت عليها فريدة، احتفظ بها معهد المخطوطات العربية بالقاهرة، ودونها في فهرست النحو ( 1 / 396 ) وهذه النسخة مصورة عن مخطوطة شهيد علي باشا بالإستانة رقم: [2516/2] ... نسخة كتبت بقلم مغربي سنة (615ه) بخط أحمد بن تميم الليلي الأندلسي، وعدد أوراقها (38) ورقة من الحجم المتوسط ضمن مجموعة من مسائل أبي علي تبدأ من رقم: [53] إلى: [88] ..." (1 / 10).
  تحقيق ودراسة: محمد الشاطر أحمد محمد أحمد، مطبعة المدني، ط الأولى (1405ه/1985م).
  أعلم أني لم أذكر شيئا جديدا، ولكن هو شيء من التوثيق للمعلومات فحسب.
  وتحيتي للأساتذة الكرام، وأعتذر من تطفلي على موائدهم.     
*سعيد
24 - ديسمبر - 2006
اللبلي ، بالباء ، وليس بالياء !!!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا لك ياأخي الحبيب سعيد على هذه المشاركة الكريمة
 
ولي ملاحظتان على ما تفضلتم به :
 
أولاهما :
 
هو اللبلي ، بالباء ، وليس الليلي ، يالياء
 
جاء في معجم البلدان :
 
لَبْلَةُ: بفتح أوله ثم السكون ولام أخرى. قصبة كورة بالأندلس كبيرة يتصل عملها بعمل أكشونية وهي شرق من أكشونية وغرب من قرطبة بينها وبين قرطبة على طريق إشبيلية خمسة أيام أربعة وأربعون فرسخاً وبين إشبيلية اثنان وأربعون ميلاً وهي برية بحرية غزيرة الفضائل والثمر، والزرع، والشجر، ولأدمها فضل على غيره، ولها مُدن وتعرف لبلة بالحمراء، وقد ذكرت في بابها ومن لبلة يُجلب الجنطيانا أحد عقاقير العطارين. ينسب إليها جماعة منهم أبو الحسن ثابت ابن محمد اللبلي نزيل جيان من بلاد الأندلس ذكره أبو العباس أحمد بن محمد بن مفرج النباتي في شيوخه ووصفه بالعلم والصلاح، وأبو العباس أحمد ابن تميم بن هشام بن حيون اللبلي سمع ببغداد وخراسان، وهو في وقتنا هذا بدمشق، ويعرف بالمحب مات اللبلي هذا في يوم الخميس سابع عشرين من رجب سنة 625، وكان رحل إلى خراسان وأصبهان وبغداد، وسمع شيوخها وحصل ...
 
وجاءت ترجمته في تاريخ الإسلام ؛ للذهبي :
 
أحمد بن تميم بن هشام بن أحمد بن عبد الله بن حيّون. المحدّث، محبّ الدّين، أبو العباس، البهرانيّ، اللّبليّ.
ولد ببليدة لبلة: من الأندلس، في سنة ثلاثٍ وسبعين وخمسمائة.
أحد الرحّالين إلى الآفاق في الحديث، سمع ببغداد من ابن طبرزد، وطبقته، وبمصر من أبي نزار ربيعة اليمنيّ، وغيره، وبخراسان: المؤيّد الطّوسيّ، وأبي روح الهرويّ، وزينب الشّعريّة، وعبد الرحيم بن أبي سعد السّمعاني.
ذكره ابن الأبّار: روى عن أبيه، وابن الجدّ، وأبي عبد الله بن زرقون.
وقال ابن نقطة: ثقةٌ، صالح.
ذكره ابن الحاجب فقال: أحد الأئمّة المعروفين بطلب الحديث، حسن الخطّ، صحيح النّقل، ثقةٌ، شافعيّ المذهب - وقيل: إنّه كان حزمياً - كريم النفس، حلو المفاكهة. وكان من وجوه أهل بلده وهي قريبة من إشبيلية.
قلت: روى عنه مجد الدّين عبد الرحمن ابن العديم، والتّاج عبد الخالق البعلبكيّ، وغيرهما.
وتوفّي في منتصف رجب بدمشق.
 
ثانيا : الصحيح أن عدد أوراقها (37 ) ورقة ، وليس (38 ) ورقة !!!
 
وشكرا
 
 
 
 
 
 
*الدكتور مروان
25 - ديسمبر - 2006
شكرا د. مروان.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  ولك الشكر أستاذنا المحقق: د. مروان، يعلم الله أنني أحببتك، وأتمنى صادقا أن  أستفيد من علمك وأدبك، وتحيتي إليك وعيد مبارك عليك وعلى سائر الأساتذة الأفاضل.
*سعيد
26 - ديسمبر - 2006

 
   أضف تعليقك