مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : اين نحن من التواصل    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 الاستاذة هاجر 
6 - نوفمبر - 2006
السلام عليكم
 
 
        هده السنوات، بل هده الايام، بتنا ، و اصبحنا ،وامسينا، نسمع بمصطلح جديد، يقال أنه اقتحم علينا ديارنا، ودخل دون استئدان.انه مصطلح التواصل و باللغه الاجنية يدعىCOMMUNICATION . لقد  أصبح هدا المصطلح، يلاحقنا اينما رحلنا ، او نزلنا .
        عدنا نراه ،بل و نسمعه،   هنا وهناك، بالبيت، بالعمل،بالجامعة......الامر الدي خلف وقعا    شديدا ، على مسامع الناس، فكلهم ، اثار فضولهم، ما سمعوه عنه-اي مصطلح التواصل-من انه مصطلح تحتمه ، و تفرضه ، ثورة المعلومات اليوم،و الزخم الهائل لوسائل التعامل ، و التعاقد،  والتعايش بين افراد المجتمع.  الشيء الدي  حثم موازاة مع هدا التطور ، تطوير  اليات تعاملنا،  بل و تغيير اليات و تقنيات  حديثنا.حسب منظريه.
         صراحة استوقفني الامر كثيرا، و اثار فضولي،فلقد صممت   في قرارة نفسي،ان  اطرح الموضوع على زملائي ، واعضاء الوراق،لاقول ، بل لاطرح تساؤلا بل تساؤلات عدة  منها  .
    هل صحيح ان التواصل حتمية فرضتها الثورة المعلوماتية ?
 
     هل صحيح بات لازاما علينا ان نقبل به هكدا  دون قيد أو شرط، خاصة ، و أننا
نعي جيدا ، ما وصلته الحياة من تقدم و تطور?
 
    هل الانسان كان يفتقده سابقا ،و انه -سابقا- لم يكن ليحسن الحديث و التعامل و التعايش، في غيابه ??
 
       و تبقى هده اسئلة من بين اخرى .
و في الختام اقول
 
  اين نحن من هدا المصطلح ?  و هل وجودنا رهين به ،و بتواجده  ، بل و بالتعامل به. فمادا لو تجهلناه،
 
                        و السلام
        
      
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الحوار و التواصل ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إذا كان الاختلاف حق فالحوار و التواصل ضرورة أكيدة
أكثر من جهة أضحت تنادي بفتح الحوار الجدي والمسؤول للنظر في مجمل من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن المعلوم أن الحوار والتواصل يحتاجان إلى ثقافة الحوار وهي ثقافة ظلت غائبة على امتداد عقود، الشيء الذي عاق إثراء الخبرة لدى الأجيال - ثقافيا وحضاريا وسياسيا واجتماعيا - وكان الحوار، لو أسس فعلا و فعليا، من شأنه أن يساعد على اٍتساع آفاق النظر والتأمل واستبصار مستقبل البلاد، و لكان من شأنه جعل الأجيال يمتلكون القدرة على التعاطي للشأن الإنساني الخاص والعام في مختلف المجلات وبفعالية كبيرة وثقة أكبر في المستقبل.
ولعل السبب الأكبر في ذلك يعود إلى الحساسية العالية إزاء فتح الملفات الكبرى. فكانت مقتضيات ترك الوضع على ما هو عليه تدفع إلى إبعاد وتهميش الحوار وتجاهله أحيانا بالمطلق. إلا أن تجاهل الحوار أدى إلى نتائج وخيمة على مجمل التجربة، ماعدا في حدود ضيقة لا تتناسب مع المجهودات المبذولة و مع ضخامة الانتظارات التي دامت ما يناهز نصف قرن.
و بفعل غياب الحوار كانت الحسابات المتصلة بأشخاص هي السائدة عوض الحسابات المتصلة بالشأن العام والمؤسسات والأفكار والبرامج والمناهج. وبالطبع، هذا النمط الأول من الحسابات لا يحتاج لحوار، خلافا للنمط الثاني من الحسابات. فذلك النمط كان يتعامل بعقلية "هذا معي و هذا ضدي" ولا وسط بين الأمرين.
وها نحن اليوم نعاين تلك الحقيقة التي ظلت مغيبة - عمدا أو جهلا، وعيا أو بدون وعي- وهي القائلة إذا كان الاختلاف حق فالحوار والتواصل ضرورة أكيدة ومؤكدة.
اٍدريس ولد القابلة
موقع : تنمية..
*abdelhafid
7 - نوفمبر - 2006

 
   أضف تعليقك