مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : هل حقا الكتاب يحتضر ??    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 الاستاذة هاجر 
30 - أكتوبر - 2006
السلام عيكم
ترددت كثيرا مع نفسي قبل أن اكتب


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
السلام عليكم    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
مازلت اتساءل هل فعلا الكتاب يحتضر?
 
 مند ايام زارني صديق, واندهش لما وجدني احمل بين يدي كتابا، واستغرب اكثرلما علم انه كتاب عن الادب القديم. وقال كيف لي ان أقرأ كتابا يعود عهده الى العصور السالفة ،ونحن في زمن العولمة والشبكة الاكتروبية.
حاوات اقناعه بان قي اخد الكتاب، تصفحه متعة ليس بعدها متعة ، و انه لايحس بحلاوتها كل الناس، الا انه عارض و سخر من الامر . وقال انه لايعارض فكرة القراءة،ولكنه يرفض فكرة تصفح الكتاب و القراءة فيه، لان في اعتقاده ،وبالنظرالى الزمن الدي نعيشه، اصبح علينا لازاما ترك الكتب ،و الدخول على الشبكة مباشرة لان في دلك ربح للوقت والجهد.
فهل صحيح ما يدعيه????
ان كان كدلك، هل فعلا ولى زمن الكتب، ولم يعد الكتاب خير  مؤنس واحس صاحب? ?.
لدلك قررت مع نفسي ان اقترح هدا الموضوع على الوراق وعلى اعضاءه ،عساي القى جوابا، ليس شافيا ، لانه والحقيقة اقول، اني اعي جيدا أهمية الكتاب و التلدد بقراءته وقلب أوراقه،
ان  ما دفعني للكتابة ،هو امر واحد بات يقلق راحتي. وهو اخشى ان تهتز ثقتي بالكتاب وان يفتر حبي اتجاهه  وتدوب  و تدبل تلك المتعة التي احياها وأنا أحمله بين يدي.....
فرجاءا افيدوني...
وهل صحيح ان الكتاب بات يحتضر??.
 
    والسلام
 
 
*الاستاذة هاجر
31 - أكتوبر - 2006
القراءة الرقمية : مالها و ما عليها    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
هذا موضوع هام يستحق كل اهتمام ....  و الكتابة فيه تستوجب من التحضير ما لا تسمح به ظروفي حاليا ... إلا أنه استوقفني تساؤله فارتجلت هذا التعليق من مقهى أنترنيت وجتني به صدفة ... و من قبل كنت تصفحت ملف أستاذنا طه أحمد المراكشي عن الكتب و المكتبات ... فتذكرت سوق الكتب القديمة بساحة جامع الفنا بمراكش حيث كنت أتزود من الكتب القديمة المستعملة بأثمنة زهيدة  منذ نصف القرن من الزمان ... تلكم الكتب التي مازلت أحتفظ بها  جميعها في خزانة تشمل غرفة كبيرة في بيتي ... و اعود إلى موضوع الكتاب و وضعه في عصر الكتاب الرقمي فأقول :
ما من شك أن التقنية الرقمية قد أحدثت تقدما باهرا في تقريب المعلومة من القارئ بشكل لم يكن يخطر على البال . و أن الحصول على النسخ الرقمية من جل الكتب أصبح ميسرا في كل العلوم و التخصصات و بأثمنة زهيدة إن لم يكن بالمجان ... و هناك مزايا أخرى قد يأتي ذكرها في تعاليق قادمة ...
و قد استعنت بالتقنية فكونت لي مكتبة رقمية ما كنت أحلم بها  ... و ما كنت لأملك الثروة اللازمة لتأسيسها نظرا لأثمن الكتب في السوق ...
إلا أنني من جهة أخرى لاحظت أن المعلومات الموجودة في الكثير من الكتب الرقمية العربية التي تيسر لي الإطلاع عليها ، من الصعب الإعتماد عليها كمراجع علمية موثوقة ... و مما يؤسف له و يحز في النفس أنني اجد أغلاط فادحة في الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ، ناهيك عن المعلومات الأخرى ... و السبب هو أن الشركات المهتمة بنشر الكتب تؤجر عمالا لنقل محتوى الكتب إلى الوسائط الرقمية مقابل أجر معلوم ... و طبيعي أن تحدث هذه الأخطاء لأن هؤلاء العمال لا يمكن أن يكونوا على علم بدقائق كل العلوم التي يقومون بنقلها بطريقة شبه آلية .... لذا أحرص كل الحرص على أن أطلع على المعلومة العلمية في الكتب الورقية لا الرقمية كلما تمكنت من الثور عليها و اقتنائها . و في انتظار صدور كتب رقمية موثقة علميا ، كالمصورة مباشرة عن الأصول المحققة علميا   يبقى الكتاب الورقي هو الراعي الأمين الموثوق فيه  ... و للموضوع جوانب أخرى ... و لاشك في ذلك .
*لحسن بنلفقيه
31 - أكتوبر - 2006

 
   أضف تعليقك