مجلس : السينما و المسرح و التلفزيون

 موضوع النقاش : الدراما العربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 Makki 
23 - أكتوبر - 2006
لعلكم تتفقون معي أن شهر رمضان بات مضمارا لتنافس المسلسلات العربية ، وفي كل عام يكون المشاهدون على موعد مع جديد الانتاج التلفزيوني المصري والسوري والخليجي ، وفي كل رمضان نشهد معا تطورا في الاداء والمعالجة.
ترى ماذا لفت انتباهكم من اعمال فنية عرضتها الشاشة الفضية على مدى الشهر الكريم هذا العام ?.. ولكيلا يتحول الموضوع الى استطلاع ( رغم أهمية الاستطلاعات ) فان من الجميل لو اطلعنا على وجهات نظر نقدية .. فهل أعجبكم المسلسل التاريخي أم الاجتماعي أم التراثي أم ماذا ولماذا ?
اعتبروا هذا أول الغيث .. ونحن جميعا بانتظار الهطل
 
دمتم بخير


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
انا أصوت لباب الحارة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
باب الحارة ، يا سارة ، هو المسلسل الذي حاز على اعجابي الشديد ، ولا أخفيك اني تابعت مسلسل الامين والمامون أيضا ، لكني لأميل كثيرا الى الاعمال التاريخية فانا من الذين يحملون التاريخ جزء كبيرا من همومنا.
مسلسل ، باب الحارة للمخرج المبدع بسام الملا ، محاولة ناجحة في تقديري لاستدعاء أطيب أيام الخير من تراثنا القريب كي تحضر معنا في شهر تنقية الروح والنفس. والمسلسل ليس دينيا لكنه يحمل رسالة اجتماعية جسدتها يوميات حارة الضبع التي كانت على الدوام " صامدة " بخلقها وقيمها أمام هجمات حارة " أبو النار " التي تخرج الشر والكيد والانتقام.
والبيت الشامي أو الدمشقي الذي جاورته لسبع سنوات ، له نكهته الخاصة في التكافل والمحبة والتواصل وقد أجاد العمل في اضاءته حتى اشتهيت أحلاما يومية تحملني الى تلك الأزقة وناسها.. باب الحارة ياسارة كان بابا لأيام كادت تغادرنا بكل ملامحها الشرقية الأصيلة. والذي لفتني في المسلسلات السورية من هذا القبيل غياب ظاهرة " الخادمة " اذ ان مهمام المنزل موزعة بكل محبة وحميمية على الأم والبنات والأولاد.
لا اريد الخوض في المزايا الدرامية للمسلسل خاصة وانه ينتمي لعائلة الدراما السورية الرائعة التي أعطت للذائقة العربية لونا جميلا ، لكني اعجبت كثيرا بأداء الممثلين في " باب الحارة " جميعا بمن فيهم الأطفال والكمبارس فقد امتعونا أيما امتاع ونحن نتلظى تحت سياط غربة لا تبقي ولا تذر.
والسلام
*Makki
7 - نوفمبر - 2006
الشيطان يعي أنه سيكبل    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
مظرا للتجربة الطويلة للشيطان مع الإنسان استطاع الشيطان لعنه الله أن يتخذ احتياطاته وأن يساعد على انتاج أعمال يستطيع من خلالها الإنسان النيابة عن الشيطان وذلك بكثرة المسلسلات والبرامج التلفزيونية...حتى يلهي الإنسان عن هذا الشهر العظيم وفضائله.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
*علاء
15 - ديسمبر - 2006
ما هكذا تورد يا سعد الإبل.. تصويب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
بداية آسف لتأخر التعليق على ما ورد في ملاحظات الزميل علاء أطال الله بقاءه في خير ويمن وطاعة ورضوان
لكن هذا التأخر لا يلغي فرصة طرح وجهة نظري بما قاله راجيا منه رحابة الصدر وقبول الرأي الآخر ففي النص القرآني المبارك هناك صور لحوارات استوعبت حتى إبليس وما يمثله من حالة شيطانية
وبداية أقول إن ما ورد في تعليق العزيز علاء إنما يعبر عن إحدى قراءات الموقف الإسلامي مما يقدم على شاشات التلفزيون في شهر رمضان ، وهي ليست القراءة الوحيدة لأنها تتجاور مع قراءات أخرى ليس هنا معرض تفصيلها.
وإذ أتفق مع السيد علاء تماما في التحذير من " السقوط الاخلاقي والحضاري " الذي انحدرت اليه بعض برامج التلفزيون ، في شهر رمضان وفي غيره من الشهور ، أختلف معه في التعميم والإطلاق إذ ليس كل ما يقدمه التلفزيون مضرا و" محرما " وينتمي الى عالم الشيطان
فجهاز التلفزيون بات كالقدح بإمكان المرء ان يشرب بواسطته الماء أو العصير أو المنكر ، وليس هناك من أحد يُجبر المشاهد على متابعة برنامج بعينه اذا لم يكن راغبا بذلك.
وللشهادة أقول أن عددا لا بأس به من المسلسلات التاريخية والاجتماعية وحتى الفنطازية التي عرضت خلال مواسم شهر رمضان الفائتة وفرت لي ، وربما لكثيرين غيري ، فرصة التعرف على موضوعات ومفاهيم كثيرة دون البحث عنها في بطون الكتب وعلى صفحات الانترنت ، وقدم البعض منها شخصيات تاريخية مدروسة بشكل مجتهد الى الحد الذي تستحق المدح والثناء.
لا اعتقد ان بالامكان إصدار أحكام " إطلاقية " على كل ما يقدمه التلفزيون لأن فيها الغث وفيها السمين.
كما أن خصوصية الشهر المبارك ، الذي نوم الصائم فيه عبادة كما ورد ، لا تلغي حق الانفتاح على المعرفة التي تُقدَّم أحيانا في كتاب أو في ندوة أو في صحيفة .. أو من خلال شاشة التلفزيون.
لذا لأرى ضيرا في متابعة " مسؤولة وواعية " لما يقدمه التلفزيون من برامج تمثيلية أو سياسية أو اجتماعية ، مشددا على أن يلبس المشاهد " عيون " النقد والتفصح
وسلمكم الله جميعا
*Makki
11 - مارس - 2007

 
   أضف تعليقك