موضوع النقاش : شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن قيّم
التقييم : ( من قبل 1 أعضاء )
زهير
18 - أكتوبر - 2006
تلبية لمطالب الكثيرين من أصدقاء الوراق وزواره أضيف هذا المجالس المبارك، ونحن نودع شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، وسوف أعمل لاحقا على نقل ما في مجالسنا من مواضيع تتعلق بالقران إلى هذا المجلس، وأغتنم هذه الفرصة لأبارك لأصدقائنا بجمعة العيد، سائلا المولى الكريم أن يعيده علينا وعليهم أحس عود، وأن يغفر لنا ولهم ويرحمنا وإياهم، متمنيا من الأخوة الأكارم أن يجودوا علينا بما يثري هذا المجلس، ويشفي الغلة، ويروي الظمأ، والشكر لأستاذنا لحسن بنلفقيه الذي نبهنا إلى ضرورة اغتنام هذا الشهر الكريم لتزيين مجالسنا بهذا المجلس المبارك
ما أجمل أن يودع الإنسان حبيباً بشيء يحيي ذكراه في كل لحظة وأوان ؛ فكأنه لم يرحل ، وكأنه لم يزلْ قائما بين ظَهْرانَيْ أهله وذويه : هكذا شاء ربنا أن يوفق سدنة الوراق إلى بقاء لازم عظيم من لوازم شهر رمضان ( القرآن الكريم ) وتدبره والوعي به من كل جانب ، فجاء ( مجلس علوم القرآن ) هدية رمضان الباقية وهدية العيد الواقية فالحمد لله رب العالمين ، ثم شكرا لمقدمي الهدية وهنيئا لمتلقي الهدية .
و أرونا همتكم يا أهل نادينا ولا تكسلوا عن إثراء هذا المجلس الميمون ، والله الموفق والمعين .
هي سكينة الروح تهفو إلى خالقها ...... ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
صباح الخير والسلام عليكم :
هذا امتحان صعب أستاذي الكريم ...... لكنه ممكن ! لن أتجرأ اليوم على ترجمة هذه المعاني إلى الفرنسية فهي بحاجة لتأمل وبحث لكن الفرنسية لغة ذات تجربة روحية وتتمتع بخبرة عميقة في التأمل الوجداني وتحمل في جذرها اللاتيني مفردات غنية جداً لها دلالات بعيدة ومعان شفيفة . المشكلة هي أن أقدر أنا عليها لأن خبرتي فيها هي جداً متواضعة .
الأستاذ وليد أبو أحمد في سراة الوراق ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
نرحب بالأستاذ وليد (أبي أحمد) في سراة الوراق: وألفت نظره إلى أن ما نسبه إلى رشيد رضا (عن طريق القرضاوي) هو ليس رأي رشيد رضا، بل رأي الأستاذ الإمام محمد عبده، ثم إنه ليس رأي محمد عبده فقط بل هو رأي ملايين المسلمين، وأنا شخصيا أعتقد هذا، ولا يعيب هذا الرأي أنه رأي عوام الخلق، فقد كان أيضا رأي المعتزلة وهي فرقة لا يستهان بها، وكان أيضا رأي الخوارج. وكنت أسمع المرحوم الدكتور فتحي الدريني يجاهر بإنكاره لآية الرجم وهو عميد كلية الشريعة، والكلام أيضا ينطبق على (آية المتعة) والخلاف على ما نسخ منها وهو (إلى أجل مسمى) وأذكر هنا أنني حضرت درسا في التفسير لواحد من كبار مشايخ الإسلام، فرأيته في درسه لم يخرج عن كلام جمهور الفقهاء، وكنت سمعت في زيارتي له نقيض كلامه في الدرس العام، فلما سنحت لي الفرصة استفسرته عما بدر منه فقال لي: إنه لا يؤمن بذلك (أي بنسخ التلاوة مع بقاء الحكم) إلا معتوه أو مشبوه. وقال لي كلاما أحسست وأنا أسمعه أنني أذوب كما يذوب الرصاص، بل شعرت وكأنني في بوتقة أتخلق من جديد، ومع أنني لزمته سنوات طويلة، ولكن في تلك الساعة كنت أنظر إلى وجهه فأرى ملامحه قد تغيرت، بل حجر عينه قد تغير، ولم يقدر لي أن أحظى منه بمثل هذه الساعة، كنا نسير في بستان وأنا أمسك بيده وهو يتوكأ على عصاه، فلما عدت به إلى غرفته عدت أدراجي إلى البيت وأنا أتفكر في كلامه، فصرت أرى صورته في الأفق مثل الشفق، ومضى على هذه الحادثة أكثر من (25) سنة وما زلت حتى الآن كلما تذكرته تذكرت هذه الساعة، وكلامه فيها مازال يرن في سمعي، ونظراته التي كانت تلمع كالبرق ما تزال في مخيلتي مثل السيوف كما وصفها بشار بن برد، وهكذا كان:
أستاذ خالد العطاف (شكر وتقدير) ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
لم أكن منتبها إلى تعليقكم هذا يا أستاذ خالد، وقد دعودتني فيه إلى المشاركة، وعلقت على كلامي مستهجنا ما حق لك استهجانه وإنكاره، وأنا والله أحبك من غير أن اراك، أحبك حبا جما، ولكنني أخالفك قي الكثير مما تراه وتعتقده صوابا وأكبر فيك أنك ولله الحمد حافظت على أخلاق المثقف المحترم، فلم تشتمني ولم تشكك في أن أكون عميلا مأجورا، اتقاضى على ما أقول أجري من سادتي (اعداء الإسلام) وما عدا ذلك فإن المكتبة الإسلامة تغص بما هو أسوأ من كلامي وأكبر من ملامك، بارك الله لنا ولكم في رمضان وغفر لنا ولكم، وكما قال سيدي أبو العلاء: