أيتها الفوانيس الآتية عبر التاريخ من رحاب الفانوس الأول للعزيز بالله الفاطمى ،
والمضاءة بشموع : محمد الاخشيدى ؛
ليحملها اخوتى المسلمون المنطلقون من بيوتهم ليلقوا تحية البهجة بشهرهم الاثير ،
الذى يحمل لهم أكثر الاوقات قداسة فى سنتهم الهجرية !
فيضى ، فيضى ، فيضى ، بأنوارك الجزيلة : نورا على نور 000
وأغمرى بشعلتك المقدسة كل قلب ، وكل عقل ، وكل بيت ، وكل ساحة 0
فأنوارك الجزيلة ليست : ترفا ، ولا اسرافا، ولن تضيع هباء 0
فالنور لغة السماء 0
هى تشارك ديوجين الماسك بمصباحه فى رابعة النهار المظلم يبحث عن انسان 0
انسان يعرف :
00 أن الحب ايمان 0
00وأن السلام ايمان 0
00 وأن الخير ايمان 0
هى تشارك علاء الدين بمصباحه السحرى ،
الذى اختاره عن رضى واقتدار :
مطليا بالصدأ ،
ومغطى بالغبار من بين ألف مصباح ومصباح من المصابيح اللامعة النفيسة ؛
ليؤكد لنا : أن النفس الانسانية المنسية المهملة 00
00بالثقة فى الله 0
00 والرجاء فى الله0
00 والأمل فى الله 0
تجترح المعجزات ، وتكتب عنها الأساطير !
أيتها الفوانيس التى نصنعها بايدينا على ارض الوطن ،
والتى تصنعها لنا شعوب العالم المحبة لمشاعرنا الطيبة !
أيتها الفوانيس الملونة المباركة التى تتلألأ فى أيدينا المؤمنة ، فيكتمل بجمالك جمال الليالى الرمضانية !
ليتك تضيئين بشعلتك الأبدية الأماكن التى لا تزال حالكة على الارض ،
والشموع التى لا تزال مطفأة بأفواه الذين يصنعون الظلام 0
والذين يلعنون الظلام 0
فلا نعد نحتاج بعد : لأمر الحاكم بأمر الله ، أن نحمل بالأمر : فانوسا مضاء 00
فالقلب المتعبد الحر يستهويه حب الضياء !
|