مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : هل الانسان وثني بطبعه?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 yamama 
12 - أغسطس - 2006
 
هل الانسان وثني بالطبع ?
 
هذا العنوان تساؤل الدكتور   في كتاب له  رأيت انه قد  يفيد في فهم ما يجري  للانسان في كثير من دول العالم والعالم العربي بوجه الخصوص .
حيث الطائفية والمحاصصة باسم الدين,  والدين بعيد عن العنصرية والتحيز الاعمى والذي قد يقترب من الوثنية والبعد عن الدين للاقتراب من  الشرك بالله  .. وإلا ما نسمي
قتل النفس التي حرم الله قتلها وعدم الامتثال لامر الله وانما  الامتثال لامر طائفي او مذهبي او  قبلي . والسير الاعمى في ركب رجال دين اتخذوا الدين ستارا لمصالحهم واطماعهم الدنيوية ، فيبيعون   دين الله الصحيح و الارض والعرض من اجل المال او المناصب الزائلة والكراسي التي توقد تحتها نار جهنم باذنه  كما وعدهم الله , ان لم يتقوا الله ويخافوا وعيده  ..
اتراهم يحسبون انفسهم مخلدين ? لا اعلم كيف سيقابلون وجه ربهم ? ام تراهم سيقابلونه وهم يحملون بيمناهم او يسارهم صكوك الغفران من الائمة والمشايخ ?
نعود  لموضوعنا هل الانسان وثني بطبعه? يقول الدكتور كلاما جميلا  أوافقه عليه واريد ان اشرك من يرغب في لاطلاع عليه .. يقول   : ان البشر قسمان  : مفكر   عميق النظر بعيد الافق واسع الرأي , يقلب الامور على وجوهها وينظر الى الحياة باختلاف تطورها , وتناقض وجوهها , وآخر لا يكلف نفسه بالتفكير , ويعتمد على غيره في حل مشكلاته الاقتصادية , والنفسية والاجتماعية .. ويسير مع الناس كما يسير القطيع يسمع ويطيع , ويوجد من هؤلاء في كل الامم ولك الشعوب في العالم , وهم الاكثرية التي تؤمن دون وعي وتطيع دون تفكير , وتضحي دون ان تحس لماذا تضحي او تقدم قرابين رخيصة للحاكم , لان المز اراد هذا سواء أكان ملكا أو نبيلا أو اقطاعيا أو كاهنا او قسيسا ( أو رجل   دين مسلما اتخذ من الدين ستارا لتحقيق مآربه الدنوية ) هذه العبارة من عندي  انا الكاتبة  الناقلة  ..
وهذا ما قاله المعري :  
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا ديـنٍ  وآخـر ديّنٌ لا عقل له
 
ان التأكيد على ان الله وحده  الحاكم المسيطر وتكرار القول بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
بشر يوحى اليه , رفع الفكر الانساني عن الوثنية وابعده عن  عبادة البشر , والاصنام التي هدمها الاسلام
قبل أي شيء في الكعبة , ولما بعد المسلمون عن جوهر الدين تحول بعضهم الى عبادة وثن مصور في الشيوخ والمتصوفة والفقهاء والعلماء الذين  أرادوا أن يبصروا المسلمين بالدين , ويبسطوا تعاليمه لكي تفهمه الاكثرية
فساد  بعض  هؤلاء  الرجال واستعذب بعضهم هذه السيطرة وتمسكوا بها , وتحولوا الى حكام لهم مصالحهم التي يدافعون عنها وساعدتهم الطوائف الجاهلة .. وجرت معارك بين المسلمين انفسهم وبين الطوائف ذاتها بعد عودة الوثنية الاولى وابتعاده عن الدين الصحيح .. فحولت الشعوب  العربية  كثير  من الرموز السياسية والدينية ( الطائفية والمذهبية ) ورؤساء القبائل  الى اوثان  جديدة وساروا خلفها بدون ادنى وعي لما يقودونهم اليه .. متى نجتنب  هذه الاوثان ?
 
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الصهيونية أنصع برهان على كلمة أبي العلاء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
والعقيدة الصهيونية يا يمامة أنصع برهان على قول أبي العلاء، فكيف استطاع الحاخامات أن يقنعوا هذه الملايين بترك بلادها، والاستعداد لارتكاب أبشع المجازر في اقتلاع شعب بكامله من جذوره، وتشريده واغتصاب كل ممتلكاته، واستباحة دماء أطفاله ونسائه وشيوخه وشبابه، ثم كيف تمكنوا بعد كل هذه الجرائم من إقناع أتباعهم بأن الإرهاب هو انتفاض هؤلاء المشردين ومطالبتهم بالعودة إلى ديارهم، فما رأيك يا يمامة. أليس أمريكا معها حق أن تستعمل الفيتو أكثر من عشرين مرة ضد المشردين من أهل فلسطين .
واستشهادك يا يمامة الغالية ببيت أبي العلاء (اثنان أهل الأرض) ذكرني بنادرة قصصتها سابقا على أصدقاء الوراق، وهو أنني كنت مرة في صحبة المرحوم أحمد كفتارو المفتي العام السابق لبلاد الشام، وكنا عائدين من الزبداني، فلما وصلنا إلى حديقة تشرين، أمر السائق أن يقف، ثم طلب مني أن أكتب بيتا، بمعنى، أن ما قاله أبو العلاء يصلح لعصره، وأما في العصر الحالي فالحال تقول:
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا عقل وآخــر  ديّــنٌ لا ديــن iiلـهْ
وعلق على ذلك بقوله: (بابا: يللي مفكر حالو فيه عقل، ما فيه عقل، ويللي مفكر حالو فيه دين، ما فيه دين، وإنما فيه حكايا أمه وأبيه، وأهواء شيوخه وذويه) فما رأيك بهذه الكلمة أليست نادرة... يقولون: (لا تنظر إلى من قال، وانظر إلى ما قال) وهذه الوصية ساقطة، بل الصواب (لا تنظر إلى ما قال، وانظر إلى من قال) لأن قيمة الكلمة من قيمة قائلها، وإلا فلماذا كان الفيتو ومجلس الأمن. وبقي سؤال: لم تقولي لنا من هو الدكتور صاحب هذه الكلمات ?
*زهير
12 - أغسطس - 2006
اسم الدكتور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
يوسف عز الدين وكتابه بعنوان التجديد في الشعرالحديث
وفي الحقيقة فأن فكرة الموضوع ( هل طبع الانسان وثني ) كنت اراها تتجسد
في كثير من امور الحياة واخرها ما يحدث في العراق من جنون  العصبية والطائفية
والمذهبية والمحاصصة والتفجيرات التي تنال الابرياء اكثر من الاعداء بسبب بعض رموز
الدين والسياسة والطوائف والتي اصبح الكثير  يتبعها بشكل اعمى , بل يتعبدها اكثر مما يتعبد الخالق لهم جميعا
ويعيثوا في الارض فسادا بسبب هذه الطائفية البغيضة ..وكذلك الانقسام الحاصل حول  الظلم الذي يحصل للبنان
 
من يومين بدأت بقراءة هذ الكتاب بحكم توفره عندي ووجدت فيه هذا الموضع والمناسب للفكرة التي تدوربراسي
فنشرتها .. وانا اشاطر كفتاروا رأية فلاعادعقل ولا عاد  دين  الا من رحم ربي أو ان كل واحد يرى بأنه العاقل  الوحيد
والمتدين الوحيد
*yamama
13 - أغسطس - 2006
مجرد رأي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كلامك يا أبا وائل كلام مطلع خبير، باستثناء الخاتمة، فأنا لست صاحب فضيلة، إلا إذا كنت تريد أن تسخر مني، فهذا حقك. ومعروف أيضا أن هذا البيت هو أغلظ ما أخذ على أبي العلاء من فلتات لسانه، وبسبب هذا البيت هجي أكبر الهجاء، كما هو مشهور، وبسبب هذا البيت هجاه القاضي الزوزني بقصيدته التي أولها: (كلب عوى بمعرة النعمان)
وإذا كان مقصود أبي العلاء هو حرفية البيت منسحبا على كل العصور، فأنا أبرأ إلى الله من أبي العلاء وكل ما يمت إليه بصلة، ولكنني وأنا شاعر قضيت كل حياتي في رفقة أبي العلاء أشهد أن أبا العلاء لم يقصد بهذا البيت إلا عموم البلوى في عصره، وكيف يكون قد قصد غير ذلك وهو القائل:
أرزمـت  الناب وعارضتها فـليعجب السامع iiللمرزمين
لـيت  دموعي بمنى iiسيلت ليشرب الحجاج من زمزمين
وكيف يكون عنى غير هذا وهو القائل:
إذا  سألوا عن مذهبي فهو iiخشية مـن الله، لا طوقا أبتُّ ولا iiجبرا
إذا حـان يـومي فلأوسد iiبقطعة من الأرض لم يحفر بها أحد قبرا
وكيف لا وهو القائل:
تـعـلم  الكفر أولاهم iiوآخرهم فـكل أرض بها جمعٌ iiومدراسُ
وعن قريب يصير الأمر iiمنتقلا عنهم وتخفت للأجراس أجراس
وكيف لا وهو القائل:
إذا  الإنسان كف الشر iiعني فـسقيا  في الحياة له iiولعيا
ويقرأ إن أراد كتاب iiموسى ويُضمر إن أحب ولاء شعيا
*زهير
19 - أغسطس - 2006
الفطرة غير الطبع ياسادة !!    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ارجوك لا تستعدي علي احد ياسيد ابراهيم فنحن هنا في مجال طرح مواضيع فكرية تنويرية وتبادل سلمي للافكار
وابداء الرأي بدون تعصب وتشنج وتحزبات لاني بصراحة شبعت من التشيعات والتجمعات والتحزبات التي تتم لمحاربة افكار واراء بعض وتجهض اي مشروع لاعمال العقل في جميع مجالات الحياة  , فدييننا هو من اكثر الاديان الذي حض على التساؤل والتفكر واعمال العقل ولم يقصره على اي موضوع واي امر الا السؤال الوحيد (من خلق الله ?)
 
اظن حسب معلوماتي البسيطة يا سادتي وسيداتي بأن الموضوع لم يتطرق الى الفطرة والتي لا نستطيع ان ننكرها
فهي ثابتة في القرآن والسنة , وانما التساؤل كان هل الانسان وثني بطبعه? والطيع غير الفطرة التي تولد مع الانسان
فالطبع يكتسبه الانسان  بسبب التنشئة ابتداءا من الوالدين والاسرة والجيران والاصدقاء والمحيط الذي يعيش فيه
والمجتمع الذي ينتمي الية ... اذا الطبع كثير منه مكتسب, وان لم يستطع الانسان من اعمال عقله فقد يسير كفرد في قطيع يقول ما يقولون ويفعل ما يفعلون .. وهذا ماجعل قريش تحارب الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كانت تتمسك
بعبادتها للاوثان والتي كانت تظن بأنها تقربهامن الله وهي التي تملك لهم النفع والضر...
فلو كانت الفطرة  كافية لما عبدت الاقوام على مرالعصور الاوثان واشركوها في عبادة الله الواحد الاحد ولما كانوا في كل حقبة من الزمن بحاجة ليبعث الله لهم نبيا ورسولا ليعيدهم الى الطريق  الصحيح وهو التوحيد .  الم نقرأ عن قوم موسى كيف انهم عادوا وصنعوا لانفسهم وثنا ليعبدوه اقتادا بالوثنيين وقد بدأ بطرح فكرة صنع هذا الوثن شخص خبيث واحمق اراد ان يسيطر على عقولهم ويجنبهم الحق ليسهل عليه سيطرتهم واتبعه كثير من القوم وتنازلوا عن عقولهم واتبعوه بدون ادنى تفكير بالحق والباطل في فعلته مع العلم بان موسى لم يغب عنهم كثيرا وترك بينهم اخاه هارون علما بانهم قد شاهدوا بام اعينهم معجزات الله لنبيهم ..ولكنهم ارادوا تقليدون عبدة الاوثان اي ارادوا شيئا ملموسا ..وجانبوا الحقيقة التي يعرفونها وهي وحدانية الله سبحانه وتعالى...
لو كانت الفطرة كافية فكيف تفسر الملايين من البشر في عصرنا الحالي عصر العلم والانترنت والتحضر والاختراعات
والاكتشافات ..  اليس المنطق يقول بان المعرفة و التبحر في العلوم هي التي تقرب الانسان من الوصول الى الحقيقة ومعرفة
خالق هذا الكون العظيم ?  كيف اذا تبقى هذه الملايين وثنية وتعبد جمادات او مخلوقات غريبة فهذا يعبد البقر وهذا يعبد النار وذلك الافعى وحتى الفئران اصبحت تعبد !!!! هل تعرف عدد البوذيين  ? والغريب ان كثير من الامريكيين المثقفين
اخذوا  يتبعون هذه الديانات البعيدة عن الفطرة والعقل السليم !! 
ثم تعال للعالم الاسلامي والذي اصبح والله اعلم  كثير من  المسلمين  يدينون بالولاء لبعض رموزهم الدينية والسياسة
وقد يرتكب كل فعل محرم ويسفك الدماء ارضاء لهم ويخشاهم ويتقرب اليهم وكأنهم بيدهم الخير والشر وهم من يدخلونه الجنة او النار ..  انظر لكثير من المسلمين يهتمون  بالسنة في كثير من  فروعها  ونسوا بأن صاحب السنة النبي صلى  الله عليه وسلم كان قبل الاسلام وبعده هو الصادق الامين وهاتان اهم صفتين والتي جعلت الكثير يؤمن برسالته لصدقه
وامانته ..  هل ترى بأننا كمسلمين نراعي هاتين الصفتين ونقتدي بها  ? اين صدق وامانة كثير من المسلمين الا من رحم ربي ..  انظر لمن يحل قتل المسلم لاختلاف مذهبه او دينه  او .. وكأنه يتعبد الله بقتل الابرياء بدل الاعداء !!!ولكنه يقوم بما يفتي به بعض اوثانه من رجال دين او سياسين ....
انظر لشعوب ا لبلاد العربية ,والتي تستعبدها حكوماتها ,كيف تمجدها  وتنزلهم منزل الاتقياء المخلصين والمخلصين
حتى وكأنها ادمنت اذلالهم لهم وحتى عندما يريد احد هؤلاء السياسين ان يترجل عن الكرسي  كيف تهيج وتميج هذه الشعوب المنقادة كالاعمى وتتخبط وتتشبث بلزوم بقاء هذا الوثن بمكانه وكأن من بين تللك الملايين لا يوجد  انسان يحل مكانه  !!!
انظر الى حمق الشعب الاسرائيلي كيف جعل من فكرة بني صهيون وثنا له وعبدها وحارب من اجلها وكيف يبيد شعوبا من اجل فكرة مجنونة ...  انظر الى غباء الشعب الامريكي صاحب العلم والتكنولوجيا كيف عبد المال  وجعله غايته وهدفه,  وكيف  يتمسك بحكومة خرقاء تورده وتورد العالم المهالك ... انها      شعوب وثنية ..
تحياتي للجميع
 
 
*yamama
27 - أغسطس - 2006

 
   أضف تعليقك