مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : التعارف وبناء علاقة صداقة بالمراسلة هل تكفي لفهم الاخر ومقاصده وتقييم احاسيسه ومشاعرنا نحونا ?    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 yamama 
25 - يوليو - 2006
 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقتي هل حقا اصبحت صديقتك طبعا بمفومها الراقي وارجو ان يكون رقيقا ايضا
اي ان  تترفق بي دائما ولا تكون غضوبا منى ان لم استطع فهمك احيانا وقد تكون
كثيرا .. لا اعلم واتمنى ان تكون واضحا معي ان زعلت مني تواجهني بعبارات واضحة
فانا انسانة كما قلت لك لا ازال في بداية قراءاتي ولا الم بكثير من امور الحياة او التعامل
مع الناس فأنا عالمي هو البيت واولادي ..  ودخول النت من اجل الاستفادة من بعض المواقع
والقراءة البسيطة بما يتيحه لي وقتي مع اعمال المنزل وواجباتي كأم ..
انا ياصديقي بسيطة  ومن لا يفهمني يتهمني بالغرور لاني ارفض الاهانة والاذلال
لا انظر الى مافي ايدي الاخرين  سواء كان جاها ام مالا ام منصبا ااو وضع اجتماعي
انا احب ان اقيم الناس حسب خوفهم من الله وصدقهم معه حتى يصدقوا معي , وطريقة تعاملهم
 معي  باحترام احب ان يكونوا واضحين معي فمن اسأءت له  وطيعا سيكون بدون قصد  لاني
 احاول جهدي ان ان لا اؤذي مشاعر الاخرين .. ولكن لا اعلم قد يحدث هذا واكيد يكون بدون قصد
قد يكون لسوء فهم , الله اعلم , لذا اتمنى ان يواجهني مباشرة وجها لوجه  بدون ان يستخدم معي
 الكلام المبطن او  الالغاز او التعابير التي قد تحمل اكثر من معنى   او بدون ان يتناول سيرتي
 او ما اخطات به مع غيري من  الناس سواء اهل او اصدقاء وانا والله مستعدة ان اعتذر ان اخطأت
بحق احد.. احب ان تكون نوايا الناس واضحة معي ... لا احب ان يخدعني
او يستغلني احد ويحز بنفسي ذلك كثير فقد استغل الكثيرين طيبتي وصدق نواياي واني اصدق الناس
 واثق بهم سريعا... حسب رايي يجب ان نكون بشر نتعامل بما يرضي الله ولسنا وحوشا  يفترس بعضنا الاخر والقوي الضعيف
وقد تكون هذه الصفة الغالبة لهذه المجتمعات المادية التي تدعي الحق والانسانية وهي كثيرا ما تكون
 بعيدة عنها ...     ..  لقد اساء الكثير لي وسببوا لي الكثير من الالام والاحزان .. لذا فقد انكفئت
على نفسي  وابتعدت عن الناس الا قلة قليلة جدا  ... قد تقول هذا هروب .. انا اظنه اسلم لي..
ارجوا ان لاتفهم كل ما قلته بأني استجدي عطف .. فهذا ايضا لا احبه .. ولكنك فقط اردت ان تعرف
شيئا عني ...  اتمنى ان لا اكون اثقلت عليك .. فأنا مع هذه  الهموم ولكني احب التواصل والمزح
والضحك مع الناس الراقية بنفوسها وانسانيتها ... ويسعدني جدا معرفتك وصداقتك عندي بكنوز الدنيا ...
 
 
______________________________________________________
 
 لا زلت لحد الان لا استطيع ان افهم كيف استطاعت مي زيادة بناء علاقة صداقة راقية ولمدة تسعة عشر
عاما مع جبران خليل جبران .. ترى هل كان يحصل سوء فهم بينهم نتيجة لعدم تواجدهم في مكان واحد
او بالقرب من بعض .. او التقاء احدهم الاخر وجها لوجه لمعرفة وقع وتأثير كلام احدهم للاخر او محاولة
توضيح المقاصد والمشاعر الداخلية والاحاسيس ?
وكيف يمكن فهم احدنا للاخر بدون ان نسيء فهم الامور ? فاحيانا قد يخوننا القلم والتعبير ولا نستطيع ان
 نوصل ما نريده بشكل بسيط وسلس للاخر ? 
 
هل يمكن ان يسهم من يرغب بنشر رسائله لاصدقائه ? 
 
 
 

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كن صديقي    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
انت صديقي الذي اعتز بصداقته ، استأنس برأيه ، احدثه طويلا عن مشاكلي التي تعترض طريقي ، اشعر بالراحة الكبيرة حين اراه بجانبي ، يعجب الاخرون من صداقتنا ، ويستفسرون ، كيف يمكن ان تبنى صداقة بريئة ومحترمة بين رجل وامراة ، رغم ان الجمتع اخذ يسوء ، والبراءة لم تعد موجودة ، ولكن من يقول هذا الكلام متشائم اكثر مما ينبغي ، فنحن صديقان حميمان ، احيانا تتصارع الافكار في داخلي ، ولا اعرف اقربها الى الصواب ، فاحدثك بامري ، وقد قيل من استشار ، وجد لحيرته مخرجا ، انت رجل وانا امراة ، وصداقتنا نظيفة ، استطعنا ان نكسب احترام الناس وتقديرهم ، تغيب عن ناظري احيانا ، فاكتب لك الرسائل وتجيبني عليها ، انتظرها بشوق المحبين ، اشعر انك اخي ، الذي لم تلده امي ، وانت رفيق بي ، صبور بمعاملتي ، الصداقات التي مثل صداقتنا نادرة هنا في مجتمعنا ، ولكني اجدها افضل مما يحدث في الغرب ، صديقي هناك تعني حبيبي ، وضديقي لدينا تعني اخي ،  وقد تتطور هذه الصداقة وتقوى بمرور الايام ، كل افراد اسرتي يعرفونك ، تعرف عليك اخي الكبير ، حين رانا معا ونحن نحضر احدى المشاهد المسرحية ، والاخرون من افراد الاسرة ، يكنون لك الاعجاب الكبير ، لقد بقيت صداقتنا وهاجة جميلة رغن توالي الايام ، اكتب لي ايها الصديق العزيز ، ورد على رسالتي ، فانا انتظر رسائلك بشوق المحبين
*صبيحة
27 - يوليو - 2006
شكرا استاذة صبيحة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الصداقة بمفهومها الشامل رائعة ان كانت حقة وراقية , وفي رايي فأن الصداقة العفيفة والنظيفة والخالية من اي دنس
والتي يمكن ان تنشأ  بين الرجل والمرأة والتي يخاطب كل منهما عقل ووجدان الاخر برقي وتحضر تكون ذات فائدة كبيرة للطرفين حيث يظيف احدهما للاخر غنى انساني سامي .. ولكن للاسف لاتزال مجتمعاتنا وبالرغم من كل التقدم
والتمدن تنظر للمرأة التي تقيم مثل هذه العلاقات بأنها كما قلت في مجموعتك القصصية أمرأة سيئة السمعة ولائحة اتهامها تطول وتطول ...
*yamama
29 - يوليو - 2006
تصحيح خطأ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
اسفة للخطأ في عبارة
يضيف...  غنا انسانيا ساميا
*yamama
29 - يوليو - 2006
طيبة?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
اكثر من مرة تقول هذه العبارة  ايها الغالي :( انتي أمرأة طيبة ) يا الله .. لما اصبحت الطيبة هي الاستثناء ?? لما اصبح كل شيء جميل غريب  ? هل تظن ان طيبتي  مرادف لسذاجتي ? اه لو تعلم يا عزيزي  .. كم عانيت من طيبتي
ولكني لا زلت اعيش بنفس اسلوبي .. واعتقد بأني ان شاء الله افضل من كل الذين يعتمدون على ذكائهم الشيطاني باستغلال الطيبة بشكل بشع ... ولو اني احاول الابتعاد عن كثير  ممن لم يفهموني واتركهم لله ..
 
اتعرف احس ان انفعالي  وانفعالك كان اكبر.من احتمال قلوبنا الرهيفة .. اليست تلك الجرائم متوقعة ? اليس الصمت العربي قديم ولكنه الان زاد عليه من الخسة والدناءة  بدور بعض الانظمة العربية بالمشاركة الفعلية بهذه المجزرة بحق اللبنانين كما فعلوا بالعراق واطفاله .. وكذلك علماء الدرهم والدينار ممن يسمون انفسهم علماء دين والدين منهم براء
لم اتوقع ان ينبري عالم احمق من علماء الدين ليفتي بعنصرية وحقد بعدم نصرة المقاومين في لبنان لانهم شيعة .. هل تتصور هذه الخسة والمتاجرة بالدين ?  هؤلاء العلماء الاغبياء والعنصريين هم انفسهم من زرعوا الفتنة بين شيعة وسنة العراق والذين كانوا متعايشين منذ قرون ومتآلفين وبينهم نسب ودم ..  انا سنية ولكن فلبي ووجداني وديني يقول لي ان اكون مع المقاومة ضد عدونا وعدوالله الكيان الصهيوني الارهابي ومحركته البغيضة حكومة امريكا التي لم تترك بقعة في العالم الا دنستها بحقدها  وطمعها وارهابها ..  انا مع كل شيعي او سني يوجة رصاصة لقلب قاتل البراءة والطفولة
العدو الامريكي الارهابي الاعظم ...
اقول حسبي الله ونعم الوكيل في هؤلاء المتآمرين على اهلهم واعراضهم .
 
*yamama
1 - أغسطس - 2006
لاحظت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
نعم يا صديقي , لاحظت غيرتك على الامة و الانسانية بدون تفريق بين الشيعة والسنة .. وحتى مسيحي العرب فهم  تربطني بهم علاقة حب كبيرة وصداقة كانت اكثر صدقا واخلاصا حتى مما بيني وبنات ديني والله لم نفرق لا بالقلب ولا الظاهر بين اي دين ومذهب وحتى اليهود الذين كانوا في بلاد العرب,  لا زلت اشفق عليهم لانهم ( الساسة ) هجروهم من بلدهم واحسب ان كثيرين منهم قد ظلموا ..ولكنها العنصرية الصهيونية والاطماع الغربية وغباء ساسة العرب (حا شا حكومة وشعب الامارات والله لا اقولها نفاقا او لاني احمل جنسية هذا البلد التي افتخر بها ولكني لاني لم اجد اخلاصا اكثر من اخلاصهم لبلدهم الذي بناه المغفور له( سمو الشيخ زايد رحمه الله ) بعرق جبينه وحبه واخلاصه  الكبير لوطنه ولشعبه وكانت ولا تزال  افعال حكومة الامارات وخيراتها لشعبها وللامة العربية والاسلامية والانسانية قولا وفعلا رائعا .. هذا هو الصدق مع النفس ,   اسمح لي ان صدعت رأسك برأيي .. هل تظنه متطرف ?
 
اتعلم اظن, والله اعلم, ان سبب هذه التفرقة هو من كثير من رجال الدين من ذوي الجبب والعمائم والذين يسير خلفهم كثير من الحمقى والمغفلين من الشعوب العربية وحتى ممن يدعون العلم والثقافة ، وهم في الحقيقة لا يعرفون الا ثقافة الدرهم والدينار .. ومستعدون ان يكذبوا على الله والمسلمين للوصول لاغراضهم وتحقيق مصالحهم الدنيوية
ويشغلون انفسهم والشعوب العربية والمسلمة بسفاسف الامور ويثيرون الفتن في النفوس الضعيفة ... ثم كذلك شعوبنا التي اهترأت ايديها وهي تصفق لحكام  يذيقونهم الذل والهوان .. هذه فلسفتي وانا وحدي مسؤولة عن اقوالي هذه , والله اعلم, بصدق النوايا ...  
 عتبانة ? لا ماني عتبانة.. لا ازعل منك ابدا
*yamama
2 - أغسطس - 2006
يمامة الصديقة الصدوقة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
شهادة إعجاب وتقدير لك أيتها العزيزة ، كلامك كالبلسم الذي يوضع على الجرح فيطيب ، وشجاعتك دليل ناصع على نبل أخلاقك لأن الشجاعة والأخلاق صنوان لا يفترقان . سلمت ودمت لنا صديقة صادقة .
*ضياء
2 - أغسطس - 2006
لا املك الا الدعاء للحق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لا املك يا استاذة ضياء الا الدعاء الصادق من قلبي ان ينجلي الظلام
وتظهر شمس الحرية والحق , واعتذر نيابة عن كل الشعوب  العربية المقهورة 
والتي لم تعد تقوى الا على  الصلاة والدعاء ان يزيح الله عنهم وعنكم
هذه الغمة...  تحية اكبار لك ولشعبك الابي.. من شعب وحكومة الامارات
*yamama
2 - أغسطس - 2006
صباح الانتصار    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
صديقي الغالي
صباح الخير والامل بانتصارات الرجال الابطال الذين في كل يوم يكبرون اكثر واكثر في عيون العالم حتى بعيون عدوهم الجبان ... اتعرف ان اكثر شيء كان يسليني ويعزيني في هذه المحنة , هم اهل الفاجعة والمصابين والناجين منهم فهم رائعين بعزيمتهم واصرارهم على دحر عدوهم ومناصرة رجال المقاومة مع كل الذي تعرضوا له من قتل وتشريد ولكنها ثقتهم بالله  اكبر وبمثل هؤلاء  تحصل الامم على حقوقها
*yamama
2 - أغسطس - 2006
تحياتي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الصديقة العزيزة يمامة
اعجبني موضوعك الجميل ، الذي يتحدث باسلوبك القريب من النفس عما يفجعنا ويفرقنا نحن الشعوب المغلوبة على امرها في المنطقة الغنية الرائعة ( شرق المتوسط) لقد عشنا متازرين متوحدين ، الاف السنين ، ناضلت شعوبنا من اجل القيم النبيلة وضحت في سبيل الحياة بكرامة ، لم نكن نفرق بين الناس على اسس القومية او المذهب او الدين ، الكل سواء امام القانون ، قال الرسول الكريم : لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى ) اليوم  ياتي من يريد ان يشعلها فتنة بين ابناء الشعب الواحد ، عاش السنة والشبعة والمسلمون والمسيحيون والصابئة والعرب والكرد متوافقين بينهم ، حتى جاء من يريد بهم شرا ، فزرع بذور الفتنة وعاث في الارض فسادا ، وفي لبنان يعيش اهله متازرين ، حتى تصدوا للعدوان فجاء من يقول لنا ، ان هؤلاء شيعة لاتناصروهم ، او هؤلاء سنة ابعدوهم ، ومع الاسف هذه الدعوات الطائفية تجد لها اذانا صاغية بين صفوف الجهلة الذين لايعرفون حقيقة الدين الذي لم يميز بين انسان واخر الا بالتقوى
على المفكرين وقادة الراي ان يتصدوا لهذه العمليات التي يراد منها تشتيت شعوبنا والنيل من صموده وقوته
احييك ايتها العزيزة ( يمامة ) على جميل مواضيعك
دمت بخير وحقق الله لك الامنيات
*صبيحة
21 - أغسطس - 2006
صبيحة الراقية شكرا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
استاذتي الغالية دائما ترفعين من معنوياتي شكرا لاشادتك بمواضيعي فانت دائما راقية بتعاملك مع الجميع
انا بالطبع اقصد الصداقة الاخوية والبريئة والتي تقرب بين البشر وكما قال الله تعالى " وخلقناكم شعوبا وقبائلا لتعارفوا...:  وكذلك  فان جميع المسلمين  يحجون في  وقت واحد بدون فصل بين الجنسين ..
 وافهم بأن هذا التعارف له ضوابط وحدود حددها الكتاب والسنة فهو لم ينه عن التعارف والذي قد يكون في محيط الدراسة  في الجامعات ومحيط العمل .. وفي محيط الجيران والمنطقة الواحدة .. فالتعارف بحد ذاته ليس جريمة
ضد الانسانية حتى لو كان بين جنسين مختلفين  وقد كان لنا ابناء جيران وزملاء واصدقاء في الجامعة في منتهى الروعة والاحترام والحرص علينا كاخوات لهم ولا نزال نكن لبعض كل تقدير واحترام حتى بعد الزواج وتحول  الكثير منها الى علاقات عائلية سليمة ...  ان ديننا ايسر مما بذهب اليه المتنطعين في الدين والذي لا يرون في المرأة الا جسدا يجب احتكاره .. ونسوا المكانة التي كانت تحظى بها المرأة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم نسوا  نسيبة وام عمار والخنساء وخولة بنت الازور وفي كل العصور في عصر الازدهار الاسلامي  كانت  تحظى بمكانة واحترام كبير ..
 شكرا لك  استاذتي والف تحية لك ولقلمك الراقي
 
 
 
*yamama
27 - أغسطس - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2