مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 اسماعيل نوري 
20 - يوليو - 2006
الموقف من الطائفية:
د.إسماعيل نوري الربيعي
 
       توجهت الحكومة العراقية( خلال العهد الملكي) في بداية تأسيسها نحو بناء مؤسساتها الرسمية، للتمكن من أداء الواجبات التي تعهدت بها أمام الشعب. وعلى هذا حثت جهودها للاستعانة بالكفاءات من الرجال كي يضطلعوا بتلك المسؤولية. ولم تكن مسألة البحث عن الرجال الأكفاء هي قضية السلطة الوحيدة. بل إن التطورات السياسية أفرزت إلى الواجهة العديد من القضايا، وفي مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وبالقدر الذي حاولت فيه السلطة الرسمية تطمين رغبات وآمال الشعب، إلا أن الرواسب القديمة سرعان ما طفت على سطح الواقع. وعبر أكثر من منفذ، كأن يظهر تحت تأثيرات البيئة المحدودة بتحفيز من جهات حاولت تقديم مصالحها، على حساب تأجيج صراعات قديمة. ولابد من التنبه هنا إلى أن حالة التنوع العرقي والطائفي في العراق، لم تكن بالمسألة الجديدة أو المستحدثة، بل إن العراق وبتاريخه الطويل، عاش على أرضه العديد من الأقوام، ومورست بين ظهرانيه مختلف الطقوس الدينية، وظهرت فيه مختلف التيارات الفكرية والدينية. فكان من الطبيعي أن تحاول كل فئة أو طائفة، إثبات ذاتها من خلال تركيز خصوصيتها. الأمر الذي أدى إلى ظهور بعض المماحكات بين هذه الفئة أو تلك. إلا أن هذا لم يمنع من بروز حالة التعايش بين مختلف الطوائف، وممارستها لحياتها وأداء دورها في الحياة العامة. وكان للسياسة العثمانية التي قامت على أساس الفصل الطائفي على اعتبار أنها ممثلة للخلافة الإسلامية، أبلغ الأثر في ترسيخ الذهنية الطائفية. إن الإرث الفكري الذي حمله الملك فيصل الأول كان مشبعاً بروحية التسامح، المستندة إلى الأصالة الإسلامية. مما حفزه لحشد الجهود نحو استئصال الطائفية. والواقع أن فيصلاً لم يكن ينظر لها بتبسط، فهو يعي جيداً عمق المشكلة، مما جعله يشير في خطاب تتويجه إلى أن من أهم الواجبات التي يجب أن يضطلع بها المجلس التأسيسي المقترح: "يقرر حرية الأديان والعبادات شرط ألا يخل بالأمن العام والأخلاق العمومية.. وتمنع كل تعرض بالدين والجنس واللغة" (176). وكان واقع التجربة العملية قد أفصح لدى الملك مرونة واضحة في التفكير. فإذا ما كان الدين يستخدم من بعض الأطراف لتعميق الانقسام وبث الفرقة، فإنه يبحث في دأب ومثابرة على رمز التوحد، حتى أنه لم يتوان عن التصريح: "نحن عرب قبل عيسى وموسى ومحمد" (177). أما مواقفه فكانت تكشف عن الحزم والقوة في قراراته إزاء كل ما يعكر صفو الوحدة الوطنية أو يعمل لتأجيج الفتنة الطائفية. إذ كان حريصاً على الموازنة في مواقفه، وليس أبلغ من موقفه إزاء الطلبة المفصولين بسبب الأحداث الطائفية التي نجمت جراء صدور كتاب "زكريا النصولي"، "الدولة الأموية في الشام" عام 1927، حيث عمل على تهدئة الأوضاع وبفاعلية واضحة (178). أو التعبير عن استيائه إزاء الكتاب الذي أصدره عبد الرزاق الحصان "العروبة في الميزان" عام 1933 (179). وكان الكتابان قد أحدثا موجة من السخط لدى الشيعة. بدعوى أن كتاب النصولي عمد للطعن في شخص الحسين بن علي بن أبي طالب، أما الاعتراض على كتاب "الحصان" فيكمن في إشارة الكاتب إلى أن شيعة العراق هم بقايا الساسانيين.
       انطلاقاً من إحساس السلطة بأهمية حرية الاعتقاد الديني، حرصت على توجيه هيئاتها الرسمية، للعناية بهذا الموضوع حيث نص الدستور عراقي على أن: "الإسلام دين الدولة الرسمي، وحرية القيام بشعائره المألوفة في العراق على اختلاف مذاهبه محترمة، لا تمس، وتضمن لجميع ساكني البلاد حرية الاعتقاد التامة، حرية القيام بشعائر العبادة وفقاً لعاداتهم ما لم تكن مخلة بالأمن والنظام، وما لم تناف الآداب العامة" (180). وإذا ما كانت تطورات الأحداث السياسية قد أبرزت مواقف رسمية، اتخذت طابع التوجه نحو قمع بعض الأصوات المعارضة، كالموقف الذي اتخذه السعدون إزاء بعض علماء الشيعة من تبعية الجنسية الفارسية، ونفيهم خارج العراق، لموقفهم السلبي إزاء الانتخابات وإصدارهم فتاوى بتحريم ذلك. فإنه لم يتوان عن التصريح بأن هذا الموقف، لم يكن موجهاً نحو طائفة بعينها، بالقدر الذي حاول من خلاله التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية، حيث أشار إلى: "أن العراقيين لا يفرق بينهم شيء وتجمعهم رابطة الوطن" (181). والسعدون لم يغب عليه، بأن الموقف الذي اتخذه إزاء المجتهدين، كان لابد أن يترك انطباعاً سيئاً لدى الشيعة. مما حدا به إلى إصدار توجيهاته في 23 كانون الثاني 1928 إلى مجلس الوزراء أن: "يعنون عناية خاصة بهم، وتعيين اللائقين منهم في وظائف تناسب مقدرتهم، وتحسين حالة من كان موجوداً منهم في وظائف الحكومة" (182). وكانت الجهات الرسمية قد أحست بعمق مسؤوليتها إزاء الفتنة الطائفية، فوزارة جعفر العسكري الثانية "21 تشرين ثاني 1926 ? 8 كانون ثاني 1928"، لم يرق لها السكوت على حالة التشهير التي درجت عليها الصحف العراقية، في أعقاب الأحداث التي دارت في الكاظمية في 10 محرم 1346 هـ الموافق تموز 1927، والصدام المسلح بين الأهالي والجيش. مما استفزها لإصدار بيان حذرت فيه الصحف: "ولا ريب أن التمادي في هذه المكاتبات يفضي إلى نتائج غير محمودة فنحن نطلب أن تكفوا عن هذه المباحث، منذ الآن، وأن تبتعدوا عن كل ما يشم منه رائحة التفرق أو يمس كرامة الأشخاص، هذا ونحن على ثقة أنكم ستتخذون الحكمة رائدكم في هذه الظروف التي تتطلب تبصراً" (183). وبذات الحماسة توجهت وزارة ياسين الهاشمي الثانية للوقوف في وجه بعض الاحتفالات التي يعمد إلى إقامتها الشيعة، كمواكب التعزية التي تعم أغلب المدن الشيعية، بالإضافة إلى بغداد والكاظمية خلال شهر محرم، على اعتبار ما تثيره من نوازع الانقسام والفرقة في المجتمع الواحد. وكانت الحكومة قد انتهزت فرصة حدوث شغب في مدينة الكاظمية في 23 آذار 1935، فعمد وزير الداخلية رشيد عالي الكيلاني إلى إصدار أمره والقاضي: "عدم السماح لإقامة المواكب العزائية، والتماثيل في الكاظمية، وبغداد في العشرة الأولى من أيام شهر محرم، على أن يكتفي بقراءة التعازي كالمعتاد" (184).
       وعت العناصر الوطنية خطورة الطائفية على البلاد، فعمدت إلى حشد الجهود لمواجهتها وفضح مساوئها، وكانت المناقشات قد تناولت بالنقد جوانب عدتها من العوامل التي تساهم في تفاقم هذه المشكلة. حيث عبرت جريدة "دجلة" عن امتعاضها إزاء المناقشات التي دارت حول تخصيص مقاعد للطوائف الدينية يعد عملاً يثير الفرقة والتشتت فكان من واجب الشرع إيجاد مواد تضعف الفوارق الدينية" (185). وكان المجلس التأسيسي قد تناول موضوع الطائفية، بروحية من الوعي والفهم. فالنائب حسن الشبوط أشار إلى: "أن المسلمين أمة واحدة لا يميزون في الأصول وأما الفروع فهناك فرق بين الجعفرية والسنة كالفرق في النفقة والنكاح والطلاق وفروق طفيفة أخرى" (186). وعلى الرغم من بروز المشاكل الطائفية، وتمترس بعض الأطراف في خندق الطائفية الضيقة. إلا أن تعرض البلاد للخطر الخارجي، كان يدفع الجميع نحو الاتحاد والتمسك بالوطنية. ولعل الاجتماع الذي عقد في مدينة كربلاء في 12 نيسان 1922، لإصدار بيان موحد إزاء هجوم الإخوان الوهابيين على حدود العراق الجنوبية. حيث كان  القرار: "وقررنا معاونة القبائل بكل ما في وسعنا واستطاعتنا لمدافعة الخوارج الإخوان ومقاتلتهم" (187). ومن السمات البارزة لهذا الاجتماع، حشده لجموع علماء الدين من الطائفتين السنية والشيعية، حيث حضره من علماء الدين السنة كل من؛ الشيخ عبد الوهاب النائب والشيخ إبراهيم الراوي والشيخ يوسف العطاء والشيخ أحمد الداود" (188). وفي معرض التعليق على الأحداث الطائفية، التي رافقت صدور كتاب زكريا النصولي. قالت جريدة النهضة: "لأننا أصبحنا نسعى بكل قوانا وجهدنا وقدرتنا لخنق النعرات، والقضاء على النزعات الوحشية والمعاول الهدامة بكيان الأمة العراقية وكنا لا نزال نعتقد بتماثلنا نحو الشفاء من هذا الداء العياء داء الأثرة والتحيز والدعاية ضدنا. كنا نأمل أن لا نسمح بعد الغابر الغائب لفظة شيعي سني نصراني يهودي" (189).
       وقف المثقفون إلى جانب الدعوة المنادية بجعل الدين عامل قوة ووحدة لأبناء البلد الواحد. وشددوا في دعوتهم على نبذ الطائفية، ورفض كل ما يخل بعرى الوحدة الوطنية. وفي هذا كانت الدعوة إلى إتاحة الفرص أمام الجميع، انطلاقاً من الاعتماد على الكفاءات والإمكانات. حتى أن جريدة "الأمل" شددت في دعوتها إلى ضرورة التنبه إلى أهمية إفساح المجال لكل القدرات من ممارسة دورها، لأجل رفعة البلاد وتقدمها (190). وقد نالت المقالة الكثير من ردود الفعل المؤيد حتى أن "نجفي معروف" كتب قائلاً:
   أنابغه الدين الذي دون عرضه   تدافع يسراه وتحمي يمينه
   مقالك هز المشرقين وقد بكى       لما هاجه ركن الصفا وحجونه (191)
       وكانت الدعوة إلى الوفاق بين المسلمين مؤشراً واضحاً في دعوة الجميع، حتى مثلت شعاراً طبع توجهات المثقفين، لاسيما وأنهم كانوا يشعرون، دقة المرحلة التي تمر بها البلاد، وهي تقطع السنوات المبكرة من عمرها (192). ولم تغفل الصحافة عن أداء دورها في التذكير في التذكير بالمشاريع التي تبناها المصلحون والمفكرون الإسلاميون، في البحث عن الوسائل والإمكانات المتاحة، لخلق مناخ من الوفاق والتفاهم، فكان التذكير بمشروع جمال الدين الأفغاني لإيجاد تفاهم بين الشيعة والسنة (193). كما أن الدعوة للوحدة الوطنية ورفض الطائفية، وجدت سبيلها وبكل قوة خلال بروز الأحداث التي جاءت في أعقاب مداخلات قضية النصولي وملابستها (194). والواقع أن مسائل تتعلق بشؤون الطوائف والملل، كانت من الأمور التي وقفت السلطة التشريعية إزاءها طويلاً لما يتمثل فيها من معطيات، مرتبطة بالتشريع والحقوق المدنية (195). ومن دون عقد وبنظرة ملؤها الاحترام للعقائد والأديان يكتب الشاعر أحمد حقي الحلي في قصيدته "كل الأديان ناصحة":
       كل دين قد أتانا             هو للخلق نصوح
       فانظروا ذا دين طه   بل وموسى والمسيح
       وإذا لم يك دين الله          بالدين الصحيح
       فبماذا يقتدي من يطلب      الحق الصريح (196)      
       ويبقى التشكل الذهني، والبيئة التي يعيش فيها المرء، من العوامل الرئيسية في تحديد معالم الموقف إزاء الدين كقضية عامة، والتفاعل معها كأمر يمس الروح والمشاعر، ويضفي عليها أسس التفاعل مع المحيط الاجتماعي. وفي هذا تجدر الإشارة إلى أن الأقليات الدينية في العراق، لم تعان من العزلة أو الاضطهاد (197)، بل كان لها من المساهمات واضحة في الحياة العامة، وتمكنوا من إحراز النجاح (198) في المهن الحرة، بل وتمكنوا من السيطرة على قطاعات حياتية هامة في البلاد، كالنفوذ الذي مارسوه في التجارة العراقية على سبيل المثال.
       من دون تردد أقدم المثقف العراقي على تناول موضوع في منتهى الدقة والحساسية، ذلكم هو الموضوع الديني، فإذا ما كان المجتمع يبرم أو يسخط بآراء يتطرق لها مجددون أو دعاة العصرية، فإن موضوع العقائد لا يمكن التغاضي والسكوت عليه، لاسيما في مجتمع ذي تربية محافظة قوامها الإسلام، الذي يمثل عماد الأمة. وفي هذا نجد ثمة اعتبارات جعلها المثقف العراقي، حاضرة في ذهنه لا يحيد عنها، فهو لا يسرف ولا يتطاول، بل كانت نزعة الاحترام حاضرة، بشكل بديهي بحكم النشأة والمحيط، الذي لا يغفر أية هفوة تمر دون رد فعل عنيف وقاسي حتى وانطلاقاً من مضامين التحديد واللحاق بروح العصر ومواكبة الزمن، توجه بعض الشعراء لمخاطبة المتزمتين من رجال الدين بلغة رقيقة ملؤها العتاب الطافح بالعقل والاتزان، إلا أن ملامح التململ بادية واضحة فيها حتى أن شاعراً كمحمد رضا الشبيبي، وهو الشيخ وابن المدينة الدينية المحافظة "النجف الأشرف" ينعى على البعض من رجال الدين ويحملهم ليس شقاء العراق فحسب بل شقاء الأمة برمتها؛ "جارت علينا عصبة روحية- شقيت بها الأرواح والأجساد" (199).
       وبوعي المثقفين بأهمية الوحدة الوطنية، والعمل على جعل التنوع الديني رصيد قوة، لا مثال لخلق التناحر والخصام والاختلاف. فكاظم الدجيلي يرى في الأديان جميعها، دعوة للهداية والأخوة والتلاحم، لأن مصدرها الشرعي واحد هي جميعاً؛ "لها سنة مشروعة ونظام" (200). ويبقى موضوع الدين من المساحات التي جال في فضائها المثقفون، حيث حاولوا التعبير عن مدركاتهم العقلية، حول قضية الإيمان والشك وإبراز المؤثرات الفكرية، حول أهمية العقل في قيادة صاحبه، نحو الهداية أو الضلالة. وفي هذا يوضح "الزهاوي"، إلى أنه حين أعمل العقل لم يوصله إلى حقيقة الإيمان، بل الذي دفعه للإيمان كان الضمير الذي أشار عليه؛ "الدين معقل أهله- والدين أمنع معقل" (201).
 
الهوامش
- أمين الريحاني، فيصل الأول، ص214.
177- ساطع الحصري، مذكراتي في العراق، ج1 ص575.
178- عبد الرزاق الحسنين تاريخ الوزارات، ج3 ص243.
179- مذكرات المجلس التأسيسي، ج2 ص734.
180- جريدة العراق، 25 أيلول 1923.
181- لطفي جعفر فرج، عبد المحسن السعدون ودوره، 25.
182- جريدة الزمان، 12 أيلول 1927.
183- عبد الرزاق الحسني، تاريخ الوزارات العراقية، ج4 ص 91.
184- جريدة دجلة، 15 مايس 1922.
185- مذكرات المجلس التأسيسين ج2 ص837.
186- جريدة العراق، 15 نيسان 1922.
187- عبد العزيز القصاب، من ذكرياتين ص 227.
188- جريدة النهضة، 4 شباط 1927.
189- جريدة الأمل، تشرين الأول 1923.
190- جريدة الأمل، 27 تشرين الأول 1923.
191- جريدة النجف، 18 أيلول 1925.
192- جريدة المعارف، 3 كانون الأول 1926.
193- جريدة النجف، 4 شباط 1927.
194- محاضر مجلس الأعيان، الاجتماع غير الاعتيادي لسنة 1931، محضر الجلسة الأولى، 25 أيار1931، ص81.
195- جريدة الإخاء الوطني، 25 كانون الأول 1931.
196- أحمد سوسة، حياتي في نصف قرن، دار الشؤون الثقافية، بغداد 1986ن ص72.
197- علي إبراهيم عبدة وخيرية قاسمية، يهود البلاد العربية، منظمة التحرير الفلسطينية- مركز الأبحاث، بيروت 1971، ص 32.
198- عبد الرزاق محي الدين، حياة الشبيبي وسيرته، مجلة المجمع العلمي العراقي، المجلد السابع عشر 1969، ص 289.
199- رفائيل بطي، الأدب العصري في العراق العربي، ج1 ص 197.
200- جميل الزهاوي، الديوان، دار العودة، بيروت 1972، المجلد الأول ص 519.
 
 
 
 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سلمت يداك يا سيدي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
سلمت يداك يا أستاذنا أسماعيل على هذه الهدية الجميلة، وإن كان جمالها يفيض بالحزن والأسى، ولكن هذا قدرنا، الذي أردناه نحن، بعيدا عن السماء وهديها. قرأت موضوعك على عجل،  فلما فرغت منه، عدت أيضا لأقرأه ثانية بإمعان، وهذه المعلومات التي أتحفتنا بها عزيزة ونادرة، أتمنى المزيد والمزيد.
ولكن أنا لا أعرف من هو (نجفي معروف) هذه أول مرة تقع عيني على اسمه، فهل تتكرم علي بذكر نبذة عنه، أو طائفة من شعره، فالظاهر أنه شاعر مظلوم، وما أكثر المظلومين في عالمنا. شكرا مرة ثانية، وأدعو الزوار إلى قراءة هذا الموضوع، وأتمنى أن يكون موضوع الأسبوع القادم.
*زهير
20 - يوليو - 2006
عن الطائفية في العراق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
موضوع مهم وقيم ، من الافضل ان يناقش اليوم بروح المسؤولية ، فموضوع الطائفية في العراق من المواضيع التي التي يجب ان تكون لها الصدارة في الاهتمام
عرف العراق التنوع الطائفي والمذهبي والديني منذ القدم ، ولقد عاش العراقيون ومنذ الاف السنين مترابطين ، متوحدين رغم اختلاف مذاهبهم وطوائفهم ، ولقد ادركوا طيلة تاريخهم ونضالاتهم التي خاضوها ضد اعدائهم الكثيرين ، ان احلامهم لتحقيق  حياة سعيدة لايمكن ان يتحقق الا باتحادهم وتكاتفهم ،  لم نكن نسئل ايام  كنا طلابا في المداس : اشيعة انحن ام سنة ? كان مثل هذا السؤال قد يثير الاستياء من مجتمع متدين يرى ان الاسلام دين توحيد لاتنابذ ، في العراق  عاش الناس في وئام طيلة الفترة الممتدة من قيام الحكم الملكي الى مجيء البعث الى الحكم ، حيث حاولوا ان يقربوا فئة من العراقيين ليستبعدوا فئة اخرى ، وقد زادت هذه السياسة حدة على اثر قيام الثورة الايرانية عام 1979 واندلاع الحرب العراقية الايرانية ، وتهجير الالاف من الشيعة الى ايران بحجة ان اصولهم ليست عراقية ، بعد ان اعدم الاباء  ، هذه السياسة كانت تدان همسا من قبل العراقيين الموجودين داخل العراق وعلنا من قبل المهاجرين الذين هربوا من طغيان الحكم ،
اليوم يشهد العراق غليانا طائفيا كبيرا وغريبا ، لم نكن - نحن الذين غادرنا بلدنا مضطرين في نهاية السبعينات - انه سيحدث ، لم نكن نحلم انه سياتي يوم يتحارب به المسلمون الذي يدينون بدين واحد  ، ويعتقدون بقران واحد ، حرب هوجاء لاعقل لها ولا قلب ، تريد ان تدمر العراق وتسلب منه الامان وشعور المواطنة الذي تغنى به العراقيون طويلا
هذه الحرب القذرة يحاول تغذيتها العديد من الاحزاب ، البعض القادم من الشرق ممن تربى بعيدا عن احضان الاب الحنون في تربة غريبة لم تحسن تربيته ، والقادمون من الغرب الذي يكفرون الناس ، وامريكا وقواتها التي تحاول ان تزرع الرعب في القلوب كي تحكم سيطرتها على المقاليد ، وعصابات هوجاء لاتحسن الا تهجير الناس وخطفهم ، لقاء الملايين من الدولارات ، في العراق الان لايوجد طب وهو البلد المعروف بمهارة اطبائه ، غادره العلماء والاساتذة بعد استلامهم رسائل تخيرهم بين الموت او الرحيل ، السنة يقتلون الشيعة ، والشيعة تقابلهم بالمثل ، ويلي ، وكأن بلدي الحبيب يخلو من العقلاء
*صبيحة
20 - يوليو - 2006
من بغــداد إلى بيــروت .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
*شكرا للدكـتور اسماعيل نوري الربيعي على هذا الموضـوع القيم .
*وتحية ايضا للأستاذ زهـير، والأخت صبيحة .
.
أخشى أن تكون مشكلتنا كعرب هي أننا لا نعرف ماذا نريد؛ ففي العراق بقيت الدول العربية تتفرج على الغزو الاميركي ولم تحرك ساكناً، ولما شعرت بأن الوجود والتأثير الإيراني بدأ يقوى صرنا نتهم إيران بالتدخل في شؤون العراق بل وإدارة الأزمة في العراق وفي المنطقة.
*****************************************************************
اليوم يكرر العرب الخطأ نفسه، ويسمحون لإيران بالتدخل في العمق العربي من خلال اتهامها بأنها وراء عملية "حزب الله" الأخيرة وأنها تنقل حربها مع الولايات المتحدة إلى لبنان، والغريب أننا نواجه التدخلات الإيرانية الخطيرة في المنطقة من خلال "الزعيق" الإعلامي عبر الفضائيات والصحف، وليس من خلال العمل الجدي، فإذا كنا مقتنعين بأن إيران تتدخل في المنطقة فيجب أن نعرف لماذا? وما الذي جعلها تتواجد بالقوة التي نراها هذه الأيام لدرجة أنها صارت هي التي تعلق على حرب لبنان مع إسرائيل وتقبل وترفض وتهدد وتفاوض وليس العرب.

إنه منطق الوجود الذي يقول بأن الواقع لا يؤمن بالفراغ، فأي فراغ لابد وأن يملأه شيء، وبما أن العرب تركوا فراغاً في العراق وجدت إيران فرصتها كي تملأ هذا الفراغ والأمر نفسه يحدث في لبنان، فترك العرب للساحة في لبنان سهل من دخول إيران لهذه الساحة وملئها لهذا الفراغ
.

*مقتطف من مقالة صحفية ،أراها ذات صلة بالموضوع .
*abdelhafid
22 - يوليو - 2006
العراق بين الروافض والنواصب!!!!!    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
العراق بين الروافض والنواصب
د.إسماعيل نوري الربيعي
ذكر لي بعض إخواني أن رجلاً من العامة بمدينة السلام رفع إلى بعض الولاة الطالبين لأصحاب الكلام عَلَى جار له أنه يتزندق، فسأله الوالي عن مذهب الرجل، فقال: إنه مُرْجىء قَدَرِيّ ناصبي رافضي، فلما قصهُ عن ذلك قال: إنه يبغض معاوية بن الخطاب الذي قاتل علَيّ بن العاص، فقال له الوالي: ما أدري عَلَى أي شيء أحسدك: أعلى علمك بالمقالات، أو على بصرك بالأنساب? (المسعودي، ص 362)، هل هو النزوع نحو تكريس الطائفية، إذا ما اتجه مدار الكلام عن التقسيمات المشحونة بالتجزئة والتقسيم والتناحر? وما الطبيعي والمعتدل والسليم والصحيح? أيكمن في السكوت الذي يتجلى تارة ذهبا وفي أخرى فضة، أم في الكلام والفضح وكشف المستور، والذي لا يختلف عن صفات نقيضه المباشر? يتنافح البعض ويغضب بحرقة ويشدد على أهمية الوحدة، تلك التي تبقى في صميم العقيدة والانتماء والوجود والحضور الإنساني، ويكون التركيز على هذا العراق الواحد الموحد، الذي لا يقربه الباطل، فهو العريق والعزيز والأثير والقريب الى الروح، الممسك بنياط القلب. لكن الواقع يبقى فيصلاً شديد الأثر في الفرز والفصل للظواهر التي تعلن على المواطن، هذا الذي يعيش التناقضات والالتباسات الى الحد الذي راح ينادي هل من مغيث، وسط لوثة الاحترابات والاحتدامات، التي راحت تطول كل ما هو عزيز وأثير وقيم ونفيس.
نكوص المعنى
الى أي طرف يمكن للعراقي أن يختار، وما الأساس الذي يمكن أن يستند إليه في سبيل قطع دابر الشك، وصولاً الى اليقين المغيب والضائع، حيث القتل الذي راح يطول الناس على الهوية? من يحكم من ومن يسوس من? ومن يهيمن على من? سيغضب هذا وسيزعل ذاك، وهذا أمر مفروغ منه باعتبار ما هو قائم وكائن، فنحن أمة قيض لها أن يكون قدرها مستنداً الى حضور الجواب بإفراط عجيب يدعو للدهشة والتندر، فيما ضمر السؤال وراح يعيش الخجل والوجل والخشية والحذر والاستحياء. ومن هذا ينشأ فينا المرء وهو العارف والعالم بكل شيء، والفاهم بإسرار كل شيء، ولنا في ذلك نموذجنا: القائد والمناضل والمفكر والشجاع والمؤمن والتقي والهمام والمقدام، والذي تربص به ذات يوم المرحوم نزار قباني هاجياً في أعقاب هزيمته النكراء في أم المعارك. والتي كانت الخيط الذي حاول الطاغية الإمساك به من أجل اللعب في حقل الطائفية والعنصرية البغيض.
في تحليل لإذاعة الـ
BBC البريطانية، أشارت الى أن ليبيا تحاول استبدال الأساتذة العرب العاملين لديها من الجنسيات السودانية والجزائرية، بأساتذة من العراق باعتبار ما عرف عنهم من نزوع علماني.كان هذا في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم، في أعقاب بروز الشتات العراقي بطريقة ما عرفها العراقي على مدى تاريخه الطويل، المتخم والمزدحم بالأحزان الكثيرة والمسرات القليلة. وكان الرهان على هذا العراق، الذي يفخر بتجربته المؤسساتية المميزة، وخبراته العلمية وكفاءاته الوطنية، واجتهاد أبنائه وصبرهم وإخلاصهم.ترى أين يقف الحال بالعراق اليوم، وهو يعيش لوثة العصاب الطائفي الذي يؤججه الملثمون، الذين ما ترددوا في سحل وتشويه جثث العراقيين الستة في مدينة الفلوجة، تحت ذريعة اتهامهم بالرافضة، الى الحد الذي فقد المساكين أعمارهم وهم لا يعون معنى هذه المفردة المستمدة من بطون الكتب القديمة. واي حظ منحوس هذا الذي أتى بالرجل الذي تم ذبحه على يد ثلة من القتلة، الذين ما ترددوا من إضافة مفردة الرافضي، لقائمة الاتهام التي وجهت إليه. فيما يبقى السؤال الملح، من قتل هؤلاء? هل يعقل ان أهل الفلوجة قاموا بهذه الفعلة? الفلوجيون أصحاب المراجل والنخوة، العرب الأقحاح، (صاحبو الصاحب)، وأهل الكرم والمنزلة الرفيعة، والذين يشهد التاريخ على طيب أصلهم ومنبتهم. الرافضون بالمطلق لمنطق الغدر والطعن بالظهر. الفلوجة التي فيها جمال وقاسم وطعمة وعبد الفتاح ومحمد وعبد الكريم، يتم فيها ذبح عراقي من دمكم ولحمكم، أنتم يا من وقفتم بوجه الطاغية بكل شجاعة، يسرق الظلاميون القادمون من وراء الحدود حضوركم التاريخي في بناء العراق المأمول والمرتجى?!
القبيلة الطائفية
يغضب العراقي كثيراً عندما يكون الحديث عن التوزيعات الطائفية، فهو يمقتها بالسليقة، ولكن تبقى التداولات الجانبية والفرعية، مليئة بالنزعات الخاصة والتي تتم على صعيد المنادمة والمسامرة، والراحة القصوى في التعبير، والواقع أن ميلا من هذا النوع نجده في التوزيعات الجغرافية الصغيرة، حيث الانتماءات الفرعية تكون في أقصاها، فيما تخف حدتها على صعيد الحاضرة والمدينة، ولكنها تظهر على استحياء هنا أو هناك. وإذا كان الشوق الى إبراز معالم الوحدة الوطنية يعن على الجمع الأغلب من العراقيين، فإن الطائفية ظلت تعيش في صدور البعض من النخب والوجهاء والسراة والقيادات السياسية، لاعتبارات تتعلق بالأمن الذاتي ومحاولة الحفاظ على المصالح الشخصية.
تغلب النزعة التوفيقية وبشكل مريع، عندما يكون الحديث عن طريقة استخدام وتوظيف هذين المصطلحين، باعتبار أن الرافضي نال هذا الوسم لرفضه خلافة الشيخين، وإصراره على ولاية الإمام علي بن أبي طالب. فيما يتبدى الناصبي، في مناصبته العداء لآل البيت. فريقان متقابلان متحصنان بالشواهد والأدلة، بينما تبقى دعوات التقريب والتوحيد مجرد كلمات وأهداف نبيلة. ولكن تظل طريقة التوظيف للمصطلح قائمة على مستوى الموجه الأيديولوجي الذي يعمل عليه صاحب النص، فهذا الغزالي يقول: (وأما تقدير النص على غيره فهو نسبة للصحابة كلهم إلى مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرق الإجماع، وذلك مما لا يستجرئ على اختراعه إلا الروافض، واعتاد أهل السنة تزكية جميع الصحابة والثناء عليهم كما أثنى الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. وما جرى بين معاوية وعلي رضي الله عنهما كان مبنياً على الاجتهاد لا منازعة من معاوية في الإمامة؛ إذ ظن علي رضي الله عنه أن تسليم قتلة عثمان مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدي إلى اضطراب أمر الإمامة في بدايتها فرأى التأخير أصوب، وظن معاوية أن تأخير أمرهم مع عظم جنايتهم يوجب الإغراء بالأئمة ويعرض الدماء للسفك. وقد قال أفاضل العلماء: كل مجتهد مصيب)، (أبو حامد الغزالي، إحياء علو الدين، ص124) من الواضح أن الغزالي يكتب نصاً حدياً، قائماً على التوزيعات المباشرة والتقسيمات المحددة الملامح، حيث الانحياز الذي تكشف عنه طريقة تمثل توصيف الروافض الذي يجثم وبثقل فاضح على النص. بينما لا يخلو هذا الموضوع على الرغم من صرامته والجفوة الماثلة فيه من الطرف والملح، حيث يورد ابن الأثير: (وقيل: حضر عند (محمد بن زيد العلوي، صاحب طبرستان والديلم) خصمان أحدهما اسمه معاوية والآخر اسمه علي، فقال: الحكم بينكما ظاهر، فقال معاوية: إن تحت هذين الاسمين خبر إن قال محمد: وما هو? قال: إن أبي كان من صادقي الشيعة، فسماني معاوية لينفي شر النواصب، وإن أبا هذا كان ناصبياً فسماه علياً خوفاً من العلوية والشيعة، فتبسم إليه محمد، واحسن إليه وقربه). (ابن الأثير،ص1357).
الغايات السوداء
من أي قتامة وجهامة جاء هؤلاء القوم، الذين لا يتورعون من فصل رأس إنسان عن جسده، تحت دعوى انتمائه الى طائفة ما. ولماذا يكون الانتقاء للعراقيين من أجل قتلهم، كأنها الفتنة تشخص واضحة لدى هؤلاء القتلة، فبعد الادعاء بمقاومة الأجنبي، راحت هذه المقاومة تطول العراقيين تحت مسميات العمالة والتجسس، لتتبدى الأهداف والمرام السود في أشد حالاتها فضحا، حيث الغاية المقيتة التي تستهدف العراق ووحدته وهواءه وترابه وأبناءه ومستقبله. فما بين نكوصي يدعي التفسير الديني الواحد، الذي لا يقربه الشك أو الباطل، الى البقية الباقية من شراذم النظام المقبور، يتم الدأب نحو رسم ملامح الخراب، على هذه البلاد التي ما عرفت طعم السلام أو الراحة. فما أحرانا أن نتمثل ونعي صوت العقل، في زمن تطفل الأغيار على الديار، ولنا أن نتساءل وبالفم الملآن، عن هذا الناصبي المتخيل أو الرافضي المتصور، الذي تحاول العقول الظلامية أن تضعه قسراً وزوراً وبهتاناً على سدة الواقع العراقي، ولنا أن نقرأ ما تركه إخوان الصفا قائلين: (فهكذا أمور الدنيا، وأهلها الأشرار أعداء الأخيار، والفقراء أعداء الأغنياء، يتمنون لهم المصائب، وإذا قدموا على شيء من أموالهم أخذوه ونهبوه. وكذلك أهل الشرائع المختلفة يقتل بعضهم بعضاً، ويلعن بعضهم بعضاً، كما يفعل النواصب
والروافض والجبرية والقدرية والخوارج والأشاعرة وغير ذلك. وكذلك في الملة العبرانية مثل العينية والسمعية، وفي الملة السريانية كالنسطورية واليعقوبية وما بينهما من الخلاف، وكذلك الملة الصابئية. وكذلك تجد المختلفين في اللغات يستوحش بعضهم من بعض، ويثقل على كل واحد منهم ما لم يألفه من لغة. وهذا لا يخفى على من تأمل وتفكر فيه). (رسائل إخوان الصفا، ص 439).
*اسماعيل نوري
24 - يوليو - 2006
صدقت والله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأستاذ محمد الحديثي، كلامك نابع من القلب، كلام يعي جيدا تلك التراجيديا التي صنعها الأغراب لنا،، والخوف كل الخوف أن نقع في الفخ الذي أعده لنا الآخرون، صدقت والله ما ذنب العراقيين أن يكونوا عرضة للقتل ، تحت مبررات ثقل التاريخ
*اسماعيل نوري
28 - يوليو - 2006
الفخ    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
انه الفخ ايها الاصدقاء الاعزاء ، ولقد وقعنا فيه ، عظمة العراق ، وتاخي اقوامه على مر السنين ، وحدته الوطنية التي دحرت انواعا من الاعتداءات ، حضارة العراق ، اناسه الطيبين ، كل الامور الجميلة في تلك البلاد الرائعة تتعرض للابادة ، من اناس لايفهمون كيف يتكلم التاريخ ، وكيف تبنى الحضارات ، ارلدوا ان يشعوا الفتنة في مجتمع متاخي ، فنجحوا في مساعيهم ، وكنا نحن الوقود في حرب قذرة لاتذر شيئا ، ولكن ما هو الحل ? كما تساءل الاخ الكريم ، كيف نطفيء النار المشتعلة ، التي اخذت تحرق كل ماهو جميل في عراقنا المنكوب ، كيف نضع حدا للفتنة الكبيرة ، التي اشعل اوارها المعتدون ، فكروا بحل ، بعيدا عن التمنيات الجميلة والاحلام السعيدة
ما عاد العراق عراقا ايها الاخوة ، اضحى مجموعة من العصابات المتصارعة التي لايهمها امر العراق ولا شعبه
تفجعنا الانباء ، صراخات استغاثة من داخل الوطن المعنى ، دعوة من الاحبة القاطنين هناك ، ما الحل ?
لانريد هجرة جماعية لخارج الوطن الجميل كما يسعى الاعداء ، يريدون ان يفرغوا البلد من سكانه الطيبين ،
كيف يعود العراق ? هذا هو السؤال
*صبيحة
29 - يوليو - 2006
سنة كسنة 442 للهجرة الشريفة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال الإمام المؤرخ  ابن كثير في البداية والمهاية:

ثم دخلت

سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة:

(....وفيها: اصطلح (الروافض) والسنة ببغداد، وذهبوا كلهم لزيارة مشهد علي ومشهد الحسين، وترضوا في الكرخ على الصحابة كلهم، وترحموا عليهم وهذا عجيب جداً، إلا أن يكون من باب التقية، ورخصت الأسعار ببغداد جداً.)
*طه أحمد
22 - سبتمبر - 2006

 
   أضف تعليقك