مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كلمات أعجبتني    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 أم الرضا 
2 - يوليو - 2006

كثيرا ما تستوقف الإنسان بعض الكلمات البليغات فتستحوذ على إعجابه ويسر ع لتدوينها في كراسه أو على هامش كتابه ليستمتع بقراءتها بين الحين والحين.

وهنا أدعو الجميع أن يفتحوا كراساتهم  ويبحثوا في هوامش كتبهم عن تلك الكلمات التي أعجبتهم فما وجدوه فيها من معنى شريف لطيف بلفظ جميل بليغ نقلوه لنا وأمتعونا بقراءته .


 1  2  3 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مثال    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

خرجنا يوما عن موضوع الدرس وأخذنا نشكو لمدرسنا ما نشعر به من الأسى تجاه واقع أمتنا المرير فابتسم وقال:

      خير لك من أن تلعن الظلام أن توقد عود ثقاب
*أم الرضا
2 - يوليو - 2006
من أسس الاختيار    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

 قرأت يوما كلمة منسوبة إلى ابن مسعود ، يقول : ( العلمُ أكثرُ من أن يُحصَى ، فخذوا من كلّ شيءٍ أحسنَه ) .

ووجدت هذا القول في كتاب التمثيل والمحاضرة للثعالبي منسوبا إلى ابن عباس .

ووجدت الجاحظ ينسبه إلى علي بن أبي طالب ، في رسائله .

ورواه ابن عبد ربه في العقد الفريد منسوبا إلى ابن سيرين .

  فيا ليت شعري  ؛ ما الصحيح ?

*منصور مهران
3 - يوليو - 2006
بين السهم والهدف    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

أعجبتني كلمة قالها المرحوم محمد رشيد رضا معقبا على ما جرى له بعد خطبته المشهورة في جامع بني أمية بدمشق، وكان قد اعترضه أحد أعداء الإصلاح وهو يخطب فاضطر لقطع الخطبة وكانت الفتنة التي شرحها في كتابه (رحلتان إلى سورية) ومن أخبارها كما يقول أنه لما بلغ بعلبك سمع الناس يقولون: إن خطيبا في مسجد دمشق شتم الأنبياء وداس على المصحف. قال: فإذا كانت زيادات الناس في الأخبار من دمشق إلى بعلبك قد جعلت منا كما سمعت، فكيف تكون الحالة (من دمشق إلى مصر) وأما الكلمة محل الشاهد فهي قوله: والله إني لأعلم أن الهدف من إسكاتي كان إشاعة الفتنة في دمشق ، ليكون ذلك نقطة سوداء تستخدم في المطالبة بإقالة الوالي، فعرضتُ بين السهم والهدف فأصابني ولم أكن مرام الرامي.

وأخذت أنا هذا المعنى فجعلته في بعض شعري فقلت:

إنـي  لأعلم أني لم أكن هدفا وإنما قمتُ بين السهم والهدف

*زهير
3 - يوليو - 2006
مما على هوامش كتبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

* تعلموا لا أدري فهي خير من أدري ، لأنك إن قلت لا أدري علموك حتى تدري  وإن قلت أدري سألوك حتى لا تدري.

*الإعراب اثنان : إعراب قلب وإعراب لسان ، فكل ما نعربه في إعراب اللسان فاعلا إنما هو مفعول به في إعراب القلب والفاعل فيه واحد لا شريك له وهو الله سبحانه وتعالى

واعلم أن من أقام إعراب لسانه أقام مكانته بين الناس ومن أقام إعراب قلبه أقام مكانته عند الله ، أما في القبر فنسأل عن إعراب القلب لا عن إعراب اللسان .

*الأحكام التكليفية عند أهل الأصول خمسة : واجب ومندوب مباح حرام ومكروه ، أما عند أهل الله فثلاثة مباح واجب وحرام.

*قال الشيخ صالح فرفور رحمه الله: العلم شجرة ثمرتها الأدب ومن لا أدب له فشجرته حطب والحطب إلى النار0

*أم الرضا
4 - يوليو - 2006
أعجبني قول ضـياء..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

..... الفرق بين الكلب والذئب  بالشجاعة وليس بطول الناب . 

*abdelhafid
4 - يوليو - 2006
ما جادلت أحدا إلا وجن    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أعجبني قول الإمام زفر (صاحب أبي حنيفة): ما جادلت أحدا إلا وجنّ، فقيل له: وكيف يجن ? قال: يقول ما لم يقله أحد.
*زهير
4 - يوليو - 2006
وما أعجبتني قط دعوى عريضة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أعجبني هذا البيت، وما زال يلمع في عيني منذ قرأته:

وما أعجبتني قط دعوى عريضة ولو  قام في تصديقها ألفُ iiشاهدِ

وهو من شعر القاضي الجرجاني أبي الحسن علي بن عبد العزيز (ت 392هـ) صاحب القصيدة السائرة:

يـقولون  لي فيك انقباض iiوإنما رأو رجلا عن موقف الذل أحجما

*زهير
4 - يوليو - 2006
الحمد لله الذي أطعمنا من تحت أقدامنا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
كنت واقفا بانتظار وسيلة نقل تقلني إلى بيتي في دمشق، فرأيت شيخا هرما يتجه نحوي وكأنه يعرفني، ولكنني لم أعرفه. فحسبت أن أحدا ورائي هو مراده، فالتفت فلم أجد أحدا، وفي هذه الالتفاتة كان قد جثا على ركبتيه أمامي وأخذ قدمي ورفعها عن الأرض، وأنا لم أفق بعد من صدمة المفاجأة، ثم أخرج قطعة خبز من تحت قدمي لم أكن منتبها لها، ومسحها ونفخ عليها وأكلها وقال لي من غير أن أرى وجهه: (قل: الحمد لله الذي أطعمنا من تحت أقدامنا) ومضى
*زهير
4 - يوليو - 2006
الصبابات ونهزة الخاطر    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

هذا الموضوع الذي دعت إليه الأستاذة أم الرضا ذكرني بكتاب المرحوم جميل العظم (الصُبابات فيما وجدته على ظهور الكتب من الكتابات) وهو مطبوع بتحقيق رمزي سعد الدين دمشقية. وكان الوزير الأكرم أبو الحسن القفطي (ت646هـ) أول من طرق هذا الموضوع حسب علمي وسمى كتابه (نهزة الخاطر ونزهة الناظر) ومن نوادر ما كتب على ظهر هذا الكتاب نفسه في بعض مخطوطاته:

ولا أخـتشي ما مسني ضر iiحادث فـتلك  يد جس الزمان بها iiنبضي
فإن عشتُ أدركتُ المرام وإن أمت فـلـله ميراث السموات والأرض

والبيتان من شعر الصفي الحلي.

 

*زهير
4 - يوليو - 2006
مفاوضة العلماء    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
آخر كتاب قرأته في دمشق، هو كتاب (الرواشح) وقد حملته معي فأتممت قراءته في الطيارة، في آب 1998م وهو من تأليف محمد باقر المير داماد الاسترابادي، المتوفى سنة (1041هـ) وموضوعه (مصطلح علوم الحديث عند الشيعة) وقد نظرت هذا الصباح إلى ظهره حسب طلب الأستاذة أم الرضا فوجدت أني قد اخترت منه أكثر من مائة كلمة، وفائدة. فمن ذلك ما هو ص 37 (قال معاوية لدغفل بن حنظلة النسابة: بم ضبطت ما أرى ? قال: بمفاوضة العلماء، فقيل له: وما مفاوضة العلماء ? قال: كنت إذا لقيت عالما أخذت ما عنده وأعطيته ما عندي) ومن فوائده (ص23) أن (الصواب في =ثمّه= أنها بهاء السكتة، وأما التاء فغلط شائع) وعثرت فيه على كلام مهم في ترجمة (عمر بن حنظلة) صاحب (المقبولة) ويعرف عندهم الحديث المقبول بأنه (ما تلقوه بالقبول وساروا على العمل بمضمونه من غير التفات إلى صحة الطريق وعدمها، صحيحا كان أو حسنا أو موثوقا أو قويا أو ضعيفا) قال (ص164): (ومقبولات الأصحاب كثيرة، منها: مقبولة عمر بن حنظلة التي هي الأصل عند أصحابنا في استنباط الأحكام  ... قال: (وعمر بن حنظلة لم ينص الأصحاب فيه بجرح ولا تعديل، لكن أمره عندي سهل، لأني حققت توثيقه في محل آخر، وإن كانوا قد أهملوه) قلت أنا زهير: وعمر هذا هو أخو علي بن حنظلة المذكور في الكتاب (ص184)
*زهير
4 - يوليو - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2  3