منذ القديم والإنسان العربي يحاول أن ينظم قصيدة تظل خالدة ومعجزة في بيانها وبلاغتها، وكان ذلك فعلا فقد وصل الشعر العربي إلى أعلى مستوياته في العصر الجاهلي، لكن القرآن الكريم جاء وفاق كل ماتوصل إليه العرب في النظم والبلاغة عموما ووقف العرب مبهورين بهذه المعجزة التي تناسبت مع اهتمام العرب أي البيان...فصعب عليهم تصنيف القرآن الكريم هل في الشعر أم في النثر وهذه قصة طويلة أكيد أنكم على علم بتفاصيلها، إلا أن العرب لازالوا يحاولون الوصول إلى قمة البيان، فهل يمكننا أن نعتبر هذا السعي تحدي ضمني للقرآن الكريم والله عزوجل?
وهل نحن في حاجة إلى الشعر كما كنا في السابق?
وما فائدة الشعر في أيامنا هذه?
وماهو مفهوم التجديد في الشعر العربي?
أتمنى أن تجيبوا على بعض من تساؤلاتي هذه وشكرا على حسن إصغائكم
ولكم الكلمة
أخوكم علاء أبرون
تطوان-المغرب
|