مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الإيقاع عماد العروض    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 زهير 
10 - يونيو - 2006
أستاذنا سليمان أبو ستة الموقر: كنتُ قد نشرت سابقا بحثا حول مكانة الإيقاع في تحديد وزن البيت، ومثلت لذلك بالشطر : ( أنا فيه لي شفة وفم ) وأننا إذا أردنا تقطيعه لم نصل إلى ذلك إلا بملاحظة
الإيقاع، لأنه متقارب ومتدارك وكامل وكلما حذفت من آخره جزءاً كلما برزت الحاجة إلى الإيقاع
فإذا بقي ( أنا فيه لي ) فهي ليست من المتقارب والكامل فحسب بل هي ثلثا البحور ولا يفصل في ذلك إلا الإيقاع .
وهذا ما دعى الخليل بن أحمد فيما أرى إلى استحداث نظرية الأسباب والأوتاد وتأخيرها وتقديما ليستوعب بذلك أنماط الإيقاع.
فإن قطَّعت ( أنا فيه لي ) على أنها كامل وجب عليك إسقاط الألف وإسقاط الإشباع
الذي يلحق الهاء  فتكتب ( أنفيهلي ) متفاعلن وإيقاعها ( تك تك دم تك دم )
وإن قطعتها على أنها وافر أو هزج  وجب عليك أن تطلق الألف وتشبع الهاء
وتكتبها ( أنا فيهي ) مفاعيلن وإيقاعها ( تك دم دم دم )
وإن قطعتها على أنها رمل وجب عليك إسقاط الألف والإبقاء على الإشباع
وتكتبها ( أنفيهي ) فعلاتن وإيقاعها ( تك تك دم دم )
وإن قطعتها على أنها متقارب وجب عليك إطلاق الألف وحذف الإشباع
وتكتبها ( أنا في/ هليش / فتنوَ / فمو ) فعولن فعول فعول فعو وإيقاعها ( تك دم دم )
وإن قطعتها على أنها متدارك وجب عليك حذف الألف وزيادة إشباع الهاء
وتكتبها ( أنفي هيلي ) فعلن فع لن  وإيقاعها ( تك تك دم ) (دم دم )
وإن قطعتها على أنها مقتضب وجب عليك تليين الألف وجعل حركة الهاء كسرة
وتكتبها ( أنا فيهِ ) معولات وإيقاعها ( تك دم دم تك )
وإن أرت أن تقطعها على أنها خفيف أو مديد فعلت ما فعلت في الرمل
وإن أردت أن تقطعها على أنها طويل فعلت ما فعلت في المتقارب
وأما بحور مستفعلن فلا مدخل لها في هذا الإيقاع لأن ثالث هذا الإيقاع ( دم )
وهو يستحيل في مستفعلن لأن ذلك يقلبها مفاعيلن ، وقد ساغ ذلك في متفاعلن لأنها
من التفعيلات ذوات الإيقاعين هي ومفاعلتن ، حيث يمكن فيهما أن يكون ثالثهما = دم
أو تك =  وقديما قال الفارابي: ( والصناعة الشعرية هي رئيسة الهيئة الموسيقية وغاية هذه أن تطلب لغاية تلك،  فلذلك ينبغي أن تقرن بالألحان المؤلفة عن النغم فقط أقاويل وتقرن بالأقاويل ألحان مؤلفة حتى تصير الحروف التي ركبت منها تلك الأقاويل فصولاً لنغم الألحان ) 


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جواب الأخ الربحي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تساؤلك يا سيد محمد يحمل الجواب، فقد أردت أن التلاعب بالألفاظ في وسعه أن يغير الوزن برمته، وهذا واضح من كلامي، ومن الشاهد الذي تقدمت به: (أنا فيه لي شفة وفم) والذي يمكن أن يكون من البحر المتقارب والمتدارك بلا أي تعديل، كما يمكن أن يكون من مجزوء الكامل بتسكين الحرف الأخير فقط.
*زهير
11 - يونيو - 2006
وهل يخفى القمر?.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

يـاسـريّ الوراق ما لك iiتخفى أحـرام  عـلى السراة iiالظهور
قـد  أتـيـنـا إليك أقمار iiليل غاب عن صبحها الشعاع المنير
قد  فضحت الثغام في iiعارضينا أتـظـن  الـغراب ليس يطير

تحيتي أخي زهير .. صحيح أن مشوارك الغني لا يخفى ، وأن صوَرَك مقامُ صبا في ليل المشوار ، ولكن صورة جميلة ، وبعض ما يهمك أن يُعرف عنك ، تزين به ركن سيرتك الذاتية أمر يثلج الصدر .. مع صرف الود .. داوود ..

 

*داوود
11 - يونيو - 2006
ولا يصلح العطار ما أفسد الدهر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أداود أسـلـمـتـنـي للعبر وهيجت غصن الهوى فانكسر
تـنـبهتُ بعد ذهاب iiالشباب ومـاذا  يـفيد خضاب iiالعكر
وقد  طال في الدهر عهدي به فـلا  أدري والله مـاذا شجر
أدس لـعـطـاره iiحـلـيتي وأغـمض  عيني إذا ما ظهر
وكم  فاوضتني على iiعارضي عـيـون  المها وخدود iiالقمر
فـما  لك تسعى إلى iiصورتي وأنـت  الـحكيم بعيد iiالنظر
وأيـامـنـا  قلعة من iiزجاج وآخـرنـا قـطعة من iiحجر

*زهير
11 - يونيو - 2006
أهو التداخل أم باب آخر ?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

قال ابن سينا في تعريف الإيقاع : "الإيقاع هو تقدير ما لزمان النقرات ، فإذا اتفق أن كانت النقرات منغمة كان الإيقاع لحنيا ، وإن اتفق أن كانت النقرات محدثة للحروف المنتظم منها كلام كان الإيقاع شعريا ، وهو بنفسه إيقاع مطلقا" .

وفي علم العروض العربي فإن النقرات المحدثة للحروف المنتظم منها كلام هي التي يعرفها العروضيون باسم الأسباب والأوتاد . وبذلك ترى أنه في وزن الشعر يجب التمييز بين ما يعرف بالبنية السطحية surface structure  وهي المقاطع اللفظية أو الحروف المتحركة والساكنة ، وبين البنية العميقة deep structure وهو التيار الإيقاعي الذي ينتظم المقاطع اللفظية في سلكه ، ولا يمكن رؤية هذا التيار أو التعرف على نسقه إلا من خلال تجسيده بمقاطع صوتية ينتظم منها كلام ننشده فنطرب له ونسميه الشعر ، أو نجسده بالنغم الموسيقى وحده فلا نسمع عندئذ إلا لحنا غفلا .

وفي القرآن الكريم عبارات تمر على سمعنا حين تتلى فلا ينتابنا ولو للحظة واحدة شعور بأن ما نسمع هو شيء له صلة بالشعر ، فإذا أقدم أحد الخبثاء وأوصل بهذه العبارات تيار الإيقاع الشعري أدرجها في خانة الشعر ، وذلك كقول أبي نواس :

خُطَّ في الأرداف سطر ======في عروض الشعر موزونْ

لـن تنـالـوا البـرّ حتـى =========تـنـفـقـوا مـما تـحـبـونْ

فمن إذن يخطر على باله وهي يستمع إلى آيات الله تتلى أنها تندرج في إطار الوزن الشعري ، ومن ذلك أمثلة عديدة نحو قوله تعالى : فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فيراه من الطويل ، أو إلى قوله : ويعلم ما جرحتم بالنهار ، فيعده من الوافر ?

وثمة عبارات نثرية إذا روعي فيها السجع ، فقد يصدف أن تجيء على وزن بيت من الشعر ، وهي أبعد ما تكون عن مقام الشعر ، ومن أمثلتها عنوان كتاب معروف للبيروني يدعى : تحقيق ما للهند من مقولة ، مقبولة في العقل أو مرذولة

فهذا العنوان يصلح لأن يكون بيتا أو بيتين على وزن الرجز أو السريع .

وكذلك الحال في قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ويروى لعبد الله بن رواحة ) :

ما أنت إلا إصبع دميت ، وفي سبيل الله ما لقيت

أو قوله :

أنا النبي لا عجب ، أنا ابن عبد المطلب 

وفي بعض أدبيات العروض تواجهنا ظاهرة يطلق عليها مصطلح (التداخل) ، نحو ما نراه في الشواهد الثلاثة التالية وهي كلها على بحر الرجز ، والأول قوله :

دارٌ لِسَلمى إذ سُلَيمى جارة ========قَفرٌ تُرى آياتُها مِثلَ الزُبُر

والثاني قوله :

القَلبُ منها مُستَريحٌ سالِمٌ ========والقَلبُ مِنّي جاهِد مَجهودُ

والثالث قوله :

قد هاجَ قلبي مَنزِلٌ=========مِن أمّ عَمرو مُقفِرُ

فهذه الأبيات كلها يمكن أن تصلح للإنشاد على إيقاع الكامل صلاحيتها للإنشاد على إيقاع الرجز .

وكذلك يعد من التداخل ما يكون من الطويل إذا أصابه الخرم  والكامل التام نحو قول المتنبي :

لا يحزن الله الأمير فإنني ========== لآخذ من حالاته بنصيب

ونخلص من ذلك إلى أن الشعر في المقام الأول هو نمط من الإيقاع ، ولذلك يلزم أن ينشد الشعرإنشادا، ومن لا يجيد إنشاد الشعر فإن ما يقرأه من أبيات يخرج بها عن نطاق الشعر إلى خانة النثر . ومن هنا يتبين لنا لماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمد إلى تغيير ترتيب بعض كلمات البيت الشعري ليخرجه من نطاق الشعر إلى النثر، ومن ذلك قراءته صلى الله عليه وسلم لشطر بيت طرفة على النحو التالي:

ويأتيك من لم تزود بالأخبار

وأما ما جاء به الأخ زهير في مداخلته التي افتتح بها هذا الموضوع من نحو قوله :

أنا فيه لي شفة وفم

أو قوله في مداخلة أخرى :

أنا لست بالحسناء أول مولع

فلا يعد من التداخل الذي ذكرنا أمثلة له ، ففي هذه الأمثلة لاحظنا أنه لا يتغير شيء من الأصوات اللغوية بين وزن ووزن . وليس كذلك أمثلة الأخ زهير التي يلزم لجعلها تندرج في أوزان أخرى تقصير بعض حروفها أو إشباع المد فيها .

وفي ظني أن الأخ زهير فتح لنا بابا جديدا ذا نسب وقربى من التداخل بين الأوزان ، وإن كنا لا نعرف لهذا الباب اسما يميزه من التداخل .. فلو تفضل شيخنا وأكمل جميله بوضع الاسم المنشود لبابه المبتكر هذا .

 سليمان أبو ستة

*سليمان
12 - يونيو - 2006
جواب أستاذنا سليمان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أنا يا أستاذنا الأكرم لا أرى ما يدعو لاستحداث اسم غير (الإيقاع) لهذه الظاهرة، فالشيء الوحيد الذي يختلف في المثال الذي تقدمتُ به هو الإيقاع. فإيقاع الخبب غير إيقاع المتقارب والكامل. وهناك فرضية واحدة لا غير، وهي أنني لا أعرف ما المراد بالإيقاع، أو أن يكون له أكثر من معنى، وفي هذه الحالة فإن الكرة صارت في ملعبكم، منتظرين أن توضحوا لنا أين الخطأ ? وأنتم الأطباء ونحن الصيادلة.
*زهير
12 - يونيو - 2006
إذن فليكن المصطلح هو التداخل إن وافقتني الرأي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أخي الأستاذ / زهير          حفظه الله

 

أعتقد أني ربما استطردت قليلا في مداخلتي حتى بدا أن الفكرة التي كنت أريد إيصالها قد غابت عنك ، فأنا لم أكن في معرض النقد لما جئت به بل الإعجاب الذي حدا بي إلى مقارنته بما يعرف من ظاهرة التداخل ، ولذلك سألتك أن تضع لهذا التحليل مصطلحا يعرف به ، ولكي يقال إن أول من تكلم فيه هو الشاعر الموسيقي زهير ظاظا .

فقد جئتنا بمثال يمكن أن ينشد على ثلاثة بحور هي : المتقارب والمتدارك والكامل ، ولكن ذلك يحتاج إلى إجراء تحوير بسيط في بعض أصوات المد ليسهل إدراجه في السلك الإيقاعي لأي بحر من تلك البحور الثلاثة . وبذلك يمكن القول إنه نمط من التداخل بين الأوزان وإن كان بدرجة أقل من التداخل المعروف عند العروضيين . والذي قلته أنا أن هناك بحورا تشترك في نسق صوتي واحد ولكن لا شك يختلف إيقاعها في كل بحر عن الآخر .

فانظر إلى شاهد الخليل على الرمل المخبون ، قوله :

وإذا راية مجد رفعت

أفلا ترى معي أنه يمكن أن يرد هذا الشطر في قصيدة على الخبب ، وكذلك الحال في شاهد الخليل على الرجز المطوي في تفاعيله كلها ، نحو قوله :

ما ولدت والدة من ولد =======أكرم من عبد مناف حسبا

 فهو أيضا من الخبب الذي لم يؤصله الخليل وإن قيل أنه له قصيدتين عليه .

ما أردت قوله يا صديقي أنه طالما كان بيت الشعر الواحد يمكن أن ينشد بطريقتين مختلفتين ، كل واحدة منهما تشير إلى بحر غير الآخر ، فهذا يعنى أننا يجب أن نتحرى الإيقاع وراء البنية السطحية المتمثلة بالمظهر الصوتي للبيت الشعري ، وأن نتغلغل فيها حتى نصل إلى بنيته العميقة ، حيث الأسباب والأوتاد التي تميز كل بحر عن غيره .

ولأعد إلى مثالك السابق وهو قولك : (أنا فيه لي شفة وفم ) لأقول إنه شطر بيت تتداخل فيه بحور ثلاثة هي : المتقارب والمتدارك والكامل . وإذن فلا مناص لنا إلا أن نربط تحليل هذه الظاهرة بما صار يعرف في أدبيات العروض بالتداخل ، وأظن أنه لم يعد لنا من حاجة إلى ابتداع مصطلح جديد ، فقد كثرت المصطلحات وأثقلت كاهل هذا العلم الدقيق ، وبات مصطلح التداخل عريقا في العروض كما هو عريق في النحو ، وإن اختلف معناه في كل من هذين العلمين لاختلاف طبيعة كل منهما عن الآخر .

سليمان أبو ستة

 

*سليمان
12 - يونيو - 2006
أنا لا أعرف شيئا في الموسيقى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أستاذنا سليمان أبو ستة الموقر: من أين جعلتني موسيقيا وأنا لا أعرف في الموسيقى شيئا يذكر، مع أنني أقوم بتلحين الكثير من شعري فتكون ألحانا عجيبة، ولكنني لا أعرف في الموسيقى شيئا البتة، والعجب أن كل إخوتي يجيدون الموسيقى إلا أنا.

وأمي وأبي =سلمهما الله= يضربان على العود، خاصة (دقة ستي) وكذلك شأن كل عمومي وعماتي، وأما عمي (عمر) رحمه الله، فكان من عمالقة الموسيقى، وما هي غير أن يضع القوس على أوتار الكمنجا حتى تتخضب خدوده بدموعه ، فكأن الموسيقى جرت في آل والدي بالوراثة، ولكنها كانت في قلبي شعرا، والمشهور أن جدة والدي (أم عبدو القصاب) أوصت عمتي أن تسير في جنازتها وتضرب على الدربكة، من أول خروجها من البيت حتى ينفض الناس عن قبرها، وقد نفذت عمتي وصيتها رحمها الله، فخرجت وقد دست الدربكة تحت الملاءة، وشيعتها وهي تنقر عليها بأطراف أناملها.

*زهير
12 - يونيو - 2006
تغن بالشعر إما كنت قائله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

وإذن فلم أخطئ حين وصفتك بأنك موسيقي ، وإن كنت لم أجعلك موسيقيا كما تقول ، فقد تكفلت بذلك جيناتك الوراثية وأوتيت مزمارا من مزامير داود يشهد بروعة أنغامه وعذوبة جرسه شعرك المتدفق كنبع صاف بلا جهد ولا تكلف .

ومما دلني على أن الموسيقى تجري في عروقك ما لمسته من تعذر إيقاع المنسرح عليك لأنك كنت تجهد للتعرف على نوطته الإيقاعية حتى تألفها نفسك التي جبلت على حب الموسيقى منذ الصغر ، وغيرك يحاول أن يتعلم العروض حتى يقيم وزن بيت ينظمه . ولا أنسى فرحتك التي تبدت في مداخلة ذكرت فيها كيف اكتشفت إيقاع المديد ...

وتتواضع ياصاحبي وتقول إنك لا تعرف في الموسيقى شيئا البتة ، وإذن فمن أين لك التك والدم اللتين تصف بهما أوزان الشعر ، ومن أين لك الجرأة على التلحين إن لم يكن أبواك ـ سلمهما الله ـ قد نقلا إليك من فطرتهما الإيقاعية ما انعكس على أدائك المتميز في نظم الشعر على السليقة ?!

أكل هذا وتقول أنك لست موسيقيا !!!
*سليمان
13 - يونيو - 2006
يوم لا أنساه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

كل الشكر والامتنان لأستاذنا سليمان، وأرجو أن تكون قصيدة (ريم في البراري) قد نالت إعجابه، ولكني لم يسبق لي أن سمعت أغنية (قمر له ليالي) وقد باءت كل محاولاتي بالفشل هذا الصباح، ولم أوفق للعثور عليها =مجانا= على الشبكة. وأما اليوم الذي لا أنساه في حياتي فهو اليوم الذي اكتشفت به لحن البحر المديد، حيث ذهبت إثر ذلك إلى البحر =في أبو ظبي= وصرت أمشي في البحر بملابسي، وأغني قصيدتي التي ألفتها في البحر المديد. والتي منها:

قـل  لقوم كلما iiذكروني سرهم  أني ذهبت iiبعيدا
رب سهم جارح من بعيد فاتقوه أن يصيب الوريدا
ليس في وسعي أن أصور لك المشاعر التي تغمرني والذكريات التي تتراءى لعيني عندما أتغنى بهذين البيتين، وأنا أتمنى بكل صدق أن يكتبا على قبري، ولكن إذا صرت من الأعلام حسب نبوءة أستاذتي ضياء خانم.

*زهير
13 - يونيو - 2006
دم تك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
أخي الكريم الأستاذ زهير
 
قولك : " الذي يلحق الهاء  فتكتب ( أنفيهلي ) متفاعلن وإيقاعها ( تك تك دم تك دم )
وإن قطعتها على أنها وافر أو هزج  وجب عليك أن تطلق الألف وتشبع الهاء
وتكتبها ( أنا فيهي ) مفاعيلن وإيقاعها ( تك دم دم دم)
وإن قطعتها على أنها رمل وجب عليك إسقاط الألف والإبقاء على الإشباع
وتكتبها ( أنفيهي ) فعلاتن وإيقاعها ( تك تك دم دم )  "
 
 
( أنفيهلي ) متفاعلن وإيقاعها ( تك تك دم تك دم )
( أنفيهلي ) متفاعلن وإيقاعها ( مُ  تَ  فا عِ  لن )
( أنفيهلي ) متفاعلن وإيقاعها (1  1 2 1   2 )
 
( أنا فيهي ) مفاعيلن وإيقاعها ( تك دم دم دم)
( أنا فيهي ) مفاعيلن وإيقاعها ( أ  نا في  هي)
( أنا فيهي ) مفاعيلن وإيقاعها ( 1 2 2 2 )
 
معظم ما عرفته عن الموسيقى  والشعر كان من خلال كتاب ( أوزان الألحان ) للأستاذ الدكتور أحمد رجائي
وبناء على ما فهمته من كتابه أعلق على ما تفضلت به
أنت تعتبر أن ( المتحرك  = تك  ) و( المتحرك مع الساكن أو الممدود = دمْ )
وهكذا فأنت تجعل الفارق بينهما فارقا في المدة.
وما فهمته من الكتاب المذكور أن مدتيهما متساويتان والفرق هو في قوة النقرة.
 
وقد قدمت موجزا عن الكتاب المذكور بالصيغة الرقمية أتمنى أن تطلع عليه على الرابط :
 
 
وبالمناسبة أكرر اقتراحي في تسهيل الاهتداء للمواضيع والمشاركة فيها باقتباس طريقة المنتديات .
 
والله يرعاك.
 



 
 
*خشان
9 - ديسمبر - 2006

 
   أضف تعليقك