مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أين أجد القصيدة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 داوود 
7 - مايو - 2006

قرأت قبل نصف قرن قصيدة عن الهجرة النبوية للشاعر ممدوح أو بديع أو يحيى حقي لا أذكر الاسم بالضبط .. ومنها:

غن واسبح بذكرها يا iiحادي هجرة  النور للهدى iiوالرشاد
أطلق الناق فالحنين أذاب الـ ـقلب  منها وا شوقها iiللبوادي
هـجع الكون يوم مولد iiطه هجعة الطفل في لذيذ الرقاد
ومنها قوله :

وإذا الريح في الجبال ازبأرّت هينمت بالصدى بطون iiالوهاد
فأرجو ممن يعرف الشاعر والقصيدة أن يتكرم بها علينا مشكوراً ..



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
يمكن حصر السؤال في اثنين لا ثلاثة ، أو هو واحد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 أما يحيى حقي فمعرفتي به وطيدة ولم يكُ  - يومًا -  شاعرا وإن كان ذواقة للشعر ، وأما ممدوح حقي فلم أقرأ له شعرا  قط ، بقي واحد هو المظنون أو هو الشاعر تأكيدا  ألا وهو الشاعر السوري بديع حقي ، وهو رجل قانون ودبلوماسي عريق ، وله : ديوان  ( سِحْر ) طبع في أوائل الخمسينيات ، وكان عندي هذا الديوان وقد فقدته ، وأنصح بالرجوع إليه لعلك تجد فيه بغيتك  ، وبالله التوفيق .
*منصور مهران
25 - مايو - 2006
تحياتي للأستاذ العزيز منصور مهران    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

جزيل الشكر للأخ العزيز الأستاذ منصور مهران .. أخيرا أسعدتني بهذه الإطلالة .. أتعرف أنني قرأت الأبيات في الستينيات ، من ورقة مفردة مقطوعة من مجلة قديمة كنت أظنها يومذاك ( مجلة التمدن الإسلامي ) التي كانت تصدر في دمشق .. وكان أكبر ظني أنه بديع ، ولكنني بعد أن قرأت التراب الحزين ، اختلفت علي الأسماء وأوقعتني في حيرة .. أكرر لك جزيل شكري وأرجو أن أجد الديوان ..

أما قولك: كان الديوان عندك وفقدته .. فلا تحزن .. فكم فقدنا من كتب وأعزاء ، وحين أضع الكتب قبل الأعزاء فأنا أرفع من قيمة الأعزاء ، وعلى الرغم من ذلك لم أتب عن الإعارة .. لقد استعار مني أحدهم كتابا ، وبعد عشر سنين جاءني ابن صاحب بقالية ، وكان من طلابي ، فقال لي عندنا كتاب عليه اسمك ، قلت : كيف وصل إليكم? قال اشترينا من أحدهم كتبا ومجلات لنلف بها البضاعة فكان منها .. وأبشع من ذلك أن هذا الكتاب نفسه قد استعاره مني شحص آخر ولم يرجعه ولا أعرف من هو .. ولن أتوب عن الإعارة ؛ فهي ضريبة العلم .. وصدقة الماعون إعارته ، والكتاب أشرف ماعون .. والسلام ..

*داوود
29 - مايو - 2006
الأخ منصور مهران    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بحثت فورا في الشبكة فوجدت ديوان (سحر) قد طبع عام 1935 مما يقلل فرص وجود النص فيه .. وبعد رواية التراب الحزين التي أوقعتني بين الشاعر والروائي جاءت رواية قنديل أم هاشم التي أوقعتني بين يحيى وبديع ، على الرغم من قناة السويس والبحر المتوسط . قم جاء ثالثة الأثافي ممدوح الذي قرأت له بعض التحقيقات قديما ، فوقعت في حيرتي هذه ، ثم تركت الأمر طويلا ، فكأنني حارج من كهوف التاريخ .. فأشكر لك هذه الإضاءات ..
*داوود
29 - مايو - 2006
تحية مزدوجة إلى أخي داوود    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أحيي أولا شخصك الكريم ، وأحيي ثانيا دأبك المحمود ، ثم أحييك مرارا كلما عَنّ لك أن تذكرني كما أذكر لك هذه الأريحية ، وكنت قرأت تعليقك الثاني وتوقفت عنده طويلا لعلك تتذكر شيئا حومت به الذاكرة الثقافية لجيلنا على تقادم الأعوام ، فلما وجدت صمتك طال  - لا حرمنا الله من صوت أدبك وعلمك - أيقنت أنك أردتها محاورة كريمة فسألت الله أن يلهمني من جناح الفهم ما أنهض به للحاق بسرب الوراق ، فكان أن مَنّ الله علي بكلمات يقمن ( حقي ) في الجواب وليس ( حقي ) الذي في السؤال ، لذلك قلت : إن ديوان (  سحر ) مطبوع سنة 1953 م ، وليس كما ورد في الشبكة  1935 م ؛ لأن الشاعر بديع حقي مولود سنة 1920 م ، فيكون سنه في التاريخ المزعوم نحو  15  سنة وهي سن مبكرة لنبوغ شاعر كان الأوْلَى أن يذكرها التاريخ ولم يذكرها ، ثم إنه لم يُعرَفْ له شعر منشور إلا في الأربعينيات منذ بدايتها تقديرا ، فالمرجح أن سنة  1953 م هي سنة طباعة الديوان حيث يكون لدى الشاعر قدرٌ من القصائد يمكن أن يكون ديوانا  ،  وأظن أن التاريخ الوارد في الشبكة ورد محرفًا لتشابه الأرقام  ، وبالله التوفيق .
*منصور مهران
1 - يونيو - 2006
تحية تقدير    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

تحياتي إلى الأخ العزيز منصور مهران وبعد ..

 أشكركم على حسن تفسيركم وتقديركم لصمتي ، وإن كان الحوار مع أمثالكم في مثل هذه الأجواء مكسب أي مكسب ومغنم أي مغنم ، فلا يصح الصمت حياله.. ولقد شغلتني فوق ذلك مشاغل العمل ، وربما محاولات التعرف على مواقع ثقافية أخرى ، فلم أجد مثل هذا الوزن الثقافي الذي وجدت الوراق يتميز به حقا ..

والحق أن علي ألا أثق كثيرا بالشبكة العنكبوتية ، ولو قرنتُ تاريخا إلى تاريخ كما فعلتم لتبين لي ذلك ، ولكنني دخلت غوغل ، ومن ثم موقع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ، فوجدت فيه ما يلي  : ((بديع حقي..البلد:سوريا..تاريخ ميلاده من:1920 ميلادي
ولد في دمشق عام 1920حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدلي .عمل في السلك ديبلوماسي
صدر له ديوان : (( سحر )) عام 1935 ، و له مؤلفات قصصية و ترجمات))

مع اعتذاري عن الخطأ الكتابي في هذا الاقتباس ، فهكذا ورد ، وأنا قرّبت ما بين الجمل فقط .. ولعلك عكست الرقم فقلت 1953 فقد وجدت في موقع آخر أنه طبع سنة 1954 وليس في الأمر كبير تباين .. فأشكر لك حسن تدبرك وملاحظتك ، وأرجو أن أصل إلى هذا الديوان في المكتبة الظاهرية بدمشق بعد عودتي الأسبوع القادم بإذن الله ، والأهم من ذلك أن يظل التواصل بيننا على المودة والخير ، واسلم لأخيك داوود ....

*داوود
22 - يونيو - 2006
سلمت ودمت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أخي داوود - لقيت الخير حيثما يممت - إذا استقر بك المقام في مدينة السحر والجمال ( دمشق ) فلا تنس إخوة لك في نادي الأدب والأدباء ( الوراق ) وإما تجد فائدة فأتحفنا بها متكرما ، ولا تأخذك دَعَة الإجازة عنا لئلا يعتب عليك أهل الوراق . وهذه أمنية تمنيتها لك أن تنعم بالسعادة وينعم بك تواصلنا بعقلك وأريحيتك وعودا حميدا إن شاء الله . 
*منصور مهران
24 - يونيو - 2006
يا داوود لا تنسَ نصيبنا من النسيم العليل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
       أيها الذاهب في صُقع iiالجمالِ أين عهد الفن والشعر ِالسجالِ
*منصور مهران
4 - يوليو - 2006

 
   أضف تعليقك