مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 علاء 
13 - أبريل - 2006
يعد أدونيس من بين أوائل الدعاة للتطبيع الثقافي مع اسرائيل .
ترى هل نحن محتاجون إلى هذا النوع من التطبيع . ماهي فوائده?
وهل نحن محتاجون لهذل التطبيع?
و السلام
أخوكم علاء أبرون من المغرب

 1  2 

*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أدونيس    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ماذا ترجو ممن يفضل أدونيس على علي أحمد سعيد ?!.
*داوود
14 - أبريل - 2006
وهل ظلت طباع للتطبيع?.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ما دام الأمر قد انتقل من الشخص إلى المبدأ ..

فمعظم المستشرقين ، الذين درس على أيديهم أساطين عصر النهضة العربية الحديثة ، في الأدب واللغة والتاريخ وحتى الشريعة الإسلامية ، هم من اليهود .. وكانوا أساتذة محاضرين وزائرين في معظم جامعاتنا ، وخاصة في مصر ، خلال النصف الأول من القرن العشرين الماضي .. وكل دعوات التهديم التي غطيت بستار التجديد كانت تقوم على أيديهم وتربى على أعينهم ..ولا أريد أن أعيد ذكر الدعوات ولا المستشرقين ولا تلاميذهم ..أذكّر فقط بآخر صيحة لغوية سياسية حضارية (نعوم تشومسكي) فاقرأ له نظريته الحيوية في اللغة ، ولا تستغرب أن تقرأ رأيه في الحرب على الإرهاب ..

فهل تركوا فينا طباعا لتطبيعها ?. إلا إن كان التطبيع من قبل شفهـيا ، وأرادوه اليوم كتابـيا ..

*داوود
21 - أبريل - 2006
التطبيع أم التطويع    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

السيد علي النمر ..

ليس لدي كبير وقت لنقاش طويل .. وسأكتفي بالقليل ، أقتطف من مشاركاتك السابقة قولك:

( أدونيس يرفض أن يكون للشعر مرجعية .... يرى أدونيس أن أجمل شيء في الشعر أنه لا يحدد ..... الشعر يجب أن يثوِّر الشاعر على نفسه )

هذا الكلام ليس لأدونيس وحده .. إنها أيديولوجية مدججة بكل ما يدمر كل شيء ، إنها أيديولوجية عدو يختبئ في أكمامنا ، إن كلمة واحدة تختصر الأمر ( الحداثة ) فدعاتها لا يقبلون أية مرجعية ، لا في الشعر ولا في الأدب ولا في الدين ولا في النقد ولا حتى في العلم ..  لماذا ?. حتى إذا هرفوا بما لم يعرفوا ، لم يجد أحد منطلقا لقياس هرائهم ، لأنهم يرفضون الموازيين والمعايير والمقاييس والحدود والمرجعيات ، ولكن لوقلت لهم فكيف أقبل أحكامكم لقالوا: لا تقبل أحكامنا ، فأحكامنا أيضا ليست مقاييس ، وبذلك يجعلون الحياة الحياة بهيمية وحيوانية وقطيعية تماما .. إن هذا التوجه لا يمس الأدب وحده ، إنه أخطر من ذلك ، صحيح أن بعضهم يتجه إلى هذا المجال أو ذاك ، ولكنهم جميعا يهدفون إلى هدم أي شيء ليسلم لهم في النهاية هدم شيء واحد ، اقتضت طبيعة معركتهم ألا يعلنوه غالبا ، وإن أعلنه بعضهم أعلنه من غير منطلق الحداثة ، أو أعلنه عن غباوة وجهالة ، فكثير من أتباع الحداثة مخدوعون بالاسم ، مع أن الدراسات ترى أنه لا علاقة بين الحداثةوالأصل اللغوي لاسمها .. وأكثر من ذلك فالكثيرون ما يزالون يعملون للحداثة كما عمل الجن لسليمان عليه السلام ، فقد ظلوا يخافون منه ويعملون له وهو ميت ، ولا يعلمون ، وكثير من الحداثيين ما زالوا لا يعلمون بأن الحداثة قد انتهت وولت وبادت ونشأت على جثتها مذاهب جديدة ماتت في مهدها هي الأخر ، فقد جاء مذهب ما بعد الحداثة ثم العصرنة ثم .. إلى آخر هذه التسميات الهزيلة التي تحمل في بنائها أسباب فنائها ..

لا بأس أن يكون أدونيس هو المؤثر في الأدب الفرنسي ، ولكن أيقبل ناقد أو أديب فرنسي مثل هذا القول?.

ليقل أدونيس إن دولة العدو تنتمي إلى المنطقة ، فالواقع يقول غير هذا ، وإذا كانت هذه الدولة نفسها لا تريد أن تنتمي إلى المنطقة ، أفيكون الرجل ملكيا أكثر من الملك ?. إن هذه الدولة تريد من العالم كله أن ينتمي إليها ، وكل من لا يؤمن بهذا فهو مسكين ..

ليس الخوف من الأشخاص ولا المذاهب ولا التطبيع ، الخوف من الجهل المؤدي إلى التطويع ..

*داوود
28 - أبريل - 2006
من الفارغ?.    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

يقول الأستاذ حسين فؤاد :

 نعم هم يهود ونحن مسلمون ,ولكن يجب ان نشبه عقولنا بكوب المياه الفارغ  ونصب فيه الماء حتى ينسكب الماء من الكوب, وحينئذ نطلق لعقولنا العنان فى مناقشه تلك الثقافه الوافده وناخذ منها ما يتماشى مع موروثنا الثقافى وننتقد ما ينافيه

وأقول لأمتي بأن عقولنا لم تزل تفيض على العالم منذ خمسة عشر قرنا ، ولم تتوقف حتى أيام ما سموه بعصور الانحطاط ، فمن كانت كأسه فارغة فلينتظر ، ومن كان عقله يفيض فلن توقفه عن العطاء الثر مثل هذه النعوت .. أنا لم أجد من وصف أمته من قبل بمثل هذا ، ولعلها زلة قدم كما زلت قدم بوش الابن من قبل .. كما أنني لا أستطيع أن أرد على من وصف أمته بهذا ؛ لأنه ليس في مقدوري النزول إلى مستوى أقل مما أنا فيه..

إذا كانت عقولنا فارغة ، وملأناها من ثقافة العدو حتى انسكبت ثقافته الزائدة على ملابسنا ، فهل يكون لدينا مجال لنناقش الثقافة الوافدة وقد صارت هي ثقافتنا ?. وهل يظل لدينا مجال لنأخذ منها ما يتماشى مع موروثنا ?. وهل لدينا موروث وقد حكمت بفراغ الرؤوس ?. أم هل سنأخذ ما يتماشى مع ما يملأ هذه الكأس من الجديد ?. لقد صممت ثقافة العدو لتبدأ بملء الكؤوس من أسفلها أولا ، فإذا وصلت إلى طرد ما كان فيها من تراث كسرت الكؤوس ..فنبقى بلا كؤوس ولا رؤوس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

*داوود
5 - مايو - 2006
كونوا حجارة أو حديدا ..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
لم أنتبه إلى أنك تزببت قبل أن تتحصرم ، وإن كنت أتوقع بأنك ممن لا يحسنون نطق بيت من الشعر نطقا سليما .. وقد جاء في الخبر: إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت ..
*داوود
8 - مايو - 2006
العدو الصهيوني    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

افعل كما فعل اليهودي ، وضع القاذورات أمام بيوتنا ، وسوف نتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملتك ..

أنا لا أشم في هذا الطرح رائحة طيبة ..

*داوود
9 - مايو - 2006
بلا تعليق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : من تعلم لغة قوم ، ولم يقل : من تثقف بثقافة قوم ، وأنا أزيدك بأن النبي عليه الصلاة والسلام طلب من أحد الصحابة الكرام ، وأظنه عبادة بن الصامت ، أن يتعلم لغة اليهود ، فأجادها في بضعة أشهر ، وصار يترجم للرسول رسائل اليهود وغيرهم .. ولكن الرسول الكريم نفسه هو الذي غضب حين رأى في يد عمر رضي الله عنه صحيفة من التوراة ، وروي أنه قال له : والله ياعمر لو كان موسى حيا بين ظهرانينا لما جاز له إلا أن يتبعني .. فهذا ليس هذا .. مع اعتذاري عن عدم الدقة في رواية الحديث لعدم وجود المرجع بين يدي ..
*داوود
12 - مايو - 2006
سؤال برىء جدا جدا جدا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

                                   سؤال  برىء   جدا جدا  0

             هل ما يحدث أمامنا كل يوم وكل ساعة وكل ثانية ،وعلى أرضنا ،وفى حياتنا ،

                         وفى فكرنا   ،محتاج السؤال عن التطبيع ???????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

*عبدالرؤوف النويهى
21 - مايو - 2006
بلا كلام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 التطبيع ????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......................
*داوود
21 - مايو - 2006
لن أصالح 00    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
  

الخـروج من التاريـخ?(1)?
بدايات
بقلم?:? د?.? وجدي زيد

 

 

 

 

هذا بلاغ أقدمه عن جريمة ارتكبها العالم ضد مصر والمصريين عن عمد وبشكل منظم علي مدي آلاف السنين?,? جريمة شارك فيها كل من غزا مصر واستعمرها?,? أنا لا اتحدث عن آثار مصر المنهوبة التي تزهو وتتزين بها متاحف لندن وباريس ونيويورك وغيرها من متاحف العالم?,? ولا اتحدث عن مصادر مصر وخيراتها التي اغتصبها المستعمرون?,? وإنما اتحدث عن جريمة أكثر بشاعة وقوة?:? لقد سرق الغزاة المستعمرون العقل المصري وانجازاته عبر عصور طويلة واجبروا مصر والمصريين علي الخروج من التاريخ في النهاية?,? ودفعوا فيها الإنسان المصري إلي نفق طويل مظلم أجبر فيه العقل المصري علي أن ينسي أنه كان ليس فقط معلم الإنسانية?,? بل إنه صاحب الحضارة الوحيدة التي دفعت الخيال والطموح الإنساني إلي قمم لم تعرفها حضارة أخري?.?

يقول ت?.? إس?.? إليوت إن الحضارة الغربية تبدأ بالإغريق?,? والمعني هنا واضح?,? كل عباقرة الفكر الإغريقي ـ هوميروس وأفلاطون وأسكيوس وسوفوكليس وغيرهم ـ ينتمون إلي الغرب?,? إليوت بهذا يستبعد أساتذة هؤلاء العباقرة?,? إنهم المصريون الذين علموا الإغريق كل شيء وكانوا حقا أطول قامة من هؤلاء العمالقة?,? يقول التاريخ إنه قبل ظهور مكتبتي إسكندرية وأثينا استطاعت مصر وحضارتها أن تصل بكل قنوات الفكر الإنساني إلي أقصي درجات التطور?,? وأن تصل بالعلوم والفنون إلي قمة التخصص والازدهار التي نضجت واكتملت فيها فنون الشعر والنثر وغيرها من الفروع?,? وعندما جاء الإغريق إلي مصر بعد عام?332? قبل الميلاد اغتصبوا ـ مثل كل غاز مستعمر ـ ليس فقط الأرض ولكن أيضا كل ثروات وانجازات عقل المهزوم?,?

وأجبروا المصريين علي أن يفقدوا ذاكرتهم كمعلمين وأساتذة?,? لأن الأستاذية والتعليم سمات سيادية تخصان المنتصر فقط?,? هكذا بدأ الإغريق جريمة تزييف التاريخ التي استمرت حتي وقتنا هذا?,? تلك كانت بداية الجريمة التي يقدم إليوت ـ وبطريقته الخاصة ـ تعريفا لها?!!!?

لم يكن ما اغتصبه الإغريق من المصريين?,? وبني عليه الغرب والعالم حضارته التي يفاخر بها الآن?,? مجرد بدايات بسيطة أو أصول فجة?,? فهذا ـ مثلاـ الكاتب الأمريكي هارولد بلوم?,? أشهر من كتب ومازال يكتب في التأثير والتأثر حتي الآن?,? يستعير مقولات لكاتب مصري قديم ليكشف غموض العلاقة بين القديم والجديد في الفن والأدب?,? الكاتب المصري هو خاخيبيريسينب?,? الذي يجب أن نحفظ اسمه ونباهي به مثلما نباهي ونتشدق باسماء نقاد الغرب?,? يقول خاخيبيريسينب?:? يا ليت عندي عبارات لايعرفها أحد?,? غريبة?,? في لغة جديدة لم يقلها أحد ولم تستهلك?,? لكنها عبارات قالها الأقدمون?!.?

أليس هذا بالضبط ما قاله إليوت نفسه في مقاله الشهير التراث والموهبة عندما أراد وصف الماضي والحاضر في العلاقة بين القديم والجديد??!? بل إنني يمكن أن أضيف في اطمئنان أن عبارة خاخيبيريسينب أجمل وأدق من مقالة إليوت كلها?!?

                                 

 

      مقالة تقول شيئا  على الأقل من وجهة نظرى ،رأيت فيهابعض ما يشغلنى ويهمنى ،منشورة بالأهرام القاهرية يوم الخميس الموافق 1/6/2006 أقدمها هدية للأستاذ الفاضل /حسين فؤاد ،   فليس هناك شعارات ولا هتافات معادية تدعو للإنعزال عن العالم وثقافته ، ولكن هنا وبداخل كل منا تاريخ وذاكرة ،، ومن اصعب الصعب الإلتفات عنه 0ولك رأيك الذى تدافع عنه وبالمثل أنا ،وفقه الإختلاف مقدس لدى ،أنت تصالح وأنا لا أصالح ،وكلنا فى الهم شرق ،والحرية شعارى وهى أولا وأخيرا 00 

*عبدالرؤوف النويهى
1 - يونيو - 2006

 
   أضف تعليقك
 1  2