لقد اكتشفت بعد إعادة قراءتي لرسالة الغفران للمعري أنها تكتنف على مسرحية حقيقية تنطبق عليها جميع المعايير التي وضعت للمسرح العالمي من تعريف بالمشاهد وحوار وحبكة وحل . بل إنها تحتوي على ثلاثة مشاهد غنائية أحدها غنائي راقص . وأنا الآن منهمك في إعادة ترتيب نص رسالة الغفران من دون تغيير أية كلمة على ما كتبه المعري حتى أخرج لقراء العربية أول نص مسرحي حقيقي في أدبنا العظيمي كتبه أديب نابغة أعتز بأنه تعلم في مسقط رأسي مدينة حلب .
وسأوافيكم قريباً بمشاهد من هذه المسرحية الفريدة عبر مجالس الوراق .
|