3 ـ أطباء العرب في الجاهلية . ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
إبن أبي رمـثــة :
قال عنه لوكليرك في تاريخه ما معناه :
يعرف بالتميمي نسبة إلى قبيلة بني تميم . كان طبيبا عالما بفن الجراحة . عاش زمن النبي محمد صلى الله عليه و سلم .
روى أنه كان يوما عند رسول الله فرأى خاتم النبوة بين كتفي الرسول فأشار عليه بإزالته و لم يوافقه الرسول على ذلك . وهذا كل ما يعرف من أمره .
و جاء عنه في كتاب " الطبقات لإبن أبي أصيبعة :
كان طبيباً على عهد رسول اللَّه صلى الله علية وسلم ومزاولاً لأعمال اليد وصناعة الجراح وروى نعيم عن ابن أبي عيينة عن ابن أبجر عن زياد عن لقيط عن ابن أبي رمثة قال أتيت رسول اللَّه صلى الله علية وسلم فرأيت بين كتفيه الخاتم فقلت إني طبيب فدعني أعالجه فقال أنت رفيق والطبيب اللَّه قال سليمان بن حسان علم رسول اللَّه أنه رفيق اليد ولم يكن فائقاً في العلم فبان ذلك من قوله والطبيب اللَّه
قال عنه صاحبالآداب الطبية :
"ابن أبي رمثة : كان طبيباً على عهد الرسول، يزاول أعمال اليد، وصناعة الجراح [ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج8 ص412 ولم نستطع أن نتحقق اسم الطبيب الذي جيء به لمداواة عمر حين طعن فسقاه النبيذ ثم اللبن، فخرجا من جرحه..]
و جاء عه في القانون لإبن سينا :
" ابن أبي رمثة التميمي كان طبيباً على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مزاولاً لأعمال اليد وصناعة الجراح".
و الملاحظ ، أن ما قيل هنا عن " إبن أبي رمثة " يقال هو عينه عن " أبي رمثة " نفسه ، لا عن إبنه . و منه على سبيل المثال لا الحصر :
و في الطبقات الكبرى لإبن سعد :
أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي وسعد بن منصور قالوا أخبرنا عبيد الله بن إياد بن لقيط حدثني إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال انطلقت مع أبي نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فنظر أبي إلى مثل السلعة بين كتفيه فقال يا رسول الله إني كأطب الرجال ألا أعالجها لك فقال : لا ، طبيبها الذي خلقها .
و مثله في نفس الكتاب ، و الحديث عن أبي رمثة لوحده :
أخبرنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي حدثني حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي رمثة قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا في كتفه مثل بعرة البعير أو بيضة الحمامة ، فقلت : يا رسول الله ألا أداويك منها ، فإنا أهل بيت نتطبب . فقال : يداويها الذي وضعها .
و فيه أيضا نفس القصة عن أبي رمثة و إبنه :
أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني فقال : أتحبه . قلت : نعم . قال : لا يجنى عليك ولا تجنى عليه . فالتفت فإذا خلف كتفيه مثل التفاحة . قلت : يا رسول الله ، إني أداوي فدعني حتى أبطها وأداويها . قال : طبيبها الذي خلقها .
و فيه كذلك :
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن إياد بن لقيط عن أبي رمثة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي إبن لي فقلت : يا ابني ، هذا نبي الله . فلما رآه أرعد من هيبته . فلما انتهيت قلت : يا رسول الله إني طبيب من أهل بيت أطباء ، وكان أبي طبيبا في الجاهلية ، معروفا ذلك لنا ، فأذن لي في التي بين كتفيك فإن كانت سلعة بططتها فشفى الله نبيه . فقال : لا طبيب لها إلا الله . وهي مثل بيضة الحمامة .
.......................................
و في التاريخ الكبير للبخاري :
وقال حسن بن مدرك حدثنا يحيى قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك عن إياد بن لقيط العجلي عن أبي رمثة التيمي تيم الرباب قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي ابني.
...................................
و في الإستيعاب في معرفة الأصحاب لإبن عبد البر ، بمكتبة الوراق :
حبيب بن حيان التميمي
حبيب بن حيان أبو رمثة التميمي ويقال اسم أبي رمثة حيان بن وهب ويقال رفاعي بن يثربي قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وابنه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "من هذا معك?". فقال ابني قال أما إنك لا تجني عليه ولا يجنى عليك.
أبو رمثة التيمي
من تيم الرباب ويقال: التميمي من ولد امرئ القيس ابن زيد مناة بن تميم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع أبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما هذا منك". قال: ابني قال: "أما ابنك لا تجني عليه ولا يجني عليك". اختلف في اسمه اختلافاً كثيراً فقيل حبيب بن حيان. وقيل: حيان بن وهب. وقيل: رفاعة بن يثربي. وقيل عمارة بن يثربي ابن عوف. وقيل يثربي بن عوف. عداده في الكوفيين روى عنه إياد ابن لقيط. |