مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ملاحظة عروضية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمود العسكري 
16 - يناير - 2006
لاحظت أن هناك تشابه بين بحر الرجز وبين تام الرمل المحذوف العروض والضرب ، فبإضافة حرف واحد قبل كلا شطري بيتٍ من الرمل يصبح البيت من الرجز ، جرب ذلك على قصيدة (( الأطلال )) لإبراهيم ناجي مثلاً ، أرجو من يظفر على هذه الملاحظة في كتاب أن يفيدني باسم الكتاب وموضع الفائدة منه .


*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما بين الرجز والرمل سبب واحد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

بحور الهزج والرجز والرمل تجمعها دائرة واحدة ، وهي تبدأ ببحر الهزج :

مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن

فإذا ابتدأت من (عي) في مفاعيلن الأولى وأكملت الدائرة إلى (مفا) في نفس التفعيلة خرج لك بحر الرجز ، وإذا ابتدأت من (لن) خرج لك بحر الرمل . وإذن فما بين الرجز والرمل من فرق هو سبب واحد ، وهذا السبب قد يكون حرفا واحدا كما تقول (واو العطف مثلا ) أو حرفين ( نحو من ، لا ) .

أقترح عليك قراءة أي كتاب في العروض التقليدي فستجده فيه تبيسيطا لهذا القول ، وفقك الله ،،،

*سليمان
7 - مارس - 2006
تداخل البحور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

تتداخل بعض البحور من خلال اختلاف يسير..

فالبحر الكامل ( متَفاعلن متَفاعلن متَفاعلن ) إذا سكن ثاني الفاصلة الصغرى ( متْفاعلن ) صارت على مثال ( مسْتفعلن ) ولذلك ينقلب البحرمن الكامل إلى الرجز ( مستفعلن مستفعلن مستفعلن )

ولا أريد التطرق للزحافات والعلل ( الجوازات )

والبحر الوافر ( مفاعلَتن مفاعلَتن مفاعلَتن ) حين يسكن ثاني فاصلته أيضا ( مفاعلْتن ) تنقلب إلى مثل ( مفاعيلن ) وينقلب البحر إلى الهزج ( مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن )

فلو وجدنا قصيدة مطولة على الرجز ووجدنا فيها تفعيلة ( متَفاعلن ) واحدة في بيت واحد كانت كلها من الكامل ، وكانت التفعيلات هي ( مفاعلْتن ) وليست ( مستفعلن )

ولو وجدنا قصيدة مطولة على الهزج ووجدنا تفعيلة ( مفاعلَتن ) واحدة في بيت واحد منها عدت القصيدة كلها من الوافر والتفعيلة ( مفاعلْتن ) وليست ( مفاعيلن )

مع الإشارة إلى أن الهزج لا يأتي إلا مجزوءاً ، وبالتالي سيكون البحر مجزوء الوافر أيضا ..

أما العلاقات بين الدوائر العروضية فلها شأن آخر ..

*داوود
27 - مارس - 2006
نقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى الساكن قبله    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
من أبيات الأستاذ / زهير الرجزية قوله : [ وكان إذ يقعد محني الظهْرْ - يذهب عني في أعاصير الدهْرْ ] ، وقوله أيضًا : [ أهدي إلى القراء حقي في نشْرْ - ما اخترته من القصائد العشْرْ ] ، وقد أتت علة الإذالة في هذه الأبيات ، وهي جائزة في الرجز ،  ولكن كان من الممكن اجتنابها باتباع اللغة التي ذكرها النحاة ، وهي نقل حركة الحرف الموقوف عليه إلى الساكن قبله - إذا ناسب -  تخلصًا من اجتماع الساكنين وبيانًا لإعراب الكلمة ، فتصبح نهايات أبياته : [ الظهِرْ ، الدهِرْ ، نشِرْ ، العشِرْ ] ، ولكن لعل غرابة هذه اللغة هي التي دعته أن يجتنبها هي ، لا سيما أن الرجز ليس بشعر كما قال هو .
*محمود العسكري
8 - أبريل - 2006

 
   أضف تعليقك