تعليقات | الكاتب |
 | إذا ما دعاني داعي الجهادِ     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم لفظ ( الجهادِ ) في هذه الجملة مجرور لأنه مضاف إليه . | *منصور مهران | 11 - ديسمبر - 2005 |
 | اسم الفاعل ( داعي )     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم نعم ( داعي ) اسم فاعل ، ولكنه في قولك : ( إذا ما دعاني داعي الجهاد ) لا يعمل عمل الفعل في ( الجهاد ) لأن الإضافة أثبتت له الاسمية المحضة وبقاء الياء دليل ذلك لأن ياء المنقوص والتنوين لا يجتمعان فالتنوين يجيء بدلا من الياء إذا حذفت وعندئذ تقطع الإضافة وتصبح الكلمتان ( داع ) و ( الجهاد ) أشبه في التكوين بالجُملة فيعمل اسم الفاعل عمل الفعل فتكون كلمة ( الجهاد ) مفعولا به وتحمل علامة إعراب المفعول ، بينما تكونان عند الإضافة بمثابة الكلمة الواحدة فتحمل كلمة ( داعي ) علامة الإعراب وتذهب استقلالية الكلمة الأخرى ( الجهاد ) ويكون إعرابها بالجر مثل أي مضاف إليه ؛ لأن المضاف إليه غير مستقل بالمعنى ولا الإعراب فيظل حبيس التكوين في حال الإضافة . | *منصور مهران | 12 - ديسمبر - 2005 |
 | عمل اسم الفاعل     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم عمل اسم الفاعل يحدده المتكلم ، فإن شاء جعله قائما مقام الفعل فأعمله بقصد إظهار أهمية المفعول به ، وإن شاء حوله اسما محضا فأضافه بقصد التركيز على المعنى الناشئ من الإضافة . وهذه أمور لا علاقة لها بالإقناع ، إنها ضوابط العربية ولها باب تُشرَح فيه مسائلها ، وهكذا روعيت في كلام العرب . | *منصور مهران | 13 - ديسمبر - 2005 |
 | عود على بدء     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم الفعل ( دعا ) قد يتعدى إلى مفعول واحد كما في الآية : ( فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ) سورة القمر / 10 ، وقد يتعدى إلى مفعولين : إلى أحدهما بنفسه وإلى الآخر بحرف جر كما في الآية : ( ويا قوم مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار ) سورة غافر / 41 ، ومثله : دعا القائد جنده إلى الجهاد ؛ فهو داعي الجهاد ، كما في الآية : ( أجيبوا داعي الله ) أي : الداعي إلى الله . وهذا سائد في كلام العرب أنك إذا أضفت اسم الفاعل - مما يتعدى بحرف جر - إنك لا تلتفت إلى ذاك الحرف عند الإضافة فالإضافة تقتضي سياقا و معنى غير الذي كان عليه الكلام قبل الإضافة ، وفي الشعر منه كثير مثل قول نصيب بن رباح :
وودعني الشباب وكنت أسعى |
|
إلى داعي الشباب إذا iiدعاني | وأصله الداعي إلى الشباب ، وكقول قطري بن الفجاءة :
سبيل الموت غاية كل حي |
|
فداعيه لأهل الأرض iiداعِ | فأصله : فالداعي إليه . وقد سُمع من كلام العرب : دعوتك (الخير) - متعديا إلى المفعولين بغير واسطة -، فأنا داعي الخير ، وإن كان معناه : دعوتك إلى (الخير) فأنا داعي الخير إيضا . فأنت ترى أن لفظ الخير في الموضعين يختلف إعرابه ، ولكن عند اشتقاق اسم الفاعل وإضافته إليه فالمعنى واحد والصيغة واحدة إن شاء الله . هذا وكنت فيما سبق من تعليقاتي أبحث الأمر من حيث الصنعة النحوية فما تكلفت بيانا غير الذي يفهم من السؤال ، والآن أدع الخوض في هذا الموضوع بعد هذا الإيضاح وشكرا لإتاحة الفرصة للاستفادة من تبادل الرأي وبالله التوفيق . | *منصور مهران | 14 - ديسمبر - 2005 |
أضف تعليقك
|