مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ارجوا نقد هذه الأبيات نقد جديد ونقد قديم    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 أحمد 
24 - نوفمبر - 2005

ولما قضينا من منى كل حاجة        ومسح بالأركان من هو ماسح

وشدت على حدب المهاري رحالنا    ولا ينظر الغادي الذي هو رائح

أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا        وسالت بأعناق المطي الاباطح

هذه ابيات لشاعر العلامة ابن قتيبة



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حول نسبة الأبيات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 نسبت الأبيات لعقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى مع خمسة أبيات في أمالي المرتضى 1 / 458  ,  وهي بذات النسبة في الحماسة البصرية 3/ 1012 ( طبعة عادل سليمان جمال )  ,  وتجدها في قصيدة لكثير عزة في ديوانه ص 525 ( إحسان )  وفيه تخريج من عدة مراجع أخرى  ,  والبيت  الثالث وحده منسوب إلى يزيد بن الطثرية في الوساطة ص 35  ولم يرد في شعره المجموع  .     والأبيات بدون نسبة في الشعر والشعراء لابن قتيبة 1/ 66 , وأسرار البلاغة ص 21 (  طبعة شاكر ) وفيه تخريج جيد  ,  والنقاد  لهم ا ستحسان بالبيت الثالث وما فيه من الاستعارة البليغة .
*منصور مهران
25 - نوفمبر - 2005
الشعر المغسول    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

   بعض النقاد القدامى عدوا هذه الأبيات من الشعر المغسول ،  فليس وراء ها كبير معنى، لأن عودة الحجيج بعد قضاء المناسك حدث مألوف قد لا يشد انتباه كثير من الناس الذين  قد يذهلهم حنين العودة إلى الديار عن بعض المعاني اللطيفة التي قد لا تظهر عند أول وهلة .
   فغاب عنهم ما في هذه الأبيات  من استعارة خلابة، ورسم مكثف جميل لحركة أعناق الجمال المتشابكة المنحدرة عبر تلال الحجاز في تدفق وتموج كأنها سيول متلاطمة, وقد قرن الشاعر بين تدفق السيول وتدفق الحجيج عبر أباطح مكة في انسياب يكاد يكون صامتا, وأفسح لريشته المجال ليملأ فضاء هذه اللوحة الجدارية بلون رمال الكثبان ولون الجمال في تآلف وتناغم تام وكأننا ننظر إلى كتلة لونية واحدة,

  إنها باختصارأبيات أعدها من الرسم الناطق، وقد حسبها البعض من الشعر الصامت أو المغسول، لأنهم ألفوا صخب الشاعر، مزمجرا بالقوافي, 

*عبد اللطيف
27 - نوفمبر - 2005

 
   أضف تعليقك