مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : رثاء خلافة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 سليم الحشيم 
19 - نوفمبر - 2005

السلام عليكم

ما  رأيكم في هذه القصيدة(وهي لأحمد شوقي):

عادت أغاني العرس رَجْعَ نواح
ونُـعـيـتِ بين معالم iiالأفراح
كُـفِـنتِ في ليلِ الزِفاف iiبثوبه
ودُفـنـتِ عـند تَبَلُج iiالإصباحِ
ضَـجَـتْ  عليك مآذن iiومنابر
وبـكـيت  عليك ممالكُ iiونواحِ
الـهـندُ  والهة، ومصر iiحزينة
تـبـكـي  عليك بمدمع iiسحاحِ
والشام  تسأل، والعراق iiوفارسٌ
أمَـحا من الأرض الخلافة iiماحِ
يـالـلـرجـال لـحُرةٍ iiمؤودة
قُـتِـلـتْ بغير جريرة iiوَجُناحِ
بَـكتِ الصلاة وتلك فِتنةُ iiعابثٍ
بـالـشرع عربيدِ القضاء وَقاحِ
أفـتـى  خُزَعبلةٍ وقال iiضلالة
وأتـى بـكـفر في البلاد بُواحِ
إن  الـذيـن جرى عليهم iiفِقْهُهُ
خُـلـقِـوا لـفِقِهِ كتبية iiوسِلاحِ
نَـقَل  الشرائعَ والعقائد iiوالقُرى
والـناسَ  نَقْلَ كتائب في iiالساحِ
تـركـتـه  كالشبح المؤلة iiأمه
لـم تَـسْـلُ بَعْدُ عبادة iiالأشباحِ
غـرته  طاعات الجموع iiودولة
وَجَـد السواد لها هوى iiالمرتاح



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما هذا يا أخي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ما هذا يا أخي، لماذا حذفت أهم قطعة في القصيدة ? وهي القطعة اتذي يخاطب شوقي فيها مصطفى أتاتورك، وكان شوقي أحد المؤمنين بعبقريته، والمتنبئين له بمستقبل حافل بالأمجاد، فكان ما كان من فجيعته بفارسه المغوار، والذي انكشف الغبار عنه على بطلان نبوءة شوقي برمتها فقال:

أَسـتَـغفِرُ  الأَخلاقَ لَستُ بِجاحِدٍ مَـن كُـنـتُ أَدفَعُ دونَهُ iiوَأُلاحي
مـالـي أُطَـوِّقُـهُ المَلامَ وَطالَما قَـلَّـدتُـهُ الـمَأثورَ مِن iiأَمداحي
هُـوَ  رُكـنُ مَملَكَةٍ وَحائِطُ iiدَولَةٍ وَقَـريـعُ  شَـهباءٍ وَكَبشُ نِطاحِ
أَأَقـولُ مَـن أَحيا الجَماعَةَ iiمُلحِدٌ وَأَقـولُ  مَـن رَدَّ الحُقوقَ إِباحي
الـحَـقُّ أَولـى مِن وَلِيِّكَ iiحُرمَةً وَأَحَـقُّ مِـنـكَ بِـنُصرَةٍ وَكِفاحِ
فَاِمدَح عَلى الحَقِّ الرِجالَ وَلُمهُموا أَو  خَـلِّ عَـنكَ مَواقِفَ iiالنُصّاحِ
وَمِـنَ الرِجالِ إِذا اِنبَرَيتَ iiلِهَدمِهِم هَـرَمٌ  غَـلـيظُ مَناكِبِ iiالصُفّاحِ
فَـإِذا  قَـذَفـتَ الحَقَّ في iiأَجلادِهِ تَرَكَ  الصِراعَ مُضَعضَعَ iiالأَلواحِ
أَدّوا إِلى الغازي النَصيحَةَ يَنتَصِح إِنَّ الـجَـوادَ يَـثوبُ بَعدَ iiجِماحِ

إِنَّ الغُرورَ سَقى الرَئيسَ بِراحِهِ كَيفَ اِحتِيالُكَ في صَريعِ iiالراحِ
نَـقَلَ الشَرائِعَ وَالعَقائِدَ iiوَالقُرى وَالـناسَ نَقلَ كَتائِبٍ في iiالساحِ
تَـرَكَـتـهُ كَالشَبَحِ المُؤَلَّهِ iiأُمَّةٌ لَـم  تَـسلُ بَعدُ عِبادَةَ iiالأَشباحِ
هُـم  أَطلَقوا يَدَهُ كَقَيصَرَ فيهُمو حَـتّـى  تَناوَلَ كُلَّ غَيرِ iiمُباحِ
غَـرَّتهُ طاعاتُ الجُموعِ iiوَدَولَةٌ وَجَدَ  السَوادُ لَها هَوى iiالمُرتاحِ
وَإِذا  أَخَـذتَ الـمَجدَ مِن iiأُمِّيَّةٍ لَـم  تُـعطَ غَيرَ سَرابِهِ iiاللَمّاحِ

وننبه هنا إلى أن القصيدة (45) بيتا، وأن المقصود بالبيت: (أفتى خزعبلة وقال ضلالة) شيخ الإسلام، وليس أتاتورك

 

*زهير
7 - ديسمبر - 2005

 
   أضف تعليقك