مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : أسباب تأخرالعرب    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 مصطفى 
22 - أكتوبر - 2005

ماهي أسباب تاخر العرب عن ركب التقدم بعدما كانو في القدمة

- هل للدين علاقة بذالك.

-أم ان العقل العربي اندحر من تلقاء نفسه.

 



*عرض كافة التعليقات
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الدين يدعو الى التطور    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
جاء ت الاديان وهي تدعو الانسان الى مكارم الاخلاق والى التطور العلمي والى اعمار الارض واسعاد الانسان ، ولقد خلق الله الانسان كي يكون خليفته على الارض اي ان يقوم بتنفيذ اوامره والامتناع عن نواهيه ، ولقد جاءت الاقوال الكثيرة وهي تدعو الى العلم والنضال في سبيل الحصول على العلوم المختلفة ، وتاخرنا اليوم لايعود الى ديننا وانما يعود الى ابتعادنا عن الدين او عدم فهمنا لقواعده ، سياسة الارغام التي تتبعها حكوماتنا جعلت بعض شبابنا يظن ان ديننا يدعو الى سياسة تكميم الافواه لان حكامنا ما فتئوا يدعون انهم يعملون بوحي من الدين ، كما ان معاناة المواطن العربي  في شتى مجالات الحياة ، اجتماعية واقتصادية وسياسية ، وانشغاله في كسب العيش وسياسة التجهيل التي تنتهجها الحكومات جعلت المواطن العربي من كثرة معاناته وحرمانه يعمل ما تطلبه منه الانظمة وان كان طلبها يتم بطريق غير مباشر ، اظن اننا لو اردنا ان نعيد الحياة لنا وان نساهم مع البشرية في اكتساب العلوم علينا ان نفهم ديننا الذي دعا منذ اربعة عشر قرنا الى حق الانسان في الكلام والراي والتعبير والى التعلم ، ثم ياتينا الان وفي العصر الحديث من يزعم ان الاسلام يدعو الى التخلف ، فما احرانا ان نبين اولا حقيقة الدين ، وندافع عنه ضد من يحاول الارهاب باسمه ، واعطاء العالم صورة مشوهة عنه
*صبيحة
5 - نوفمبر - 2005
سبب تخلف العرب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شهد المجتمع العربي تقدما كبيرا في شتى العلوم خصوصا بعد أن جاء الاسلام .فأصبح المسمون أسياد العالم .مما يؤكد النظرية التي تقضي بأن الاسلام لم يكن سببا في تخلف العرب . وإنما سبب التخلف في استثمار هذا الدين في الانعلاق والتقوقع على الذات. ورفض الاستفادة من الآخر باعتبار أنه كافر و لايجوز التعامل معه واعتبار المتعاملين معه كفارا.
بالاضافة إلى ذلك ظهور ما تسمى بالزوايا التي كانت تجعل الناس يعتزلون الحياة ويتفرغون للعبادة فقط وبناء عالم خاص بهم...إلى غير ذلك من مظاهر التقوقع ورفض الآخر .وهذا يدل على الفهم الخاطئ لمبادئ الاسلام .
فالاسلام كان دائما وأبدا يدعو إلى التوفيق بين الدين والدنيا يقول تعالى في كتابه المبين"وقل اعملوا فسير الله عملكم ورسوله والمومنون " صدق الله العظيم . كما ان السلام يحثنا على طلب العلم والاهتمام بالأمور الدنيوية "و أعدوا لهم ما استطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدو?م"
-إذن حتى يتقدم المسلمون عليهم أن يعد للعدو القوة الاقتصادية وبالتالي العسكرية... ونصبح نحن العرب أقوى وأنفد كلمتا ويعمل لنا ألف حساب أما إذا بقينا على هذا الحال فمن المحال أن ننتصر .انتهى عصر المعجزات علينا أنستثمر ايماننا في تقدمنا . لا أن أندعو الله فقط وننتظر المعجزة يجب أن نعمل وندعو معا وسيفقنا الله لا محالة . العبد القوي أحب إلى الله من العبد الضعيف.
-هناك قضية أخرى اليوم أعداء الاسلام يختلقون المشاكل بين المسلمين ويفرقونهم سني-شيعي... عربي-كردي ... يجب أن نتشبث بالاسلام ولا يكفر بعضنا بعضا فإن أكرمكن عند الله أتقاكم .علينا أن نبحث عن مواطن الائتلاف لامواطن الاختلاف فالاختلاف رحمة لا نقمة . "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى..."
والله أعلم
 
 
*علاء
8 - ديسمبر - 2005

 
   أضف تعليقك