البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : سؤال الأمازيغية اليوم    كن أول من يقيّم
 احمد 
24 - سبتمبر - 2005

كثرت الاسئلة الحافة بالأمازيغية لغة وثقافة وإديولوجيا.. في الآونة الأخيرة خصوصا في المغرب والجزائر.. وإني إذ افتح هذا النقاش أود التطرق اليه خلال المحاور الاتية أو غيرها مما يراه القارئ:

الأمازيغية والعربية، الأمازيغية والدين، الأمازيغية والهوية، الأمازيغية والسياسة، الأمازيغية والغرب.. 

 

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هي مكون أصيل من مكونات الهوية الثقافية والإجتماعية لمنطقة المغرب العربي.    كن أول من يقيّم
 

في واقع الأمر، وبمراجعة تاريخ المنطقة منذ استقر الإسلام الحنيف بها لم نسع تعارضا يستدعي التوقف عنده بين الآمازيغية كلغة لشريحة مهمة وفعالة من شرائح المجتمع في المنطقة ، وبين اللغة العربية كلغة لكل شرائح ومكونات المجتمع في المنطقة بإعتبارها لغة الدين الحنيف ولغة التجارة والأدب والثقافة والإدارة ( الحكم) حتى وإن كان الحكام آمازيغ، وحتى إن كان المتعاملون في الحقل التجاري فيهم نصارى، ويهود.

هذه واحدة ، أما النقاط الثلاث الأُخر( الآمازيغية: والدين .. والهوية .. والسياسة): فمن المعلوم أن دين أغلبية الآمازيغ هو الدين الإسلامي،وقد عرف عنهم تمسكهم الشديد به والدفاع عنه  والدعوة له، وخير دليل على ذلك أن أغلب الدول التي قامت في المنطقة قامت على أكتاف عناصر آمازيغية بإستثناءات بسيطة ك ( الأدارسة.. والسعديين .. والعلويين ) أما بقية الدول فهي آمازيغية دما ولحما؛الحماديون.. والرستميون .. والمرينيون .. والمرابطون .. والموحدون..الخ ، وكلهم لم يجد غضاضة في تبني اللغة العربية ، والحضارة العربية ، بل ومنهم من كان يشجع نهضتها ويكثر العطايا والهدايا والمنح السخية للمشتغلين بها.

وكانت اللغة العربية هي لغة الحكم والإدارة في عهودهم، ولم نسمع أو نقرأ قط فيما سمعنا وقرأنا عن تلك الأزمنة القريبة-نسبيا- لم نسمع أن من هم من دعا إلى آمازيغية أو تعصب لآمازيغ ضد عرب أو غيرهم ..

وخلاصة القول : أن هذه التناقضات أو الحساسيات هي دعوات طارئة على المنطقة وعلى أهلها من عرب وآمازيغ،وقد جاءتنا مع ما جاء به الإستعمار الغربي من دعوات لتمزيق الصف الواحد ، وإثارة النعرات العرقية ، والمذهبية، لكي يجد لنفسه موطئ قدم بين ظهرانينا.

السيد بن بيلا بن عاب
26 - سبتمبر - 2005
أضف تعليقك