البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : من القائل : ( من تمنطق فقد تزندق ) ولماذا ?    كن أول من يقيّم
 saqer 
1 - سبتمبر - 2005

من القائل : ( من تمنطق فقد تزندق )

هل هو حديث شريف .. أم قول مأثور .... أم ماذا?

تمنطق  أي  أخذ بالمنطق ... والمنطق هو الفلسفة ..أي الحكمة... أي كلام العقل

يا فضيلة الشيخ (جزاك الله خير) إسمح لي بالتساؤل :

لماذا الفلسفة كفر وزندقة ?

لماذا تخشون علينا وعلى ديننا من الفلسفة ?

لماذا تريدني أن أعمل بما تمليه علي النصوص .. لا بما يدركه عقلي ?

هل العقول مخيفة الى هذه الدرجة?

يا شيخ (الله يحفظك و أحسن الله عملك ) أرجو أن تقنعني بأدلة واضحة وصريحة

يقبلها عقلي .... وإلا  فاسمح لي ________

لن أجعلك تلغى عقلي "الذي ميزني به ربي سبحانه وتعالى عن سائر مخلوقاته .."   

لأنه قد ثبت لدي ...................

بأنك تخاف من العقل وعمل العقل .... وبالتالي .. ما يمكن أن يدركه عقلي ..

 

شاهد التعليقات الأخرى حول هذا الموضوع
أضف تعليقك
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكرا لكم جميعا    كن أول من يقيّم
 
 هذه من المرات القليلة التى أدخل فيها على موقع عربى وكنت اعتقد أن معظم المواقع تدور حول موضوعات تافهة، لكن يبدو أن هناك من يهتم بموضوعات جادة. أما فيما يختص بالمنطق فهو يتعلق بدراسة الاستدلالات العقلية وأنماطها وكيف نستطيع أن نحكم على صحة الحجج والبراهين. أما عن الهجوم على المنطق باعتباره صنواً للكفر فهذا سوء فهم كبير لأنه خلط بين المنطق والفلسفة ( الفلسفة ذاتها أيضا لا علاقة مباشرة لها بالكفر والالحاد) المنطق يبين لك فقط أن هناك لوناً من الحجج تستطيع أن تقبله بصورة يقينية لأنك حين تسلم بمقدمات الحجة لا تملك إلا أن تسلم بنتيجتها ويطلق على هذا اللون اسم الحجج الاستنباطية، أما النوع الثانى فيطلق عليه اسم الحجج الاستقرائية، وهى حجج احتمالية أى أنك حتى لو سلمت بصدق كل مقدماتها فلا تسلم بصق نتيجتها إلا على سبيل الاحتمال. المعضلة التى واجهها كل من درس المنطق من قدماء الفقهاء ورجال الدين هو أن البرهنة على وجود الله والعقائد الإيمانية كافة تنتمى إلى اللون الثانى الاحتمالى، فنحن لا نستطيع أبد من خلال المنطق البرهنة على يقينية وجود الله، وإنما نستطيع من خلال الحديث عن الجمال والكمال فى الكون والتدبر والتأمل فى الموجودات أن نستنتج وجود الخالق، ولكن هذا الاستنتاج ليس استنباطيا يقينيا وإنما استقرائى احتمالى وهذا لا يضير المنطق فى شئ. كنت أتمنى أن استرسل معكم ولكن فى مرة قادمة ولكم خالص تقديرى جميعاً
mohamed
2 - يناير - 2006
أضف تعليقك