الطالع أم العراف أو المشعوذ: كن أول من يقيّم
للأسف الشديد استشرت ظاهرة الشعوذة في مجتمعاتنا العربية هذه الأيام بشكل يشعرنا وكأن الناس عادت إلى الجاهلية الأولى ، إن مما يؤسف له كذلك قيام ا لكثير من القنوات الفضائية بنشر هذه الأراجيف والخزعبلات ’ ووصل حال الانحطاط الفكري بالعرب والمسلمين أن يهاتفوا ذاك الدجال الذي يدعي علم الغيب ويعلم الرزق والنصيب وهو ، من هو إنه ذاك الفارغ العقل المدعي علم الغيب ، لا بل ما يزيد الأمر غرابة قيام هؤلاء الدجاين بتقديم العلاج الذي لامراء في فاعليته من وجهة نظرهم ، ويتحدى أكثرهم جرما أن الجان ملك يمينه وأن الملائكة كلها تأتمر، بأمره ويالها من مأساة أن تجد أحد المثقفين يتصل به فيعطيه اسمه واسم أمه واسم زوجته أحيانا ويقول له أسألك عن سبب نفور زوجتي وقلة حيلتي ورزقي ، فيجيبه اذهب واكتب على فخذك الأيمن (كهيعص) وعلى فخذك الأيسر (حمعسق) هل هذا معقول بالله عليكم في زماننا هذا ?! وهذا غيض من فيض ، أرجوكم تابعوا شعوذة القرن الحادي والعشرين على قناتي (شهرزاد) و(كنوز ) أخوكم محمد عطية |